أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - الله المضل خير الماكرين يطالب أتباعه بذبائح بشرية ثمنا لدخولهم جنته













المزيد.....

الله المضل خير الماكرين يطالب أتباعه بذبائح بشرية ثمنا لدخولهم جنته


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 07:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما إبتدأت الكتابة عن الله – إله الجزيرة العربية – دعوته بإثنين من أسمائه الحسنة ... المضل و خير الماكرين ... كما قال هو ذاته في قرآنه العربي ... و لله الأسماء الحسني فإدعوه بها ... فطلع عليّ بعض من القراء الذين لا يعرفون قرآنهم و لا إسلامهم يتهمونني بالجهل و التعصب و بأنني أشتم الإسلام لأني كما قالوا دعوت الله بالمضل ... و قالوا إن المضل ليس من أسماء الله الحسني ... فرجعت إلي الشبكة العنكبوتية حتي أوثّق ما أدعيه بمرجعية إسلامية ... و هالني ما وجدت ... لقد إختلف المسلمون في ما هي أسماء الله الحسني ... فالبعض ذكر مجموعة و البعض ذكر مجموعة أخري ... و في معظمهم لم يكن المضل من بين هذه الأسماء ... و أحيانا أغفل البعض إسم خير الماكرين ... بل و في بعض المجموعات لم يكن الإسم "الله" نفسه من ضمن الأسماء مع إنه وجد في مجموعات أخري ... المهم أنني وجدت حلقة كاملة للشيخ راتب النابلسي (إسمه بالكامل الدكتور محمد راتب النابلسي) علي موقع ال يو تيوب – الحلقة – أو الإسم رقم 89 يشرح فيها الشيخ الفاضل معني إسم الله "المضل" و الرابط هو
http://www.youtube.com/watch?v=F-3TNYn1I_s
و هو رابط صعب الدخول إليه لكنني أدخل عن طريق البحث في برنامج ال يو تيوب عن إسم الشيخ راتب النابلسي و حلقة "المضل" و هي كما ذكرت رقمها 89 ... ما علينا ...
فضيلة الشيخ النابلسي دافع عن هذا الإسم بقوله ما معناه إن أسماء الله يجب أن تكون مرتبطة ببعضها ... مثل ربط الخافض بالرافع ... و المذل بالمعز ... و المميت بالمحيي ... وهكذا و قد أفاض في شرح الإسم المضل ... فقال ما معناه (أو ما قد فهمته أنا منه)... إن المضل يعني إن الله يضل المؤمن (المسلم طبعا) عن طريق الغواية و الضلال ليجنبه الوقوع في الشرك ... طبعا يضله عن النصرانية و يهديه للإسلام ...
و هذه الكارثة يا قارئي العزيز هي سياسة خير الماكرين ... فخير الماكرين أقنع المسلم عن طريق النصوص القرآنية المتضاربة و المتشابهة و المتفككة بالكثير من المغالطات التي أضل بها المسلمين عن المسيح يسوع فادي البشرية التي نلخص أهمها هنا:
أولا ... النصاري الذين ورد ذكرهم في القرآن إنتقد الله المضل خير الماكرين عقائدهم التي أهمها إن الله هو المسيح عيسي إبن مريم و إن الله ثالث ثلاثة – و هذه ليست العقائد المسيحية الكتابية السليمة - ... ثم أقنع المسلمين عن طريق مشايخهم و تفسيراتهم إن عقيدة نصاري القرآن و الجزيرة العربية هي نفس عقيدة مسيحيي كنائس الشعوب المحيطة بالجزيرة العربية كمصر و الشام و شمال أفريقيا و الإمبراطورية البيظنطية عامة ... مع إن العقائد المسيحية الكتابية لا علاقة لها بما إنتقده القرآن من عقائد النصاري ... فعقائد النصاري التي كفرها القرآن تتعارض مع العقيدة المسيحية السليمة ... فإستخدم المضل خير الماكرين طريقة الإسقاط حتي يحث أتباعه من المسلمين علي قتال و محاربة و قتل المسيحيين – بحسب تعاليم قرآنه كما سنري - بدعوي إنهم نصاري مشركون... بالرغم من أن قانون الإيمان المسيحي الذي وضعته الكنيسة – المصرية علي وجه الخصوص – يقول في بدايته و يعترف "في الحقيقة نؤمن بإله واحد" و ذلك قبل أن يعرف النبي محمد التوحيد بأربعمائة سنة و قبل أن يجده الله المضل ضالا فيهديه ... و عجبي ... صحيح فعلا الله خير الماكرين ...
