|
مصر كلها بحاجة الآن إلى بابا قوى وشاب يتصدى للإخوان والسلفيين ويستعيد هيبة الكنيسة وشعبها وهيبة مصر كلها
ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 14:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أولا ، تعازينا الحارة لمصر كلها وللمسيحية وللأقباط فى وفاة البابا شنودة ، وتعزيتنا تأتى من كونه إنسان فى الأساس بغض النظر عن الخلافات الدينية أو الأيديولوجية بيننا وبينه ، خصوصا أنه لم يكن إرهابيا ولا تكفيريا ولا أفيونجى شريعة ، ولا ظلاميا معاديا للتقدم أو العلمانية أو الحريات ، وحتى وإن كان رجل كهنوت ورجل دين فى الأساس لكن ديانته ليس فيها قطع يد ولا رجل ولا رقبة ولا رجم ولا صلب ولا جلد ولا أى من الحدود البشعة القروسطية ، وليس فيها فتاوى سفك دماء وقتل للشيعة أو الصوفية أو القذافى أو بشار الأسد أو أى إنسان ، وليس فيها فتاوى بتزويج البنت بعمر التاسعة أو الثانية عشرة ، وليس فيها فتاوى بفرض الحجاب والنقاب ، وليس فيها فتاوى بحجب الإنترنت والرقابة على الفنون والإبداع ، وليس فيها فتاوى بتحريم الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافى والتمثيل والمسرح إلخ من الفنون ، وليس فيها فتاوى بتحريم المايوه والمايوه البكينى ، وليس فيها فتاوى بتحريم ممارسة النساء للباليه ولألعاب القوى ، وليس فيها فتاوى بتحريم الغناء والموسيقى ، وليس فيها فتاوى بتحريم حلق اللحية ، وليس فيها فتاوى بتكفير الشيعة والصوفية والعلمانيين والليبراليين ، وليس فيها حاليا جماعات دينية متطرفة إرهابية تسعى لعودة خلافة عفنة قروسطية ، ولا جماعات تحرم تحية العلم وتحرم النسر على العلم وتحرم العلم الثلاثى الألوان المصرى ذى النسر من الأساس وتراه راية جاهلية .. ليس معنى ذلك أن المسيحية ديانة تقدمية على طول الخط ، والدليل العصور الوسطى ومحاكم التفتيش وحرق العلماء والمفكرين واتهامهم بالهرطقة والحروب الصليبية فى أوربا ، فالديانات الثلاث على اختلاف بينها تتشابه فى معاداتها للعلمانية والتطور والحضارة والعلم ، لكن وكما قلنا فى مقال سابق لنا بأن العلمانية قلمت أظافر المسيحية واليهودية ونزعت الوحش فيهما ، وشرعت فى ذلك فى الإسلام لكن خرج عليها مسوخ يسمون الإخوان والسلفيون ، وخرج عليها عامة متخلفون ظلاميون اتبعوا الإخوان والسلفيين ، والمعركة مستمرة بيننا وبينهم .. حتى نحفظ الإسلام ونقضى على الإخوانية والسلفية ..
ثانيا ، وهذا الاقتراح - الذى سنذكره فى نهاية المقال - ذكرناه من قبل و جوبه و قوبل بعاصفة من الغضب والرفض المسيحى بشكل غير مبرر ، وكأنما قد استعذبوا الماسوشية ولعب دور المضطهَد والضحية ، ورفضوا كل سبيل لعودة هيبتهم وهيبة كنيستهم إليهم وتجديد شباب وقوة الكنيسة ، ورفضوا بابا قوى شاب شارب من بز أمه أسد هصور جرئ متوحش يتصدى لكلاب الإخوانية والسلفية ، ففى بلدنا مصر القوى يأكل الضعيف ويستأسد عليه ويفترى عليه ، والطيب فى بلدنا لا نصيب له ، وهو مطمع لكل سفيه وبلطجى باسم الدين أو غيره ليسبه ويلعنه ويكفره ويتهجم عليه وعلى معتقداته ومقدساته ، وهذا هو الحاصل الآن ومنذ عام مضى منذ ثورة يناير الإسلامية 2011 ، فقد تجرأ الإخوان والسلفيون - وحتى هذه اللحظة - على التهجم على الكنيسة وعلى الشعب القبطى وعلى الديانة المسيحية بمنتهى السفالة عبر صحفهم وقنواتهم ، وسط صمت مريب من الدولة ومن القضاء ومن عامة المسلمين فى مصر ، والسكوت علامة الرضا .. باختصار استغل الإخوان والسلفيون تسامح الأقباط واستعمالهم آيات إنجيلية وكتابية مثل (لا تقاوموا الشر بالشر) و (باركوا لاعنيكم) و (الرب يقاتل عنكم) وعبارات تنييمية تواكلية مثل (ربنا موجود) و (كله للخير) .. استغل الإخوان والسلفيين وداعة الأقباط وقلة عددهم وقلة حيلتهم ، وهوانهم على الناس ، وضعف الكنيسة وهزالها لأسباب كبر سن معظم الكهنوت ، بعدما بذروا لسنين وسنين بذور العداوة والبغضاء والتكفير والتجريح ضدهم ، تماما كما فعلوا - أعنى كما فعل الإخوان والسلفيون - بالشيعة والصوفية ((رغم أن الصوفيين أصبحوا الآن يؤيدون الإخوان كفرع منهم ولا يقلون عداوة للتنوير وللعلمانية عنهم فشتان بين تسامح محيى الدين بن عربى صاحب قصيدة "أدين بدين الحب" وجلال الدين الرومى وسعيهما لوحدة الأديان وللتسامح الإنسانى والأخوة الإنسانية العالمية، وسلفية وإخوانية الصوفية الآن ، لذلك فقد أدخل الصوفية أنفسهم فى خانة أعدائنا وخصومنا مع الإخوان والسلفيين وسنتركهم لقمة سائغة للإخوان والسلفيين حتى يعرفوا من صديقهم الحقيقى أى العلمانى ومن عدوهم الحقيقى الذى يتمسحون به وينادون بالخلافة والحدود والدولة الدينية المدنية بمرجعية دينية معه)) ، وكما فعل الإخوان والسلفيون بالعلمانيين والليبراليين والناصريين والأقباط والمبدعين والمفكرين والشعراء والفنانين ......... استغل الإخوان والسلفيون وداعة الأقباط فأحرقوا كنائسهم وهدموها - مثل حالة المريناب - وقتلوهم - مثل حالة ماسبيرو - وهجروهم - مثل حالة العامرية - .. وحرضوا عليهم وشتموهم وكفروهم .. وأخيرا رفضوا الوقوف حدادا على البابا شنودة ، وشمتوا بموته ، ورفضوا التعزية فيه والدعاء له بالرحمة كأنما عندهم - عند الإخوان والسلفيين - خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب ، فلا يقولون رحمه الله بل يقولون البقاء لله ، يجتنبون الدعاء له بالرحمة .. وأصبح الأقباط منذ مارس 2011 وحتى اليوم مارس 2012 ولسه ، أصبح الأقباط هفية وملطشة ومستضعفين ، وسقطت هيبتهم واحترامهم ، والضعيف فى بلدنا متجرأ عليه والمستضعفون فى بلدنا لا كرامة لهم ولا احترام لهم ، ومأكولون ومشتومون ومهانون ..
