|
جواب الى الاخ خالد بهلوي
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 1082 - 2005 / 1 / 18 - 11:27
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
في عدد الحوار المتمدن بتاريخ ١١ كانون الثاني كتب الاخ خالد بهلوي تعليقا على مقالي السابق "الطبقة ام الحزب" وارسل لي نسخة منه مباشرة جاءت فيه العبارة التالية: "لفت انتباهي موضوعك الطبقة أم الحزب : "قرأتها باهتمام باعتبارها مادة ثقافية صالحة لكل الأحزاب الشيوعية في المنطقة العربية "اتفق معك بكل ما ورد من أفكار وتساؤلات ومقترحات ومن تحليل وتشخيص لحالة عشناها ولازلنا نعيشها ولكن اختلف معك على النتيجة التي توصلت إليها مع ثقتي بالأمثلة التي استشهدت بها وبقرارات ماركس وانجلس في نقدهم لمنهاج غوتا وفي حالة الأممية الثانية التي اعتبرها لينين إفلاسا ودعا إلى تشكيل أحزاب جديدة ولكن هل يوجد مثيلهم في هذه المرحلة يستطيعون تطبيق هذه المواقف ومن يمتلك القدرة العلمية والفكرية والقوة الجماهيرية لتطبيق هذه الأمثلة ويستمر في الحفاظ عليها من السقوط ثانية وثالثا." كان يسعدني اخي خالد لو انك حددت النتيجة التي تختلف بها معي والاسباب التي دعتك الى مخالفتها. كان ذلك سيسهل علي مناقشة الموضوع. ولكن مقالي كله منصب على موضوع واحد كبير ولا يتعلق بحزب معين بل يصدق على جميع الاحزاب التي تتحدث باسم الطبقة العاملة في العالم ملخصه انه اذا نشأ تناقض او تعارض بين مصالح الطبقة العاملة وسياسة الحزب الذي من المفروض انه يمثل الطبقة العاملة فواجب الماركسي ان يقف الى جانب الطبقة العاملة وليس الى جانب الحزب. هل هذه هي النتيجة التي تختلف معي بها؟ واذا اختلفت معي فما هو رأيك هل يجب تأييد الحزب في سياسته المخالفة او المتعارضة مع مصالح الطبقة العاملة؟ او هل يجب البقاء في الحزب والعمل على اصلاحه واعادته الى طريق النضال الثوري الصحيح وفقا لما تتطلبه مصالح الطبقة العاملة؟ اذا اتخذ حزب الطبقة العاملة سياسة معارضة لمصالح الطبقة العاملة فهذا يعني انه يخدع الطبقة العاملة ويقودها في سياسة ليست من مصلحتها بل من مصلحة البرجوازية التي تستغل الطبقة العاملة. وفي هذه الحالة يجعل الطبقة العاملة ذيلا للبرجوازية. ففي حالة كهذه يكون موقف الماركسي الذي يستمر في تأييد سياسة الحزب، شاء ام ابى، معارضا لمصالح الطبقة العاملة. وهذا في رأيي خطأ كبير. وكل الامثلة التي سردتها في مقالك عن التخبط الطويل الامد في قيادات الحزب الذي تنتمي اليه ما هي الا براهين ساطعة على هذا. احاول الان ان اناقش موضوع التوصل الى النتيجة اذ انه موضوع هام يستحق المناقشة المنفصلة. وارجو ان تسمح لي باشغالك قليلا في موضوع يتعلق بجوهر مبدئنا، المادية ام المثالية. فنحن ماديون في صميم مبدئنا ولا نحيد عن المادية ما دمنا مؤمنين بنظريتنا الماركسية. وهذا يعني اننا نعالج التحليل والتوصل الى النتيجة بصورة مادية. فما معنى ان نعالج التحليل والتوصل الى النتيجة بصورة مادية؟ يعني اننا نعتبر المادة التي نحللها مادة موضوعية وليست مادة ذاتية. اي اننا حين نحلل ظاهرة معينة او قضية معينة فاننا نبحثها على اساس انها ظاهرة موضوعية موجودة خارج ذاتنا وان تحليلنا لها يؤدي الى نتيجة حتمية منفصلة عن ادمغتنا وان هذه النتيجة تنعكس في ادمغتنا. ولذلك فان تحليل اية قضية او اية ظاهرة، سواء أكان تحليلا علميا أو غير علمي، يؤدي حتما الى نتيجة تنشأ من طبيعة الظاهرة او القضية كنتيجة طبيعية للتحليل. فالنتيجة الناشئة عن اي تحليل لاية ظاهرة او اية قضية هي نتيجة حتمية ناشئة عن التحليل ذاته واذا شذ الشخص الذي يجري التحليل عن ذلك واختلق نتيجة لم تنشأ عن طبيعة التحليل ذاته فانه في هذه الحالة يصبح مثاليا وليس ماديا اذ يختلق من دماغه، من ذاته، نتيجة غير النتيجة التي يؤدي اليها التحليل بصورة طبيعية ويحاول فرضها على الظاهرة الموضوعية الموجودة بصورة مستقلة عن دماغه. وهذا يعني فرض الفكر على المادة وهو ما نسميه بالمثالية. وفي مقالي اتبعت طريقة التحليل المادية فتوصلت الى النتيجة التي تنشأ عن طبيعة تحليل الظاهرة التي كنت اناقشها وهي حالة نشوء تعارض او تناقض بين مصالح الطبقة العاملة وسياسة الحزب والنتيجة التي يجب ان يتوصل اليها الماركسي في مثل هذه الحالة. وقد اكدت في كلامي أعلاه على ان الموضوع لا يختلف اذا كان التحليل علميا ام لم يكن علميا. فان نتيجة التحليل ايا كان يجب ان تؤدي الى نتيجة ناشئة عن التحليل ذاته. والاختلاف بين التحليل العلمي والتحليل غير العلمي يتلخص بان النتيجة التي تنشأ عن تحليل علمي تكون نتيجة علمية بينما النتيجة التي يؤدي اليها التحليل غير العلمي تكون نتيجة غير علمية ولذلك فهي نتيجة خاطئة. ارجو الا اكون قد اثقلت عليك بهذا الكلام الفلسفي. ولاجل توضيحه اورد مثالا يتكرر في حياتنا كل يوم مرارا وتكرارا. لنأخذ على سبيل المثال حالة طبيب يعالج مريضه. فالمريض هو كيان مادي خارج عن دماغ الطبيب وله وجود طبيعي مستقل. يقوم الطبيب بالاستفادة من علم الطب الذي درسه لتحليل حالة مريضه من جميع الجوانب لكي يتوصل في النهاية الى تشخيص الحالة المرضية التي يعاني منها. واذذاك فقط يتوصل الطبيب الى الاستنتاج اي ما يسمى في الطب تشخيص المرض. فالتشخيص هو انعكاس الحالة المرضية الخارجة عن دماغه والموجودة في الانسان المادي المستقل عن الطبيب على دماغه. وعلى اساس هذا التشخيص يبدأ في علاج مريضه. وطبيعي يمكن ان يكون تحليل الطبيب لحالة مريضه خاطئا او صعبا لا يستطيع التوصل فيه الى النتيجة فيحتاج الى مساعدة الفحوص المختلفة كالاشعة وتحليل الدم وفحص ضربات القلب الى اخر ذلك من الفحوص التي تطورت في ايامنا تطورا هائلا. او قد يحتاج الى استشارة اطباء اختصاصيين من اجل الوصول الى التشخيص الصحيح. وفي كل هذه الحالات تجري هذه الامور بصورة موضوعية منفصلة عن ذات الطبيب او الاطباء الاخرين، هل يمكن ان تكون نتيجتان لتحليل ظاهرة واحدة معينة؟ ان الماركسية تجيب على هذا السؤال بالنفي. فالماركسية تعتقد ان لكل ظاهرة في اية لحظة من لحظاتها اتجاه واحد يتعين جراء جميع الظروف التي تؤثر على تلك الظاهرة في تلك اللحظة. فكما يوجد قانون محصلة القوى في علم الفيزياء وهو قانون يفيد بان مجموع القوى المؤثرة على جسم تؤدي الى حركة الجسم في اتجاه واحد يمكن تحديدة بدقة علمية ولا يمكن دفع ذلك الجسم في اتجاهين في الوقت ذاته، كذلك الامر في الحياة الاجتماعية. ولكن الظواهر في الحياة الاجتماعية اكثر تعقيدا من القوى الميكانيكية التي تؤثر على الجسم المتحرك نظرا لوجود الملايين من الاشخاص الذين يعمل كل منهم وفق مصالحه الخاصة وبذلك يدفع هذا الجسم الضخم، المجتمع، باتجاه مصالحه. وطبيعي انه في مجتمع كهذا يمكن تعيين مجموعات من البشر تسير مصالحها الخاصة في اتجاه معين كالطبقات والمراتب المختلفة في المجتمع. ولكن هذا لا يغير من الواقع شيئا. ففي لحظة معينة تكون نتيجة دفع جميع هذه المجموعات للمجتمع في اتجاه واحد يمكن تعيينه بصورة لا تقل دقة عن حركات الاجسام الفيزيائية. وهذا هو جوهر الماركسية اذ بهذه النظرية وبتحليل القوى المختلفة التي تحرك المجتمع توصل ماركس الى الاتجاه الحتمي الذي يسير فيه المجتمع انيا واستراتيجيا وتوصل الى ضرورة الثورة الاشتراكية والاطاحة بالنظام الراسمالي وبناء مجتمع اشتراكي ثم شيوعي. ولو كانت هناك امكانية التوصل الى عدة نتائج او كانت هناك امكانية اختيار النتائج لما كان للنظرية الماركسية وجود اطلاقا. هل يمكن اختيار النتيجة في اي تحليل لاية ظاهرة او علمية اجتماعية اذن؟ ما معنى الاختيار؟ ان الاختيار يعني ان الشخص الذي يقوم بالاختيار يريد ان يفرض فكرة يفكر فيها في دماغه، اي فكرة ذاتية غير ناشئة عن التحليل الموضوعي للظاهرة، على المجتمع. وهذا يعني فرض الفكرة على المادة، او فرض الذات على الموضوع. وهذا هو المثالية باجلى صورها. ان كارل ماركس لم يترك خيارا للراسمالية او للطبقة العاملة في هذا الصراع الطبقي الهائل. فالحل الوحيد هو القضاء على الراسمالية بالقوة من اجل تحقيق النظام الاشتراكي. وفي المثل الذي جاء اعلاه، مثل التحليل الطبي، كان تاريخ الطب والمعالجة مليئا بالخيارات غير الطبية. ففي فترات كان السحر والشعوذة والتعاويذ والطلاسم وغيرها طرقا للمعالجة الطبية وحتى يومنا هذا يقوم اليهود المتدينون بترتيل المزامير املا في شفاء المريض ويقوم المسلمون المتدينون بقراءة آيات من القرآن والمسيحيون يصلون للمسيح طلبا لشفاء المريض. وهذه كلها وسائل مثالية لا دخل لها في علم الطب الحقيقي ولو ان في مثل هذه الطرق يمكن علاج اي مريض لما كان هناك علم الطب بتاتا. اورد مثلا تاريخيا واحدا على خرافة الاختيار في السياسة او في الصراع الطبقي. لقد اتهموا صدام حسين في السبعينات بانه اختار الطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية. فصوروا النظام الراسمالي العراقي كأنه قادر على اختيار طريق غير الطريق الذي تحتمه حركة المجتمع الراسمالي. وهذا كان انحرافا واضحا عن المادية الى المثالية وقد ظهرت نتائجه واضحة في مواصلة سير هذه الحكومة الفاشية. وعلى نفس المنوال يمكننا ان نقول ان بوش، رئيس الولايات المتحدة، اختار الطريق اللاامبريالي نحو تحرير شعوب المستعمرات. فشعار اختيار الطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية لا يختلف في اي شيء عن اختيار الطريق اللاامبريالي صوب تحرير المستعمرات. ويمكن القول ان الولايات المتحدة "حررت" مستعمرتها العراقية حاليا كبرهان على هذا الاختيار. يبدو لي اخي خالد انك حاولت ان تفسر اختلافك معي في النتيجة التي توصلت اليها بانك رغم انك تتفق معي في كل التحليلات وتتفق على موقف ماركس في نقد منهاج غوتا ولينين في الانفصال عن الاممية الثانية بقولك "ولكن هل يوجد مثيلهم في هذه المرحلة يستطيعون تطبيق هذه المواقف ومن يمتلك القدرة العلمية والفكرية والقوة الجماهيرية لتطبيق هذه الأمثلة ويستمر في الحفاظ عليها من السقوط ثانية وثالثا." اود هنا ايضا ان اناقش موضوع وجود امثال ماركس ولينين او عدم وجودهم في قضية الموقف من الحزب الشيوعي الذي يتخلى عن مصالح الطبقة العاملة. اولا هل يعني عدم وجود امثال ماركس ولينين ان الماركسي يجب ان يبقى في حزب يعمل ضد مصالح الطبقة العاملة؟ في هذه النقطة اعتقد ان من غير الصحيح ان يبقى الماركسي رغم انه لا يماثل ماركس او لينين في حزب يعلم انه انحرف عن الماركسية وانه يعمل ضد مصالح الطبقة العاملة. فمن الافضل بقاء الانسان منعزلا عن الحركة السياسية من ان يشترك في حركة تعمل ضد مصالح الطبقة العاملة. اذ ان اعتزاله عن الحركة ينقذه على الاقل من المساهمة في العمل ضد مصالح الطبقة العاملة ومن مساندة الحزب الذي يعمل ضد مصالح الطبقة العاملة. فعدم وجود قادة مثل ماركس ولينين ليس مبررا صحيحا لبقاء الانسان الماركسي في حزب منحرف عن الماركسية. ثانيا ان الطبقة العاملة التي انجبت ماركس ولينين وامثالهما هي التي بامكانها ان تنجب قادة اشداء وعظماء مثلهم وليس الحزب المنحرف عن الماركسية. ان الانفصال عن الحزب المنحرف عن الماركسية هو خطوة في سبيل خلق قادة حقيقيين اشداء مثل ماركس ولينين. وان بقاء الماركسي في حزب منحرف عن الماركسية عائق كبير في سبيل ظهور قادة حقيقيين للطبقة العاملة. هنا ايضا يبدو لي ان من الضروري انفصال الماركسيين الصادقين الذين يريدون خدمة الطبقة العاملة وقيادتها كخطوة ضرورية لنشوء قادة كبار مثل ماركس ولينين وليس البقاء في الحزب المنحرف عن الماركسية. ارجو الا اكون عزيزي خالد قد اثقلت عليك في كل هذه النقاشات فأنا لم استطع التعبير عن ارائي بابسط من هذا. اخوك حسقيل قوجمان ١٦ كانون الثاني ٢٠٠٥
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراسية
-
داوود الصائغ ودوره في الحركة الشيوعية العراقية
-
كراس ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراكية - الحلقة الثان
...
-
الحياة الثقافية في سجون العراق
-
الى الاخوة في اتحاد الجمعيات المندائية
-
الطبقة ام الحزب؟
-
كتاب ستالين عن المسائل الاقتصادية - الحلقة الاولى*
-
حول مجزرة بشتآشان
-
المفمهوم الحقيقي للمقام العراقي
-
هل الحرب الاهلية محتملة بعد الانتخابات؟
-
أسئلة الى عبدالله ابو عوف
-
جواب على رسالة
-
اجتماع المبادرة
-
حرية المرأة
-
التاريخ الحقيقي لانهيار الاتحاد السوفييتي
-
كلمة شكر
-
من اين والى اين تسير الصين؟
-
الاممية البروليتارية
-
جواب على رسالة
-
الماركسية والدين
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|