خبر عاجل ... كردستان دولة !!!

محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 16:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هذا الخبر سيف ذو حدين , يُراد به تفرقة الكرد , فأن سَلِمْنا من الحَدّ الاول , جَزَّنا الحد الثاني , فأن أعلنا دولتنا , فالذئاب التي حولنا رغما هي متفرقة الآن , لكنها ستجتمع رغم خلافاتها على الوليمة الطازجة الجديدة, وتنهش جسد الأقليم من جديد , واذا لم نعلن دولتنا , فتهمة الفساد والخيانة جاهزة للسلطة في الأقليم بعدم تنفيذ الوعود, والهدف هو إيصال شرارة الخريف الاسلامي الى كردستان وأعلان اول إمارة اسلامية ضمن الخلافة الإسلامية المرتقبة والمنشودة لربيع الثورات الحالية .
اليكم تصوراتي من خلال الكلمات المتواضعة التالية ولم أُسَمّيها بأبيات شعر لأنني لست بارعا فيها فهذه محاولتي المتواضعة الرابعة في هذا المجال , ارجو أن تروق لكم , وأن تصل الفكرة سهلةٌ :

مُؤامَرَةُ الجِيرانِ مَنْبَعَ الفُراتِ وَدِجْلَه
يُشاعُ الآنَ, حانَ لِلْكُردِ أنْ تَكونَ دَولَه
مِنْ كُلٍ ألأطرافِ خَبَراً نسمَعَهُ لِوَهْلَه
إشاعَةُ الإخوانِ وَالسَلًفِ ومِنَ الكُردِ قِلّه
خُطّتُهُمْ...... إحراجَ ألكُردِ بِ عِلًه
أمام الجمهورِ كالغَجَرِ في رِحْلَْه
لَو أعلَنَ الكُردُ كُردستانَهُمْ دَولَه
قالوا : خَرَجوا مِنَ الرَهطِ وَالمِلّه
قِتالَهُمْ وَرَجمَهُمْ واجِبُ دونَ مُهله
إرتدّواعَنِ الرَهْطِ وَالجَمْعِ وَهُمْ قِلّه
مَزيدٌ مِنَ الأنفالِ وَالحربِ وَحَلَبْجَه
لَنْ يَشبَعوا مِنْ دَمِنّا إنّا لَهُمْ كُرَةَ سَلّه
إسرائيلُ عصيّةً وَكُردستانَ لَهُم سَهْلَه
أِعداءُ ألكُردِ كُثرً ما بَينَ جَمْعٍ وَمِلّه
إسرائيل, سنّة, شيعة, فَقَطْ لِلْكُردِ مُهْلَه
ما بالُكَ إنْ لَمْ نُعلِنَ كُردستانَ دَولَه
تُهمَتُنا ألكُفرُ وَما سَتَفْتي بِهِِ ألْشِلّه
مُؤامَرَةٌ تُحاكُ لَنا إنّهُمْ كِثْرَة وَنَحنُ قِلّه
مَنْ يَستَجْديَ الصَحراءُ لنْ يَصْنَعَ دَوْلََه
مَنْ مَصائِفُهُ,سِياحَتُهُ العُمْرَة لايُفَكِّرُبدَوْلَه
لا إسْتِقلالَ لِشَعبٍ لا يَعْرِفُ مَعنى حَلَبْجَه
لا خَيرَ في أُمّةٍ لاتَعلَمُ إنً الأنْفالَ مَهْزَلَه
صَلاةٌ,عُمْرَة,ٌحَجُّ فَقَطْ , لا تَصْنَعُ دَوْلَه
تُراثٌ وَلُغَةٌ وَفَنُّ لأُمَّتي سَتَصْنَعُ دَوْلَه
دَولَةُ كُردستانٍ حُلُمُ عُصفورٍ سَجينٍ ذُلٌ

#محمد_صادق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات