أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - علينا الفصل بين الاسلام كديانه وعقيده وبين حكومة الاسلام














المزيد.....

علينا الفصل بين الاسلام كديانه وعقيده وبين حكومة الاسلام


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 21:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم:قد يشكل الامر على البعض ويحاول الخلط بين الاسلام كديانه وعقيده وبين الاسلام كحكم رغم انه من البديهي ان تمثل الحكومه الاسلاميه شرعة الله وتسير على نهجه ولكن القوى المحيطه بدولة الاسلام قد تفرض على الحكام المسلمين امور قد تخرج عن شرعة الله ومنهاجه فكلنا يعلم ان الرسالات السماويه لها غرض محدد واساسي وهي لفت عناية البشر الى عبادة الله وايضا وضع اسس للتعامل البشر بين بعضهم البعض تشمل تعاملاتهم الاجتماعيه والاقتصاديه وحتى السياسية وبما يتوافق من الشرع والمنهج اللاهي ولو ان الرسل ماتعرضوا للقمع والارهاب والمحاربه والعدائيه ولو سمح لهم بنشر العقيدة التي جاءوا من اجلها ما تشكلت الحكومات الدنيه وما حدثت الحروب وكلنا يعلم ان الدعوه المحمديه استمرت ثلاث عشرة سنه بدون اي نص قرآني يدعوا الى القتال وان القتال فرض على المسلمين في السنه الثانيه للهجره وما كان القتال لفرض الدين على احد ولكنه قتال من اجل استرداد الحقوق التي سلبها اهل مكه من المسلمين وكانت غزوة بدر الكبري لهذا الغرض ولو ان جيوش مكه عادت عندما علمت بسلامة قافلتهم لمادارت رحى هذه المعركه ولكن اصرارهم على قمع الدعوه المحمديه في مهدها كما اعتقدوا لما حدثت تلك المعركه ولو لم تنقض قريش معاهدة صلح الحديبيه لما حدثت معركة فتح مكه ولو لم تتعرض الدوله الرومانيه لبعض المسلمين في الشام ولم تقوم بقتلهم ولو سمحت للدعاة بنشر عقيدتهم الاسلاميه لما حدثت فتوح الشام وايضا لو لم تعادي دولة كسرى فارس دولة الاسلام في المدينه لما حدثت فتوح العراق وعندما اصبحت دولة الاسلام ذات قوه تمكنها من فرض قدراتها فعلت كما فعلت الدوله الرومانيه التي اجتاحت مصر وبلاد الشام وغيرها من البلدان وكذالك فعلت دولة كسرى الفرس وكذالك فعل المغول وهذا الاسلوب المعتمد والمتبع في تلك الفتره الزمنيه وكذلك فرض الضرائب التي كانت تقوم به تلك الامبراطوريات وايضا سبي الحرائر من انساء وكذلك استعباد الاطفال وغيرهم من الرجال فهذه لم تكن سمة العرب فقط وايضا الاستعمار الحديث جرى على ذات المنوال من السرقه والنهب لخيرات الشعوب والاذلال لشعوبها فا لاسلام ماشرع بالعدائيه ولم ينتهجها وحتى الايات التي شرعت القتال فوضعت له ظوابط ولم تجعله مباحا ولم تجعله شرعة ولكن اسلوب للدفاع عن النفس/بسم الله الرحمن الرحيم: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ/ ولننظر الى هذه الايه بسم الله الرحمن الرحيم:واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين ( 191 ) فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم ( 192 ) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين ( هذه الايه حتى نفهما الفهم الصحيح على ان نرجع الى فعل الرسول فهو المترجم الحقيقي والوحيد لاايات الله وعلينا ان لاننظر اليها نظره مجرده ونحكم على ان الاسلام ماهو الا دين يحث على القتل ودين يرفض الاخر. هذه الايه نزلت بعد صلح الحديبيه وقبل فتح مكه فهل الرسول قتل اهل مكه بعد فتحها وهل هجرهم من ديارهم كما هجروه والمسلمين من ديارهم الجواب كلا واما فرض الجزيه وكما ورد في الايه بسم الله الرحمن الرحيم:قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ” – التوبة 29/هذه الايه تخص الحكومه الاسلاميه وتخص اخضاع الدول المجاوره الى حكم الدوله الاسلاميه ونوع من الخيارات لابعاد شبح الحروب وايضا تخص حماية الدوله الاسلاميه فلم يفرض الاسلام على احد ولو كان فرض على احد لما وجد اي من اتباع الدينات السماويه الاخري غير الاسلام في المناطق التي خضعت الى حكم دولة الاسلام اليوم ولم تفعل الدوله الاسلاميه كما فعلت الدوله الاسبانيه بعد قضائها على دولة الموحدين في الاندلس والتي اجبرت من اعتنق الاسلام هناك بترك دينه ومن رفض قتل حتى لانجد اليوم مسلم من اصل اسباني فعلى ماتقدم عندما نتناول الاسلام كدين وعقيده علينا ان نضع كل ذالك في اعتبارنا فالديانة الاسلامية ديانة سمحاء وتركت الخيار لكل انسان في اعتناقها ولكنها وضحت انه من لم يعتنق الاسلام سكون جزاءه صعبا للغايه او من لايؤمن بالله عليه ان ينتظر عقابه يوم القيامه وتوضح ذالك الايه القرآنيه بسم الله الرحمن الرحيم:
/ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا /



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - علينا الفصل بين الاسلام كديانه وعقيده وبين حكومة الاسلام