بقعة ضوء

ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3677 - 2012 / 3 / 24 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

((شعره من طيز الخنزير مكسب)) !!!
هذه حكمة تستتخدمها القيادة السورية ، للغنائم التي تمتلكها ( غنائم الحرب ) فكم من حقائق مرعبه ، حتى أجاثا كريستي لن تصدقها ، في حي باب عمر الحمصي ,,,
لو حدث وكشفت حقيقة واحده فقط من حقائق باب عمر في تل أبيب أو باريس أو امريكا ، لقامت الأارض ولن تقعد ، وربما كانت تلك الحقيقه بررت الحرب والغزو لبلاد ,,,كالعراق وأفغانستان و,,, و,,,, و ,,,,، وأول من كان سيوجد مبررات هذه الحرب, النخبة المثقفه في الوطن العربي ، لكننا للاسف نحن العربان خارج السرب ، فما ينطبق من قوانين حقوق الانسان ، والسياده على الوطن ، لاينطبق على العرب ، لاننا من وجهة نظر العالم الأول ، نحن مجرد حديقة حيوانات بالنسبة لهم.
ما تم الحصول عليه من معلومات في أحداث سوريا ، وما يمتلكه النظام السوري من حقائق دامغه ،يشيب لها شعر الانسان ، رغم ذلك فان ارتدادها ونتائجها لا يساوي الا الصفر ، في المحافل الدوليه ومنظمات حقوق الانسان !!!!، لدينا حقائق عن ممارسات صنعها ومارسها الامريكي والفرنسي والخزمتشي القطري,,, (( والوهابي خادم البيت الابيض الحرام)) ،لكن كلها لم تسوق ، والقيادة السورية تدرك بان تلك الحقائق لو سوقت لن تكون اكثر من سق صحفي لمحرر اجنبي سينال ثمنه.
من هنا أقول العربان خارج السرب ، فكم من المجازر ارتكبت بحق المدنيين في العراق وافغانستان وفلسطين ، كم من الشنائع مورست في ليبيا ، كم من الحقائق ظهرت بعد غزو العراق ، لم تهز الدنيا ، ولم تحرك حتى الشرف العربي عند النخبه العربيه المثقفه ، ومن هنا القيادة السوريه تحاول ان تساوم على ما تمتلك من حقائق ، عبى مبدأ حكمة ((شعر ه من طيز الخنزير مكسب))

#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات