أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - هم أطفالٌ فلِمَ يقتلون ؟














المزيد.....

هم أطفالٌ فلِمَ يقتلون ؟


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 05:40
المحور: الادب والفن
    


أي زمانٍ هذا السائرُ معنا بالدموعِ
دموعٌ في العيونِ تروعها الخطوبُ
فتجفُ
وأخرى في القلبِ مع الجراحِ تسيل
فهل تكفُ؟
يا أوطان الأحزان؟
أشَفُّ من نغمٍ يحمله شذى الياسمين
نبض القلبِ الحزين
يا دمشق الحزينه
سلامٌ عليكِ
سلامٌ على العيونِ الناعسةِ
كخضرِ الروابي أحرقتْ طيوفَها
الدموع
يا ربوعَ الورودِ يا شام
يا حضنَ الربيعِ
والربيع اليوم ياسميناً مع القلوبِ
يحترق
كم تيمور لبغداد
وكم من أخٍ لتيمور فيك يا دمشق؟
دمشق بئس حَكمٌ تُسيره دولٌ
تسير باطماعِها
وهل أصدقُ من دمِ الأطفالِ والشباب
حَكَمٌ يا دمشق ؟
يا ابنةَ سوريا
يا قلباً يسيرُ جسراً للأحزانِ
كم طالَ المسير ؟
وذاك ديكُ الجنِ لليومِ على الوردِ
في حمص يبكي
ومثلما قتلَ النفاقُ وردتَه ياابنةَ سوريا
يقتلون اليوم في حمص الورود
وهل تنطوي الأحزان ياطفلَ حمص
الذبيح ؟
........ ويا طفلَ غزةَ ؟
طفلُ غزةَ بخبزةٍ بين كتبهِ
إختلطتْ دماؤه
فأي لعنةٍ يا قاتلي الأطفال
دالَ الزمانُ بنا ياإبنةَ سوريا
وذاك بلدي
بلد ديموزي بلد عشتار
بلداً خلقَ من كلكامش أسطورةً للحياة
وهو اليوم يباع مع حدودهِ
يميناً وشمالاً
تباع بأيادي الخونة الحدود
تُكبِر روحي ألماً
ترفُّ ترافقُ كل الأرواحِ المعذبةِ
في وطني الأسير
للآن جائع الشعبُ يا عراق
جياعٌ الأطفالُ يابلد المشردين
وهل تتخلى الروحُ عن الوطن
ياإبنةَ سوريا ؟
*وهم اليوم يقولون من الدمِ تنطلق
الروح
فكيف ودماءُ الأحبابِ
روحٌ لأراضيكِ يا أوطان ؟
14/3/2012
ستوكهولم
*في العمليات الجراحية الحديثة للقلب أخذوا يجمعون الدماء التي تسيل
أثناء العملية ليعيدوها للمريض ،ويقول الأطباء الذين أجروا مثل هذه
العملية،بأن ذلك يساعد كثيراً على عودة المريض بنفسيةٍ أفضل بكثير
لأن روحه هو ترف مع الدماء



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شقائق النعمان الحزينة
- المرأة هي الضحية دوماً
- كم جمعة هي الأحزان
- معابد الحبِ
- للأخت للأم للحبيبه
- قلب القمر
- أين الإنسان
- أهكذا يغيب الطيبون يا شاعرنا حميد أبو عيسى
- لمن تغني يا نهر
- أين قلوبنا
- لِمَ يُقتلون
- صلاة الطاهرين
- صفحات
- إقتلوني .. ومدينتي
- دعي القيثار يشدو
- ضوي أملاً يا نجمة الميلاد
- شعار أعيادنا
- رنة ناي
- كم فيك يا بحر
- وحدي أدور


المزيد.....




- منذ الرومان.. مدينة تونسية تحافظ على فن الفسيفساء
- المخرج عبد الرحمن المانع.. إبداع قطري في مهرجان أثينا السينم ...
- انطلاق الدورة الصيفية لموسم  أصيلة الثقافي الدولي ال45
- أعرفها قبل أي حد نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالاسم ” بوابة ...
- استعلم برابط مباشر.. نتائج الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس ...
- الان ظهرت ..نتيجة الدبلومات الفنية 2024 جميع المحافظات fany. ...
- استعلم حالا وفورا.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 صناعي و ...
- أصالة في -ليلة وردة-.. اعتذار وتفاعل على رد طريف من أحلام بخ ...
- شاهد.. حضور لافت للفنانين الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية ...
- بالصور| بيت المدى يستذكر الفنان المسرحي قاسم محمد


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - هم أطفالٌ فلِمَ يقتلون ؟