|
الحرب القطرية السعودية ضد النظام السوري
خليل خوري
الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 20:38
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
قبل سنتين تقريبا حطت طائرة ملكية سعودية كان على متنها الملك السعودي واكثر من دزينة من الامراء اضافة الى عدد كبير من كبار المسئولين المدنيين والعسكريين السعوديين ولدى نزوله من الطائرة تقدم لاستقباله الرئيس السوري بشار الاسد فيما كانت فرقة موسيقية تعزف مارشات عسكرية تذكّرنا بالمارشات الحماسية التي تعزفها الفرق الموسيقية في ساحات المعارك بهدف رفع معنويات المقاتلين ودرجة حماسهم اثناء تقدمهم على مواقع اعدائهم . حين كنت اتابع اللقطات التي ظهر فيها الرئسيان وهما يقطعان المسافة المؤدية من منصة الشرف الى الباحة التى اصطفت فيها ارتال السيارات الفخمة المخصصة لنقل لضيوف الكرام الى مقر اقامتهم استرعى انتباهي من حركة جسد الاثنين ان خادم الحرمين الشريفين قد ظل ممسكا بحنان بالغ بكفة يده كفة يد بشار طوال توجههما سيرا على الاقدام باتجاه سيارات الليموزين الفاخرة مع رسم ابتسامات السعادة والغبطة الغامرة على وجهيهما وتبادل حديث تعذر على المشاهد التقاط اية كلمة منه لتلاشيه في ضجة المارشات الحماسية واظنه لم يتعدى من جانب خادم الحرميين سوى توجيه اسئلة عادية للاطمئنان عن احوال الرئيس السوري وعائلته مثل : شلونك وشلون الحرمة وشلون العيال وبقية الربع انشالله زينين ومرتاحين ؟ من هذه المشاهد ومن البيان الختامي الذي صدر عن الزعيمين بدا ظاهريا ان اللقاء والمباحثات الاخوية التي تمت بينهما قد تمخضت عن نتائج ايحابية من شانها تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ولكن المعلومات التي تم تسريبها لبعض وسائل الاعلام العربية والغربية المقربة من السعودية وتم نشرها بعد انتهاء زيارة الملك السعودي تحدثت بلغة مختلفة حيث افادت بان زيارة خادم الحرمين لم تكن زيارة مجاملة ولا لتعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين الشقين بل كان الدافع الرئيسي لها وما جعل الاخير يغادر مقر ملكه السعيد ويتجشم متاعب رحلة الذهاب الى دمشق والاياب منها الى مملكته السعيد هو توجيه رسالة تحذير للنظام السوري وتتضمن مطالبة بفض العلاقة الحميمة القائمة بينه وبين كل من نظام الملالي في ايران وحزب الله في لبنان أي فرط التحالف القائم بين دول الممانعة والتظيمات الفلسطينية واللبنانية التى تدور في الفلك الايراني . واستنادا لما نشر حول نفس الموضوع يمكن استنتاج ان الحوار بين الطرفين قد دار على النحو التالي : حنّا يا ولدي بشار مش مرتاحين لعلاقتك بالمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية ولا بعلاقتك بحسن نصرالله . هذول يا ولدي بشار مجوس ومحراك شر في المنطقة ولا يبغون خير للامتين العربية والاسلامية بل يبغون ركوب العرب مثل ما يركبون البعير والحمير وهذا الحال يا ولدي بشار لا يرضينا ولا يرضيك . فيرد عيها بشار باستغراب : بس يا طويل العمر لا تنسى ان ا النظام الايراني يقف الى جانب الحق العربي في فلسطين والجولان . النظام الايراني يرفض الاعتراف بالكيان الصهيوني كما انه يقدم لحماس ولغيرها من الفصائل الفلسطينية كافة اشكال الدعم الذي سيمكنها من مقاومة الاحتلال الصهيوني ومن طرده من الاراضي المحتلة وبرضه حسن نصرالله مش مقصّر من هالناحية وبعدين لو تخلت سوريا عن ورقة ايران وحزب الله فهل بوسعها ان تضغط على اسرائيل للانسحاب من الجولان خادم الحرمين الشريفين : دشرك يا ولدي بشار من الهرج الفاضي والله والله والربع هاللي قاعدين هني يعرفون اني ما اقسم يميني كذب لو وقعت الحرب بينكم وبين هاليهود الخنازير لن تطلق ايران فشكة واحدة باتجاه اسرائيل هذول مجوس يعرطون ويكذبون واذا هددوا اسرائيل ما ينفذون تهديداتهم . انت بعدك شاب وبتجهل حقيقتهم وانا ما عرفتهم على حقيقتهم الاّ بعد ما خلّعت نياباتي هذول ويرد بشار : بس يا طويل العمر حسن نصر الله سلخ اسرائيل باكثر من الف صاروخ سنة 2006 وزي ما انت عارف يا طويل العمر الشيخ نصرالله لا يستطيع ان يطخ عصفور في سماء اسرائيل بدون ان يحصل على دعم مالي وعسكري من ايران . يرد خادم الحرمين الشريفين قائلا باستهزاء : شو الفايدة يا ولدي بشار لما تكون نتيجة اطلاق هالصواريخ على اسرائيل تدمير شوية بيوت فيها ومقتل بضعة خنازير يهود مقابل تدمير نصف لبنان وتهجير اهل الجنوب ومقتل الالاف من اللبنانيين صدقني يا ولدي بشار لو حسن نصرالله ضرط فصين يمكن جاب نتائج افضل واثار رعبا اكبر في اسرائيل .. دشرك يل ولدي بشار من هالسواليف الفاضية لا انت ولا نصراللة ولا المرشد الاعلى للثورة المجوسية قد اسرائيل حتى تسلخوها بالصواريخ . انت في مثل هذه الحالة لن تخوض مبارزة ضد اسرائيل بل ستجد نفسك في مواجهة اسرائيل واميركا ويمكن الدول الغربية مجتمعة . وبعدين ما راح نشوف صورايخ تسلخ اسرائيل ولا حسن نصرالله يهدد ويتوعد بتدميرها راح نسمع مندوبك في مجلس يناشد الدول الاعضاء وقف اطلاق النار ويمكن نصرالله يشلح الجبة والعمامة ويحلق لحيته ويختفي في احد اديرة البطريرك النصراني الكافر صفير . من قبلك صدام حسين اطلق 30 صاروخ على اسرائيل ويش كانت النتيجة لقاء تدمير بضعة بيوت فيها ارغموه ولد عمنا وحبايبنا الاميركان على دفع تعوضات لاسرائيل بقيمة 80 مليون دولار بشار يتساءل : وهل افهم من كلام طويل العمر انكم تريدون من سوريا ان تتخلى عن الممانعة خادم الحرمين يرد ناصحا : يا ولدي بشار خلّيك مثل ابوك ناصح وحكيم وبعيد نظر . الله يرحمه ويطيب تربة قبره بالمسك والعنبر لما طلبنا منه في سنة 1976 ا ن يرجح كفة ميزان مليشيات حزب الكتائب وابو الجماجم وجعجع ضد هالمنظمات الفلسطينية واللبنانية اليسارية المتطرفة استجاب لطلبنا بلا تردد وارسل قواته الى هناك . ولولا تدخل القوات السورية ولولا تحجيمها لهذه المنظمات المتطرفة يمكن لبنان صارت لا سمح الله دولة علمانية وبيحكمها لا قدرها الله شوية ماركسيين اللي ما بيخافوا ربهم ولا يعيبهم ان ينكحوا شقيقاتهم . وزي منت عارف لا السعودية ولا الكويت ولا قطر قصّرت بتقديم الدعم المالي بالمليارات لسوريا لما ابوك الله يرحمه ويكثّر من امثاله ذهب بقواته لنصرة الكتائب في لبنان ولنصرة اشقائه في الكويت عندما غزتها قوات صدام حسين . وزي ما قلت في بداية حديثي خليك مثل المرحوم ابوك بعيد نظر . اذا كان الدافع لعلاقتك الحميمة مع المجوس وتحالفك معهم يكمن في امدادات النفط المجاني التي يقدمها المجوس لكم او في غيرها من اشكال الدعم حنّا وهاي يمين بالله ما نقصّر معاك مثل ما قصّرنا مع ابوك واذا هالمجوس يقدمون لسوريا مليون برميل ابشر يا هالاخو حنا لن نكتفي بتقديم 10 اضعاف هالكمية بل سنقنع الادارة الاميركية بالتخلي عن توجهها لتقديمكم الى محكمة الجنايات