أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - الى اصدقائي قراء الفيسبك الاعزاء لنعمل على عودة الوطن الى الشعب















المزيد.....



الى اصدقائي قراء الفيسبك الاعزاء لنعمل على عودة الوطن الى الشعب


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 15:11
المحور: حقوق الانسان
    




لكم التحية وبعد
ان اهتمامكم بما يعانيه شعب العراق من مآسي ومظالم , حاولتم وتحاولن ان تعكسوه بصور تعبر عن جوانب من معاناة هذا الشعب المنكوب .. ولكنها لاتعطي الصورة الكاملة لكل المأساة الانسانية .. او الجريمة الانسانية التي اصابت ويعاني منها شعبنا.. وتجعله وستؤدي به الى الانتقال , وعلى مدى القرون القادمة , الى زاوية الانقراض .. ولعل كل صور المآسي التي تنشرونها .. هي بالتاكيد تشير وتضع الحكومة هي المسؤولة عنها .. وهذا ما تؤكده المسؤولية في الفقه الاسلامي .. والقانون الدولي وحقوق الانسان .. والدستور العراقي وكل دساتير العالم .. فالحكومة .. ورأس الدولة بالذات هو المسؤول .. ومن لايستطيع ان يقوم بواجبه .. فعليه الاستقالة .. وترك المسؤولية لغيره .. فهذه هي الديمقراطية .. ومسؤولية الحكم .. فالحكم تكليف وليس تشريف .. ونحن نتجه الى الحكم الوراثي .. وخلق طبقة من وعّاض السلاطين .. الهمج الرعاع .. الذين يعيشون على فتات موائد اسيادجهم .. ليعزلوا الشعب عن الحاكم .. لينعقوا مع كل ناعق .. فكلما نعق سيدهم .. رددوا بعده نعيقه .. ليسرقوا ويمتصوا دم الشعب... والارض سيرثها الشعب وهم عباد الله الصالحون المستضعفون .. والله مع الشعب .. يهبه الحكمة والصواب ..
القسم الاول : التنظير:
ولعل المتتبع لبحوي المنشورة على الحوار المتمدن (( هادي ناصر سعيد الباقر )) .. سيدرك ما يلي :
1- انه لا توجد لدينا حكومة شرعية .. لا باسم الدستور .. ولا بميثاق الامم المتحدة .. ولا بلائحة حقوق الانسان .. ولا بالشرع الاسلامي المتمثلة بالاقوال المأثورة عن .. فالدولة والحكومة القائمة لدينا .. قائمة وتقوم على الاسس الطائفية .. وعلى اسس بلطجية القوائم الحزبية , فلكل لها جيشها او ما تسمى بالملشيات .. وهي بالتاكيد حكومة قائمة على العشائرية الجاهلية .. والعشائرية مرحلة متخلفة بدائية من تكوين الدولة .. والارهاب العشائري منتشر في المجتمع اصبح اداة المعاناة اليومية والارهاب اليومي .. ودولة المحاصصة النفعية التساومية .. وهذه كلها الغت الروح الوطنية .. والغت دولة المؤسسات .. ودولة القانون .. بل تغلّبت وانتشرت ثقافة (( قانون القوّة الغاشمة )) ..
2- لذلك فان الفساد الاداري والمالي .. هو الثقافة والتقليد والعرف السائد في السرقات الضخمة .. ومشاريع التنمية .. وفضائحها .. وصراحة السرقات الكثيرة والمفضوحة .. وهي مما يتناقله ويتندر بها الشارع .. وقد اعلنتها صراعات الكتل البرلمانية .. عن ضياع او فقدان..(( الترليونات )) .. من الدنانير العراقية .. او الدولارات .. ثم خمدت او سكتت هذه الاصوات التي كانت تلعلع مطالبة" بالكشف عنها .. لانها من حقوق الشعب ؟؟؟؟!!! .. ويبدو انه قد تمت التسوية بالمساومة .. على حقوق الشعب ؟؟!! .. ((مسكين هذا الشعب .. الله سبحانه وتعالى يبعث الانبياء والرسل باسم الشعب ولاصلاح حاله واقامة العدالة له .. وتقوم الثورات .. والانتفاضات .. وباسمه يتكلم البرلمان والسياسيون .. والقضاة والمحاكم .. ينطقون الاحكام .. باسم الشعب .. ثم يعود ليستولي من كانوا يضطهدون الشعب على مقاليد امور الشعب .. ليمتصوا دماء الشعب باسم الشعب ))... لذلك فان معاملات الدولة بجميع مفاصلها .. لا تتم الاّ بالرشوة ووكلائها .. فعندما يسمع ويرى الموظف الذي يتم تعينه لا عن طريق الكفاءة .. والحاجة .. بل عن طريق المحاصصة بانواعها .. عندما يسمع هذا الموظف بفضائح السرقات الكبيرة .. واقتحام البنوك .. لا بد وان يتبادر الى ذهنه وسلوكه بان هذا الوطن هو مثل (( البيت المحروق .. ورجال اللي يحصل له منه على غنيمة )) .. فياخذ حصته من دم المواطن الكادح .. فالرشوة منتشرة على شكل وباء متوطن .. ولابد من تخصيص موضوع من كل اصدقاء الفيسبك ان ينشروا نماذج من الرشوة .. ورشوة العلاقات الشخصية ..
3- اما القضاء وسبل تحقيق العدالة للشعب .. فقد سمّاها تقرير(( معهد كالوب )) العالمي بان العدالة والقضاء في العراق بالهشة .. وسبق ان سميتها انا باحد بحوثي كشكوى الى الامين العام للامانة العامة لمجلس الوزراء .. بالعدالة العرجاء .. والمثل الشعبي عندنا يعبر عن معاناته هذه ب (( الله لايراويك لا حاكم ولا حكيم ؟؟!! )) .. فهنا الهمج الرعاع هم (( الحاكم الظالم .. والحكيم اي الطبيب الناكث للقسم الذي ادّاه )) ..
4- .. (( الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف .. )) .. اما البطاقة التموينية..:- فقد تراجعت من اداة لتوفير لقمة الطعام للشعب .. وارتفعت لتصبح اداة او هوية تعريف بالمواطن .. اضافة" بهوية الاحوال المدنية .. وشهادة الجنسية العراقية .. وبطاقة السكن
-
.. وهذه كلها لاتكفي .. فعلى المواطن ان ياتي بكتاب من المجلس البلدي في منطقته .. وهذه كلها تجعل المواطن يدور في حلقة من الرشاوي والاهانات .. واثقال كاهله .. وضياع وقت رزقه .. وتقلصت المواد الغذائية .. وما يوزع الآن منها فهو للشهر الحادي عشر من السنة الماضية .. وبمواد فاسدة .. فالرز الذي لم يتم توزيعه منذ اربعة اشهر .. ليجبروا الشعب على شراء الرز المتوفر في السوق المحلية والذي يتم استيراده من قبل (( تجار الاوفيز )).. اي مشاركة" بين متنفذين وتجار .. بالضبط كما تم في استيراد السكر .. اذ اتصل احدهم باحدهم وقال له : - اتفق مع احد التجار لاستيراد (( 200)) الف طن سكر .. على كل طن لك دولار واحد .. وللتاجر ثلاثة دولارات .. واما الباقي فلا تسأل لمن ! .. وسيتم توفير كافة التسهيلات للتاجر .. وامتلاء السوق بالسكر الآن ... وعن قريب سيختفي السكر ليرتفع سعره .. وسيتم اغراق البطاقة التموينية بالرز المتعفن والذي رفضته الطيور طعما" لها ..
5 – من اساسيات واجب الحكومة ..: هو المحافظة على الامن في البلاد .. امن المواطن .. حياته .. بيته .. امواله .. عمله .. عرضه .. وحياته .. وكرامته .. منذ 2005 ولحد الآن .. اي بالاخص خلال ولايتي السيد المالكي .. والذي يسعى الى تمديدها لثالثة تغيير الدستور .. والحكومة ليست فقط عاجزة عن توفير الامن في كل مفاصل الدولة والمجتمع فالشعب يذبح يوميا" والخوف قد شل جميع اعمال ومرافق المجتمع والبيت العراقي .. بل وان الكتل السياسية وغيره في الدولة هي مشاركة في العمليات الارهابية .. فمن يقرأ كتاب (( ما لم يكتبه بريمر )) .. يطلع كيف تمت عملية تهجير المواطنين وارهابهم من بيوتهم .. والتي تمت بتدبير قطب من اقطاب العملية السياسية .. بالاتفاق مع الاستاذ (( قنبر )) اليهودي .. لتهجير الناس وشراء بيوتهم بابخس الاسعار .. والدولة لا تعوض عن البيوت ولا عن الاموال المسروقة .. وارهاق المهجرين باجرآت روتينية والرشوة .. والذين يرغبون العودة لا تتم اعادتهم .. بسبب الرشوة لدى القوات الامنية المناط بهم واجب اعادة المهجر الى بيته .. التهجير هو جريمة العصر وقفت الحكومة عاجزة عمدا"ودوائر التعويض مليئة بالفساد المالي والرشوة .. زوروها .. وزوروا كل دوائر الدولة .. في حين ان اليهود الذين غادروا الى اسرائيل سنة 1948 لا زالت اموالهم مجمدة بحماية الدولة ومحفوظة لهم .. وتتزايد عمليات التفجير والاختطاف .. والاغتيالات .. وسرقة المصارف .. ومعارك سرقات محلات الصاغة الذهبية .. ومشاريع اضحوكة التنمية .. ... فالحكومة عاجزة عجزا" سياسيا" .. امنيا" .. اقتصاديا" .. اجتماعيا" .. صناعيا" .. زراعيا" .. ثقافيا" .. والسلوك الاخلاقي اصبح مشرعن .. .. وتحاول الحكومة التغطية عن عجزها وضعفها هذا .. وتحاول ترميم صورتها امام الخارج لاستغلاله في الداخل للدعاية الانتخابية .. .. باقامة (( مؤتمر القمة العربية )) .. في بغداد .. وقامت الحكومة بصرف المليارات من الدولارات .. على شكل رشاوي لحكومات عربية .. وبمساوات سرية .. المخالفة للدستور .. ودون اطلاع وموافقة البرلمان .. مؤتمر قمة لكتلة المالكي فقط دون ان يتم المؤتمر الوطني بحيث يكون مؤتمر القمة يمثل العراق .. الشعب العراقي كله .. وليس لكتلة المالكي .. والذي يسمع عن جدول اعمال هذا المؤتمر يدرك الفشل الذريع الذي سيخرج به هذا المؤتمر .. وانما نجاحه سيكون لاسناد حكومة المالكي دعائيا" في تعديل الدستور .. لتمديد ولايته الى ثالثة .. والى رابعة .. والى الحكم الوراثي .. و بتعميد المحتل الامريكي ومباركته .. والغريب ان احد النواب من ذوي العمائم البيضاء .. يصرح في مؤتمر : .. بان المالكي هو القئد للقوات ولكنه ليس وحده المسؤول عن الامن .. هذا لايعرف معنى المسؤلية .. بل هو من وعّاض السلاطين .. ومن الذين شبههم الامام على بن ابي طالب .. (( بالهمج الرعاع الذين ينعقون مع سيدهم )).. والمستعدون ان يبدلوا سيدهم وحسب مصالحههم ..
6 - اغنى بلد في العالم .. ولكن افقر شعب في العالم .. معادلة غريبة .. يجب ان تستفز كل غيور على مصلحة هذا الشعب بجميع فئاته .. واول مسؤول يجب ان ينتفض لحل واصلاح هذه المعادلة .. الا وهي الحوزات الدينية .. وعلى رأي (( بريمر )) بان المرجع الديني الاعلى بيده القوّة للتأثير بمصير وتغيير حال المجتمع .. واحلال العدالة والمساواة في توزيع الثروة على الشعب
وتشخيص ورفع المعاناة عن هذا الشعب المظلوم .. الحوزة الدينية من واجبها ان تصدر الفتوى بذلك .. لا ان تصدر استنكارات من وكلائها .. كاي جهة او حزب سياسي .. فالفتوى قانون ملزم للحكومة واجب التنفيذ .. فالمهدي المنتظر (( عجل الله ظهوره الشريف )).. سيتخذ من العراق منطلقا" لاصلاح العالم .. فيجب ان يلقى العراق وقد اصبح قاعدة" للعدالة .. وشعب ينعم بالمساواة والعدالة .. وهذا من مسؤولية الحوزة الدينية .. اما نظرية .. ان يعم الظلم والمعاناة في العراق بشكل قصدي .. في سبيل جر واستعجال ظهور المنقذ .. فهذه نظرية باطلة في باطنها كفر ..وفساد .. فقد بلغ الظلم والفقر والمعاناة .. فوق ..ل مستوى التحمل .. والسكوت عنه .. يناقظ القاعدة الفقهية.. (( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر )) .. والشعب كله يعيش حالة من البطالة الظاهرة من الفقر .. والمقنعة نتيجة المحاصصة والرشوة .. ورشوة العلاقاة الشخصية .. اضافة" الى بطالة الشعب كله نتيجة"
-
للعطل الرسمية والدينية المفتعلة .. والمكلفة في الجهد بتبديد طاقة الشعب بالجهد الغير منتج والذي يعتاد الشعب على الكسل والتهرب من المسؤوليات .. اضافة" الى التبذير في طقوس هذه المناسبات .. والتي لو تمت بتنسيق اقتصادي مبرمج .. لأمكن بالفائظ المتوفر .. بناء المئات من البيوت الشعبية لاسكان المحتاجين الى السكن سنويا" .... اما حال السكن والاسكان فهو في اشد حالات البؤس والتشرد .. في صرائف من الصفيح ثلاجات في الشتاء .. وافران في الصيف .. وسكنوا سراديب مقابر النجف .. (( وتحت سمع وبصر الحوزة الدينية )) .. والتسول مهنة منتشرة .. وقد تفرض الحكومة الموقرة ضريبة عليها ؟؟!!.. وقد تحدد ( امانة بغداد ) .. اماكن مؤجرة للتسول .. منها للارامل .. وللايتام .. وللمعوقين والعجزة .. وللمعوزين .. وقد تباع عليهم الادعية .. ومنها ادعية وصلوات سماحة السيد عماّر الحكيم التي يتم نشرها بالمجان على الفيسبك ؟؟!! .. وارجوا ان تتحرك المنظمات الشريفة النزيهة لدراسة حالة المتسولين والعاطلين .. : بالتاكيد ستجد بسوق او اسواق الشورجة من هم خريجوا الجامعات يعملون كحمالين .. وانا منذ سنة وجدت مهندس شاب كان يعمل حمّال في عربة حمالة في الشورجة ؟؟!! وهذه مؤشرات تؤشر ما هو واقع يتفاقم سوأ" يوما"بعد يوم ..
7 – الحالة الصحية الوقائية الدوائية في العراق .. وحكمة الشعب في مأثورها تقول .. (( الله لا يراويك لا حاكم ولا حكيم ))؟.. المستشفيات في خدماتها في اسوئها اقامة" وتمريضا" ودواء" .. فانت عليك ان تشتري الدواء من الخارج .. والطعام يتناقص في الكمية والنوعية والعلاجية .. مما يضطر اهل المريض شراءه من باب المستشفى محلات فيها مع من في الداخل شراكة .. والمستتشفيات ووزارة الصحة .. يبدو انها من حصة محاصصة معينة .. و عيادات الامراض المزمنة تتناقص ادويتها باستمرار وعلى المريض ان يشتريها من الصيدلية المجاورة باسعار تقفز الى الاعلى باستمرار مع قفزات السوق .. ولادوية نوعياتها تتنوع من الرخيص الى الغالية الثمن لانها اصلية . كما يقول لك الصيدلي .. اي ان هناك اما ادوية مهربة .. او تدخل رديئة بعد دفع العمولة بالرشوة الغالية .. وكم مرة تم حرق السجلات الحسابية والاستيرات للشركة العامة لاستيراد الادوية والمعدات .. التابعة الى وزارة الصحة وتم التغطية على الفضائح .. وحوادث حرق السحلات الحسابية هو من الامور التي اعتاد الشعب ان يسمعها في البنوك وغيرها .. ومن ثم (( يصفى عليها الماء )) .. وانت لاتستطيع ان تراجع المستشفى دون الاحالة من طبيب او عيادة .. وكلاهمل لن يحيلك الاّ بعد ان يمتصك اجور فحص .. واجور ادوية .. لتجد المستشفى لا يفحصك الاخصائي فيها .. ولن يجري لك العملية او الاشعة والتحاليل المختبرية او غيرها .. الاّ في المستشفى الاهلي التي يتعامل معها ..
