أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.....25















المزيد.....


ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.....25


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 23:52
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهـــــداء:

إلـــــــى:

§ ـ كل من ساهم في حركة الشعوب، في البلاد العربية، ضد الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال.

§ ـ الشعوب، في البلاد العربية، التواقة إلى الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

§ ـ إلى الشعبين العظيمين: في تونس، وفي مصر، الحريصين على الذهاب بثورتهما إلى أن تتحقق كل طموحاتهما.

§ ـ من أجل أن تستمر الثورة في البلاد العربية، حتى يتم القضاء على معاقل الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال.

§ ـ من أجل الرفع من وتيرة تعبئة الشعوب، حتى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

محمد الحنفي






خلاصة عامة:
وبمعالجتنا لموضوع: "ماذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟"، نكون قد تناولنا مفهوم الثورة،

وهل يصح أن نسمي ما جرى في تونس، وفي مصر ثورة؟

أم أن الثورة شيء آخر، غير ما جرى في تونس، وفي مصر؟

مقارنين بين ثورة الطبقة، وثورة الشعب، مستعرضين مفهوم الطبقة، ومفهوم الشعب، ومفهوم ثورة الطبقة، ومفهوم ثورة الشعب، ثم وقفنا على الثورة التونسية: البداية، المسار، الأهداف، والنتيجة، والثورة المصرية: البداية، المسار، الأهداف، والنتيجة، ثم أتينا على الدروس التي قدمتها الثورتان: التونسية، والمصرية، للشعوب في البلاد العربية، وفي جميع أنحاء العالم، والمتمثلة في الدرس السياسي، والدرس الاقتصادي، والدرس الاجتماعي، والدرس الثقافي، والدرس الإنساني، ومجيبين على السؤال:

هل تعتبر ثورات الشعوب، في البلاد العربية، نتيجة للصراع الطبقي القائم في الشعوب العربية؟

فهل نعتبر ما جرى في تونس ثورة فعلا؟

أم أن ما جرى، هو مجرد انتفاضة قادت إلى إسقاط رأس النظام، وحزبه، ليستمر النظام في أشكال أخرى؟

وهل النتائج التي تحققت في تونس، يمكن اعتبارها نتائج ثورية؟

أم أن لوبيات الفساد، لازالت تتمركز في الإدارة التونسية، وتحول دون تحقيق النتائج الثورية، على أرض الواقع؟

وما طبيعة الثورة التونسية؟

وهل نعتبر ما جرى في مصر ثورة فعلا؟

أم أن ما جرى، هو مجرد انتفاضة قادت الى إسقاط النظام، ولم تحقق ك أهدافها؟

وهل نكون قد أصبنا الهدف، في مناقشتنا لمفهوم الثورة؟

وهل وفقنا في المقارنة بين مفهوم ثورة الطبقة، ومفهوم ثورة الشعب؟

وهل كان يمكن أن تندلع ثورة الشعب في تونس لولا قيام البوعزيزي بإحرق نفسه؟

ألا نعتبر بداية ثورة الشعب في تونس، هي البداية الفعلية للثورات العربية برمتها؟

وهل نعتبر أن السقف الذي حققته الثورة التونسية، هو السقف النهائي لهذه الثورة؟

أم أن هذه الثورة، لا بد ان تستمر، حتى تغير جوهر النظام، الذي لم يتغير بعد؟

وهل يمكن اعتبار السقف المتحقق في تونس، هو السقف الذي يجب أن تحققه ثورات الشعوب العربية؟
أم أن ثورات شعوب البلاد العربية، لا بد من أن تنطلق من خصوصياتها، لتقف دون مستوى سقف الثورة في تونس، أو تتجاوزها؟