ثانيا ... لما و جد الله المضل خير الماكرين إن المسيحية - و هي ديانة معظم الشعوب المحيطة بالجزيرة العربية – تقوم علي أساس المسيح يسوع إبن الله (و أنا أستعمل الإسم الله هنا مجازا) و علي أنه صلب و مات و دفن و قام في اليوم الثالث تكفيرا عن الخطية ... فإخترع المضل إسما عربيا للمسيح فدعاه عيسي بدلا من يسوع ... و إدعي إن أمه أيضا إسمها مريم و لكنها ليست من سبط يهوذا الذي منه مريم أم يسوع بل من سبط لاوي لأنه دعاها أخت هارون ... و لم يذكر القرآن أنها كانت مخطوبة - بينما مريم أم يسوع كانت مخطوبة - و هذا جعل الذين يعرفونها – أي مريم أم عيسي - يصدمون في حملها الذي حدث لها و ولادتها لاحقا فنعتوها بما ذكره لنا القرآن ... و لقد فصّل لنا الله المضل بل و شرح لنا في القرآن الطريقة التي جعل بها مريم هذه تحبل فإعترف لنا بأنه بعد أن نفخ فيها نفخ أيضا في فرجها فحبلت مريم نتيجة هذه العملية الجنسية – و خاصة إن الذي نفخ في فرجها كان كما قال المضل "روحنا فتمثل لها بشرا سويا" – بشرا يفخ في فرج إمرأة ... و لما ولدت عيسي – الذي تكوّن جسده في رحم مريم نتيجة نفخ البشر السوي في فرجها - حذّر المضل المسلمين أن يدعو أحد منهم هذا الغلام الزكي إنه إبنه – أي إبن الله - و إلا القاه المضل في جهنم ... و أسقط المضل هذا التحذير علي المسيح يسوع ... صحيح إنه خير الماكرين ...
ثالثا ... دعا المضل عيسي إنه روح منه و إنه كلمته ... و أشركه معه في مقدرة الخلق فقال إنه يخلق من الطين طيرا و قال إنه يحي الميت و يشفي الأعمي و الأبكم و الأبرص ... و إنه يعلم الغيب و يخبر الناس ما في بيوتهم ... إلي باقي الأمور التي تخص الذات الإلهية فقط ... إلا أنه – أي المضل – نصب محكمة لعيسي هذا و إتهمه بإنه علّم الناس أن يتخذوه هو أمه ألاهين من دون الله المضل خير الماكرين ... فوقف عيسي هذا امامه مرتعدا و هو يقول له ... سبحانك ربي ما قلت لهم إلا ما علمتني أن إعبدوا الله ربي و ربكم ... و كانت أهم أعمال عيسي عبد الله المضل أن يبشر بنبي يأتي من بعده إسمه أحمد أي خاتم النبيين محمد النبي العربي ... و بذلك أوحي الله خير الماكرين إلي أتباعه من المسلمين إن عيسي هو مجرد بشر من تراب جاء ليمهد الطريق لنبيهم العربي محمد إبن عبد الله ... و أسقط المضل هذا الضعف علي المسيح يسوع ... فأضل خير الماكرين المسلمين بهذا الفكر عن دور المسيح الحقيقي أي أن يفدي البشر ...