وغياب الخطة الستراتيجية لتثبيت الامراض المتوطنة والوبائية والوافدات .... . لرأيت مدى انتشار الامراض المتوطنة والوبائية .. والامراض الغريبة التي يحار الطبيب في تشخيصها .. مثل مختلف امراض الاطفال .. والسرطانات .... ؤ فقر الدم بانواعه .. واللوكيميا .. وسرطان الثدي .. .. وبين الشباب ’ بل وحتى بين الاطفال , تفشى انتشار الجلطة الدماغية والقلبية .. وامراض الماء والجهاز الهضمي .. وامراض الحساسيات .. وانواع الربو .. والتسممات الغذائية .. وانتشار العقم .. والعنّة بين الرجال الشباب .. وبين النساء .. والتشوهات الخلقية .. والتخلف العقلي بين المواليد والاطفال .. وانخفاظ درجة ذكاء الاطفال .. والقائمة لاتنتهي .. فالشعب العراقي يسير نحو الانقراض على مدى القرون القادمة .. .... وكل من وزارة الصحة .. والبيئة .. والبلديات .. تسير على نهج قديم كلاسيكي عفى عليه الزمن ..ا ضافة" الى عدم توفر الاختصاصات العلمية المؤهلة فنحن نشرب ماء" ملوثا" بايولوجيا" وكيمياويا" .. وقمنا نستورد ماء الشرب .. ولا ندري ما فيه .. ونحن نستورد طعامنا .. ولا ندري باي مواد مغشوش بها .. ومنها ما يسبب العقم عند الاطفال .. والكبار .. وتشوهات المواليد .. ومختلف الامراض .. ونستنشق هواء" ملوثا" يسبب انخفاض ذكاء الاطفال .. .. والطاقة الكهربائية معدومة .. وانقلبت الى تجارة فيها الغش والفساد .. وانعدامها ادّى الى الجهل والفساد الاداري والمالي .. والتجاري .. وتأخر الثقافة .. والمستشفيات .. والجامعات .. والادارة ..
8 – دولة وحكومة ينتشر فيها الفساد الاداري .. والجهل الاداري .. والتاخر الاداري .. والروتين الاداري القاتل العتيق .. وهذه من اسباب انتشار الظلم وغياب العدالة في انجاز المعاملات الرسمية للناس .. ولغياب الرقابة.. الادارية العلمية .. وبسبب المحاصصة .. والرشوة .. ورشوة العلاقات الشخصية .. وغياب صوت المظلوم .. عن صومعة الظالم .. ولعل من اسوء مؤسسات الدولة هي : .. الامانة العامة لمجلس الوزراء .. ففيها المحاصصة .. اي التعين على الحصص والمغانم .. الذي هو من اسباب جهل العاملين فيها .. .. وبعدهم عن الشعب .. وابعاد الشعب عن الحاكم .. وانشغالها باعمال هي بعيدة عن مهامها ..
9 – الارهاب العشائري : - جعلت الحكومة للعشائر موقعا: متنفذا" رغبة" منها للحصول على اصواتهم الانتخابة .. لمصلحة السيد المالكي .. وللحصول على الموافقة على الاستفتاء لاجراء تعديد في الدستور للانتقال الى الحكم الوراثي .. وانتشر الارهاب العشائري الذي يعاني المجتمع العراقي منه في كل مفاصل المجتمع .. والعشائرية مرحلة متخلفة في نشوء الدولة .. هذا اضافة" الى ان عشائرية هذا النظام .. لا زالت قائمة على الاسس التي اقامها صدام حسين .. فشيوخ العشائر الآن يجب ان

يحصلوا على هويات .. ولهم رواتب او مخصصات .. ونحن نرى ان السيد المالكي في مؤتمراته .. وخطاباته لايتوجه الى الشعب بل الى اقامة مؤتمرات للعشائر .. والسبب ..: هو ان من فلسفة (( حزب الدعوة الاسلامي )) .. انه يؤمن بالتعامل مع ما يعتقدونه (خطأ" ) .. بالنخبة على اساس انها الموجهة للشعب ؟! .. (( وهذا ما جاء بجواب الاستاذ الخزاعي – وزير التربية السابق - ونائب رئيس الجمهورية حاليا" -- ..عندما كنا بدعوة منه في بناية وزارة التربية في اجتماع انتخابي لشيوخ العشائر ( وباعتباري شيخ فخذ ) .. عندما ساله احد الحاضرين من الشيوخ مستفسرا: عن عدم وجود قواعد شعبية لحزب الدعوة ؟؟! .. فرد عليه الاستاذ الخزاعي باننا نعتمد على النخبة !! .. واقول ان هذا المفهوم خطأ كبير .. : اولا" : _ ان النخبة الحقيقية : .. تؤلف او تكون او تنظر لعقيدة .. والشعب اي القواعد الشعبية اي الجماهير .. هي التي تديم هذه العقيدة بايجاد وخلق الطقوس والممارسات لها .. وهكذا تقوم وتدوم العقائد والاديان .. وهكذا قام الاسلام على دماء الشعب والكادحين .. ثانيا" : هناك خطأ شائع وعدم معرفة بمقولة الامام علي عليه السلام .. وهي ان الشعب هم همج رعاع .. وذلك لا يتفق مع المفهوم القرآني .. فالارض يرثها عباد الله الصالحين المستضعفين .. والهمج الرعاع هم المنتفعون المنافقون وعّاض السلاطين .. الذين يعيشون على فتات موائد اسيادهم من من يمتصون دماء الشعب .. فهؤلاء المنافقون هم الذين ينعقون مع نعيق اسيادهم .. وهم الهمج الرعاع .. ومستعدون لتبديلهم عند المنفعة .. .. لذلك نرى الاستاذ المالكي قد مكّن الارهاب العشائري .. فاضرّوا بالشعب والمجتمع ..