الدولية التي تحتفظ بوثائق تدينكم باغتيال رفيق الحريري لا نريد شيئا لقاء ذلك الا انهاء تحالفكم مع ايران ودعمكم لحزب الله . ربما لم يجر الحوار بهذا المستوى من الحدية والتبسيط وربما كان خادم الحرمين اكثر دبلوماسية في عرض رشوته على بشار الاسد المهم في هذا اللقاء ان الرئيس السوري رغم كل عيوب نظامه وهفواته وتوجهاته الخاطئة في بعض الحالات قد رفض الرشوة السعودية حتى لو كان مقدارها بمليارات الدولارات خلافا لوالده الذي كان اكثر مرونة في التعاطي مع عطايا خادم الحرمين الى حد انه ضرب بعرض الحائط بمبادىء حزب البعت و شعاراته التي تدعو الى مناهضة الاستعمار والامبريالية والصهيونية والرجعية العربية ومحاربة الاقطاع والراسمالية المستغلة فرايناه في حفر الباطن يقاتل الى جانب القوات الاميركية ضد القوات العراقية التي كانت قد احكمت سيطرتها على حقول النفط الكويتية تحت غطاء كاذب ومخادع هو تحرير الكويت من قوات الغزو العراقي بينما دفع بالقوات السورية الى هناك ليؤدي دوره الى جانب قوات التحالف في تحرير اكبر حقول النفط في العالم من سيطرة قوات عراقية لصالح اعادة استغلالها من جانب شركات النفط الاميركية والغربية لقاء شطب مديونية سورية التي لم تكن تزيد عن 3 مليارات دولار لقد تجاوز الابن اخطاء وخطايا والده حافظ الاسد ولم يقع في المصيدة السعودية رغم كل اغراءاتها المادية والسياسية لانه كان يدرك ان انهاء علاقة سوريا بحزب الله ودعمه له بالسلاح وفض تحالفها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وحسبما اقتضتها شروط رشوة خادم الحرمين ستؤدي الى خلل في موازين القوى بين سوريا واسرائيل لصالح الاخيرة والى عزل سوريا عن اقوى حلفائها في المنطقة وتهميش دورها المحوري في الساحة العربية العربي فضلا عن تعزيز نفوذ السعودية في الساحتين السورية واللبنانية وحتى تحكمها في مراكز صنع القرار فيهما ولانه كان يدرك ايضا ان السعودية ومعها دول الخليج لن تتوقف عند مخطط عزل سوريا عن حلفائها في المنطقة بل ستذهب ابعد من ذلك لتمارس ضغوطا عليها من اجل استئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيل ولتكون محصلتها في ظل اختلال موازين القوى مشابهة لاتفاقية الاذعان التي فرضت على مصر في كامب دافيد ولمعاهدة الاذعان التي فرضت على الاردن في وادي عربة اي ابرام معاهدة صلح بين سوريا واسرائيل تعيد بموجبها الاخيرة اجزاء من مرتفعات الجولان الى سوريا مقابل اعتراف سوري باسرائيل واقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية بين البلدين مع احتفاظ اسرائيل بجزء من مرتفعات الجولان يضمن امنها وحصة اكبر من مياه الجولان واراضيها الزراعية الخصبة . ولعل هذا الموقف المبدئي لبشار الاسد هو السبب الذي اثار حفيظة وغضب كلا من خادم الحرمين الشريفين وحاكم مشيخة قطر ضد نظامه وليس دكتاتورية بشار وفساد نظامه وتجاهله لمطالب الثوار السوريين واراقته لدما السوريين المطالبين بالحرية والعدالة والديمقراطية كما ظلوا يزعمون ويزعقون في مسلسل شجبهم وادانتهم لجرائم النظام السوري ولهذا لم يجد حمد بن ثاني و نظيره في تدمير مظاهر الحداثة في الدول العربية التي تجاوزت شعوبها الحقبة الرعوية البدوية لم يجد مفرا من اجهاض الحراك الجماهيري السلمي فى الساحة السورية منذ بداية انطلاقته تفاديا لتاثيراته على الساحتين السعودية والقطرية ومن ثم اشعالهما حربا ضد