شكوك وأقوال ..عن الإنحدار..!!

واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 20:49
المحور: المجتمع المدني
    

بدلاً عن الإلتجاء الى منطق الحقائق وحراك الناس والتعلم والإستفادة من الماضي والماضين والراحلين وثورة التكنلوجيا والإتصالات ، بدلاً عن الإعتراف بهظم حقوق الناس ومصادرة حرياتهم لعقود طويلة مضنية ، بدلاً من الشعور بالعارّ والخيبة وقبح الأفعال ،حتى أصبحت – قطر – تقود التغيير الديمقراطي نحو المستقبل الإسلامي السلفي الجديد!!! ،مازالت الديكتاتورية العربية القومية الشعاراتية المستبدة تشكو من المؤامرة والمندسين وعملاء الصهيونية حيث التفجيرات –الوطنية - المتبادلة المريعة ،اي خزي سياسي وفكري وثقافي وإجتماعي وديني ، إشتكوا على قطر عند الجامعة العربية ومجلس الأمن واشتموا موزة وحمد قادة التغيير الديمقراطي السلفي ..اشتموهما حتى الشفاء من الفشل المقيت ..!!!!!
******
هل للمؤامرة لون؟
أي لون؟
فقط أريد أن أراها
أريد أن أرى المؤامرة ، وكذلك نوع التآمر ..؟؟
لأني أعرف المتآمرين عن كثب وقرب ولصق ....
كوني واحداً منهم منذ عرفت أن حقي ُمصادرٌ في كل شيء ..!!
أسمي الثاني متآمر..
حتى الحرف الأخير !!
******
تسألني ابنتي (تسعة أعوام وعشرة أشهر ) من العمر وبلغة انكليزية صارمة ،اذا كان هناك (الله ) لدى أهلك في العراق ، فلماذا يسمح لهم أن تعيش بعيدا عنهم وحيدا؟؟هذا نوع من الظلم جرى عليك ؟؟ الله العراقي قاسٍ وغير عادل ومقزز ؟؟ رجاءً ابي لاتزعل من الحقيقة ..!!؟؟، أبتسم لها بحياد وأنا أقود السيارة نحو التسوق في سيدني ،فتبادرني بسؤال مضحك، هل الله ذكر أم انثى ؟؟وحين اجيب لااعرف لأني لااعترف بذلك ، تقول لي لابأس لكن من صنع لك هذا العالم ؟؟اريد أن اعرف ؟؟ ويستمر التشكيك والبحث ...!!
******
أ ساس وجوهر المشكلة عند الشعوب العربية والإسلامية هو - الدين - الدين وحده ،لقد دفع مفكرون انسانيون حياتهم بسبب مواقفهم من مشكلة الدين ، حسين مروة وفرج فودة ومهدي عامل وكامل شياع والعشرات من المنسيين من المغرب والمشرق اضافة الى التهميش والتحقير والإقصاء والنفي وهناك العشرات َمنْ حذر وأسس قبل وقوع الحدث ولكن الدين ورجاله وتجارته والبترول وسلطته وقسوته في الإبقاء على شعوب المسلمين التابعين فقراء الجيوب والبطون والتعليم ،هذه هي المؤامرة العلنية التي لايكشفها أحدهم من الكبار ،الأمر ليس كلاماً على عواهنه ،هناك أناس لايجدون في جيبهم المال الكافي لشراء طعام ويرفضون الخنوع للإسلام السياسي(الشيعي – السني- العشائري ) الحاكم في العراق على سبيل المثال ،و ما انفكوا ينتقدونه ويستبسلون في ذلك رغم كل الضغوط..!!.
******
تعليق على صورة لعراقيات يملأنّ آوانيهن من جدول ماء أشبه بمستنقع آسن للمياه : "منبع المياه العذبة في ربوع عراق الخير والذي تقرر تزويد وفود القمة العربية التي سوف تنعقد ببغداد في 29 من الشهر الجاري من مياهه الطازجة العذبة ...!!!".
******
حينما تداهمك الفجيعة لاتحزن ولاتهرب
افعل مثلي
ابتسم لها بحزن شفيف
والأفضل أن تسخر منها
سوف تجدها مهزومة لامحال
لكن قلبك ساخن !...

#واصف_شنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات