أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - بمالايتعارض مع الدين !














المزيد.....

بمالايتعارض مع الدين !


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3670 - 2012 / 3 / 17 - 23:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صوت العراقيون على الدستور العراقي والكثير منهم لم يقرأ هذا الدستور وهنالك من قرأ الدستور وصوت عليه لأن الكل كان يشعر بأن العراق يمر بمرحلة خطيرة جدا تستدعي من الجميع الوقوف مع كل مبادرة من أجل نقل البلد من الفوضى التي عاشها بعد حل الدولة وللأسف الشديد لم يتمكن العراقيون من كتابة دستور متكامل قادر على حل المشاكل التي يعاني منها البلد وكذلك يعاني منها المواطن العراقي والجميع يعرف بأن الدستور كتب على عجالة ولم تستدعي الجهة المختصة في كتابة الدستور أصحاب الشأن والأختصاص فكتب الدستور بأفكار طائفية ومصالح فئوية بسبب تخوف من كتبوا الدستورمن الماضي ومن المستقبل
وبعد الموافقة على الدستور وبدأ العمل به شعر الكثير ممن ساهموا بالدستور رداءة هذا الدستور وأقروا بأن هذا الدستور لايمكن أن يبني دولة بحجم العراق ولكن هؤلاء لم يعترضوا على الدستور إلا في الفقرات التي لاتتناسب مع مصالحهم الحزبية والشخصية وكذلك سارع المسؤول العراقي الى الأستفادة من فقرات الدستور المطاطية وبدأ المسؤول العراقي الجديد بأجتثاث الكثير من الأشياء التي لا يريديها وذلك من خلال أستخدام هذه المطاطية الدستورية وواحدة من أهم الفقرات المطاطية هي الفقرة التي تقول " بمالايتعارض مع الدين " وهذه الفقرة تكررت كثيراً مع كل فقرة تتعلق بالحريا ت الشخصية ومباديء الحرية والديمقراطية
فاليوم نحن نشاهد بأن هنالك أجراءات لأجتثا ث مباديء الجمال والفن وأجتثاث الحريات الشخصية بحجج دستورية بالأعتماد على هذه الفقرة سيئة الصيت ولاأدري ماعلاقة النحت والموسيقى والملبس والفنون الأخرى بالدين , فأي دين هذا الذي يقوم بتهديم الجمال وأجبار الناس على أعتناق الطائفية والتشدد الديني ونبذ الجمال ألم يقل الله في كتابه القرآن " أن الله جميل يحب الجمال " ألم يقل " لكم دينكم ولي دين " ألم يقل " لاأكراه في الدين "
ولو نظرنا الى هذه الفقرة الدستورية بتمعن لرأينا بأنها سوف تجتث وسوف تدمر كل الحريا ت الشخصية وسوف تستفد من هذه الفقرة الدستورة كافة القوى المتشددة التي سوف تأتي للحكم أذا مافازت في الأنتخابات وهذه الفقرة تدل دلالة واضحة على أن هذا الدستور يحتوي على الكثير من الفقرات المطاطة التي يستفد منها من يحكم العراق وفق هذا الدستور ولذلك أستفادت القوى السياسية العراقية من هذا الدستور المطاط لصالحها وواحدة من أبرز هذه الفقرات المطاطية هذه الفقرة وكذلك الفقرة الخاصة بتشكيل الحكومة والخلاف على من هي القائمة الكبيرة وراح ضحية هذه الفقرة المطاطية المئات من أبناء شعبنا وكذلك خسرنا معنى الديمقراطية وصناد يق الأقتراع فالعراق لايمكن أن يشعر بالتغيير مازالت هذه الفقرة التي تنص على أن القائمة الكبيرة هي من تتشكل بعد الأنتخابات فهذا يعني بأن رئاسة الوزراء سوف تذهب الى فئة محددة لأنها أغلبية
ومن خلال هذا أدعو مجلس النواب الى العمل على كتابة الدستور وتعديل الفقرات المطاطية أذا كانوا يحترمون الدستور ويحترمون الشعب والقانون وكذلك أدعو الى أستبدال فقرة بمالايتعارض مع الدين بفقرة بمالايتعارض مع حقوق الأنسان لأن الله هو الأنسان ولافرق بين الله وبين الأنسان لأن الله يعتبر أن قيمة الأنسان قيمة كبيرة لأنه قال من يقرض الله قرضا حسنا وهذا يعني بأن الله يدعو الى أقراض الأنسان قرضا حسنا وليس أقراض الله لأن الله غني عن عباده



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأسلاموية الى الأيموية الى اليبرالية
- نعمة الأيمو على العراقيين
- المالكي الأول والمالكي الثاني والمالكي الثالث
- بشرى سارة العراق أسمه العراق
- المصالحة الوطنية وتدليل الأرهابيين
- الخوف من الأسلاميين هوالخوف من الديمقراطية
- العراق الجديد والمنظومة العربية
- إعداد البرامج السياسية في العراق
- بين لاوطني ولاوطني لاوطني
- وا أردوغاناه وا شافيزاه وا سليماناه
- عيب على الأعلاميين
- يوم الوفاء والوقاء
- لاصوت يعلو فوق صوت الطائفية !
- سياسة اللزمة
- جمعة الصمت
- أعتقالات قضائية
- عيد بعيدين للشعب العراقي
- حوارمع مصمم العلم العراقي الجديد خالد كولي
- التجسس على الله
- بوذا ومحمد رضي الله عنهما


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - بمالايتعارض مع الدين !