أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - السفير - طلاب الشيوعي يحيون الذكرى العشرين للمقاومة الوطنية مزرعاني: السلطة مسؤولة عن اللجوء إلى الخطأ















المزيد.....

طلاب الشيوعي يحيون الذكرى العشرين للمقاومة الوطنية مزرعاني: السلطة مسؤولة عن اللجوء إلى الخطأ


السفير

الحوار المتمدن-العدد: 249 - 2002 / 9 / 17 - 03:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

بدا الحزب الشيوعي اللبناني أمس في الاحتفال الذي نظمه قطاع الشباب والطلاب إحياء للذكرى العشرين لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية مقاطعا من الحكم وأركانه وأحزابه؛ وحيدا مع حلفاء من الأمس و<<العقيدة>>؛ وبدا أيضا معتدا بما لديه من تاريخ.
فالاحتفال كان حاشدا على الرغم من غياب الوفود الرسمية؛ واكتفى رئيسا الجمهورية العماد اميل لحود والحكومة رفيق الحريري بإرسال باقتي ورود. بالاضافة الى حضور العقيد حسن ياسين ممثلا قائد الجيش؛ والعقيد بيار متى ممثلا مدير عام أمن الدولة. أما نيابيا فقد حضر رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد على رأس وفد من التنظيم. وحزبيا شاركت وفود من حركة الشعب ومنظمة العمل الشيوعي والحزب الديموقراطي الشعبي؛ ونقابيون وممثلون لفصائل فلسطينية.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب دعا عريف الحفل الطالب جلال غصين الى دقيقة صمت؛ تحدثت بعدها الأسيرة المحررة سهى بشارة التي قرأت رسالة من الأسير أنور ياسين جاء فيها: <<حاضر أنا معكم من حفرة اعتقالي الموجعة في معتقل شطة الذي يتزين بباقة من أشداء أمتنا العربية فيشاركونني مخاطبتكم أسرى فلسطين الأحرار...>>.
وما كاد صوت أنور ياسين عبر رفيقته سهى بشارة يتوقف حتى ألقت والدته كلمة دعت فيها <<المسؤولين الى طمأنة ذوي الأسرى عن أوضاع أبنائهم داخل المعتقلات الاسرائيلية؛ واكدت على أنها لن تفهم معنى التحرير الا عندما يتحرر أنور ورفاقه>>.
ثم كلمة النائب سعد الذي دعا الى عدم نسيان رفاق الخندق الواحد من سوريين وفلسطينيين؛ وأكد <<ان السعي الأميركي المحموم للعدوان على العراق يهدف الى إعادة رسم الخارطة الجغرافية والسياسية للوطن العربي بما يتناسب مع المصالح الاسرائيلية والأميركية>>.
وفي الشأن المحلي اعتبر أن الوحدة الوطنية أولوية الأولويات؛ ومن هنا دور القوى الديموقراطية التي عليها الا تتردد في توفير مناخات الحوار الجدي.. من دون الاستغناء عن الثوابت؛ ومنها انتماء لبنان الى الأمة العربية؛ العلاقات الاستراتيجية بسوريا؛ إلغاء الطائفية السياسية؛ وحق لبنان بالمقاومة ودعم نضال الشعب الفلسطيني.
وكانت كلمة للوفد الايطالي المشارك في الاحتفالات بالذكرى العشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا؛ فأكد ستيفانو غياريني ان <<التضامن العالمي هو التضامن الوحيد الذي سوف يقهر الامبريالية في ارجاء العالم>>.
اعقب ذلك كلمة لنائب أمين عام الحزب؛ تطرقت الى المحطة التاريخية الذي سأل <<إذا كان تحرير مزارع شبعا؛ واليوم مواجهة العدوان الإسرائيلي على مياهنا في الوزاني وسواه واجبا وطنيا وهو كذلك؛ فلماذا لا تعتمد مقاربة مريحة لهذا الأمر عبر مسألتين: الأولى دعوة كل القادرين والراغبين؛ ونحن منهم؛ من أجل المساهمة في عملية التحرير او الضغط من أجله. وهذا هو الشق الشعبي من الموضوع. والثانية: تأمين قيام الدولة بواجباتها كاملة في المناطق المحررة تحديدا والجنوب كله عموما؛ بوصفها المرجعية الأمنية والسياسية وبوصفها المرجعية الإدارية والخدماتية.
أضاف ان من شأن ذلك ان يضفي على مسألة مزارع شبعا بشكل خاص وعلى مسألة الجنوب بشكل عام؛ طابعا عاما وليس خاصا؛ وطنيا وليس حصريا او خارجيا؛ ويساهم ذلك بالتأكيد في تحسين المناخات السياسية وفي اظهار قضية تحرير ما تبقى من أرضنا مسألة تعني اللبنانيين كافة كواجب ونتائجها تنعكس على الجميع بالطريقة نفسها في التضحيات وفي المعاناة>>.
وقال: <<حفل الأسبوع المنصرم واليوم أيضا؛ بنماذج خطرة عن مفاقمة الانقسامات. وعلينا أن نحدد دون مواربة ان السلطة هي المسؤولة الأساسية عن ذلك: قد يلجأ متضرر او مظلوم الى اساليب خاطئة من أجل رفع الضرر ورد الظلم. الا انه ليس على السلطة ان تدفعه الى ذلك؛ فكيف إذا كانت هي ترتكز على قاعدة التمييز وتحاول تغذية موازين قوى لجعل هذا الأمر يستمر بأكبر قدر ممكن من الافتقار الى الشراكة والعدالة والمساواة والديموقراطية والحرية. ونصل الى سؤال جوهري: هل للمساواة اساس في نظامنا الطائفي الراهن؟ أوليست القواعد التي يرتكز عليها هذا النظام هي المولّد الطبيعي للانقسام والصراعات وللتمييز>>.
واعترض على <<الصيغ والجبهات واللقاءات التي تقوم على أساس برنامج طائفي أو تكتل سياسي طائفي؛ وان نرفض الدعوات من موقع يساري للالتحاق بها أو لتشجيعها>>.
واقترح <<ان يدور حوار سياسي حول هذه المسائل بجدول أعمال شامل لا جزئي وفئوي فتطرح كل العناوين ويشارك كل الأطراف ممن لهم دور وطني وحضور سياسي دون الذين راهنوا على العدو في الماضي أو يراهنون عليه في الحاضر والمستقبل.
وواجبات السلطة حيال ذلك المباشرة بوقف كل تمييز وانحياز والتراجع عن كل تدبير من شأنه تسميم المناخ الوطني؛ وأول ذلك بستهيل عودة محطة الأم تي في الى استئناف بثها.
أما بعض المعارضة فمدعو هو الآخر الى إسقاط كل رهان خارجي؛ ويفجعنا ان يبحث هذا البعض عن السيادة اللبنانية في واشنطن. كما يؤسفنا ان يتوهم رجال دين ودنيا أن تغذية التطرف الطائفي سبيل موصل الى معالجة مصادر الشكوى والانتهاكات>>.
واعتبر انه <<لا يستطيع أي حوار وطني ان يستثني أزمة وطنية تكاد تصبح الخطر الأول الضاغط على حياة أكثرية اللبنانيين ومصدر عيشهم>>.
وعلى الصعيد الاقتصادي قال: <<لا معالجة للأزمة الاقتصادية خارج معالجة بقية عناوين الأزمة. فالإصلاح السياسي والاقتصادي جزء بنيوي من العلاج الاقتصادي ومن تعديل الأولويات ويقع في مقدمة ذلك بناء اقتصاد منتج محاط بالرعاية والعناية والتشجيع والتسليف في مكوناته: من اليد العاملة الى التصريف. ولا ينبغي للنهج الذي أوصل الى الأزمة ويكاد يجعلها شبه مستعصية؛ ان يواصل التفرد بإدارة شؤون البلاد. ولا بد للحوار الحقيقي من ان يفضي الى إدارة جديدة تقدم مقاربة سليمة لمواضيع النزاع الأساسية: عنيت موضوع علاقات اللبنانيين في ما بينهم أي موضوع النظام السياسي. وموضوع العلاقات اللبنانية السورية.
أخيرا اعتبر ان التحديات المطروحة على الحزب هي ان يكون مستقلا <<لا ينبثق قراره إلا من إرادة أعضائه>> وان يكون ديموقراطيا؛ ونفى ان يكون الكلام عن غياب الحزب صحيحا معددا <<التحركات الاجتماعية والسياسية التي حصلت في البلاد وكانت بمبادرة من الحزب وحلفائه>>.
واستمر الاحتفال بسهرة فنية مع سامي حواط و<<الشباب>>.
.. وخارجها

