أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - اين يجد المسلم سعادته؟













المزيد.....

اين يجد المسلم سعادته؟


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 06:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اين يجد المسلم سعادته؟
هل المسلم سعيد بالبلاد العربية والاسلامية؟
هل المسلم سعيد بالسعودية وايران والعراق والاردن وفلسطين وسوريا وليبيا وباقي الدول الاسلامية ؟
الجواب طبعا لا
واذا سالنا هل المسلم سعيد بالغرب بامريكا وكندا والدول الاوروبية؟
الجواب طبعا نعم

فاذا كان سعيد بهذه البلاد التي لا تطبق الاسلام فلماذا يحاول دائما ان يفرض معتقداته ويرفض الاندماج ويريد تطبيق الشريعة ويفرض الحجاب والنقاب, ويرسل ابناءه الى المدارس الاسلامية ويريد ادخال الديانة الاسلامية وتعليم القران بالمدارس الغربية والاميريكية , اذا لماذا ترك البلاد الاسلامية التي تتوفر فيها كل هذه الامور, فاذا الغرب لا يتناسب مع افكاره ومبادئه اذا لماذا بهاجر؟ فاذا التجربة الاسلامية فشلت بالبلاد الاسلامية لماذا يريد تطبيها بالبلاد الغربية؟

الشعوب المسلمة بالغرب لا تزال تتصرف وكانها لازالت بالمجتمعات الاسلامية وتريد تطبيق جميع مظاهر التخلف وجلبها لهذه المجتمعات, وكأن الغرب ملزم بان يتعايش مع المسلمين وكانهم هم اصحاب الارض, وهناك امثلة كثيرة لمحاولة الجالية المسلمة بادخال معتقداتهم وفرض اسلوب حياتهم على المجتمعات الغربية
لاشك ان ما يتمتع به المسلم من حقوق في بلاد الغرب او الكفر يفوق بكثير الحقوق التي يحصل عليها ببلاده الاسلامية , بالاضافة الى ذلك ان المسلمين وعلى الرغم من ما يقدمه الغرب من حرية وانفتاح الا انهم ما يزالون يكنون له الحقد والكراهية والعداء, حنى ان الذين يعتاشون على حساب الحكومات الغربية من المسلمين من خلال برامج المساعدة المادية والغذائية , وحتى الطلاب الذين تلقوا التعليم الجامعي بالغرب وباميركا بالتحديد لا يعترفون بالفضل ودائما ينكرون الجميل فولائهم الوحيد هو لاسلامهم

اذا هذا هو راي المسلم الذي عاش بالغرب فما بالك بالمواطن العربي العادي الذي لم يعش ببلاد الاغتراب, فاي فكرة لديه عن الغرب بالتاكيد فكرة سلبية جدا , هذه الفكرة والنظرة الحاقدة هي ليست سوى نتاج الثقافة الاسلامية والعربية التي ترفض الاختلاف مع الاخر بكل جوانب مكونات الشخصية الانسانية, فعندما نحاور احدهم وهو يسكن الشرق ولا يعرف كيف يعامل الغرب المسلمين ويبدا يتحدث عن التمييز العنصري بالغرب , ثم يسالك عن اي مساعدات يقدمها الغرب فجوابي يكون له المواطن العربي يتعرض للتمييز العنصري بين اي بلد عربي واخر ثم بين سني وشيعي , بين فلسطيني واردني وهلم جر, اما عن المساعدات فامريكا تساعد كل الدول العربية مثل مصر والاردن وفلسطين حتى غزة لها نصيب مع انها تحت سيطرة حماس, وجميعنا يعلم حتى المدارس الموجودة بغزة هي بتمويل امريكي وتتعرض للسرقة والسلب والنهب على ايدي اتباع حماس
نعم امريكا على مستوى الحكومي تقدم المليارات للشعوب الاسلامية , هذا عدا ما تقدمه المؤسسات والجمعيات الخيرية الخاصة , فضمن احدي الحوارات التي اجريتها مع احدهم قال, ان الاسلام لا يكن العداء للاخرين بل العكس الجميع يعادي المسلمين, وانا اتساءل كيف يفسر هؤلاء الاعتداءات المتواصلة على الكنائس ودور العبادة المسيحية بالعراق ومصر ونيجيريا وما تفعله التيارات الاسلامية المتشددة مثل بوكو حرام بمسيحيي نيجيريا

بالختام جميعنا نعلم ما يقدمه الغرب للاسلام والمسلمين من مال ومساعدات وفرص عمل وثقافة وتعليم جامعي ومساعدات غذائية هذا عدا عن حرية المعتقد وحرية الرأي.
اتسائل ماذا بقدم الاسلام والمسلمين للغرب؟ بالاضافة للكراهية والحقد ونكران الجميل؟



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من الجنة
- كيف تتحول من مبشر الى داعية باقل من 24 ساعة؟
- الحقيقة وراء توبة الكاتب الاردني جهاد علاونة
- العلمانية في قفص الاتهام
- الشيطان الاكبر
- سقوط العلمانية
- هل نالت المرأة السعودية حقوقها
- ثورات الفيس بوك
- مخطط تصفية اقباط مصر
- الى الامام
- لماذا يخافون الاسلام؟
- من الضحية؟
- الانفصام
- رحمة الاسلام
- السلطانة وتهمة الخيانة
- العلمانية والالحاد
- د. وفاء سلطان والكاتب جهاد علاونه, والحوار
- هل اطلقت السعودية شرارة ثورة المراة المسلمة
- مبروك اميركا
- النصر ات


المزيد.....




- النمسا: طلاب يهود يمنعون رئيس البرلمان من تكريم ضحايا الهولو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بالطيران المسير هدفا عس ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن عن استهدافها هدفا عسكريا ف ...
- للمرة الخامسة منذ صباح الجمعة تعلن المقاومة الإسلامية في الع ...
- استقبل NOW تردد قناة طيور الجنة أطفال 2024 بجودة فائقة على ا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف هدف حيوي جنوب فلسط ...
- المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بالطيران المسير هدفا عس ...
- “ماما جابت بيبي” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2024 على ا ...
- الحلو صار يحبي .. استقبل تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد عل ...
- خلى طفلك يستمتع باجمل الاغانى والاناشيد.. التردد الجديد لقنا ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - اين يجد المسلم سعادته؟