التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 3685 - 2012 / 4 / 1 - 20:36
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
بدعوة من مكتب الحزب في دمشق - مساهمتنا في احتفالية الذكرى 78 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
بدعوة كريمة من الرفيق ابو أنصار حضر الرفيق صباح الموسوي احتفالية مكتب الحزب الشيوعي العراقي في دمشق بمناسبة الذكرى 78 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي , حيث كان من المفترض ان يغادر الرفيق دمشق يوم 30 أذار واستجابة للدعوة الكريمة تأجل السفرلمدة يوم واحد , قدم الرفيق صباح الموسوي باقة من الورود لرفاق المكتب.
افتتحت الاحتفالية بالوقوف دقيقة استذكار وتقدير لشهداء الحزب.ثم القيت كلمة مكتب الحزب التي قدمت لمحة تأريخية عن تأسيس الحزب ودورالرفيق الشهيد الخالد فهد ولاحقاً دورالرفيق الشهيد الخالد سلام عادل ,ولم تغفل كلمة مكتب الحزب الدور الريادي للحلقات الماركسية,كماغطت كفاح الحزب حتى اللحظة الراهنة, ثم قدم احد الرفاق المخضرمين مداخلة عن الرفيق فهد ووعد بتسليط الضوء مساهمات الرفيق فهد الاقتصادية في مناسبة قريبة حينما يسمح وقت الرفاق بذلك, واستذكر عدد من الرفاق الحضور لمحات من تجاربهم الحزبية الشخصية التي القت الضوء على مراحل مختلفة من نضال الشيوعيين العرقيين والصفات التي تحلوا بها كالاقدام والتواضع والجهادية والتضحية
ساهم الرفيق صباح الموسوي بمداخلة قصيرة اثنى فيها على كلمة المكتب ومداخلات الرفاق , مؤكداً ان استذكار الشهداء امر طبيعي فالحزب هو حزب الشهداء كما ان استعراض تأريخ الحزب أمر مفيد , ودعا الى الاهتمام بأمرين , الأول هو الحفاظ على تواصل الذاكرة الحزبية بين مختلف الأجيال الشيوعية مما يساعد على تجنب تكرار الأخطاء , واقترح في هذا الأمر اعداد كراريس تتناول المنعطفات السياسية في تأريخ الحزب ,للوصول الى الاجيال الشابة الجديدة خاصة وان عدة اجيال خضعت لعملية تجهيل في اجواء الفاشية والحروب, اما الأمر الثاني فيتعلق بسياسة الحزب الراهنة منذ سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق , فأمام المؤتمر التاسع مهمة الاجابة على الاسئلة بشأن هذه السياسة ومنها الاشتراك في مجلس الحكم والتحالفات.
ونبه الرفيق صباح الموسوي في بداية مداخلته الموجزة باعتباره من التيار اليساري الى القرار الذي اتخذه التيار اليساري منذ فترة بالعمل اليساري المستقل فهو ليس انشقاقاً عن الحزب ولا بديلاً عنه, ويرفض التيار النحالفات مع القوى القومية والدينية ويعمل على اقامة اعلى اشكال التعاون والتنسيق بين القوى اليسارية العراقية . ومما يجدر ذكره هنا هو ان رفيقين من الحاضرين قد علقا على مداخلة الرفيق صباح الموسوي حيث أكدا بأن الحزب يراجع سياسته دوماً ويعترف بالاخطاء واورد احدهما مثال خط آب 1964 .
أختتم الحفل بالتوقيع على مذكرة الاحتجاج ضد الممارسات القمعية لأجهزة النظام التي طالت مقر جريدة طريق الشعب.
التيار اليساري الوطني العراقي – المكتب الاعلامي
31 أذار 2012
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