وهل نعتبر سقف ثورة الشعب في مصر، قابلا للاجراة في جميع البلاد العربية؟

ألا يتساوى حكام البلاد العربية، في نهب ثروات الشعوب العربية؟

أليسوا مهربين لثروات الشعوب إلى الابناك الخارجية؟

أليسوا مستبدين بالسياسة، والاقتصاد، والاجتماع، والثقافة؟

أليسوا جامعين بين السلطة، والثروة؟

أليسوا مستغلين للدين، من أجل إضفاء القداسة على أنفسهم؟

أليسوا منتجين للفساد السياسي، والإداري، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، في كل البلاد العربية؟

أليسوا منتهكين لكافة الحقوق الإنسانية؟

أليسوا مرتكبين، أثناء حكمهم، للجرائم ضد الإنسانية؟

ألا يقتضي الأمر أن يحاكموا، جميعا، أمام محاكم الشعوب؟

ألا يعتبر ذلك مدعاة لمحاكمتهم أمام محكمة الجنايات الدولية؟

ثم ان الدروس المستخلصة من الثورتين التونسية، والمصرية:

هل تقف عند حدود الدروس السياسية؟

هل تبقى عند مستوى الدروس الاقتصادية؟

هل تتمثل في الدروس الاجتماعية؟

هل لا بد لها أن تتجسد في الدروس الثقافية؟

أم أنها لا بد ان تتجسد في الدروس الإنسانية؟

هل نعتبر ثورات الشعوب العربية، نتيجة لاحتداد الصراع الطبقي؟

أم أن الثورات لا علاقة لها بصراع من هذا النوع؟

وهل يمكن أن نعتبر نتائجها أرضية لوجود وعي طبقي حقيقي، يقود إلى قيام صراع طبقي حقيقي، في مناخ تسود فيه الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، يتمكن فيه الجميع من ممارسة الصراع المشروع، الذي يراه مناسبا؟

إننا عندما نطرح هذه الأسئلة، في خلاصة ختام موضوعنا: "ماذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟"، إنما نسعى إلى استفزاز الأذهان، من أجل جعل النقاش محتدا في الموضوع، بين المتتبعين في البلاد العربية، سعيا إلى جعل الاهتمام بالواقع، محورا للفكر في البلاد العربية: سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، واجتماعيا، من أجل إيجاد إنسان آخر، يهتم بالواقع، ويعي ما يجري فيه، ويسعى الى تطويره: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، وإلى حماية حرية الشعوب في البلاد العربية، وديمقراطيتها، والالتزام بالعدالة الاجتماعية بين أفرادها، وإتاحة الفرصة أمام إمكان تطور تشكيلتها الاقتصادية، والاجتماعية، إلى الأرقى، ودون معرفة عملية الكبح ،التي تعيشها الشعوب في البلاد العربية، والتي لا زالت تمارس بشكل، أو بآخر في تونـس، أو في مصـــــر، إرضـاء لجهة معينــــــة.

وكيفما كان الأمر، فإن ثورات الشعوب في البلاد العربية، السائرة على نهج الثورة في تونس، ثم في مصر، لا بد أن تسير في اتجاه أهدافها القريبة، والبعيدة، والمتوسطة، ولا بد أن تعمل على تغيير الواقع، في مستوياته السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، في كل البلاد العربية، ولا بد من أن تقدم المزيد من الشهداء، في سبيل ذلك، من أجل طي صفحة التخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، التي جثمت على صدور الشعوب في البلاد العربية، لعقود طويلة. فالشعوب تبقى، والحكام يزولون.

والتغيير الذي تعرفه الأنظمة في البلاد العربية، لا بد أن يكون في مصلحة الشعوب.

وفرض سيادة الشعوب في البلاد العربية، هو المدخل الحقيقي للتطور، والتقدم.

وتحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، هو العنوان العريض لما يجب أن تعرفه شعوب البلاد العربية مستقبلا.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل ...
- تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل ...
- انتهاء إضراب “النساجون الشرقيون”.. وهيكلة المرتبات خلال 15 ي ...
- وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن ...
- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...
- غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف ...
- النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.....25