سوريا حشدوا لها وزجوا في اتونها على الساحة السورية عتاة القتلة والمتطرفين والمتعصبين الاسلامييين من كوادر واعضاء جماعات الاخوان المسلمين والسلفييين وحزب التحرير الاسلامي وتنظيم القاعدة متوهمين انهم بعد استئجارهم لهؤلاء القتلة والزعران والمرتزقة وتدريبهم وتزودهم بالسلاح والمستشارين العسكريين واطلاقهم على الساحة السورية من دول الجوار قادرين على تشتيت الجيش السوري وهزيمته ومن ثم اسقاط النظام واقامة امارة اخونية في سوريا غير مدركين ان هؤلاء المرتزقة لا قضية لهم حتى يقاتلوا ويستشهدوا من اجلها وبان شراذمهم مهما تعاظم تسليحهم ومهما افرطوا في ممارسة الارهاب ليسوا كفؤا ولا ندا للجيش السوري حتى يخوضوا حربا نظامية او حرب عصابات ضده ولقد اثبتت مجريات المواجهة بين الطرفين ان هذه العصابات الاجرامية لم تكن تتغول وتتمرجل الا على العزل من المدنيين في المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها لبعض الوقت ولم تكن تجرؤ ان تدخل في اي مواجهة مع الجيش السوري بل كانت تفر امامه كالجرذان المذعورة او تختفي ر بين المدنيين بعد القاء سلاحها وحلق لحاها بل ان بعضهم غادر اوكاره الارهابية مرتديا اثواب وكلاسين نسا ئية !!ّ على اية حال معركة الجيش السوري ضد العصابات الاخوانية والسلفية والقاعدية لم تنته بعد وسوف تستمر لبعض الوقت وسوف يواصل الملتحون نشاطهم االعسكري ولو بصورة استعراضية دعائية تضخيما لقدراتهم القتالية وحتى لا تكون هزيمتهم على الساحة السورية مثار لسخرية للجماهير واستضراتا لما تسميه اجهزة الاعلام الغربية والصهيوني للمد الاخواني وتماسك تنظيماتهم المزعومة و خطوة اولى باتجاه اطلاق ثورات جماهيرية لاقتلاع جذورهم وازاحتهم عن مقاليد السلطة في اكثر من دولة عربية اجتاحتها سموم الربيع الاخواني السلفي
#خليل_خوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشين بيت واخونجية الاردن يهبون لنصرة الثورة السورية
-
ابو طربوش احمر يهدد باستخدام القوة لمنع تقسيم ليبيا
-
شكوى سورية الى مجلس الامن ضد مشيخة قطر
-
اوباما يريد استخدام كافة الادوات المتوفرة لوقف الاقتتال في س
...
-
الفيلدمارشال اسماعيل هنية يقود غزوة لتحرير الاقصى انطلاقا من
...
-
مفتي الناتو- القرضاوي يتنبأ بحتمية سقوط النظام السوري
-
اهتزت لحى اخونجية مصرغضبا وتوعدوا باعادة النظر باتفاقية كامب
...
-
اخونجية فلسطين يتنكرون لبشار الاسد ويصفونه بالمجرم
-
اخونجية الاردن يهبون لنجدة الجيش السوري الحر
-
الاخونجي همام سعيد والصهيوني نتنياهو يقفان في خندق واحد ضد ا
...
-
الاخونجي خالد مشعل يحل ضيفا على عمان: فلا اهلا ولا سهلا
-
اخونجية الاردن يزايدون على اخونجية مصر في مسالة الاعتراف بدو
...
-
هل تبادر القوى الوطنية الى حمل السلاح لتطهير سوريا من العصاب
...
-
هل بات الجيش السوري عاجزا عن تصفية العصابات المسلحة للاخوان
...
-
على ذمة عالم دين سعودي: قوات من الملائكة المحمولة تقاتل الى
...
-
الاولى ارسال قوات عربية للاطاحة بحاكم مشيخة قطر
-
خطاب - مفصلي - لبشار الاسد ولكنه مثير للضجر
-
اخونجية يقتلون القتيل ويمشون في جنازته والنظام السوري يتوعد
...
-
حلا لازمة تونس الاقتصادية : الغنوشي يستعين بخبرات العالم الق
...
-
مصر على شفير الافلاس واولويات الاسلاميين اقامة دولة الخلافة
...
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|