رابعا ... بعد أن أوهم الله المضل المسلمين إن عيسي هو يسوع المسيح فإذا به يصف في القرآن مشهدا مهينا للمسيح و ما جاء من أجله فنفي عن اليهود أنهم قد صلبوه و إدعي بأنه رفعه إليه أي جعله يفر و يهرب منهم بل و أنه المضل ألقي شبهه علي شخص آخر ... و بالتالي نفي خير الماكرين العمل الأساسي ليسوع المسيح أي الفداء و بالتالي لا قيامة من الأموات فأظهر خير الماكرين عيسي هذا بمظهر الجبان الذي فر من المعركة بل و ترك غيره يموت بدلا عنه ... فحتي بمقياس المسلمين الذين يتراكضون للشهادة في سبيل الله فعيسي هذا هرب بل و فر جبنا عن الإستشهاد في سبيل الله المضل و الكارثة إنه جعل خير الماكرين يضع أحد أتباعه ليموت بدلا عنه أي فداء له فحوّل خير الماكرين المسيح من فادي تنبأ عن موته و قيامته منتصرا علي الموت جميع الأنبياء... حوله إلي مفدي بكلمة واحدة فقط في قرآن المضل خير الماكرين أي كلمة "رفعه" ... و عجبي ...
و بعد أن إغتال الله خير الماكرين شخصية يسوع المسيح الفادي الذي تحمّل الألم و واجه الموت بشجاعة و قام من القبر منتصرا بعظمة و إقتدار فمسخ المضل خير الماكرين هذه الشخصية التي تجلت فيها محبة الله للبشرية إلي عيسي إبن مريم عبد المضل الذي هرب من الموت ... فراح خير الماكرين يكمّل الضلالة لأتباعه فإخترع لهم طريقا إلي ما أسماه بالجنة – و هو مكان لممارسة الجنس مع حوريات كواعب أتراب – فعرض عليهم عرضا دمويا ... أن يقتلوا و يسفكوا دماء البشر فيدخلهم المضل إلي موضع ممارسة الجنس هذا المسمي بالجنة ... و إليك يا قارئي العزيز هذا العرض الدموي الذي يقدمه لك الله المضل خير الماكرين ...
تعتبر سورة التوبة – و هي السورة التاسعة من القرآن – من أعنف السور التي أنزلها جبريل ملاك الله المضل خير الماكرين علي نبيه محمد ... فالسيف و القتل في هذه السورة هي الدعوة التي يحملها خير الماكرين إلي نبيه الذي يصلي هو عليه و يسلم بل و علي آله و صحبه أجمعين أيضا ... بصرف النظر عما يعنيه هذا ... إلا أن الآية رقم 111 التي تنص علي :
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
فقد فاقت هذه الآية كل آيات هذه السورة في التعبير عن مكر الله خير الماكرين في خداع أتباعه أو قل الذين إتبعوا رسوله محمد في دعوته أن يتخذوا من الله المضل إلاها و من نبيه محمد شريكا له في طاعته تحت شعار أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أن يتبعوه ... و تبدأ كلمات هذه الآية بجملة "إن الله إشتري من المؤمنين أنفسهم ..." و قد إقتبس المضل خير الماكرين هذا المصطلح "إشتري" من فعل فعله الإله القدوس يهوه إلوهيم بالنفس البشرية و هو الفعل الذي يعني أيضا الفداء ... حيث جاء في الكتاب المقدس "الله إشتري " بمعني "إفتدي" فيقول الكتاب المقدس "إشتريتم بثمن فمجدوا الله ( 1كو6 :20)" و "إشتريتم بثمن فلا تكوانوا عبيدا للناس (1كو7 : 23 )" و أيضا يقول عن المسيح يسوع ":«مُسْتَحِق أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ، 10وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ». (رؤ 5 : 9)" و أيضا " هؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً ِللهِ (رؤ14 : 4)" و المعني المرادف للشراء هو الفداء فيقول الكتاب المقدس "الرب فادي نفوس عبيده (مز 34 : 22)" و أيضا "من يد الهاوية أفديهم (هو13 : 14)"و عن المسيح يقول "الذي فيه لنا الفداء (أف 1 : 7)" و أيضا "الذي بذل نفسه فدية (1 تي 2 : 6)"
و هكذا نري الفرق بين يهوه إلوهيم الإله الذي يسعي وراء البشر لينقذهم و يفديهم هو و يشتريهم هو و بين الله المضل خير الماكرين الذي يحرّض أتباعه صراحة علي القتل و تقديم غيرهم من البشر ذبائح بشرية لعل المضل يرضي عنهم و يكافئهم بأن يبيع لهم بثمن الدماء التي سفكوها جنات ينكحون فيها حوريات بذكر لا ينثني و قوة أربعين أو مئة رجل في النكاح ... فأسس المضل خير الماكرين دينه علي أساس إنه يبيع الجنة لأتباعه الذين عليهم أن يشتروها بتقديم دماء من يقتلون من البشر ذبائح بشرية لعل المضل يرضي عنهم و يدخلهم إذا قتلوا فسيح جناته ...
و كان أول من إبتدع هذا النوع من الديانة هو قايين بكر آدم أول البشر ... فحين قدم هابيل أخاه ذبيحة من أبكار غنمه إلي الإله إشارة إلي أنه يعترف بأنه مستحق للموت أمام قداسة الإله العظيم فقدم له الذبيحة فداء عن نفسه ... فلما قبل الرب منه الذبيحة و لم يقبل من قايين الذي قدم بعضا من ثمار الأرض (فواكه و خضروات) ... إغتاظ قايين و أطاع الخطية التي صارت إلاها تسوّد عليه و رغم تحذير الرب له ... فقام علي أخيه و ذبحه .... قتله حتي تكون ديانته هي الوحيدة المقبولة ... و من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ... قاتلوهم حتي لا تكون فتنة و يبقي الدين (الإسلام) كله لله ...
الإسلام بحسب نص القرآن هو مجرد حرب ضد البشرية كلها بدعوي الدعوة لدين الله الإسلام و إن كل من هو ليس مسلما فهو كافر و خاصة المسيحيين الذين إفتري عليهم المسلمون فدعوهم نصاري ... فإنطلقوا ليحاربوهم لتقديم ذبائح من الدماء البشرية بالنحر أو التفجير إبتغاء مرضاة الله المضل خير الماكرين ... إبتغاء ثوابه و أجرته ... جنة الحوريات ...
ألف و ربعماية سنة من تاريخ دعوة محمد للقتل و الهدم و السبي و الإغتصاب ... و التاريخ يحصي و يعدد المذابح بإسم الدين و الإسلام تحت شعار الله أكبر و التي أسماها المسلمون الفتوحات ... مذابح في فلسطين ... مذابح في الشام ... مذابح في آسيا ... مذابح في العراق ... مذابح مصر و شمال أفريقيا ... مذابح أسبانيا و جنوب أوروبا ... مذابح جزر البحر المتوسط ... مذابح القبائل الأفريقية ... بإسم الله المضل خير الماكرين ...بل مذابح الجزيرة العربية ذاتها لتنصيب محمد شريكا لله المضل هذا في كل كبيرة و صغيرة ... الله و رسوله ... الله و رسوله ... الله و رسوله ...
ثم يدّعي الله المضل خير الماكرين إنه إشتري من المؤمنين أنفسهم ... فهل إشترها ليحولهم إلي قتلة و سفاحين ...
