أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - جمعية السراجين - تعويضات عطالة وبطالة لأهالي بغداد!














المزيد.....

تعويضات عطالة وبطالة لأهالي بغداد!


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 3685 - 2012 / 4 / 1 - 06:49
المحور: الصناعة والزراعة
    


مابعد انتهاء القمة العربية .. من سيعوض عطالة الحرفيين و القطاع الخاص البغدادي ؟
في ظل غياب اية الية عمل او منظومة حماية اجتماعية شاملة , توفر الدعم والاسناد لفئات المجتمع غير المرتبطة وظيفيا بالدولة العراقية ومؤسساتها , وهذه الفئات شائت حكوماتنا الرشيدة ام ابت هم الاغلبية دوما , بين عمال وكسبة وحرفيين واصحاب محلات وسائقي سيارات اجرة وما اكثرهم ! ومطاعم ومقاهي وبسطيات لاتعد ولاتحصى تعج بهم شوارع عاصمتنا الحبيبة , قوتهم وزادهم محصول يومهم , يتنازعهم عليه لاحقا , اصحاب العقارات والمحلات وكل من (يملك ) ويحسب الايام والساعات على المستأجرين .
بدأ , ربما الواجب علينا ان نهنئ أولي الشأن منا والقابضين على زمام السلطة والأمور على نجاح مسعاهم في نهاية سعيدة لعشرة ايام مباركة تمتعنا فيها برياضة المشي في شوارع بغداد الحبيبة وشم ماتيسر لنا من غبار وعجاج تثيره عجلات قواتنا الامنية الساهرة على راحة وسلامة الضيوف الكرام من العرب والاجانب ولسنا بالضد من ذلك بل نحييه , كما لن نحسد احبائنا من موظفي الدولة الاكرمين نساء ورجال اللذين قضوا تلك الأيام السعيدة المباركة في بيوتهم وسط احضان عوائلهم يحسبون الايام سواء كانت عطلة ام دوام وصولا الى يوم استلام المقسوم (الراتب ) العزيز , اطال الله عمره وجعله ذخرا وسندا ابديا للموظفين والمتقاعدين .
لننتقل الان الى الهموم ومعاناة الفقير والغني من ابناء القطاع الخاص العامل منهم والمالك اللذين شملتهم عطالة وبطالة اجبارية لمدة تجاوزت العشرة ايام متتالية لايمارس النشيط منهم غير رياضة المشي نحو محله او اماكن رزقه يلتقي هنالك بأمثاله لتبدأ لغوة معتادة غير ذات فائدة عن المحصلة النهائية لما يحدث ولماذا يدفع الكادح والعامل والحرفي الثمن من رزق يومه ربما لن يصدق البعض ان هنالك مئات الوف البسطيات في شوارع بغداد وحدها , ربما لن يصدق غير اهل بغداد ان هنالك مئات الوف سيارات الاجرة خصوصي وعمومي تملأ شوارع العاصمة تزحف بحثا عن راكب , ولن نتحدث عن عمال الاجرة اليومية واماكن تواجدهم او اسواق الخضرة والفواكه وباقي الالاف الذين يعتاشون ليومهم في بغداد الرشيد العزيزة على الهامش ويدفعون باغلاق الطرق ثمنا باهضا فرضته حرص حكومتهم على انجاح عقد مؤتمر تغلق فيه الشوارع والطرق والمحلات واماكن الرزق اليومي بدون اي حد ادنى للتعويض او قوانين وتشريعات توفر للكادح المعطل قسرا , نفس نصيب شقيقه الموظف في الدوائر الحكومية والذي سيكون نصيبه من الخير مضاعف , جلوس مريح في الدار لسماع ما استجد من اخبار , وحساب جار لراتب معلوم لن يصيبه ضرر وحسوم .
في مجتمعنا العراقي الحالي الذي يتنفس نفطا وتخلفا , تتراجع حظوظ وامكانات وقوة مؤسسات الشعب الحقيقية كالنقابات والأتحادات المهنية والحرفية ومؤسسات المجتمع المدني الحقيقية غير المرتبطة باحزاب متهالكة , وهي وحدها القادرة على الدفاع عن حق العمل وطلب تعويضات البطالة والعطالة الاجبارية , وربط كل فئات المجتمع بشبكة رعاية اجتماعية حقيقية تقدس ونقولها ثانية حق العمل , وتوفر ولا تؤخر فرص الحصول عليه من خلال المؤسسات الحكومية والمختلطة والاهلية , بدأ من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والزراعة والصناعة والمجتمع المدني وحقوق الانسان , وانتهاء بالقطاع المختلط ومؤسساته واتحادات الغرف التجارية واتحاد الصناعات العراقي والنقابات المهنية والحرفية .
وزارة النفط !! هل هي كل الخير أم رأس البلاء؟ في بلد تجاوز (مصرف) عقد مؤتمر القمة العربيه فيه المليار دولار !! الهم زد وبارك , لن يتسائل نواب برلمانه عن مصدر الاموال المستهلكة او من اي ميزانية اقتطعت , انها عائدات النفط التي يرمي الكل بثقله عليها , ولكن الى متى في بلد يتكاثر شعبه كالعراق ؟ وفي عهد سبق وعانى الموظف والمتقاعد الامرين من شحة الراتب وقلة المردود خاصة في سنوات حكمه الاخيرة التي انقلبت بعدها وبالا على شعب العراق وتحول الموظف غالبا الى مرتش شاء ام ابى ليستمر في وظيفة الدراهم المعدودة التي خلفت لنا الدمار والفساد , ولكن العنصر الايجابي فيها هو قدرة العقل الحرفي والخاص على الابداع في التصنيع والزراعة والخدمات والبناء وتحدي الظروف غير الطبيعية من اجل التقدم والاستمرار , فلماذا يدمر ويحطم عقل عراقي مبدع في زمن الشحة والظروف الصعبة ؟ ولا توفر في الوقت الحاضر سبل دعم واسناد للقطاع الخاص العراقي في فضاءاته المختلفة الصناعية والزراعية والخدمية لتقليل الاعتما د الكامل على الدولة والصادرات النفطية والتهافت على التوظيف الحكومي الذي يستهلك معظم الواردات .
دعوة صادقة للدولة والحكومة ومؤسساتها للالتفات وحماية ودعم الاكثرية المنتجة في القطاع الخاص بكل صنوفه الصناعي والزراعي والتجاري والخدمي , من خلال التعاون والتشاور مع مؤسساته المهنية والحرفية كأتحاد الصناعات العراقي , ونقابات العمال بكل فئاتها , واتحاد الغرف التجارية , وجمعيات الفلاحين , ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة الاخرى .

جمعية السراجين



#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى تجميد نشاط وفاعلية الجمعيات والاتحادات المهنية والنق ...
- حلول فاشلة وازمات مفتعلة....اتحاد الصناعات العراقي كمثال
- تدمير وشلل اتحاد الصناعات العراقي لمصلحة من !؟
- سياسة اغراق السوق في جامعة بغداد
- العراق يشارك في الدورة 36 لمنظمة العمل العربية
- مع دعوة المكتب المهني للحزب الشيوعي العراقي لحوار دعم الصناع ...
- مديرية التنمية الصناعية العراقية توجه انذارا لمستلمي القروض ...
- رديف شاكر ليس وحيدا ... يا استاذنا عبد العالي الحراك
- مساهمة في مناقشة مقترح السيد طارق الهاشمي لمعالجة البطالة في ...
- مشاكل وهموم القطاع الخاص المنتج في العراق
- قوة العمل العراقية اثبات الذات .. ام التحول لخدمة طفيليات ال ...
- قروض معقدة معسرة يتراكض ورائها العراقيين!!
- ليست الضرائب ولكن العمل المنتج هو مايزيد الواردات ياسيادة ال ...
- لجنة برهم صالح للعاطلين عن العمل
- ماذا يجري في وزارة الصناعة العراقية؟
- حول المؤتمر الصحفي لاتحاد الصناعات العراقي
- لماذا يفشل برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق ؟
- انعكاس ارتفاع اسعار النفط على المستهلك العراقي
- دور المرأة في عراق مابعد التغيير
- دولة النفط والكهرباء ..... والعمال


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - جمعية السراجين - تعويضات عطالة وبطالة لأهالي بغداد!