ثالثا ، المتعصبون من المسلمين كان يزعمون على البابا شنودة أنه خطير وقوى وحارب الإسلام ونصر المسيحية وأعزها جدا .. وصوروه على أنه عملاق خارق فعل للمسيحية نفعا أكبر بكثير جدا مما فعله سابقوه ، وأضر بالإسلام ضررا فادحا ، هكذا زعموا من أجل تحريض عامة المسلمين عليه وقد نجحوا فى ذلك التحريض ... ولكن هذا كان بعيدا عن الحقيقة ، ربما كان قويا فى بدايات عهده ، وربما كان قويا وعزيزا بالدفع الذاتى فى فترة تسامح الدولة العلمانية لمبارك ، لكن استئساد وخروج الكلاب المسعورة الإخوانية والسلفية على مصر منذ ثورة يناير الإسلامية (الإخوانوسلفية الظلامية) 2011 ، وفرعنتهم وبلطجتهم على الأقباط وعلى العلمانيين وعلى مصر كلها ، أثبت من خلال ردود الأفعال الهزيلة والميتة للكنيسة أنها كانت تحتضر وكانت فى خبر كان ، وقد أصابتها الشيخوخة والوهن والضعف والاحتضار والموات وتداعت أركانها واهتزت هيبتها وتجرأ عليها سفهاء الإخوانوسلفية ، وتبين لنا أن هذا القوى الذى كان يزعم متعصبو المسلمين - ومخدوعو المسيحية الذين يظنون الضعف حكمة وهيبة - تبين أنه جبل من تراب مسوس من الداخل بحكم السن والتعب الصحى ، والضعف الإنسانى الطبيعى للمريض ولكبير السن ، نفخ الإخوان والسلفيون فيه فطار وانهار ولم يتحرك ولم يقاوم ولم يكافحهم ولم يستطع التصدى لهم ، هذا ليس إهانة له ، فقد كان قويا فى شبابه ، لكن ككل إنسان ضعف وكبر ، ولكن من يخدعون أنفسهم لا يتقبلون ذلك .. انشغل البابا بمرضه وصحته وأيامه الأخيرة ، واستغل الإخوان والسلفيون ضعفه الإنسانى هذا لإذلال الأقباط والتهجم عليهم ، وأما من تحته من كهنة فانخرطوا فى صفقات رخيصة منبطحة مع الإخوان حتى اليوم ، فإذا قمتَ بنقد ذلك وفضحه خرج عليك عامة المسيحيين - المتعصبين كعامة المسلمين - ليهاجموك ولا يتقبلون نقدك الهادف لعزتهم ورفعتهم ، أو ليبررون انبطاحهم .. فأصبحت المعادلة والصورة كالآتى : مسيحيون ارتضوا الإذلال والجزية والدونية والتكفير والتحقير والتهجم ، وعقدوا صفقات مع شاتميهم ومكفريهم ومذليهم ومحقريهم ، صفقات جبانة رخيصة منبطحة ، زادتهم ذلة على ذلة وإهانة على إهانة ، مع رش بعض المخدر المسمى (ربنا موجود وهو يقاتل عنكم ومش هيسكت) ، الله أيها التواكليون ينصر من يستخدمون أيديهم التى خلقها لهم وعقولهم التى خلقها لهم وأرجلهم التى خلقها لهم وأقلامهم وألسنتهم ، لا ينصر المتكاسلين ولاعبى دور المكسحين ، بل سيحاسبكم ويقول : "تطلبون نصرى وقد خلقت لكم أيدى وأرجلا وعقولا لأنصركم بها ومن خلالها ، فلم ترفعوا يدا ولا رجلا ولا استعملتم عقلا ولا رفضتم ولا قاومتم ثم تبتهلون إلى لأنصركم هيهات أيها التواكليون .. فانهضوا وكونوا رجالا واشددوا أحقاقكم كرجال" .. وإننى ليملؤنى الشعور بالاحتقار وأنا أراكم ترتعدون خوفا وفرقا وتقولون : لو تحركنا وثرنا سيقتلوننا ومعهم ويؤيدهم عامة المسلمين ... ألا تخجلون من ارتعابكم وارتعاشكم ألا تخجلون من التصريح بخوفكم من القتل وقد أثبتم على أنفسكم مقولة متعصبى المسلمين بأنكم جبناء .. لقد جرأتم عليكم السفلة وأغريتم بأنفسكم وبمقامكم وبهيبتكم واحترامكم كلاب الإخوانية والسلفية وجرأتموهم عليكم ، فنهشوكم وشتموكم وحقروكم ، وأصبحتم والحال كذلك كرسول الله محمد ، وأصبح الإخوان والسلفيون فى دور أهل الطائف حين استضعفوه وكادوا يقتلونه .. وأغروا به صبيانهم فرموه بالحجارة .. لكن كنبى تسامح معهم ودعا دعاءه الشهير الذى مطلعه "اللهم إنى أشكو لك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس يا أرحم الراحمين" .. لكن زماننا ليس زمان أنبياء ومتسامحين ، ولا بلدنا كذلك ، انهضوا وكونوا أقوياء كى تفرضوا احترامكم على عامة المسلمين وزعمائهم من كلاب الإخوانية والسلفية .. أى نعم المسيحية مبنية فى الأساس على المحبة والتسامح ولكن المبالغة فى التسامح الآن يحطم هيبتكم وهيبة مصر كلها معكم ، قاوموا ولا تنبطحوا .. وإن مقال الأستاذ يوسف سيدهم الأخير فى يوم الأحد الماضى 18 مارس 2012 فى جريدة وطنى المسيحية ، كان بلا شك إعلان استسلام وصك استسلام للإخوان والسلفيين قرأتُ مثله كثيرا خلال الأيام والأشهر الماضية من بعد يناير 2011 ، من مسلمين فى الغالب ، وهذه المرة الأولى التى أقرأ فيها صك استسلام للإخوان والسلفيين من مسيحى .. ربما سبقه إلى ذلك رفيق حبيب المتأسلم القبطى ذى الروح الإخوانوسلفية .. لكن لأول مرة أرى هذه الجريدة التى كانت تتصدى دوما للإرهاب الإخوانوسلفى ، أراها تنبطح بهذا الشكل وعلى هذا النحو وتستسلم لبلطجية الإخوانوسلفية .. أصبحت المعادلة أيضا إنكم الآن تساعدون الإخوان والسلفيين وعلى الأقل الإخوان على أخونة ومسلفة وثقرطة وقطرنة وسعودة مصر ، تساعدونهم على تحويل مصر إلى دولة دينية وولاية من ولاية الخلافة السعودية أو الأردوغانية أو القطرية .. تساعدونهم على العلمانيين وعلى العلمانية ، تساعدونهم على تخريب وتدمير مصر ، واصطففتم فى خانة أعدائكم وأعدائنا وتساعدونهم على قتل الإسلام فإن السم القاتل الذى يقتل الإسلام وهو سم موصوف حضره مستر همفر وبريطانيا واسمه السلفية والإخوانية ، سم زعاف للإسلام سيقضى عليه من أول رشفة ، تساعدونهم على أفغنة وصوملة وسعودة مصر ، كأنكم من ألد أعداء مصر ، فأين تذهبون .. فيكم قلة مثلما فينا نحن المسلمون قلة ، قلة متنورة مفكرة لا تبرر لهذا الانبطاح ولهذا العفن والضعف .. قلة محترمة منها أصدقائى ، تنادى بتجديد شباب الكنيسة وتنادى ببابا قوى شاب ، أسد قوى برىّ جرئ جسور يعيد هيبة الشعب القبطى وهيبة الكنيسة واحترامها وقوتها ، ويجعل من مصر كلها صخرة قوية منيعة تتحطم عليها أحلام وأوهام وخزعبلات الإخوان والسلفيين وآل سعود وآل ثانى وآل أردوغان آل عثمان ..
فلا تساعدوهم ، بل قاوموهم ، ولا تلقوا بالعمل كله علينا وتتنصلوا ، فأنتم جزء من الشعب المصرى لا يستهان به ، فاعملوا معنا نحن المسلمون المتنورون لإسقاط كيان الإخوان والسلفيين ومحاربتهم ومكافحتهم حتى استئصال الورم الإخوانوسلفى الخبيث من مصر .. ورشحوا وانتخبوا بابا قوى الشكيمة والشخصية مهاب تصادمى محارب جسور ، يعمل له الإخوان والسلفيون ألف ألف حساب .. ويجعل من مصر كلها صخرة قوية تتحطم عليها أحلام وأوهام وخزعبلات الإخوان والسلفيين وأطماع آل سعود وآل ثانى وآل صباح وآل أردوغان آل عثمان ، ويكون قذى فى عيون الإخوان والسلفيين وفأل شؤم عليهم وفأل خير على مصر العلمانية كلها .. ربما كنت قاسية معكم قليلا ، ولكنها قسوة المحب ، والناصح ، (يا بخت مَن أبكانى وأبكى الناس علىَّ ولا أضحكنى وأضحك الناس علىَّ) ، نفس قسوة المحب والناصح تجاه مسلمى مصر الذين أسلموا قيادهم تماما للإخوان والسلفيين ..
وفيما يلى اقتراحى :
- الله يرحم البابا شنودة ويقدس روحه .. تعازينا الحارة .. ولعل ذلك بادرة للكنيسة المصرية أن يمسكها بابا شاب قوى حازم شارب من بز أمه يردع كلاب الظلامية التى تنهش فى مصر .. محدش يفهم كلامى غلط .. إنما الكنيسة محتاجة الآن يقودها بابا قوى فعلا يقدر يتصدى للإخوان والسلفيين بجد .. وإحنا عاذرين البابا شنودة فى انه ما قدرش عليهم الأيام الأخيرة بحكم السن والمرض والضعف الانسانى الطبيعى .. فعسى أن ينعم الله عليكم وعلى مصر ببابا قوى يجدد شباب الكنيسة ويصنع من مصر صخرة قوية تتحطم عليها طفيليات الإخوان والسلفيين
http://youtu.be/zm_tZpcKM5Q
تعازي الحارة فى وفاة البابا شنودة نيح الله روحه .. ولكن من الواقعية الضرورية فى أزمة مصر الحالية التى لنا فيها أكثر من عام أن أقول انه من مصلحة مصر كلها والمصريين كلهم لا المصريين المسيحيين فقط أن يتولى بابا قوى يصنع توازن الردع وتوازن القوى المنشود ويجعل من مصر صخرة قوية تتحطم عليها أحلام الإخوان والسلفيين .. لكن على ما يبدو لا احد يريد أن يسمع ولا أحد يريد أن يفهم .. فهل أجبرهم على الاستماع والفهم ؟ طبعا هذا ليس تخصصى .. تخصصى أن أقول رأيى وأرجو أن يجد آذانا صاغية
بالعكس ربما يكون هذا الحدث فأل شؤم على الإخوان والسلفيين .. ويأتى بابا قوى يصنع توازن الردع وتوازن القوى الذى ننشده ضد كلاب الاخوانية والسلفية التى تنهش فى مصر
- We need a real wild lion to be the Pope, so he instills his tusks on behalf of all Egypt in the body of the Salafi - Muslim Brotherhood (Ikhwano-salafi) Snake.
- سؤال : حضرتك عايزة دولة مدنية ازاي وفي نفس الوقف عايزة البطرك القادم يقوم بدور سياسي ؟
ج : عشان يبقى فيه توازن ردع وتوازن قوى .. مش اغلبية مفترية واقلية ضعيفة خانعة مستسلمة .. لو اصبحت الاقلية ذات شوكة ومنعة وندية ونفوذ وهيبة عندها لن يتمكن الاخوان والسلفيون من الفرعنة والافتراء عليها .. سيحصل توازن ردع ..
وده مش دور سياسى قد ما هو قوة شخصية واعادة الهيبة والكرامة للاقباط بعدما زالت او ضعفت .. وحين يحصل توازن القوى سنتمكن من بناء الدولة العلمانية لاحقا .. لكن البداية بحصول توازن بين الاقلية والاغلبية
سيادتك شفت رد الفعل الهزيل للكنيسة على احداث ماسبيرو ولا لا .. وردود فعلها الغريبة تجاه الاخوان والسلفيين وتصريحاتهم المستفزة .. لان الكنيسة فقدت هيبتها للاسف ونحن نريد ان تستعيد قوتها وهيبتها لا يهم من كان السبب فى ذلك لكن المهم أن لا يدوس الاخوان والسلفيون على طرف للأقباط وفى ذلك بداية عزة مصر العلمانية الحرياتية كلها ... لان الاخوان والسلفيين جسم ارهابى غريب تخريبى فى جسد مصر ..
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
درر من الحكمة للمتنورين فقط
-
ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج5 (الجزء الأخير) - تتمة ال
...
-
ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج4 - الأسلحة البيولوجية
-
ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج3 - الأسلحة الكيميائية
-
ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج2 - الأسلحة النووية ، الأس
...
-
ما هى الوهابية ؟ (الوهابية = السلفية) - مقالة تعريفية
-
ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل - مقدمة تعريفية
-
أركان الإسلام بعد ثورة يناير الإسلامية 2011 ، العلمانية والك
...
-
أولاد الاستعباط .. الانبطاح هو الحل .. ومعادلات الحقيقة ولكن
...
-
الفجرة الإخوان والسلفيون وآل سعود يقفون أمام الله ، ويطالبون
...
-
الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة 4
-
الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة 3
-
الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة 2
-
الجواهر والعطور والزهور .. الأحجار الكريمة - الجزء الأول
-
المطبخ المصرى الصحيح .. أكلات من المطبخ المصرى الصميم
-
ملف عن الدكتور ثروت عكاشة من جريدة القاهرة عدد الثلاثاء الما
...
-
المقرئون المصريون العمالقة -الجزء الثانى والأخير
-
المقرئون المصريون العمالقة -الجزء الأول
-
التنييميون ، حزب التنييمين ، التنييم هو الموضة فى مصر الآن ل
...
-
هل يتزوج المسيحى مسلمة ؟ - مقال مهم للأستاذ محمد شبل وفتوى ل
...
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|