... ©2002 جريدة السفير



#السفير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحرين: أول امرأة ترشح نفسها للانتخابات البرلمانية
- 109رؤساء دول وحكومات في قمة الأرض اليوم نص حل وسط لاتفاقية ك ...
- إيران تسمح للمرأة بطلب الطلاق
- بيان لمثقفين أميركيين في ذكرى 11 ايلول: لن نسمح لبوش بالتحدث ...
- إجراءات إماراتية لمنع تهريب الأطفال سباقات الجمال من دون صغا ...
- مع ارتفاع درجات الحرارة ومستوى استهلاك النفط ماذا سيحدث للأر ...
- حكم الإعدام رجماً على ((زانية)) يفتتح ((عهداً جديداً)) في ني ...
- المناخ والتجارة والأرض والفقر رهانات قمة الأرض
- عيب أمني في متصفح الإنترنت ((إكسبلورر)) يهدد بالكشف عن معلوم ...
- إضراب ثلاث ساعات يشل الحركة في إسرائيل
- ارتفاع حرارة الأرض يوسع انتشار الأمراض العلماء يدقون ناقوس ا ...
- قمة الأرض المقبلة في جوهانسبورغ مجرد اجتماع آخر؟ تركيز على ا ...
- دراسة إيطالية تؤكد الآثار المدمرة لليورانيوم المنضب: يرفع من ...
- برنامج الأمم المتحدة للتنمية يحذر من تباطؤ الديموقراطية في ا ...
- ألمانيا تقر حق الزواج للمثليين
- إيران: الشرطة تفرّق بالقوة تجمعاً عمالياً
- عاطلون عن العمل يتظاهرون في غزة للمطالبة برفع الحصار ومحاربة ...
- محتجون يقاطعون كلمة وزير أميركي في مؤتمر الإيدز 34 ألف دولار ...
- البشر سيحتاجون العام 2050 إلى كرة أرضية ثانية! تجاوزات مفرطة ...
- مطالبة بعشرة مليارات دولار.. وبيانات عن عقار رادع المؤتمر ال ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - السفير - طلاب الشيوعي يحيون الذكرى العشرين للمقاومة الوطنية مزرعاني: السلطة مسؤولة عن اللجوء إلى الخطأ