نحو قراءة متجددة للانجيل والقران

تحياتي الخالصة للأستاذ وليد وأود طرح وجهة نظري في ما يخص الموضوع ، الحقيقة اغلب ما ورد في الأنجيل هو عبارة عن اخبار تخص السماويات وشرح لفكر الله عن طريق ضرب مثل وقليل ما تدخل الأنجيل في حياة الأنسان الأرضية عدا القضايا الرئيسيه كالزواج والطلاق وحتى توزيع الأرث رفض السيد المسيح التدخل في شأنه ، لذا كان من السهل مطاوعة الأنجيل للتعايش مع العلمانية لأنه ليس بدستور يعالج الأرضيات بل السماويات كالقول (ليست مملكتي من هذا العالم) فرجال الكنيسة لا يمكنهم تجديد او التدخل بثوابت السماويات اما ما يخص التطور الأجتماعي للأنسان فلا تتدخل الكنيسة به وهناك قوانين مدنية تتكفل لحل مشاكل الأنسان ، القرآن تختلف وضعيته فهو دستور تطرق الى السماويات والأرضيات بشكل مكثف لذا ترى رجال الدين الأسلامي يعارضون دستورالدولة المدنية لأن القرآن هو دستورهم الذي يعتقدون بأنه صالح لكل زمان وأي تطوير او تجديد لأحكام شؤون الأنسان سيعتبرها الشيوخ كخط احمر وهنا تكمن المشكلة ، تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه وشكر
التقليد هو اتكال الضعيف والغبي على غيره وبرز مع انتشار الدين في البلدان غير الناطقه بلغته لان العامه لا يعرفون القراءه و لا التفسير
وكان دليل على انتشار الاميه التي تناقض في الاسلام صرخة الثائر محمد حينما قال اقراء لانه فهم ان القراءه والكتابه بالقلم هما مفتاح التطور
من تلقف الاسلام من بعده عمدوا الى عكس الموضوع حتى انهم وضعوا السوره التي تقول اقراء قبل اخر سورة في القران المطبوع
اما النسخ فهو دلاله على التجدد ومتابعة الاحداث وتفسيرها وايجاد ما يلائم من حلول وهذا ايضا تم الغاءه من قبل اللاحقين
اكرر التحيه والشكر
لقد اطلعت على ردكم حول اطباء النسائيه وفرحت لتطابق وجهات النظر

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد شاكر صحيح أني لست مسيحيا وبالتأكيد أعتز بمعرفتك من خلال مداخلتك وسأضيف لك شيئا مهما فأنا قارئ أزعم أني مجتهد في الأديان : لاحظت أن تعاليم السيد المسيح قد جمعت الكمال بالوصايا العشر وأن الروحانيات وإن تراءت للبعض أنها غلبت‎ ‎التشريع فهاجم المسيحية من هذا الجانب لكن لو أمعنا الفكر لوجدنا أن مقولة السيد المسيح ما لله لله وما لقيصر لقيصر أساس التشريع والأحكام والقوانين في المعاملات يعضد هذا تعاليمه بمحبة الحكام والصلاة لأجل صلاحهم فصلاح الرعية وإناطة الأحكام والقوانين قمة العدل والدهاء إن جاز التعبير للإله بدليل أن المسيح نفسه أخبر أن مملكته ليست في هذا العالم وأن رسالته خلاص النفوس أما القرآن فأعلن صراحة عبر آياته ونصوصه عن مملكته ودولته ورسخها بتشريعاته الكثيرة وهذا فرق كبير مهم يلاحظه كل باحث منصف في الأديان.

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لعلك لم تطلع على اخر ما كتبه عبد الرحمان بدوي
القران ازاء منتقديه ففيه تراجع عن ارءه السابقة

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية يا استاذ وليد يوسف عطو على جهادك التنويري المتواصل باختصار ان شرائع واخلاقيات الانجيل والقران اساسها التــــوراة وانظر على جبــروت دولة اســـرائيل فقد تخلت عن شرائع التوراة وتلتزم بدولة القانـــــون واجمل ماسمعت اليوم من امين جامعة الدول العربية ان حقوق الانسان اصبحت اليوم شــــاءن دولي وهذا يعني ( حسب المزاج ) يمكن تخريب وهدم اي دولة لاتلتزم بشــــــريعة حقوق الانسان تحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عن اذن الأستاذ وليد ، وانا ايضا سعيد بمعرفتك وبلاحظتك القيمة والحكيمة يا اخ عبدالله وتحياتي لك وللجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يسوع ثائر وطني ضد احتلال روما لمملكة داؤود، ومحمد ثائر طبقي ضد تجار مكة لإطعام اليتامى والمساكين
كتبت الأناجيل بروح التصالح مع روما بنفس الضابط الروماني بولص الرسول
وكتب القرآن بروح التصالح مع أمراء قريش وتجارها وهي روح عثمان بن عفان الأموي

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

القائمون على شؤون الدين الإسلامي يحافظون على قدسية النص من قرآن وحديث ، لكنهم يجتهدون في مجال آخر .. كيف لا ؟ أنت ذكرت
يسعى السلفيون لمخالفة القران والسنة المحمدية باتباع فتاوى مشايخ قطر والسعودية وكثير منها يعتمد على حديث احادي او حديث ضعيف . وكذلك القول بالاعجاز الرقمي والعلمي للقران وان القران فيه كل الاكتشافات العلمية
إن هذه الطروحات للمشايخ والدعاة وتشكبل لجان الإعجاز القرآني ما هي إلا نوع من الدفاع عن ثوابتهم التي أصبحت على المحك لقصورها في تلبية مطالب العصر ، من هنا عمدوا إلى الأحاديث الضعيفة لإحيائها ونشرها بين المؤمنين
هذا نوع من الاجتهاد لكنه لن يخدمهم وإن كان يجد رواجاً عند المسلمين فهناك بالمقابل كتيبة من المتمكنين بشؤون الدين وقادرين على إبراز النقيض
شكراً مع التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكر حضورك الدائم وكلامك صحيح وخصوصا فيما يتعلق بالاسلام والقران .الانجيل اجاب على الاسئلة المطروحة وانا كتبت عنها حيث كتبت الاناجيل بعد عام 70 م وقد فرض القائد الروماني تيطس على اليهود في مقاطعة اليهودية وخارجها كعقوبة لهم دفع ضريبة الخمس التي كانوا يدفعونها الى هيكل اورشليم بدفعها الى هيكل جوبيتر في روما وبالتالي الحدث التاريخي لم يقع في زمن يسوع ولكنه يعكس موقف كنيسة اورشليم وتم وضع الكلام على لسان يسوع ولا اريد الدخول في تفاصيل اكثر وباقي كلامك صحيح ولكن متى ماوجد الملوك ان الانجيل يتعارض مع مصالحهم اتجهوا الى التوراة وهنا حدث الناسخ والمنسوخ في المسيحية وهذا الموضوع تصمت عنه الكنائس صمت ابي الهول .ختاما لك مني خالص مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لكلمتك الصادقة ولك مني خالص مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لمرورك وللاخ شاكر شكور . تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلا لم اقرا له ولو هو شيء طبيعي نتيجة بروز وقوة التيارات السلفية الاسلامية .مع خالص مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكر حضورك عزيزي وكلامك صحيح جدا مع خالص مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذي سابقى اختلف معك في اشياء واتفق معك في اشياء اخرى .. يسوع ثائر وطني صحيح ولكن ليس للدفاع عن مملكة داود التي اسقطها نبوخذ نصر في القرن السادس قبل الميلاد وهنالك اختلاف في مشاريع الثوار الجليليون عن يهود اورشليم وزمن يسوع كانت هناك مقاطعة ( يهود ) التي اسسها الفرس وليس مملكة داود راجع فراس السواح (تاريخ اورشليم والبحث عن مملكة اليهود ) ويسوع يرفض الانتساب الى سلالة داود الملكية حسب انجيل يوحنا وانا كتبت عن ذلك اما المسلمون فيحاولون جعل يسوع يهوديا وهذا غير صحيح . انجيل يوحنا يعكس بيئة الجليل الحقيقيةساختلف معك حول بولس وبولس اخذ الانجيل من الذين سبقوه ولكن كتب الانجيل بلغة التصالح صحيح ولم يكتبه بولس لانه عكس الاوضاع السائدة بعد تدمير الهيكل والنتالئج الكارثية للغزو الروماني من قتل وتهديم وفرض الضرائب . لاتنسى ان بولس من عائلة غنية وابن مجتمع طرسوس صاحبة الفلسفة الرواقية والجامعات وحاصل على الجنسية الرومانية وهذا يفسر الاختلاف بين يسوع وبولس في القضايا الطبقية والاجتماعية مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لحضورك سيدتي وكلامك صحيح جدا ( هناك بالمقابل كتيبة من المتمكنين بشؤون الدين وقادرين على ابراز النقيض ) كلامك عقلانيا وصحيح جدا وانا اعتقد ان ثورة المعلومات سوف لاتبقي على هؤلاء السلفيين ولكن اموال البترول تساعدهم في نشر تطرفهم ولكن ثقي بعد جفاف منابع البترول ستجف منابع فكرهم السلفي - التكفيري وسوف لايلتفت الناس اليهم وهي مجرد مسالة وقت لاغير .لك مني خالص مودتي ايتها المبدعة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إشكالية النص الدينى انه يطلب الحضور كاسرا حاجز الزمان والمكان فبنيته الأساسية تقوم على اختراق الزمن اى أنه ليس نصا أدبيا فى عيون المؤمنين به
بما ان النص هو فكر ورؤية انسان ذلك الزمان فبالضرورة سيجد تناقض سيجد تناقض مع انسان مغاير فى زمن مغاير
ليس امام المؤمنين للتحديث سوى التشبث بمجموعة من النصوص وإغفال نصوص أخرى ولكن هل يقدرون .. لذا سيبقى الأصوليون دوما محصنين بما فى التراث من وفرة نصوص ولن يستطيع أحد أن يواجهم ولكن هم بالفعل يعبرون عن أزمة مجتمع .. بل الدين ذاته يعبر عن أزمة الإنسان .
تحياتى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم ازمة نص وازمة مجتمع فازمة النص نابع من المؤمنين الذين اسبغوا عليه القدسية وتشبثوا بظاهر النص و ( الدين ذاته يعبر عن ازمة انسان ) ..انااعتقدان الدين ليس نتاج ازمة عدا الديانات الابراهيمية هي فعلا نتاج ازمة ولكنه يعكس نظرة الانسان الى الموت والحياة ونشاة الكون والحياة وحياة ما بعد الموت ..هذه التساؤلات عكستها ملحمة جلجامش بافضل مما جاءت به الديانات التوحيدية والان الديانات الحية هي من تطوع النص الديني لحل المشكلات القائمة وظهر بدلا عنها الان الاحزاب والايدولوجيات والحداثة الفكرية والماركسية وغيرها الديانات باقية لامد لانعرف مداه نحن ولكنها ستخلي الطريق للفكر العلمي التنويري . ختاما لك مني خالص مودتي مع اسمى احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سلام لكم جميعا وسعدت بحق بالاستفادة مما خطته أناملكم الرئعة واسمحوا لي أن أسرد وبتواضع مسألة مهمة من وجهة نظري واتعشم قبولها بروية بالتأكيد الرؤى والأراء محترمة: بعضكم خلط الأوراق وحاول أن يقارن بي متناقضين! يسوع الناصري لم يسع لإقامة مملكة ولم يستخدم سيفا ولم يغز ولم يؤسس مملكة عكس الآخر! فنعته بالثائر باطل ورسالته خلاص نفوس وحرية اختيار وأقف هنا لئلا اعتقل بتهمة الردة فتقطع رقبتي !‏‎ ‎شكرا سادتي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سلامي لكل المتنوين في السعودية من امثالك واقول لك انك بحمايتي ودخالتي ما دام دخلت الى موقعي الفرعي وسوف لايطولك سيف الارهاب وحكم الردة الغير موجود في القران ولكن موجود بالسنة الوهابية والاموية والعثمانية واقول كلامك صحيح ولو ان يسوع من خلال الدراسة النقدية وانا عرضتها في مقالات سابقة واستنادا الى مصادر كنسية تحرض على الثورة رغم انه لم يكن سياسيا بالمعنى المتعارف عليه . راجع كتاب ( هل كان يسوع سياسيا )للاب عبد السلام حلوة ومتاب ( ظل يسوع الجليلي - جيرد تيسن ترجمة الاب البير ابونا -- .. يتبع رجاء

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المشكلة محاولة ربط يسوع باعادة الملك العسكري لسلالة داود ويسوع باعتباره جليلي لايؤمن بسلالة داود الملكية وانا كتبت عنها اما قول السيد النمري بان بولس ضابط روماني وجاسوس للدولة الرومانية فهو باطل وليس له اسانيد وقد رددت عليه وعلى غيره الذين يتبعون كتاب - ابن قرناس ( مسيحية قسطنطين وبولس ) بثلاث مقالات بعنوان ( الرسول بولس ليس جاسوسا ايها السادة ) يسوع لديه رسالة طبقية واضحة كتبت عنها كثيرا وانجيل مت يعرض التطويبا ت بشكل روحي بينما لوقايعرضها بشكل طبقي . ختاما لك مني خالص مودتي وسلامي لجميع من ساهم في التعليق واثراء النقاش . ا

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

I feel so much happier now I udnersatnd all this. Thanks!

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---