أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وميض خليل القصاب - ميثاق اخلاقي للاعلام المواطن














المزيد.....

ميثاق اخلاقي للاعلام المواطن


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 19:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


مع بروز نشاط واضح للتدوين في العراق ..برز لدينا مشكله اخلاقيه ومهنيه ..فالتدوين هو

مدونات شخصيه لترويج مشاعر واهتمامات خاصه او عامه كالثقافه والفن والدين
مدونات اعلاميه تترصد نقل الخبر كنوع من أنواع اعلام المواطن
مدونات اصلاحيه والهدف منها تقديم تقيم للاوضاع العامه وطرح صوت لتحليل الواقع خارج اطار الاعلام الممول من حكومي وخاص

المشكله الأخلاقيه ...مشكله حدود ...فالمدون حر في التعبير ...مما يطرح سؤال هل للحريه حد أم أنها مفتوحه ؟؟ الحد هو الأحترام ...الاحترام للشخوص لانك تمارس بث للمعلومات وعدم التأكد منها أو رمى الناس بالشبهات قد يوقعك في مطب المحاسبه القانونيه من باب التشهير ,كما انك لابد ان تحترم الشريحه التي تريد أن تقراء لك ...فلو كانت مثلا تستهدف ان يقراء لك الكل فلابد ان تبتعد عن العبارات الشتم او المواد التي ترتبط بالتجاره الجنسيه البورن ..لانك تتوقع ان كل الفئات العمريه والمجتمعيه تتابع مادتك
اما لو كنت تريد ان تستخدمها فعليك من باب التنبيه واللياقه ان تشير في البدايه ان المواد تحتوي عليها لنقرر ان نتقدم ام لا

المشكله المهنيه ..الاعلام لابد ان يكون حيادي أو صاحب رساله ..وان يتميز بالمصداقيه ...عندما أوجه نقد أو مديح لابد ان اقوم على أساس ..لا من باب الشتم والنفاق
ان التدوين لايوجد له شكل عام ..فالتغريد على توتر حاله حال التدوين بكتابه ..والصور والفديو والفيس بوك حالها حال منتديات المناقشه
ولو كتبت اطروحه في السياسيه هي تدوينه حالها حال من يأخد صوره لرئيس ويضع له تعليقات بالفوتشوب

ولكن مايفرق أن مستوى الصوره الفوتوشوب قد يكون ارقى من بحثي في رسالته وقيمته الاخلاقيه وقد يكون العكس

وللاسف ان الكثيرين يخلطون في مفهوم التدوين والاعلام ومفهوم ان يحصل على اعاده تغريد او لايك واعجاب وتعليقات

فيستسهل تحوير الصور ..وشتم الناس والاديان والمقدسات ...ويقدم ماده لاتحوي اي فكره سوى انه غاضب ويريد ان يستفز كل الغاضبين

هناك حساب على الفيس بوك يقدم نفسه كمهتم بقضيه مركزيه ومهمه في العراق ولكنه حريص على ان ينشر يوميا صور من نوعيه الفوتشوب ومواد وفديوهات تمارس تهيج المشاعر في عقل المتلقي التي هو اصلا قد صمم نفسه لمحاربتها

وهي ليست تحفيز عكسي او حتى سياسه طرح الحقيقه بقوه لنناقشها ..لان النقاش يؤدي لنتائج ..ولكن هنا سياسه جدب الانتباه وترويج الجدل

والجدل العقيم لانهايه له سوى الاختلاف والكراهيه ...والتراكم

نحن لابد ان نقدم اهداف من عملنا ..لو كنا لانطمح للهدف فهو صحيح ولكن مانقوم به يجب ان يكون له تقيم حتى لانندرج ضمن اهل الجدل العقيم والتحفيز لجدب الانتباه فقط

انا اقترح ان يتم تناول موضوع الاطار الاخلاقي في ميثاق للعمل الصحي بقوانين المهنه الاعلاميه ..بدون وضع قيود تحد حريه التعبير وبنفس الوقت تجنبنا ان نتحول لمدونين تحريضين او كما أراها مدونات صفراء تريد الرواج على حساب القيمه والرساله



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على مقال المثليّة الجنسيّة و قصة لوط الخرافية
- في الأيمو ..تبادل الزوجات ومن حرق بغداد ؟
- عصر محاكم تفتيش الموضه... قصه عراقيه واقعيه 10
- النساء بين أنصاف وتهميش
- لمحه في صراعتنا الحالية ..
- المثقف محارب مابعد الربيع العربي
- منظمه اغبياء بلا حدود
- أسامه النجيفي ..جيل سياسي جديد
- أشياء أفعلها قبل أن تنتهي الدنيا
- الفضاء الألكتروني مساحه حره للعراقين يصارعها التطرف
- ضباط ,تجار ومقاولون كبار
- قصة عراقيه واقعيه -9 الوحده الوطنيه في اطفاء الفن
- الربيع في محنه
- عراق الأعلام الكبيره
- التعليم شبة العالي ..قصه عراقية واقعيه 8
- إكرهني … لطفاً!
- كيف نمهد لعمليه التغير في العراق ؟
- ربيع العراق يكيل بمكيالين للمظاهرات
- الموت والظلم وكاتم الصوت
- تعقيب حول مقابله السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة في العراق ع ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وميض خليل القصاب - ميثاق اخلاقي للاعلام المواطن