بل و المتأمل الذي يفحص هذا النص ليفهمه و يدرك مافيه و معناه فسيجد نفسه أمام مفاجأة مدوية ... فخير الماكرين إدعي إنه إشتري أنفس أتباعه لكنه فعلا لم يشتر شيئا ... و السؤآل ... هل أعطاهم خير الماكرين شيئا مقابل ما إشتراه منهم ... النص لا يقول هذا أبدا ... بل هناك مجرد وعد و ليس عملية شراء ... و الوعد هنا ما يمكن أن نسميه عقدا أحاديا – أي من طرف واحد – أي عقدا يمكن أن يدخل فيه أي طرف يقبله ... و الوعد هو إذا قَتَلَ المؤمن ... و لم يحدد الوعد كم من البشر ينبغي للمؤمن بالمضل أن يقتُل ... و قُتِلَ فسيدخله المضل إلي جنته ... إذا فالذي يشتري هنا هو المؤمن المسلم و ليس الله المضل خير الماكرين ... إن الله المضل هو الذي يبيع ... يبيع جنته لمن يشتريها بثمن هو دم من يذبحهم المسلم بغية إرضاء وجه الله المضل خير الماكرين ...
فالوعد جاهز بعقد موثق في سورة التوبة في القرآن لكل مسلم ... إقتل تدخل الجنة ... و الذبيحة جاهزة ... المسيحيون أتباع يسوع المسيح الذين إتهمهم الله المضل خير الماكرين إنهم نصاري و إنهم هم الذين كفروا و قالوا إن الله هو المسيح عيسي إبن مريم ... الجنة مقابل الدم فما رأي عبد الله المضل في عرض خير الماكرين ...
ثم إن الله المضل خير الماكرين نسخ وعده للمقاتلين القاتلين بالجنة و صب جام غضبه علي الإنسان كله فقال في سورة مريم و توعد و هدد ...
أوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا . فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا . ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا . ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا . وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا
أتعرف يا قارئي العزيز لماذا وعد المضل القاتلين بالجنة في سورة التوبة و هي التاسعة في القرآن ثم نسخ كلامه و أظهر وجهه الحقيقي في سورة مريم و هي التاسعة عشر ... لأن خير الماكرين يعلم جيدا إنه لا يوجد شئ إسمه الجنة و لا يوجد حوريات ... بل يوجد ملكوت السموات و حضور يسوع المسيح الحي المقام من الأموات ... و هذا ما يريد الله المضل أن يضل البشر عنه ... أما جهنم فالمضل يعرف جيدا إنها موجودة و معدة لإبليس و ملائكته و لمن يستطيع خير الماكرين أن يضلهم من البشر لأنه هو الله المضل ...



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن الله إشتري من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة
- المسيح عيسي إبن مريم – رسول الله المضل خير الماكرين – ما قتل ...
- المسيح عيسي إبن مريم - رسول الله المضل خير الماكرين – قصة ول ...
- زياد العليمي يعتذر للحمار و بياع الخضار ... و إبقي خلي المجل ...
- دمعة علي قبر مصر
- الشعب ساكت عليهم ليه ...
- بقية تاريخ مصر ... بين الله يرحم أيام جمال عبد الناصر ... و ...
- المسيح بين فلسفة القبر الفارغ و فلسفة العقل الفارغ و القلب ا ...
- تعليق و تعقيب علي -ثورة أونطه ...-
- إنسحاب البرادعي ... خطوة صح في مصلحة مصر ... رغم إن القادم أ ...
- ثوره أونطه ...هاتوا فلوسنا ...
- إلي السلفيين و الإخوان المسلمين...عار الشعوب الخطية
- الإسلام هو الذل ...
- دستور مصر القادم ... ماده واحده و كفايه علي كده
- العابرون ... من الإسلام إلي الحقيقة ... ظاهرة أحمد أباظه
- أشهد أن محمد رسول الله
- إستفتاء للمسلمين المصريين فقط ... المسيحيون و غير المصريين ي ...
- ماذا تريد أن أفعل بك ... ؟
- الصراع الأخير ... الهلال ضد الصليب ... ثانيا الثالوث العربي ...
- الصراع الأخير ... الهلال ضد الصليب ... أولا الفرق بين المسيح ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - الله المضل خير الماكرين يطالب أتباعه بذبائح بشرية ثمنا لدخولهم جنته