تهنئة النضال والتضامن بمناسبة عيد نوروز, عيد الحرية والحياة الكريمة

التجمع العربي لنصرة القضية الكردية

الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 12:16
المحور: المجتمع المدني
    

غداً, 21/3/2012, تحتفل الشعوب الكردية في منطقة الشرق الأوسط, وحيثما وجد كرد في بقية أنحاء العالم, بعيدها القومي الكبير, عيد نوروز, عيد الحرية والنضال والتضامن والسلام, عيد كسر القيود والخلاص من الاضطهاد عيد الربيع وتفتح الزهور, عيد الجمال والصفاء الفكري والروحي.
وبهذه المناسبة السعيدة تهدي الأمانة العامة للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية أحر التهاني والتمنيات الطيبة لكل الشعوب الكردية في كردستان العراق وتركيا وإيران وسوريا وحيثما وجدوا راجية للجميع تحقيق الأماني والخلاص من كل أشكال القمع والاضطهاد وخنق الحريات ومصادرة حق تقرير المصير أو العيش تحت وطأة الاستبداد والشوفينية والعنصرية والخوف والحرمان والفقر المدقع أو فقدان الأهل والأحبة أو الهجرة القسرية والتشرد.
إن الأمانة العامة, وباسم كافة المساندين لها والمؤيدين لنشاطها, تعلن عن تضامنها مجدداً مع الشعب الكردي راجية له تحقيق طموحاته وحقوقه المشروعة والعادلة في الحرية والكرامة وممارسة حق تقرير المصير وتحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي.
لنتضامن مع بنات وأبناء الشعب الكردي لوقف العنف الحكومي ضده, كما حصل أخيراً في اسطنبول واستشهد أحد المحتفلين بهذا العيد برصاص الشرطة التركية, ولندين هذا العمل الجبان ونمنع عن المحتفلين الآخرين الأذى المحتمل في الأيام القادمة.
لتزدهر الصداقة العربية الكردية في العراق والدول العربية ولينتصر التضامن في سبيل الحقوق القومية والوطنية المشروعة للكُرد ولجميع القوميات الأخرى التي تعاني من الاضطهاد ومنعها من ممارسة حقوقها القومية المشروعة, ومنها حق تقرير المصير.
الأمانة العامة
التجمع العربي لنصرة القضية الكردية
20/3/2012

#التجمع_العربي_لنصرة_القضية_الكردية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات