أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - المسلمين وعبادة محمد















المزيد.....

المسلمين وعبادة محمد


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 22:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتافخر المسلمين بأنهم يعبدون الله بدون إشراكه بآخر ، فهل هذا صحيح ؟
هل كان المسلمين على زمن محمد يعبدون الله بدون رسوله محمد ؟
سؤالان بحاجة للكثير من المراجع الإسلامية للإجابة عليهما .. لنبدأ بأصح الأحاديث المحمدية التي تُبين لنا بأن المسلمين عبدوا " محمد و الله و الحجر الأسود و علي "...
صحيح أنهُ لدى المسلمين الكثير من الآيات توحّد الله لكن ماذا سنفعل بما سأورده هنا من أصح الكتب ؟

لنقرأ :


أن أبا بكر رضي الله عنه أقبل على فرس من مسكنه بالسنح ، حتى نزل فدخل المسجد ، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة ، فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغشي بتوب جبرة ، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله وبكى ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، والله لا يجمع الله عليك موتتين ، أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها . قال الزهري : حدثني أبو سلمة ، عن عبد الله بن عباس : أن أبا بكر خرج وعمر بن الخطاب يكلم الناس ، فقال : اجلس يا عمر ، فأبى عمر أن يجلس ، فأقبل الناس إليه وتركوا عمر ، فقال أبو بكر : أما بعد ، فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت . قال الله : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - إلى قوله - الشاكرين } . وقال :والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر ، فتلقاها منه الناس كلهم ، فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها . فأخبرني سعيد بن المسيب : أن عمر قال : والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت ، حتى ما تقلني رجلاي ، وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها ، علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4452 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


أيضاً :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح ، فجاء أبو بكر ، فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبله قال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا وميتا ، ثم خرج ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، وقال : ألا من كان يعبد محمدا ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت ، وقال : { إنك ميت وإنهم ميتون } وقال عز وجل : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل } إلى قوله { الشاكرين } قال : فنشج الناس يبكون ، قال : واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ، ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر ، وعمر بن الخطاب ، وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم ، فأسكته أبو بكر ، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس ، فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فبايعوا عمر وأبا عبيدة ، فقال عمر : بل نبايعك أنت ، فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ عمر بيده ، فبايعه ، وبايعه الناس الراوي: عائشة المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 5/323 خلاصة حكم المحدث: صحيح

على ما يبدوا أن هناك تحدي غير مُعلن بين من عبد محمد وبين من يعبد الله ! لذلك جائت كلمة أبو بكر : فمن كان منكم يعبد محمدا صلعم فإن محمدا قد مات ، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت . ويبدوا أن من عبد محمد كان يعتقد أنه لايموت كإله محمد " الله " أمثال عمر بن الخطاب الذي رفض فكرة موت محمد !!
لاحظوا هذه المصيبة : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - إلى قوله - الشاكرين } . وقال : والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر ، فتلقاها منه الناس كلهم ، فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها .

لم يسمع أحد بتلك الآية التي قالها أبو بكر! فتم تدوينها بالقرآن على أنها من إله محمد! لا علينا لنترك هذه النقطة لبحث آخر ..

لنتابع :

في سنة (414) كان يوم النفر الأول يوم الجمعة، فقام رجل من مصر، بإحدى يديه سيف مسلول، وفي الأخرى دبوس، بعدما فرغ الإمام من الصلاة، فقصد ذلك الرجل الحجر الأسود كأنه يستلمه، فضرب الحجر ثلاث ضربات بالدبوس، وقال: إلى متى يعبد الحجر الأسود ومحمد وعلي؟ فليمنعني مانع من هذا، فإني أريد أن أهدم البيت. فخاف أكثر الحاضرين وتراجعوا عنه، وكاد يفلت، فثار به رجل فضربه بخنجر فقتله، وقطعه الناس وأحرقوه، وقتل ممن اتهم بمصاحبته جماعة وأحرقوا، وثارت الفتنة، وكان الظاهر من القتلى أكثر من عشرين رجلاً غير من اختفى منهم.
وألح الناس، ذلك اليوم، على المغاربة والمصريين بالنهب والسلب، وعلى غيرهم في طريق منى إلى البلد. فلما كان الغد ماج الناس واضطربوا، وأخذوا أربعة من أصحاب ذلك الرجل، فقالوا: نحن مائة رجل، فضربت أعناق هؤلاء الأربعة، وتقشر بعض وجه الحجر من الضربات، فأخذ ذلك الفتات وعجن بلك وأعيد إلى موضعه.
المصدر : إبن الأثير في كتابه الشهير " الكامل في التاريخ " .

لاحظوا كلمته : إلى متى يعبد الحجر الأسود ومحمد وعلي؟ .
كلمته التي وردت في الكثير من المراجع المعتمدة لدى علماء المسلمين ، تُبين لنا بأنه على زمن سرقة الحجر الأسود ، كانت الناس تعبد " محمد و علي و الحجر الأسود مع الله " .


ربما عبادتهم للحجر الأسود كانت جراء العادة المُتبعة لدى العرب من جهة ، و لتعظيم محمد لتلك الحجر على أنها يد الله على الأرض من جهة أخرى ، كما تكلمت عنها في البحث السابق بعنوان " ما بين الحجر الناطق والحجر الأسود النيزكي الناطق ؛ أين يقع عقل المسلم ؟ هنا :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=299719
و عبادة علي ربما أتت من شهرته بالفلسفة التي قيلت على لسانه كما توردها كتب الشيعة .
أما عبادة محمد فربما لأنه وضع نفسه مع الله على عرشه " مقاماً محموداً " ... لنقرأ قصة إلوهية محمد كما يرويها القرآن و التفاسير :

عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا سورة الاسراء آية 79 .
التفاسير :

{ مَّحْمُوداً } الشفاعة للناس في القيامة، أو إجلاسه على العرش يوم القيامة، أو إعطاؤه لواء الحمد يومئذ.
تفسير تفسير القرآن- ابن عبد السلام

[ الْقَوْل الثَّالِث ] مَا حَكَاهُ الطَّبَرِيّ عَنْ فِرْقَة , مِنْهَا مُجَاهِد , أَنَّهَا قَالَتْ : الْمَقَام الْمَحْمُود هُوَ أَنْ يُجْلِس اللَّه تَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ عَلَى كُرْسِيّه ; وَرَوَتْ فِي ذَلِكَ حَدِيثًا . وَعَضَّدَ الطَّبَرِيّ جَوَاز ذَلِكَ بِشَطَطٍ مِنْ الْقَوْل , وَهُوَ لَا يَخْرُج إِلَّا عَلَى تَلَطُّف فِي الْمَعْنَى , وَفِيهِ بُعْد . وَلَا يُنْكَر مَعَ ذَلِكَ أَنْ يُرْوَى , وَالْعِلْم يَتَأَوَّلهُ . وَذَكَرَ النَّقَّاش عَنْ أَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيّ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ أَنْكَرَ هَذَا الْحَدِيث فَهُوَ عِنْدنَا مُتَّهَم , مَا زَالَ أَهْل الْعِلْم يَتَحَدَّثُونَ بِهَذَا , مَنْ أَنْكَرَ جَوَازه عَلَى تَأْوِيله . قَالَ أَبُو عُمَر وَمُجَاهِد : وَإِنْ كَانَ أَحَد الْأَئِمَّة يَتَأَوَّل الْقُرْآن فَإِنَّ لَهُ قَوْلَيْنِ مَهْجُورَيْنِ عِنْد أَهْل الْعِلْم : أَحَدهمَا هَذَا وَالثَّانِي فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : ” وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاضِرَة . إِلَى رَبّهَا نَاظِرَة ” [ الْقِيَامَة : 22 ] تَنْتَظِر الثَّوَاب ; لَيْسَ مِنْ النَّظَر .
الجامع لاحكام القران – القرطبي

قوله تعالى: { عسى أن يبعثكَ ربُّك } «عسى» من الله واجبه، ومعنى «يبعثك» يقيمك { مقاماً محموداً } وهو الذي يحمَده لأجله جميع أهل الموقف. وفيه قولان.
أحدهما: أنه الشفاعة للناس يوم القيامة، قاله ابن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وابن عمر، وسلمان الفارسي، وجابر بن عبد الله، والحسن، وهي رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد.
والثاني: يجلسه على العرش يوم القيامة. روى أبو وائل عن عبد الله أنه قرأ هذه الآية، وقال: يُقعده على العرش، وكذلك روى الضحاك عن ابن عباس، وليث عن مجاهد.
تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي

ورُوي عن أبي وائل عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن الله عزّ وجلّ اتخذ إبراهيم خليلاً، وإن صاحبكم حبيب الله وأكرم الخلق على الله ” ، ثم قرأ: { عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا } قال: يقعد على العرش.
وعن مجاهد في قوله تعالى: { عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا } ، قال: يجلسه على العرش.
وعن عبدالله بن سلام قال: يقعده على الكرسي.
معالم التنزيل- تفسير البغوي

وأخرج الديلمي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏ ‏ ” ‏قيل‏:‏ يا رسول الله، ما المقام المحمود‏؟‏ قال‏: ذلك يوم ينزل الله تعالى عن عرشه، فيئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه ” وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏ { ‏عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا‏ً } ‏ قال‏:‏ يجلسه بينه وبين جبريل عليه السلام، ويشفع لأمته‏.‏ فذلك المقام المحمود‏.وأخرج الديلمي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ” ‏ { ‏عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً‏ } ‏ قال‏:‏ يجلسني معه على السرير ” وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏ { ‏عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا‏ً } ‏ قال‏:‏ ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خيِّر بين أن يكون عبداً نبياً أو ملكاً نبياً، فأومأ إليه جبريل عليه السلام أن تواضع، فاختار أن يكون عبداً نبياً‏.‏ فأعطى به النبي صلى الله عليه وسلم ثنتين‏:‏ أنه أول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع‏.‏ فكان أهل العلم يرون أنه المقام المحمود‏.وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله‏:‏‏ { ‏عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا‏ً } ‏ قال‏:‏ يجلسه معه على عرشه‏.
تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي


إذن يجمع علماء المسلمين على أن " مقاماً محموداً " تعني بأن محمد سيجلس على عرش الله! بل كفّروا كل من ينكر أن محمداً سيجلس على عرش الله كما قال شيخ الإسلام إبن تيمية فخر الأمّة السورية :
وفضل عباد الله الصالحين يبين فضل الواحد من نوعهم فالواحد من نوعهم إذا ثبت فضلهم على جميع الأعيان والأشخاص ثبت فضل نوعهم على جميع الأنواع إذ من الممتنع ارتفاع شخص من أشخاص النوع المفضول إلى أن يفوق جميع الأشخاص والأنواع الفاضلة فإن هذا تبديل الحقائق وقلب الأعيان عن صفاتها النفسية لكن ربما فاق بعض أشخاص النوع الفاضل مع امتياز ذلك عليه بفضل نوعه وحقيقته كما أن في بعض الخيل ما هو خير من بعض الخيل ولا يكون خيرا من جميع الخيل إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون أن محمدا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد فى تفسير ( عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ) وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة قال ابن جرير وهذا ليس مناقضا لما استفاضت به الاحاديث من ان المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الائمة من جميع من ينتحل الاسلام ويدعيه لا يقول ان اجلاسه على العرش منكرا وانما أنكره بعض الجمهمية ولا ذكره فى تفسير الآية منكر واذا ثبت فضل فاضلنا على فاضلهم ثبت فضل النوع على النوع أعنى صالحنا عليهم
المصدر : كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 4، صفحة 374.

و ليس وحده إبن تيمية فقط من يُكفّر الناكرين لجلوس محمد على عرش الله بل جميع الشيوخ تقريباً و لنقرأ لأحدهم :

قال: هذا حدَّثَ به عثمان بن أبي شيبة في المجلسِ على رُؤوسِ النَّاسِ، فكم ترى كان في المجلس عشرين ألفًا ؟ فترى لو أن إنسانًا قام إلى عُثمان فقال: لا تُحدِّث بهذا الحديث، أو أظهر إنكاره تراه، كان يخرج من ثَمّ إلا وقد قُتِلَ.”
المصدر : كتاب السنةّ للخلال عن إبراهيم الحربي

وفي نفس المصدر كفّروا أحد أهم العلماء لدى الإسلام " الترمذي " الذي يُعد كتبه من أهم الكتب الإسلامية كالبخاري و مسلم و غيرهم ، ولا يروي شيء إلا و صحيحه موجود بالنسبة لعلماء المسلمين .. لنقرأ :
ولا يرد حديث محمّد بن فضيل عن ليث عن مجاهد: {عسى أن يبعثك ربّك مقاماً محموداً} قال: يقعده معه على العرش إلا جهمي، يُهجر ولا يكلم، ويحذر عنه وعن كل من رد هذه الفضيلة، وأنا أشهد على هذا الترمذي أنه جهمي خبيث.

مصدر آخر :

صنف المروزي كتاباً في فضيلة النبي وذكر فيه اقعاده على العرش، قال القاضي: وهو قول: أبي داود، وأحمد بن أجرم، ويحيى بن أبي طالب، وأبي بكر بن حماد، وأبي جعفر الدمشقي، وعياش الدوري، وإسحاق بن راهويه، وعبد الوهاب الوراق، وإبراهيم الاسبهاني، وإبراهيم الحربي، وهارون بن معروف، ومحمد بن إسماعيل السملي، ومحمد بن مصعب العابدي، وأبي بكر بن صدقة، ومحمّد بن بشير بن شريك، وأبي قلابة .
قال أبو يعلى الفراء في إبطال التأويلات عن امامهم الكبير وحجتهم أحمد بن حنبل
عن ابن عمير: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن حديث مجاهد يقعد محمداً على العرش؟ فقال: تلقته العلماء بالقبول .
المصدر : ابن القيّم الجوزية في بدائع الفوائد .


و السؤال الآن : ماذا نفعل بتناقضهم هذا ؟ عبادة محمد كالجالس على العرش أو الآيات التوحيدية التي لم يتبعها أحد وفضلوا إجلاس محمد على العرش بالإضافة لعبادة محمد على زمانه " علانية " كما يعبده المسلمين الآن بعلم أو بدون علم لقولهم :

الله و " رسوله " أعلم .

دمتم بعقل .








#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين كلب تحت السرير و موت ورقة بن نوفل ؛ عاش الرسول تصحر ف ...
- لقد تعلمنوا لأجل شتم المعارضة كما آمنت المعارضة لأجل قتل الن ...
- ما بين الحجر الناطق والحجر الأسود النيزكي الناطق ؛ أين يقع ع ...
- الاقتباسات المحمدية من اليهودية والمسيحية ؛ قراءة ألمانية لل ...
- بُراق محمد الطائر ؛ أسطورة من آلاف السنين !
- أسطورة رجل بلا عنوان !
- أم المؤمنين تصف محمّد : بالكلب الذي يلهث !
- فتوى لسماحة المفتي البطرك ناصر قنديل قدس الله سره
- فتوى سماحة المفتي البطرك السياسي الديني ناصر قنديل قدس الله ...
- إن كان رسولكم محمد تاب و أعتذر عن سرقة الناس وهتك أعراضهم وش ...
- الحزب السوري القومي يبيع القضية و نارام سرجون يدس السم في ال ...
- هكذا قالت دكتورة التخلف القبيسية كندة شماط
- أثنان من كاتبو القرآن أحدهم كافر والآخر نصراني !
- وزارة الداخلية في سوريا : العلمانيين يُفسدون عقول الشباب !
- رافضو الدستور السوري الجديد ، نطالب بالمساواة بين الجميع
- سلبيات الدستور السوري وتناقضاته
- أننا نُطالب بتطبيق الشريعة المنصوص عليها في الدستور السوري !
- تعرفوا على شيخ الثورة السورية عدنان العرعور
- تعلم النازية في سوريا بخمسة أيام
- من وديع الودعاء للسفهاء والعملاء


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - المسلمين وعبادة محمد