أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صباح زيارة - اكذوبة المؤتمر الوطني العراقي














المزيد.....


اكذوبة المؤتمر الوطني العراقي


صباح زيارة

الحوار المتمدن-العدد: 1079 - 2005 / 1 / 15 - 11:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هذه سلسلة مقالات تعبرعن تصور اليسار الوطني الديمقراطي العراقي للاوضاع في العراق وسبل الخروج من ازمة الاحتلال نحو التحرر واقامة دولة القانون,وقد نشرت كافتتاحية في جريدة اتحاد الشعب الصادرة في بغداد للاعداد الاول والثاني والثالث
ـ 2ـ
اكذوبة المؤتمر الوطني العراقي

ضمن الجهود الحثيثة للمحتل الامريكي في محاولة تشكيل وجه العراق الجديد"الديمقراطي" ,يجري العمل على تاسيس ما يسمى بالمؤتمر الوطني العراقي.ومنذ الخطوة الاولى بتعيين احد مساعدي السيد جلال الطالباني الدكتور معصوم رئيسا للمؤتمر ,يكون اصحاب هذا المشروع قد كتبوا عليه الفشل,فالسيد الطالباني ومساعده معصوم في صراع مستمر وطويل مع قيادة السيد البارزاني في احقية كل منهما في
تشكيل برلمان كردي لعموم كردستان العراق


لقد كانت نتيجة اول انتخابات تجرى في كرد ستان العراق بعد تخلصها من قبضة النظام الصدامي الفاشي هي الصدام المسلح الشامل بين البارازاني والطالباني مماتطلب ان يستدعي احدهما قوات الدكتاتورصدام لنجدته ضد خصمه الاخر,ولم يتوقف هذا الاحتراب الدائم الا في واشنطن حيث تم استدعاء البارازني والطالباني ليوقعا اتفاقية تقاسم النفوذ بعد استشهاد المئات من ابناء الشعب الكردي على مذبح الخصام العشائري البارزاني- الطالباني,كانهما ممثلين لدولتين لا لشعب واحد بحيث استلزم الامر لحل خلافاتهما وسيط دولي هو امريكا, وليعقد الاجتماع في واشنطن وليس في كردستان العراق, وقد واصلا التمسك كل بحكومته الخاصةفي اربيل او السليمانية

ان ذلك سيؤدي دون ادنى شك الى مواصلة سياسة المحاصصة الطائقية والعنصرية التي كان قد اؤسس لها عند تشكيل مجلس الحكم المنحل ,وبالتالي الاتيان بمؤتمر وطني مشلول غير قادر على القيام باي فعل جدي للخروج من نفق الاحتلال والدمار والموت الشامل

ان النظام الصدامي الفاشي الذي يتحمل المسؤولية الكبرى عن ما ال اليه وضع العراق وطنا وشعبا من احتلال ودمار شامل ,كان قد استفاد دوما من انعدام الديمقراطية داخل احزاب المعارضة سواء على الصعيد الداخلي في علاقاتها مع اعضاؤها اوفي علاقتها مع بعضها البعض حيث اقام التحالفات مع هذه القوى اوتلك واستخدمها في صراعته معها , وهذا يعني ان انعدام الديمقراطية هو ظاهرة بنيوية تشمل النظام والمعارضة على حد سواء,والا بماذا تفسر ظاهرة تسلط زعامات على احزابها بحيث تحولت هذه الاحزاب الى ما اشبه بالاقطاعيات لهذا الزعيم اوذاك , كهيمنة عزيز محمد والبرازاني والطالباني لاكثر من ربع قرن على الاحزاب التي يقودوها , وهي ذات المدة الزمنية لحكم الدكتاتور صدام الفاشي لحكم العراق

ان المطالبة لاقامة النظام التعددي الديمقراطي الذي يسمح بالتداول السلمي للسلطة يستوجب من باب اولى تداوليا سلميا ديمقراطيا للزعامات الحزبية في احزابها,فحين نؤاخذ صدام على دكتاتوريه علينا ان نبرهن على ديمقراطيتنا الحقيقية حتى يتسنى لنا بناء دولة القانون والدستور والعدالة الاجتماعية بحق

ان بعض زعامات المعارضة قد ارتبكت من الاخطاء , بل والجرائم مما ينبغي محاسبتها عليها , وان كان لديها شيئا من احترا م الذات , واستعداد للتعلم من درس صدام حسين فلا خيار امامها سوى الاستقالة وفسح الطريق امام قيادة جديدة مؤمنة بالتغيير الحقيقي و قيادات اياديها نظيفة غير ملطخة بدماء المناضلين

ان ترؤوس عنصر من الحرس القديم في المعارضة العراقية ,وبقرار من المحتل الامريكي للمؤتمر الوطني سيكرس سياسة المحاصصة الطائفية والعنصرية سيئة الصيت التي انتهجها الاحتلال في تشكيله لمجلس الحكم المنحل وصولا الى ضرب الوحدة الوطنبة العراقية وقطع الطريق على امكانية بناء نظام ديمقراطي حقيقي

ان المجلس الوطني الحقيقي سيولد عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة , لا في اروقة اتفاقيات الاحتلال الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ماسئ العراق وشعبه المظلوم منذ اسقاط نظام ثورة 14 تموز 1958 الوطني , مرورا بحكم العميل صدام حسين وحتى الماساة الراهنة المتمثلة باحتلال بلادنا

ان انتخاب المجلس الوطني العراقي امكانية واقعية , وسيتشكل من ممثلي الشعب الحقيقين لا من جماعات الاحتلال او اشباه صدام الجددكاياد علاوي

ان برنامجنا من اجل وطن حر وشعب سعيد يصلح ان يكون اساس لخوض الانتخابات في اطار تحالف وطني ديمقراطي اذا ما توفرت الظروف المناسبة لاجراء انتخابات حرة نزيهة, كما ان حزبنا حزب اتحاد الشعب سيدعم اقرب القوائم الوطنية الديمقراطية الى برنامجنا ان لم نسهم بالانتخابات بشكل مباشر



برنامج حزب اتحاد الشعب
من اجل وطن حر وشعب سعيد

اقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية
دولة حرة مستقلة
تضمن للشعب العراقي
ـ السعادة والكرامة والحرية
ـالطفولة السعيدة
ـ التعليم المجاني لجميع المراحل الدراسية
ـ الارض للفلاحين
ـالعمل للعمال
ـ المساهمة الفاعلة للمعلم والمدرس والاستاذ والطبيب والمهندس , وجميع ذوي المهن مع ضمان حقوقهم بالكامل
ـ حرية الفكر والابداع
ـ حرية التنظيم الحزبي والنقابي والمهني
ـ الضمان الصحي الشامل
ـحقوق المراة الكاملة
ـ ضمان الشيخوخة الكريمة والتقاعد الشامل
ـ حق الملكية الخاصة في حدود خدمة المجتمع
ـ حرية الضمير والمعتقد
ـ اعادة بناء الجيش العراقي على اساس وطني حديث
ـ اعادة بناء الشرطة والامن على اساس وطني حديث

صباح زيارة الموسوي
الناطق الرسمي



#صباح_زيارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رجل يُترك ملطخًا بالدماء بعد اعتقاله بعنف.. شاهد ما اقترفه و ...
- وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده و ...
- مايوت: ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار شيدو إلى 39 شخصا وعمليات ا ...
- 2024.. عام دام على الصحافيين وعام التحديات الإعلامية
- رصد ظاهرة غريبة في السحب والعلماء يشرحون سبب حدوثها
- -القمر الأسود- يظهر في السماء قريبا!
- لافروف: منفتحون على الحوار مع واشنطن ولا نعول كثيرا على الإ ...
- زيلينسكي يدين ضربات روسية -لاإنسانية- يوم عيد الميلاد
- بالأرقام.. في تركيا 7 ملايين طفل يعانون من الفقر وأجيال كامل ...
- استطلاع: قلق ومخاوف يطغى على مزاج الألمان قبيل العام الجديد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صباح زيارة - اكذوبة المؤتمر الوطني العراقي