أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم الحكيم - إنتخبوا قائمة مُجَرِّبٍ وليس غيرها!














المزيد.....

إنتخبوا قائمة مُجَرِّبٍ وليس غيرها!


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1083 - 2005 / 1 / 19 - 11:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مع بزوغ القوائم الإنتخابية الواحدة تلو الأخرى ، إحتدم حوار عائلي ساخن، و لكن دون أن يشوبه تفجيرات أو قصف !! فخرجنا منه كلنا سالمين ، و في الوقت نفسه، توصلنا إلى ثوابت ترشدنا إلى الجهة التي سنمنحها صوتنا.
فمعظم القوائم الإنتخابية ، و برحمة من العزيز الجليل؛ تُعبّر عن عشق غير عادي للدمقراطية! و تعلن عن نضالها من أجل تحقيق الاهداف العامة للشعب ؛ أعني التعددية الإيديولوجية – وليس التعددية الحزبية للعقيدة الواحدة – والإتحادية (الفدرالية) للعراق ، و التداول السلمي للحكم ، بمعنى أن لا تقوم نهاية العالم إذا فازت جهة بالأكثرية الساحقة ! فمن خلال النضال المتواصل للمعارضة! لإقناع الشعب بما هو أفضل ستفوز هي في المرة القادمة ،لأن الحكم أمانة؛ يملك الشعب وحده حق إيداعها للأفضل الذي يشاء.
لكن.. إنتباه ! فكل ذلك لن يتحقق من تلقاء نفسه أو كحتمية مسبقة، أو بالتمني و إنتظار نتائج فرز الأصوات الإنتخابية !
فالتاريخ لا يرحم المنتظرين و الّذين يفوّتون الفرص المتاحة الآنية مقابل مواصلة النضال لكسب الجولة المستقبلية.
ها نحن أمام هذه الفرصة وحتى لا نفوّتها ؛ يجب إختيار الصحيح ! و منح أصواتنا الى الّذين نجد فيهم الإخلاص للمبادئ ، والذين زكّاهم ، تاريخهم النضالي من أجل حرية الوطن وسعادة الشعب.
وحتى لا نضيع الوقت في حيرة الإختيار، فالعد التنازلي يتسارع، نحو اللحظة التي يلقي كل منا بطاقة رأيه في الصناديق الإنتخابية؛ قررنا وبتجرّد أن :
- ننتخب من يعمل على تحقيق العودة الكريمة والآمنة من المنفى ، إلى الوطن الصامد بوجه الإرهاب!
- ننتخب من سيناضل من موقعه كنائب للشعب ، من أجل ضمان حقوق المفصولين السياسين و المتقاعدين ؛ و حقنا في إسترجاع بيتنا المصادر!
- ننتخب الذي سيضمن حقوق شهيدي عائلتنا بعد تأمين الوصول إلى رفاتهما الضائعة في المقابر الجماعية!
- ننتخب من سيضمن للمرأة حقها في ان لا يتعرض لها أفاّق يريد الامر والنهي بإسم الدين زورا! ،و يضع حتى تصميم ملابسها ، و يمنعها عن حقها المتساوي مع الرجل لأنه ليست في دائرة إعتقاده!
- ننتخب الذي سيواصل النضال من أجل تطوير قانوني الجنسية و الأحوال الشخصية ، برؤية تقدمية!
- ننتخب الذين لمعت إسماؤهم في النضال النقابي العمالي و بناء الجمعيات الفلاحية و إتحاد الطلبة وإتحاد الشبيبة الدمقراطية و أنصار السلام و المرأة نصف المجتمع الأكثر مظلومية وتضحية!
ننتخب من سيواصل النضال من أجل عراق متحرر خالي من الإرهاب و الظلام ، تتعايش فيه القوميات والعقائد بحرية و سلام إجتماعي و إحترام متبادل!
ننتخب قائمة مُجَرّب ٍ ، قائمة إتحاد الشعب، لأن في مرشحيها مناضلون صقلت معادنهم بوتقة النضال ، و زكتهم التجربة، فجذورهم تمتد في عمق التاريخ النضالي الدامي لشعبنا العراقي من أجل الحرية و الدمقراطية والسعادة إلى اكثر من سبعين عام !!



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمنح صوتك لهؤلاء! لتضمن الحرية والأمان والرخاء للعراق!
- بين الفساد والإنتخابات وأوجاع الظَهْر!!
- من إغتال شجرة البلوط قبل الأوان ؟
- الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!
- الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب
- أيها المفصولون السياسيون يريد -مجلس الوزراء- إستلاب حقوقكم
- هل تتكرم السيدة وزيرة-المهجرين والمهاجرين- بالقليل من وقتها ...
- الكرسي الأسطوري!!
- إمارات الطوائف والمليشيات رصاصة موت العراق
- لك الحمد؛مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم
- الحلم بالفراشات الجميلة
- شيطان نا طق في جلباب قد يس!!
- لا تنحروا العراق على مذبح النفاق السياسي و المذهبي!!
- لنحمي العراق من ألاعيب السُراق الجُدد!!
- عزيزي وزير الثقافة ؛إن استغاث بكم رجلٌ،،أغيثوه!!
- َطرَشْ الحاج رَجَبْ؛ و لا ُثقل سَمْع وزير- المُهَجّ- والمُها ...
- نداء من المتضررين العراقيين في المهاجر
- يا مجلسا ً!! تسعيركم الشلغم أثلج صدورنا!
- مذكرة الى مجلس الحكم حول قانون حل منازعات الملكية
- خاب مسعاكم البائس يا فرسان القرار137


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم الحكيم - إنتخبوا قائمة مُجَرِّبٍ وليس غيرها!