|
الإسلام هو ...تركيبة عجيبة..
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3670 - 2012 / 3 / 17 - 15:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تركيبة متعددة وعجيبة من الأحداث والتناقضات والأقوال فيما بين السور والآيات والأحاديث في عقل المسلم وبسببها يعاني المسلم بل وشعوب الإسلام صعوبة مريرة في التعامل من خلال منطق الديالكتيك - في بساطة علم درس التناقضات في ماهية الأشياء نفسها- وتسيطر فقط علي عقل ووجدان المسلم فكرة المقدس ويتساوي في الدفاع عن قداستها من هو بعلم وقارئ وباحث مثله مثل قليل العلم والمعرفة حتي يخيل لمن يتحاور مع مؤمن مسلم أنه لا فرق في فهم مقاصد الإسلام ما بين مهندس أو محاسب او باحث وبائع جوال لا يفك الخط فكلاهما يدور بحلقة أن الإسلام دين ودنيا وإذا طلبت من أحدهم إثبات ما معني دنيا إذا كانت كل دول الإسلام في حال يرثي لها في ظل هيمنة ثقافة الصحراء فقط علي عقول البشر وأنها مجرد ثقافة بائسة وهذا هو حالهم فماذا يكون عند تطبيق شرائعه الصحراوية بما تحتويه من عنف وإنغلاق وتخلف لن يسمح علي الإطلاق بصوت يعلو عن صوت ثقافة وفكر ومتطلبات الصحراء ليصير المسلم نبرة صوت في ترديد دعاء آآآآآمين من وراء قواده .... يجيبونك أن الإسلام الصحيح لا يطبق....!!! ؟؟؟ وما هو الإسلام الصحيح تجد المحاور وقد تاه ما بين أقوال وعنعنات وآيات و.......!!!!ينتهي الحوار دون فائدة حضارية أو حوارية كالعادة لتبقي التركيبة العجيبة من الديماجوجية. آخر ما وصل إليه العقل السلفي والمسلم في مصر هو تطبيق حد الحرابة علي البلطجية .... حد الحرابة هو من الحدود الصحراوية بمعني تم تطبيقه في زمن الداحس والغبراء ما بين سهول ووديان الصحاري قبل ظهور التكنولوجيا الذي جعل العالم قرية صغيرة ومن الممكن حماية المواطن بطريق التكنولوجيا والعلم والقانون الحديث . فكرة مبسطة عن حد الحرابة.. - أن يقع التعدى خارج البلد في الصحراء مثلا، لأنه لو كان في داخل البلاد لم يُعد هذا حرابة. - أن يكون تعديه هذا مجاهرة وفي العلانية، فإن هجم على قافلة مثلا وسرق منها في الخفاء وهرب، فهو سارق يقام عليه حد السرقة ولا يقام عليه حد الحرابة، وإن أخذ جهرًا وهرب فهو ناهب ولا يطبق عليه حد الحرابة. ومن الموجز نتعرف علي حد الحرابة كعادة وقانون صحراوي قبلي همجي متخلف قبل التطور التقني والعلمي البحثي والحقوقي مما يثير الدهشة هو إتفاق الغالبية من الشعب المصري علي تطبيق هذة الثقافة المتخلفة لحماية أمواله ونفسه وعرضه في ظل الظروف الراهنة من إنفلات أمني وحقوقي وديكتاتورية عسكرية وأتوقراطية دينية بدأت تبسط إظلامها وظلامها الصحراوي علي العقل المصري البسيط ويغفل المواطن المصري البسيط أن طريق الحكم الديكتاتوري الديني الأوتوقراطي يبدأ بدهاء في فكرة بند واحد من شرائع التخلف ويطبق في غير محله وحالته كحد الحرابة لنوال رضا الشعب المغلوب علي أمره بتأييد أتباع ثقافة متخلفة . ومثلما أوهم مجلس العسكر ثوار مصر أنه يساند ثورة الحرية ولقمة العيش والعدالة وإبتلع الثوار الطعم وتمكن العسكر من تخريب مصر وبنفس الخدعة يلعب التيار السلفي الإسلامي علي وتر أن الشريعة الإسلامية فيها الحل الأمثل للقضاء علي الإنفلات الأمني وطبعا تطبيق البقية الباقية من متخلفات الصحراء من خلافة الحكم والتسري بالجواري ( وربما الغلمان أيضا )... كما وطالب نائب سلفي تونسي مؤخرا في تونس ....