أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أيمن الدقر - إصلاح الخردة














المزيد.....

إصلاح الخردة


أيمن الدقر

الحوار المتمدن-العدد: 1081 - 2005 / 1 / 17 - 11:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كيف لعربي عاقل أن يتفاءل بما يطلق عليه إصلاح (جامعة الدول العربية) أو يثق بأن ما يسمى إصلاحاً لها سيكون من أجل وحدة الشعوب العربية ونمو اقتصادها وتحقيق قوتها ومنعتها، كما أُعلن ويعُلن عنه؟.
إن المراقب لأداء الجامعة العربية منذ إنشائها(10 أيار 1945) وحتى الآن يعرف تمام المعرفة أنها مؤسسة لم تقم بأي دور يمكن لأي عربي عاقل أن يتذكره (بفخر) أو أن يطلق عليه اسم موقف (مشرف) بالمعنى الحقيقي للكلمة، باستثناء القرارات الناريّة (غير المُنفّذة) التي كانت تصدر عن مؤتمرات القمة والتي انطفأ لهيبها في نهاية الستينيات، وبالطبع فالعرب جميعهم يعرفون تماماً أن القرارات كان الهدف منها رفع وتيرة و(ضغط) المواطن العربي الذي أدمن التصفيق في مرحلة ما أطلق عليها بالـ(المد العربي) ليعود بعد ذلك المؤتمرون إلى بلادهم وكأن شيئاً لم يكن.
إن قرارات جامعة الدول العربية كثيرة جداً، ولايمكن حصرها في هذه الافتتاحية، لكن يمكننا الاستشهاد مثلاً بأهم ما تم تقريره في السابق وألهب حماس العرب.
لنأخذ على سبيل المثال أولاً: معاهدة الدفاع العربي المشترك التي (طبل وزمر لها العرب، من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر 1960) والتي أشعرت الأمة وقتها أن جيشاً جراراً عربياً قد تشكل، وأن العرب سيصبحون(قوة ضاربة ثالثة) أو معسكراً ثالثاً(إلى جانب المعسكرين السوفييتي والأمريكي) وسيكون لهم الدور الكبير في تحقيق التوازن الاستراتيجي العالمي.
يومها تمخض الجبل عن لجنة عسكرية دائمة من ممثلي هيئة أركان حرب الجيوش العربية، ومجلس للدفاع المشترك، يتألف من وزراء الخارجية ووزراء الدفاع..(واللجنة والمجلس لم يقررا شيئاً) على الرغم من جميع ماتعرضت له الدول العربية بدءاً من (العدوان الثلاثي حتى غزو العراق ومروراً بحرب حزيران وتشرين واحتلال الكويت وحرب العراق الأولى) بقيت الاتفاقية المذكورة، محفوظة في برادات الجامعة العربية.
المثال الآخر: (اتفاقية التضامن العربي) التي طرحت في (في العام 1965) في قمة الدار البيضاء، لنجد أن كل ما ورد في بنود الاتفاقية حول أهمية التضامن العربي، وضروراته، لم ينفذ وبقي حبراً على ورق(كالعادة) والذي يتلخص بـ: (التضامن من أجل تحرير فلسطين، ومراعاة قواعد اللجوء السياسي، استخدام وسائل الإعلام لخدمة القضية العربية، مراعاة حدود النقاش الموضوعي البناء ووقف المهاترة والتشكيك بين الدول العربية).
والجميع يعرف أنه لم ينفذ من اتفاقية التضامن العربي إلا المادة السادسة والتي تتلخص بـ:
سادساً: مراجعة قوانين الصحافة في كل بلد عربي بغرض سن التشريعات اللازمة لـ(تجريم) أي قول أو عمل يخرج عن حدود النقاش الموضوعي والنقد البناء(دون شرح وجهة نظر المؤتمرين حول النقد الموضوعي أو البناء) الذي من شأنه الإساءة للعلاقات بين الدول العربية أو التعرض بطريق مباشر أو غير مباشر للتجريح ...الخ..
نكتفي بمثالين فقط، فالمكان لايتسع وحجم الجرح أكبر من الورق...
إن ماسبق (مثالين فقط) وقعا عندما كان القلم بيد الحكومات العربية! فأي إصلاح أيها العرب وأغلب الأقلام بيد الولايات المتحدة وإسرائيل!!؟.



#أيمن_الدقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة للشرق الأوسط الكبير
- الخليفة
- إعادة توزيع الثروة
- حالة فصام..
- مؤتمر البعث القادم
- أمريكا ونحن.. موسم الهجرة إلى السؤال!
- ساميو شعب الله المختار
- ثلاثية السياسة والإدارة والاقتصاد
- القانون المهزلة
- حـكي مجــانيـن
- همسة حب للحكومة
- سقوط ورقة التوت الأخيرة
- الوزير الفهيم
- سفاراتنا
- من أجل المواطن وليس من أجل لصوص الفساد
- يوم مع وزير سابق
- تداعيات ديمقراطية
- حديث ودي ممنوع من النشر
- هل نذهب إلى الحج؟
- التفكير بصوت عال


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أيمن الدقر - إصلاح الخردة