10 – الفساد الاخلاقي الاداري : - في دول الخليج انتشرت ثقافة مايسمى (( بزواج المسيار )) .. والخوف من ان تنتشر لدينا ثقافة (( زواج المتعة )) .. وان يستخدم كاداة ضغط على العاملات في مؤسسات الدولة وخداعهن .. اما في المجتمع فذلك قد يعد من الحرية الشخصية .. ما دام هناك من اجازه .. ولو عندي ان مثل هذا الزواج اذا قد اجيز.. فهو زواج مؤقت ..ففي ظروف ومجالات ضيقة جدا" وفي مجتمعات غير مجتمعنا .. فهو في نظري حرام لانه خروج عن العرف العام .. ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ الى النار .. واعتقد يجب منعه قانونا" .. وحماية العاملات في مؤسسات الدولة من ضغوط مبطنة عليهن .. وانا اقول من باب التخوف من ان يحصل مثل هذا الشيء .. فما كل ما نعرفه يقال عليه .. او ننشر اسمائه..
11- منذ تسعة سنوات .. وهي في عهد ولايتي الاستاذ المالكي .. فالبنى التحتية - المادية والاجتماعية المعنوية – مخربة .. مهدمة .. متدهورة .. وتزداد سوء" ..... فالتربة تصحرت وتزداد تصحرا" .. وقابليتها الانتاجية تتناقص باستمرار ... فانعدم الانتاج الزراعي .. واصبحت واردات نفطنا هي لتنمية الدول الاخرى .. وانعدم الانتاج الصناعي .. وباسم الاستثمار .. سنبيع معاملنا .. وامتلأت اسواقنا بانواع البضائع الخردة القصيرة الاجل .. فاستنزفت قدرتنا الشرائية .. وازدادت انتاجيتنا من الازبال .. نضبت مياه دجلة والفرات .. واصبح النهران الخالدان .. جداول .. وهناك من رجال الدين .. من يدفعنا لقبول هذا الوضع .. على اساس : .. ان هذا من علائم ومؤشرات .. ظهور الحجّة .. المهدي المنتظر ( عجّل الله ظهوره الشريف ) .. تلوث الهواء لحد الامراض .. ولانخفاض ذكاء الاطفال .. ,انتشر الاشعاع الذري والآيوني .. والقائمة طويللة ..
12 – اما القضاء لدينا : - تذكرني بمقولة سير ونستون شرشل ( رئيس وزراء بريطانيا .. زمن الحرب العالمية الثانية .. عندما حاولوا نقل صورة مظلمة له عن حال بريطانيا :.. عما وصلت اليه حال بريطانيا من تدهور .. فسألهم عن ::..1- حال القضاء ؟؟ و 2- عن حال التعليم ؟؟ فأجابوه انهما لا زالا في احسن حال ... فقال لهم .. اذا" لاخوف على بريطانيا .. سننتصر )) .. فهل نحن كذلك ؟؟؟!!! ولؤعطي مثالين او اكثر .. فاقول ..: - مرة" كان علي ان اعطي افادة شكوى لي .. وكنت اتكلم واجيب على اسئلة المحقق العدلي في مركز شرطة الزعفرانية .. وعندما انتهى المحقق العدلي من كتابة الافادة .. دفعها لي لكي اوقعها .. فقلت له علي ان اقرؤها قبل التوقيع .. فاستغرب قائلا" : -.. ها تقرءها ؟! .. فوجدت كل ما كتبه هو عكس ما قلته ؟!! قلت له انت كتبت عكس ما قلته وفي صالح خصمي ؟؟ فما كان منه الاّ ان سحب الافادة مني ومزقها .. وقال لمعاون له معه مبتدأ .. ان يدون لي افادة اخرى .. كم من افادات تم كتابتها بالرشوة .. لاشخاص بسطاء لا يعرفون القراءة والكتابة ؟؟؟!!! .. احد مؤجري داري المهجر منه في الدوره .. بعقد مزور .. ولا يدفع الايجار .. واستخدم الدار لغير وظيفته .. واخذ يهدم الدار .. فاقمت الدعوى عند حاكم تحقيق البياع .. وباجراءات تطويل وتعطيل .. وبدلا" من ان يستدعي المشتكى عليه .. استدعاني وطلب مني تقديم اصل عقد الايحار المزور .. قلت كيف يكون العقد المزور عندي .. والمؤجر هو الذي يجب ان يطالب به لا انا .. وماتت الدعوى واقمتها ثانية" دون ان يتم استدعاء المشتكى عليه .. حتى ان نقيب شرطة بلاط الشهداء في الدورة .. استغرب قائلا" يبدو ان قاضي التحقيق هذا منحاز لسبب ما الى خصمك هذا ؟؟؟!!! .. في دوائر وزارة العدل جميعا" .. التسجيل العقاري .. الكاتب العدل .. يجب ان تضع لمعاملتك معقبا" كوسيط لمعاملتك وتكون مبالغ المعاملة يتم حسبها كما يلي .. المبالغ الرسمية المطلوبة + مبالغ الرشوة + اجور المعقب .. وحذار ان تحاول ان تقوم بتعقيب معاملتك بنفسك .. اعتمادا" على اعلانات المفتش العام وتحذيراته .. او اعلانات هيئة النزاهة وتحذيراتها .. والاّ فاقرأ على معاملتك السلام .. والقضاء غير مستقل .. بالادارة .. بالتعيين المحاصصي .. والشرزط الصحية للقاضي ..
-
وبالاجراءات .. وبالسعاة والتبليغ .. بالاسكان والمكان القضائي .. وافتقار القضاء الى رقابة القضاء الادارية ..والعدلية .. فاصبح القضاء عندنا هشا" اعرجا"... وسببا" لظلم المتظلمين ..
اما نظام التربية والتعليم فهو في اسوءه .. ففي المدارس لايوجد منها الكافي .. ومقاييس الاسكان المدرسي مسببة للمرض .. وسوء استيعاب المتعلم والمعلم .. والمناهج لاتساير الواقع .. و تعاني من عدم الموضوعية الدينية والطائفية .. والتاريخية .. اما التعليم الخاص فيعتبر كارثة في تجذير وخلق الاختلافات والمفاهيم التاريخية والاجتماعية والوطنية .. وهذا سينتج عقول تعاني الازدواجية في تضارب المفاهيم وتشوش الافكار والمفاهيم والرؤى الوطنية والاجتماعية ..
13 - نحن نتكلم عن بلد يتهدم :- .. امّا :- 1- عن قصد خطط خارجية منها ما هو ناجم عن جهل دول تجاورنا اعمث بصيرتهم وبصائرهم الحقد الطائفي الهمجي المتوحش الذي حولهم الى مخلوقات مسلوبة منهم الصفة الانسانية .. والطمع لما في هذا البلد من ثروات طبيعية .. ونقص في الثروة البشرية الانسانية ... او 2-عن سترا تيجية دول مادية عظمى حولتها النظرية الاستعمارية وحضارتها القائمة على الحاجة الى الموارد الاولية المادية .. ومصادر الطاقة المحركة لدولاب هذه الحضارة الغير مستقرة .. هذه الحضارة التي ترى في بشر دول امثالنا باننا اصبحنا عالة على هذه الحضارة ومؤخرين لمسيرتها .. فقد ادينا دورنا في مسيرة الانسان وانتهى دورنا .. واصبح موضوع انقراضنا حتمي .. وهذه من النضريات الموروثة عن عهد النازية الهتلرية .. والتي تتبناها الدول الاستعمارية ... لذلك ترى بان العراق قد اصبح ساحة تجارب لهذه الستراتيجيات .. المستمرة على تمزيق هذا البلد .. او 3 - عن ستراتيجية مخطط تاريخي بدأ يأخذ مكانه التطبيقي على ارض الواقع .. (( بلادك يا اسرائيل .. من النيل الى الفرات )).. (( وسنبقى نرهق شعوب الجويم - الحيوانات المخلوقة على شكل بشر – سنوالي ارهاقها حتى يذعنوا لنا ويقبلوا بقيادتنا لهم )) .. من بروتوكولات بني صهيون .. كل هذه الستراتيجيات تعمل وعملت بالتركيز على العراق .. فتمزق ارضا" .. وتمزق شعبا" فتعددت فيه الولاءات الضيقة الصغيرة الضعيفة .. وتمزق اجتماعيا" .. وفكريا" .. وعقليا" .. واصبح كل يقتل الآخر .. وينهش لحمه .. وعرضه .. وما لديه .. وهم كل عراقي ان يستحوذ .. وبالسرقة .. او بالعمالة .. على اكبر كمية من المال .. ليهربها الى بنوك الخارج .. وليتخذ له سكنا" هناك .. وهو يرى ان موعد الهزيمة قريب آتي لا ريب فيه ...