ّّّّّ هل لا مفر من تطبيق ثقافة الصحراء وشريعتها علي الحضر والمدينة لإستتباب الأمن في عالم اليوم ؟ أم أنه كي يضمن تيار السلف الوهابي دوره المرموق في تعمية وإظلام مصر دون حتي التلويح بأسباب هذا الإنفلات من ظروف ويمكن ردعها بتطبيق قانون وضعي بسيط وليس في حاجة إلي إزعاج الإله الإسلامي في مواضيع كهذة ؟ إضافة إلي ذلك هو تواطئ مفضوح ما بين السلطات الحاكمة العسكرية والتشريعية الإسلامية ما بين جماعات وهبنة وبدونة مصر وجماعات عسكرة سلطة رئاسة مصر إلي مالا يعلمه أحد.. ما تداوله شخصيات مثقفة إسلامية عبر المواقع والكتابات ومنها الموقع المحترم الحوار المتمدن من إعجازية فهم القرءان وأنه في المستقبل سيتمكن المسلم من إستنباط والتعرف والعثور علي حكمة الله في طبيعة القرءان مما يشكك كثيرا في مصداقية هكذا عقيدة كأن كاتب القرءان يريد اللعب بعقول تابعيه وما لم يفهموه من أغراض إليهية حاليا - ربما يكون مفيد فهمها اليوم ولكن ......!!!!!هو غرضه الفهم مستقبلا .....تضارب ولعب بالعقول عجيب ما بين وصف القرءان أنه كتاب مبين ..... وما بين الغير مفهوم أو خفي في كتاب القرءان .....وماهو خفي اليوم ....هو محجوز لمن يفهمه غدا.....!!!!!!!!!!!!! هذا بخلاف الموضوع القديم الجديد في الناسخ والمنسوخ وخلاف من التفسيرات الفقهية المتضاربة والتشريعات الغريبة ولا تراع إنسانية أو تعددية أو مساواة إضافة والتعدد المذهبي والطائفي هذا يؤكد أن الإسلام هو تركيبة عجيبة غريبة صعبة الفهم والشرح حتي علي المسلم المثقف ذاته....... فما هو حال المواطن المصري الفقير البسيط من الفهم والإستيعاب .
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإسلام هو...آخر العنقود..
-
الإسلام هو ..لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد..
-
الإسلام هو مؤسسة إرهابية..
-
الإسلام هو ..راحة للمرأة أم إستراحة الرجل ....؟
-
الإسلام هو ..خداع الشعوب..
-
الإسلام هو ..الإله الضرورة ..
-
الإسلام هو ...تدجين الدهماء ..لمصلحة من...؟؟؟
-
الإسلام هو ..أوهام لا تتحقق..
-
الإسلام هو..فاشية وعنصرية..
-
الإسلام هو ...الخاتم...!!!!
-
الإسلام هو .. معرفة الحق في ثلاث ثوان..!!!!
-
الإسلام هو..معاناة المسلم...!!
-
الإسلام هو ..إيدولوجية السلطة...
-
الإسلام هل هو من طرف واحد...
-
الإسلام هو ..حرية أم تبعية؟
-
الإسلام هو..آلهة أخوان وشريكهم الرسول
-
الإسلام هو..بدعة مليار مؤمن
-
الإسلام هو ...الله إستسلم....!!
-
الإسلام هو ..إنتحار جماعي..
-
الإسلام هو..نظرية المؤامرة..
المزيد.....
-
البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا
...
-
هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
-
قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
-
الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
-
عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل
...
-
الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد
...
-
قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل
...
-
قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا
...
-
قائد الثورة الاسلامية: المقاومة التي انطلقت من ايران نفحة من
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|