أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حمدي سبح - لا للكراهية الدينية















المزيد.....

لا للكراهية الدينية


أحمد حمدي سبح
كاتب ومستشار في العلاقات الدولية واستراتيجيات التنمية المجتمعية .

(Ahmad Hamdy Sabbah)


الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 10:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال تعالى :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّـهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ﴿٥٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴿٥٥﴾ وَمَن يَتَوَلَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٥٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [سورة المائدة: 51-57].

يتخذ كثير من المتشددين هذه الآية ليبرروا كراهيتهم ودعوتهم الى كراهية وبغض غير المسلمين وعدم تمكينهم من تولي المناصب ، يتضح من سياق الآيات الكريمات أن الحديث منصرف الى المنافقين الذين يتولون قومآ من أهل الكتاب في ذاك الزمان يعاونون الكفار عل محاربة الرسول والاسلام ويتخذون الاسلام هزوآ ولعبآ ، وليست منصرفة الى عموم أهل الكتاب الذين أمرنا الله باشاعة المحبة والسلام بيننا وبينهم .

{لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون*وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين* وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين * فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين * } [المائدة: 81-85].

ولا تعني الآية عمومية الدعوة الى المحبة أو الكراهية على اطلاقهما ، فاليهود وحتى المشركون ليسوا كلهم يستوجبون الكراهية والبغض ، ذلك لأن هناك من المسيحيين من يكرهون المسلمين واليهود والمشركين ، وليس كل المسلمين يحبون كل المسلمين ويتعاونون معهم على الصلاح والفلاح .

فكم من يهود ومشركين تبرعوا لغوث اخواننا في البوسنة والهرسك والصومال وغيرهما من سكان المعمورة ، ومعروف أن الدول الاستعمارية التي احتلت دول العالم ومنها دول اسلامية ونهبت ثرواتها واستولت على حقوقها وأهانت شعوبها وأورثتهم التخلف والجهل والضياع كانت هذه الدول الاستعمارية في كليتها (اذا استثنينا اليابان في شرق آسيا) كانت دولآ تدعي اتباع الديانة المسيحية .

ولننظر الى حجم المنح التي تقدمها دولة لا تتبع أيا من الديانات السماوية كاليابان كأكبر مانح في العالم للمساعدات والمعونات وبدون شروط تعجيزية لكثير من دول العالم ومنها بطبيعة الحال كثير من الدول الاسلامية على الرغم أن كثيرآ من الدول الاسلامية تتمرغ في الأموال ولكنها تصدرها الى أمريكا وأوروبا لشراء السلامة لعروش حكام هذه الدول ولو على حساب اخوانهم المسلمين شعوبآ ودولآ .

فالمسألة اذآ تتعلق بشكل عام بالأغلبية العامة وليس بالكلية المطلقة وتتعلق الى حد كبير بشخوص وأقوام بأعينهم في زمان نزول الآية ، فالأمر متروك لتصرفات الناس وأفعالهم لا بالأحكام العاجلة و المسبقة .

قال تعالى {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين} [الممتحنة : 8].

هذا الأمر بالبر والقسط والتعامل الحسن والعادل مصروف الى كل الناس باختلاف دياناتهم ومذاهبهم طالما لم يسيؤوا للاسلام والمسلمين ويؤذوهم ، ان الاساءة الى الناس وكراهيتهم بدعوى أن الاسلام أمر بذلك أو حتى لم يشجب ذلك انما تحمل أبلغ الاساءة الى الاسلام ولا يمكن أن تولد ودآ ولا محبة من قبل غير المسلمين تجاه الاسلام والمسلمين بل تعطي الذريعة للأعداء بأن يؤلبوا على المسلمين العالم كله ويجعله ينظر الى الاسلام نظرة الريبة والشك من تقدم المسلمين وزيادة قوتهم ، خاصة حين يصل اليهم أن من علامات التقوى والورع لدى أصحاب المذاهب الاسلامية المتشددة والمنتشرين اليوم بيننا بشكل كبير ما يلي :

يقول بن تيمية:

• وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك [مجموع الفتاوى ج 28 ص 118] .

• الكفار لا يملكون مالهم ملكا شرعيا ولا يحق لهم التصرف فيما في أيديهم .

• والمسلمون إذا استولوا عليها فغنموها ملكوها شرعا لأن الله أباح لهم الغنائم ولم يبحها لغيرهم. [الجزء السابع ص 34 المرجع السابق] .

• الرزق مخلوق أصلا للمؤمنين ليستعينوا به على عبادة الله.

• من دخل دار حرب بغير عقد أمان فلا عليه أن يسرق أموالهم ويستبيحها وأن يقهرهم بأي طريقة كانت فأنفسهم وأموالهم مباحة للمسلمين سواء أكانوا مقاتلين أم لا. [ج29 ص 124 المرجع السابق] .

• وجوب إهانة غير المسلم وإهانة مقدساته، وبتعبير ابن تيمية يقول (كل ما تم تعظيمه بالباطل من مكان أو زمان أو حجر أو شجر يجب قصد إهانته) [الجزء الأول ص535 من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم] .

ويقول بن عثيمين:

• إذا رأيت النصراني أغمض عيني كراهة أن أرى بعيني عدو الله [مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين ج10 ص673] .

• يعتبر ابن العثيمين أن الترحيب بغير المسلم من المسلم ما هو إلا إذلال للمسلم لنفسه [ج3 ص34 المرجع السابق] .

• وإذا كان المسلم في خدمة غير المسلم فلا يقدم له الشاي مثلا ليأخذه بيده بل يضعه على الطاولة ثم يمضي ولا يسلمها له يدآ بيد [ج3 ص34 المرجع السابق] .

• ولا يجوز تعزيتهم ولا شهود جنائزهم لأن كل كافر عدو للمسلمين ومعلوم أن العدو لا ينبغي أن يواسى أو يشجع للمشي معه ويجوز أن نقبل تعزيتهم لنا [ج17 ص351 المرجع السابق] .

هذا الى جانب العديد من الفتاوي التي تحرم الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة وأعياد الحب ، باعتبار ذلك من باب تقليد الكفار (كما يقولون) ، حتى وصل الأمر بأحد الجماعات في أحد الجامعات الدراسية المصرية بأن تم نشر منشور يطالب الفتيات بعدم التحدث وقطع العلاقات مع الفتيان نصرة لغزة ، أي أننا بمجرد فعل ذلك سنحرر غزة وننصرها وستتوفر المياه والكهرباء والطعام لاخواننا المحاصرين في غزة ، وبالطبع سنستطيع أن نطعم جوعى الصومال وبنجلاديش !!! .

ان الحب والمشاعر الصادقة لا لأحد القدرة على التحكم فيها والا لو كانوا يريدون انشاء مجتمع من فاقدي المشاعر ومتبلدي الأحاسيس أي مجتمع من الروبوتات ! ، ليست هذه المشاعر في حد ذاتها حرامآ طالما ظلت في دائرة الاحترام المتبادل والخوف من الله سبحانه وتعالى وتمام العلم والادراك بأنه رقيب على كل أفعالنا وتصرفاتنا ، وأحسنا الاختيار والصدق في القول والفعل ، ان الذين يدعون أن تحرير غزة وبالطبع تحرير بقية أصقاع العالم الاسلامي واطفاء نار الجوع والعوز في الصومال وبنجلاديش انما يتأتى بوقف الاحتفالات بأعياد الحب ، يجب أن يعلموا أن من قاموا بالاحتلال والتخريب والتجويع انما هم قوم يعيشون هذه الأعياد بينهم ولا تسود بينهم هذه الفتاوي ، وأن العالم الاسلامي ما كان يحتفل بأعياد الحب ورأس السنة حين وقع تحت أسر واحتلال ونهب قوى أجنبية تحتفل بهذه الأعياد .

ولا ننسى أيضآ أن كثيرين وكثيرين جدآ يحتفلون بأعياد الفطر والأضحى (الاسلامية الصرفة) بطريقة تغيب عنها التعاليم والأوامر والنواهي الاسلامية من شرب للخمر ولعب للميسر والرقص الماجن وشرب المخدرات والزنا مع العاهرات ، وبالطبع فان ذلك لا يحرم الاحتفال بأعيادنا الاسلامية تلك وانما التحريم ينصب على طريقة الاحتفال لا على الأعياد نفسها ، ان المسافات الكبيرة من التقدم والتحضر التي تفصل بيننا وبين أقوام أخرى انما تأتت لأنهم احتفلوا بالعقل فيما نحن نحتفل بفتاوي الضياع .

ولا يحسبن أحدآ أن غير المسلمين لم يطلعوا على مثل هذه الفتاوي والا فماذا يفعل الخائفون والكارهون للاسلام والمسلمين !!! .

اننا نلحظ الكبير والكثير من الخوف وغلظة العداوة في هذا الاجماع العالمي على مواجهة ايران بقوة وشراسة تحت ادعاء منعها من امتلاك السلاح النووي ، هذا الاجماع وذاك المجهود الكبير والمدعوم من قبل قوى اسلامية مجاورة لايران في منطقة الخليج والتي تصدر للعالم المذهب الوهابي المتطرف .

ومن ناحية أخرى لم نر هذا الاجماع وتلك الهمة انعقدت في مواجهة البرامج النووية العسكرية الحقيقية لكل من كوريا الشمالية والهند واسرائيل ، هذا الى جانب الأبعاد الاستراتيجية والسياسية المحيطة بالمسألة ولكننا لا نستطيع انكار البعد الديني في المسألة نتيجة الصورة المغلوطة التي انتقلت الى الغرب عن الدين الاسلامي وأتباعه وخاصة مع انتشار الارهاب والعمليات التفجيرية هنا وهناك وبالطبع فان أغلبها يكون أبطالها من مدعي الاسلام والمنتسبين اليه .

ان المسلمين اذا كانوا يشكلون أغلبية في بلدانهم فانهم يشكلون أقلية في أغلب بلدان العالم ، هذه حقيقة واقعة وبالتالي فان نشر الكراهية ضد الأقليات في الدول الاسلامية سيقابله بطبيعة الحال انتشار الكراهية والرفض تجاه الأقليات الاسلامية في بلدان العالم الأخرى ، بل ان ذلك يمنع الآخرون في البلدان الاسلامية والغير اسلامية من التعرف على الاسلام الصحيح والتوجس منه خيفة وعدم القبول بترشح المسلمون الى المناصب السياسية في البلدان الغير اسلامية وبالتالي رفض التعرف الى الاسلام الحقيقي والتقرب الحقيقي من المسلمين .

وبالطبع فان العيش في عالم تملؤه كل هذه الكراهية لا لشئ الا لأن هذا يعبد الله بطريقة تختلف عن ذاك انما يعني أننا نتجه بعالمنا نحو الضياع والحرب والدمار ، بل اننا ساعتها معشر المؤمنون بالله سنثير تعجب وامتهان المشركين والملحدين لنا ، أن يكون الهنا واحد وبيننا كل هذه الكراهية لأمر فعلآ يثير الغضب والكراهية .

فلنتدبر بما يرضي الله عز وجل المعاني الحقيقية والعميقة لهذه الآيات الكريمات :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ .
[الحجرات:13 ] .

لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاۤ أَمَانِيِّ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوۤءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا .
[النساء: ، 123 -124] .

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ .
[الحج : 17 ] .

وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ .
[البقرة : 113 ] .

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ .
[ آل عمران : 159] .

وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم .
]فصلت : 34 [

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ .
[ النحل : 125] .



#أحمد_حمدي_سبح (هاشتاغ)       Ahmad_Hamdy_Sabbah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أبو الفتوح رئيسآ لمصر ؟!
- الصلاة
- الحج أشهر معلومات
- ماهية الليبرالية والعلمانية
- الى مرحلة انتقالية جديدة في مصر
- الخلوة والتعذير
- من قصص الظلام
- دلالات الفيتو الروسي و الصيني
- مصر ... لعبور المرحلة الانتقالية
- ستة أيام في خلق الأرض
- ما بعد اقتحام السفارة الاسرائيلية
- حكومات فاشلة
- التدخل العسكري في سوريا
- خطر الاسلاميون
- ثورات الحرية العربية وخريطة القوى الكبرى
- في الحجاب
- بين اسلام عصري وماضوي
- خفايا تاريخ السلفيون والاخوان
- التربية الأسرية بين القسوة والتدليل
- بين الاتهامات ضد ايران ومبادرات الحل


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حمدي سبح - لا للكراهية الدينية