أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الاحياء الاموات العرب واسلامهم البترودولاري الصهيوني العبودي














المزيد.....

الاحياء الاموات العرب واسلامهم البترودولاري الصهيوني العبودي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 02:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل يعني أن الأحياء أموات.
ابن خلدون"

تمثل هذه العبارة كم الاعراف التي تسجن وتقتل العربي وتمنع تحرر ابداعه فالقيم المتداول تؤله التقاليد وتعتبر الملتزم بها شخصيا مرضيا عنه ويستحق التكريم والحظوة في المجتمع
والتقاليد لاتشمل العادات الاسلامية الجاهلية التي تتناقلها الوهابية من عصر ابن تيمية وابو حامد الغزالي و التي انتصر فيها الجهل والاحتلال المغولي على العلم الذي مثله ابن رشد لتحرير العقل بل الاعراف التي باتت تأخذ نصيبها من القداسة تماما كما فكر الوهابية الذي يمثله الاخوان المسلمين و السلفيين والقاعدة والذي هو الوجه الاخر للجهل الذي تمارسه اجهزة التجهيل المخابراتية العربية بحيث ان تفتيت مكونات المجتمع وتجريم طوائف واستباحة اغتصاب نسائها هو فكر اخوانجي وهابي مازال متداولا حتى اليوم و تنفذه العصابات الاجرامية الاسلامية التابعة لهم..العربي اذا لم يبصق على تقاليده ويدوس مقدساته واولهم الانظمة العربية والاخوان المسلمين والقاعدة والسلفيين فعليه ان يرضى بكونه عبدا في المنظومة الحالية اي تعاقب سلطة الانظمة العربية المستبدة بسلطة الاخوان والسلفيين المستبدة مع توفر الجهل في كلتا الحالتين..والجهل لانعني به الامي فهو الاعلامي الذي يعمل مع قنوات فضائية كالجزيرة و الحوار و اقرأ وصفا ووصال و الدنيا و الكويت وابو ظبي و قطر و و وايضا الطبيب والمهندس والاستاذ الجامعي الذي يقر هذه المقولات و يحاضر من اجلها فقادة الاخوان المسلمين والسلفيين ليسوا جهلة بالمعنى التعليمي ولكن بمعنى الموقف والاصطفاف والقيم الثقافية التي تزيف الواقع فتلغي تناقضاته الاجتماعية لتناقض المصالح الطبقية لتعلي من اختلاف لامعنى له وهو غير موجود اصلا على مستوى المذهب و الدين و الشكل وليبقى المنتصر دوا جماعة من حرامية المال العام ومال الناس في المساجد من شيوخ وفئة قليلة مليونيرية من مافيات الاخوان المسلمين و السلفيين والانظمة العربية الحاكمة
فمن عجب العجاب ان صاحب القول
"اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل يعني أن الأحياء أموات.
ابن خلدون"
هو ابن خلدون الذي انتخب الشعب التونسي بامييه الفعليين ومن على شاكلتهم من المتعلمين اعداء الثقافة التقدمية والماركسية البدائية التي قدمها المفكر الاجتماعي ومؤسس علم الاجتماع..فمازال هناك من يعتبر اساطير وخرافات وخزعبلات الاديان اساسا فوقيا للحكم دون ان يتم دراسة التاريخ العربي وفق اسس العلوم الحديثة وليس وفق اهواء السلطة الزمنية التي نقلت دينا وتفسيرا جاهلا للاحداث التاريخية فصورت التاريخ الدموي والقتل وفنون التعذيب في الاسلام على انها تسامح وابداع وتفوق و عبقرية مع اننا لسنا بحاجة لنعرف ما هو مصيرنا اذا كانت معادلاتنا هي ان الشعوب العربية هي الاكثر جهلا وعبودية في النظام الدولي رغم كل ثرواتها واتحدى احدا ان يفرق بين الدين الاسلامي الرسمي او الاديان الاخرى الذي يقدمه الاخوان المسلمين وال سعود والصباح وخليفة ونهيان وثاني والدين الاسلامي الرسمي الذي تقدمه الانظمة العربية الحالية هو نفسه فقط هناك من يدعي ان وصفة الجهل الاسلامي بحاجة الى تطبيق بصوت عال اكثر من النظام العربي وان خفت حدة هذا الصوت للزوم استلام السلطة وتعاقبها من الخونة من مبارك وزين الفاسدين ومحمود عباس وملك الاردن الى الخونة الحاليين من العريان والشاطر والغنوشي و العوا وابو الفتوح وهنية غيرهم من قادة السلفية الوهابية التي هي وصفة الانحطاط المكملة لما وصلنا اليه على يد مبارك وزين الفاسدين وبشار الاسد وال سعود وثاني..فكما لدى بشار بوطه اي مفتيه البوطي والحسون والعنداني لدى الاخوان المجرم طيفور والقرضاوي المشعوذ والبيانوني



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:صبيتان
- قصائد هشة
- قصائد برونزية
- قصائد مثقلة؟
- قصائد الظمأ
- صدمة جبريل ومنطق المصالح الاستعمارية
- سركوزي- ليفي - حمد و القاعدة تحالف غير معلن في بابا عمرو و ط ...
- يوم استعراضي للثقافة وكل السنة لمحاربة الثقافة؟
- قصائد مستعرة
- انبياء الشعوذة
- قصائد الوطن الغريب
- كيف قاد الدردري الشعب السوري الى الانتفاضة وكيف سيرأسها؟ نمو ...
- مجتمع يبيح زواج المغتصب لضحيته القاصر الايمثل القرضاوي والاخ ...
- جرائم اردوغان والاسلام السياسي التركي ضد الشعب السوري
- بعد صحوة المرزوقي لجريمة -التكفير- هل يتم تضمينها بالدستور ا ...
- سيرحل القرضاوي عن الدنيا ولم يشبع من ملايين الملايين حسب مجل ...
- حماس وفتح وعناق الخيانة للشعب الفلسطيني في دوحة الصهاينة
- كيف يقترف حمد ال ثاني وسعود الفيصل والطبطبائي وبشار الاسد جر ...
- امة الخراف التي يقودها عملاء الصهاينة حمد والفيصل والقرضاوي ...
- مزايدات ومناقصات اقلام مأجورة للبيع في سوق النخاسة الوهابي و ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الاحياء الاموات العرب واسلامهم البترودولاري الصهيوني العبودي