أحمد بسمار
الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 21:04
المحور:
سيرة ذاتية
رسـالة إلى الصديقة الرائعة مكارم إبراهيم
لم نلتق أبدا, سوى على صفحات هذا الموقع الذي رغم خلافاتنا معه أحيانا جوهرا وشكلا.. إلا أنه أصبح كأنه قريتنا الصغيرة التي ولدنا فيها..أو كحارة سكنانا في بلاد غربتنا.
لم أرغب التعليق على مقالك الطيب الذي تشكرين به القراء والمعلقين.. وفضلت الكتابة لك مباشرة, دون مشاركة. كأنني أردت احتكار اللقاء والكلمات لي وحدي.. حتى أقدمها لك أمنيات بديمومة الصحة والقوة والكتابة والأمل.. لأنني ـ شخصيا ـ وأعتقد أن المئات من الزملاء المشاركين في هذا الموقع, باختلاف آرائهم,
يشتاقون لك ويحتاجون مثلي لقراءة ما تكتبين, حتى تستمر أنوار الفكر ورونق الكلمة الصحيحة وقوة الحقيقة الحقيقية.
أتمنى لك يا صديقتي الرائعة, كل الاستقرار والسعادة الهادئة وأخبارا طيبة من بلدك. لأن أسوا ما أقلق صحتنا وأفكارنا هذه الأيام الأخيرة, كل الأخبار الحزينة التي تأتينا من بلاد مولدنا, وهددت استقرارنا وأفكارنا وهدوءنا وصحتنا...
آمل لك ولهم كل الهدوء والراحة وقصص حـب حقيقية, تزيل وتمحي كل شوائب النفوس وتؤمن ديمومة صحة الجسد والروح والفكر.........بالانتظار.. وحتى نلتقي.....
لك مني كل مودتي وصداقتي واحترامي...وأطيب تحية مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة.
#أحمد_بسمار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