|
مفهوم المعروف القيمى الأخلاقى
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 05:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كتاب (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ). الباب الأول : (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى الاطار النظرى ) الفصل الأول : ( الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر اسلاميا وقرآنيا ) ثانيا : تأصيل المعروف والمنكر قرآنيا : مفهوم المعروف القيمى الأخلاقى المعروف والخير 1 ـ مصطلح ( الخير ) فى القرآن متعدد ومتداخل ، ومنه الخير بمعنى الصلاح الذى يشمل إخلاص الدين والعبادات لله جل وعلا وحده وحسن التعامل مع الناس. كقوله جل وعلا فى سورة البقرة : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ (110) (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ (180) (أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى (197 ) (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) . 2 ـ ونتوقف مع صلة المفهوم القيمى الأخلاقى للخير بموضوع الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر . الدعوة للخير هى دعوة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر 1 ـ يقول جل وعلا يخاطب الأمة الاسلامية بجميع أفرادها:( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ) ( آل عمران104) . فالدعوة للخير ( يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ) جاءت سابقة وبعدها : (وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ ) وطبقا لبيان القرآن فإن العطف يأتى غالبا فى الشرح والتفصيل ،وبالتالى فإن الدعوة للخير تعنى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر،والأمر بالمعروف يتضمن فى ثناياه النهى عن المنكر ، والعكس صحيح . 2 ـ ولكن يلفت النظر هنا قوله جل وعلا للأمة الاسلامية :( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ)، فالسياق اللغوى يقتضى ان يقال ( ولتكن منكم أمة تدعو الى الخير ) أى أن يجىء فعل (يدعو ) مفردا مؤنثا ليطابق لفظ ( أمّة ) وهو مفرد مؤنث . على خلاف السياق جاء الخطاب بالجمع المذكر فى مخاطبة الأمة المؤمنة كالشأن فى الأوامر التعبدية مثل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ )(البقرة 183 )(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) (الجمعة 9 ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ )( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )(المائدة 1، 87 ، 90 ). فالذين آمنوا يشمل جميع الأفراد ذكورا وإناثا ، وكذلك قوله جل وعلا :( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ)، فهو يشمل جميع الأمة ، بل ويجعل ميدان الدعوة موجها للداخل أساسا. لأنه لو قيل ( ولتكن منكم أمة تدعو الى الخير ) لكان المفهوم أن هذه الأمة تدعو غيرها من الأمم الى الخير ، وليس هذا أساس السياق الذى يخاطب أفراد الأمة من داخل الأمة أن يعتصموا بحبل الله جميعا وألّا يتفرقوا وأن يدعو بعضهم بعضا الى الخير ويتواصون بالأمر بالمعروف ويتناهون عن المنكر. مجىء لفظ المعروف بمعنى فعل وقول الخير : 1 ـ قول المعروف أو الأمر بالمعروف لا يكون بالتسلط ورفع الصوت ، ولكن بالنصح الهادىء الجميل أى التناجى بالخير . وقد أشاع منافقو الصحابة فى المدينة التناجى بالسوء ، فقال جل وعلا فى التناجى بالخير : ( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )(النساء 114 ).هنا جاء صريحا الأمر بالمعروف ضمن أفعال الخير (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ ).ومثله قوله جلّ وعلا لنساء النبى:(وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا ) ( الاحزاب 32 ) وقوله جلّ!وعلا تعقيبا على بعض الصحابة( طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ )( محمد 21 ) فالطاعة وقول المعروف والصدق هو الخير لهم . 2 ـ وقد تأتى بعض ملامح الخير تحت بند فعل المعروف للمستحقين ، كقوله جلّ وعلا :( وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا )(الاحزاب 6 ) معنى المعروف القيمى ( الخير بمعنى العدل والاحسان ) 1 ـ يقول جل وعلا :( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )( النحل 90 ). هذا هو الأصل المحكم الذى ينبع منه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.،فقوله جل وعلا (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى ) يعنى : إن الله جل وعلا يأمر بالمعروف . فالعدل والاحسان مع الجميع ومع ذوى القربى هو غاية المعروف ، أو هو المعروف القيمى ، أو المعروف كقيمة عليا تعنى فعل الخير. 2 ـ ويقول جل وعلا فى صفات المجتمع المسلم ودولته الاسلامية :(فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) أى لهذه المجتمع أن يتمتع بنعم الله جل وعلا فى الدنيا ولكن يدرك أن ما عند الله من نعيم الجنة خير ، أى أفضل .وهنا تأتى كلمة خير بمعنى التفضيل ، وهو الأكثر فى ورودها فى القرآن الكريم . ويوصف هذا المجتمع بالايمان وبالتوكل على الله ، وفى الآية التالية يوصف أفلراده باجتناب كبائر الاثم وكبائر الفواحش ،وإذا غضبوا فهم يغفرون :( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) وتأتى بقية صفاتهم ؛ من الطاعة والاستجابة لأوامر رب العزة جل وعلا وإقامة الصلاة و إقامة الشورى بينهم والتصدق والانفاق فى سبيل الله : (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )،ومع أنهم مسالمون لا يعتدون على أحد إلّا إن باستطاعتهم رد البغى ومواجهة العدوان والانتصار عليه (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ ) . وأمامهم خياران فى التعامل مع من يعتدى عليهم أو يسىء اليهم : إمّا بالعدل فالنفس بالنفس والسيئة بمثلها ، وإمّا بالاحسان وهو العفو عند المقدرة إبتغاء مرضاة الله جل وعلا : (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)(الشورى 36 ـ ). فالإحسان أعلى قيمة من العدل . العدل أن تنتقم بالمثل ، أمّا الاحسان فهو العفو عن المسىء والعطاء للمحتاج دون أن تنتظر منه أجرا . 3 ـ ويقول رب العزة للداعية المؤمن والذى يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) فالدعوة بالحكمة والموعظة ( الحسنة ) وبالتالى فالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا بد أن يكون بالحكمة والموعظة ( الحسنة ). ويقول رب العزّة فى الآية التالية للمجتمع المؤمن : ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ )، هنا أيضا التخيير بين العدل ( المعاقبة بالمثل ) أو الصفح والصبر وهو الأفضل أو الخير. ويؤكد رب العزّة فى الآية التالية على خيار الصبر (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ)، والله جل وعلا مع الصابرين ومع المتقين ومع المحسنين كما جاء فى الاية التالية ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ )(النحل 125 : 128 ) 4 ـ بل يأتى الأمر بمقابلة السيئة ليس فقط بالحسنة ولكن بالتى هى أحسن ، يقول جلّ وعلا : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ )( المؤمنون 96 )،وفى مجال الدعوة والوعظ بالذات لا بد أن يتم التعامل بالتى هى أحسن فى الجدال مع أهل الكتاب لنزع فتيل التعصب :( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) (العنكبوت 46 ). وما أروع قوله جل وعلا :( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) ( فصلت 33 : 35 ). أخيرا وكان عليه السلام أروع مثال بشرى فى الاحسان وفى العفو والصفح عمّن كان يؤذيه من المنافقين . كان رحمة للمؤمنين ( وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ). كان بالمؤمنين رءوفا رحيما ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) ( التوبة 61، 128). كان لينّا سهلا (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)( آل عمران 159 ). وهذه هى سنته الحقيقية القرآنية ، وليست السّنة الحنبلية الوهابية السعودية حيث الغلظة والفظاظة .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تأصيل المنكر بين الحلال والحرام والفحشاء والمكروه
-
تأصيل مفهوم المنكر
-
من تحريف الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الى الاستبداد والتف
...
-
تأصيل مفهوم الأمر بين التحكم والالتزام الطوعى
-
تأصيل مفهوم الأمر قرآنيا :
-
القاموس القرآنى : (فاجر ، فجرة ، فجّار ، فجور.)
-
عسكر وحرامية الفراخ .! من سرقة السلاح الى سرقة الفراخ .!!!
-
التحقيق فى جريمة قتل غامضة حدثت عام 99 هجرية
-
من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى (18)(وَيَرْزُقْهُ م
...
-
الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى لمحة قرآنية عامة
-
مقدمة كتاب ( الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بين الاسلام وال
...
-
الصمد
-
( الحلف ) :خاتمة : تحذير المسلمين من خلط السياسة بالدين
-
الحلف:(17) ليس فى الاسلام دعوة لاقامة دولة..فليبحث الاخوان ع
...
-
الحلف كذبا(16)الاخوان المسلمون طلاّب دنيا ويكفرون بالآخرة
-
الحلف كذبا (15) شريعة قريش والوهابيين السلفيين رفضت القرآن ا
...
-
الحلف كذبا (14) شريعة قريش والسلفيين ظلمت رب العالمين :
-
الفارق بين الشهيد والمقتول فى سبيل الله جلّ وعلا
-
عسكر ..وحرامية
-
التداخل بين مفهومى النبى والرسول
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|