كثيرة هي مشاكل هذا البلد .. الاّ اذا ما ادرك شبابه عظم المسؤلية التي يجب ان ينهضوا بهاوينقذوا عراقهم وشعبهم .. ويمكن تلخيص هذه المشاكل بالمعادلة التالية :
اغنى بلد في العالم – اكثر دول العالم فسادا"" ماليا" واداريا" وقضاء" وثقافة" = افقر شعوب العالم ؟؟؟؟؟؟!!!!
14 – من الخائفين عليّ ان لا اهاجم المالكي ولا اي من الكيانات السياسية ذات المليشيات خوفا" عليّ من الاغتيال بكاتم صوت او غيره .. وكان ولا زال جوابي مايلي :-
أ‌- اللي يخاف من الموت يموت من الخوف .. والموت حق لامفر منه لاي كان للقاتل والمقتول .. والمطالبة بالحقوق هو الفوز بعينه ..
ب‌- عمري 78 سنة .. في ولايتي المالكي خسرت بيتي وكل ما املك دون اي تعويض .. ابني – وبعد خدمة 27 سنة متزوج خسر وظيفته .. وهو الآن من جيش العاطلين..
ت‌- اعيش دون مستوى اللاجىء .. وانا على حافة الانتقال للسكن في بيت المتجاوزين على الارض كما اعيش الآن ..
ث‌- وعن قريب انا في طريقي لطلب اللجوء الانساني ..ش
وفي القسم الثاني من هذا البحث ساروي لكم قصتي بالتفصيل .. وهي كغيرها من قصص العراقيين اللذين لا يملكون القدرة والمعرفة للمطالبة بحقوقهم واللذين يتملكهم الخوف من الموت .. ونسوا ان الامام على بن ابي طالب كان قد قال :-..
(( اطلب الموت توهب لك الحيـــــــــــــــــــــــاة ))
والاّ سنبقى نلطم على انفسنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مرفوعة الى مدير الامن العام في العهد الصدامي .. تعبر ع ...
- سياسة الكره بين العراق وايران
- مشكلة القوارض من مشاكل البيئة الصحية والاقتصادية (( دراسة اع ...
- بمناسبة عيد الشجرة الدنيا .. (( الدنيا ... حلوه ... خضره ... ...
- المل مال الله -- والسخي حبيب الله والشيوعيه
- اسس قيام الدولة ومشروعية حكومة المالكي
- الحلق’ الثالثة والاخيرة (( معجزات الخالق في الخلق )) علمية و ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم -- الحلقة الثانية ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم
- مافيات لشراء دور العراقيين لصالح يهود اسرائيل كتاب (( مالم ي ...
- قصه من واقع البيئه العراقيه ---امرأة على مذبح التضحية
- خريف العمر وخريف الحب
- هذيان الحب
- نحن ---- وشعار المجلس الاعلى الاسلامي
- مولود بالغ سن الرشد -- بمناسبة اطفاء الشمعة العاشرة على مولد ...
- المالكي وفدرالية : الوعي ... و اللاوعي
- ما اشبه اليوم يالامس __هل هناك مؤامرة ؟؟
- صديقي العزيز ابا عمر علي المياحي التقدم بيئي ويأتي من الجيب
- تهنئة الى (( الحوار المتمدن)) (( وعقبال المليو نين )) وفي ...
- (( شيكيك )) الامام على------ وتصدع سد حديثه


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - الى اصدقائي قراء الفيسبك الاعزاء لنعمل على عودة الوطن الى الشعب