أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال الشرقاوى - القنوات الوهابية السلفية و شرخ المجتمع العربى - الاستعمار الدينى - [2]















المزيد.....


القنوات الوهابية السلفية و شرخ المجتمع العربى - الاستعمار الدينى - [2]


جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3665 - 2012 / 3 / 12 - 21:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قلنا فى المقال السابق ان هؤلاء الوهابيين السلفيين لا يفهمون شيئا لانهم ينبحون فى وادى و الناس فى وادى اخر انهم يتكلمون و " بس " و ليس لهم ان يسمعهم الناس او لا يسمعونهم المهم ان يظهروا على الفضائيات و يتبولون فى وجوه المشاهدين غباءا و تطرفا و تشددا اعمى و تعصب و يتبرزون فتاوى على المستمعين حتى امرضوا المجتمعات من تخلفهم و رجوعهم للوراء لانهم يفسرون الدين على هواهم و قد شتتوا فكر المواطن العربى المسلم و اضحكوا علينا غير المسلمين بغبائهم و الدليل على ذلك انهم يتكلمون فى الفضائيات عن اعجاب الغرب بالدين الاسلامى و بالقران الكريم و برسول الاسلام محمد صلى الله عليه و سلم ؟! و الغريب ان هؤلاء المرتزقة الجهال يصدقون انفسهم و يضحكون على انفسهم بل و غرهم تشجيع الغرب لهم ؟! و لكن الحقيقة غير ذلك تماما فأما اعجاب الغرب بالين الاسلامى فهو شيء قديم و ينتج عن ما فى الدين الاسلامى من مكارم الاخلاق التى يقرها الغربيين انفسهم حتى و لو لم يدخلوا فى الدين الاسلامى و هذا ليس بغريب على دنيا البشر فقد كان فى الجاهلية حلفا يُسمى حلف الفضول أسسه عبد الله بن جدعان و هو يدعوا الى مكارم الاخلاق و نصرة المظلوم و الضعيف و قد تمنى رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد البعثة انه لو انضم الى هذا الحلف و قال " لو دعيت اليه فى الاسلام لاجبت " و نص الحديث " حدثنا ابراهيم قال حدثنا احمد بن ادريس قال حدثنا الحميدى قال حدثنا سفيان عن عبد الله عن محمد و عبد الرحمن ابنى ابى بكر قالا : قال النبى صلى الله عليه و سلم " لقد شهدت فى دار بن جدعان حلفا لو دعيت اليه فى الاسلام لاجبت تحالفوا ان ترد الفضول الى اهلها و الا يعز ظالم مظلوما " قال الشيخ الالبانى سند صحيح لولا انه مرسل و لكن له شواهد تقويه و اخرجه الامام احمد مرفوعا دون قوله " لو دعيت به فى الاسلام لاجبت " و سنده صحيح...... و لكنهم لم يدخلوا فى الاسلام لانهم رأوا حال المسلمين المزرى !!! و اما اعجابهم بالقران لانهم يعرفون انه الحق من ربهم و ان القران كلام الله تعالى حقا و صدقا كما حكى عنهم القران الكريم { قد نعلم انه ليحزنك الذى يقولون فانهم لا يكذبونك و لكن الظالمين بايات الله يجحدون } [ الانعام - 33 - ] و الذى زاد من اعجابهم بالقران الكريم تلك الايات الكونية و العلمية التى تطابقت مع العلم و النظريات و القوانين العلمية التى توصلوا اليها فى ابحاثهم و معاملهم و من هنا اكتسب القران عند هؤلاء الغربيين مصداقية و مع ذلك يظهر من ان لاخر عندهم من يريد حرق المصحف و لا يعاقبونه ادنى عقاب !! و هو محفوظ بحفظ الله تبارك و تعالى له و ليس بالمسلمين لانه كان محفوظا قبل الات الطباعة و النشر بمئات السنين و لو كان المسلمون موكلون بحفظ القران لاندثر من قرون كما اندثرالتوراة و الانجيل و لكن قال الله تعالى بحق حفظ القران الكريك { انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون } [ الحجر - 9 - ] و اما اعجاب الغربيين برسول الله صلى الله عليه و سلم و قد قالوا لو حكم رجل مثل محمد العالم لصار العالم كله رحمة و عدل و مع ذلك يظهر عندهم من يشتم الرسول صلى الله عليه و سلم و اهل بيته و اصحابه رضى الله عنهم و هم اى الغربيين انفسهم يدافعون عن حريته الشخصية و حقه فى التعبير عن رأيه !! و هذا امر حسمه الله تعالى لما قال { الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثانى اثنين اذ هما فى الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و ايده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا و الله عزيز حكيم } [ التوبة - 40 - ] و غر هؤلاء الجهلة الوهابيين السلفيين تشجيع الغربيين لهم !! و هنا " مربط الفرس " هل يعتقد احد ان الغربيين اغبياء الى حد انهم لم يفهموا القران و السنة و قدر علو النبى صلى الله عليه و سلم و الجواب انهم يعلمون كل شيء عن الدين الاسلامى بالطبع و لكنهم ايضا يعلمون ان هؤلاء الوهابيين السلفيين بشقيهم ال سعود و ال الشيخ و غيرهم و من صبيانهم مرتزقة الفضائيات انهم طلاب دنيا و لهم اطماع فى النفس فأما ال سعود و ال الشيخ يريدون ان يكونوا امبراطورية و يكونون خلفاء على الناس فى الارض و لهم الملك و الحكم و الغلبة ظاهرين و هى اطماع توسعية " و استعمار دينى " مقنع بقناع الدين و هذا التخطيط و الفكر لابد له من ايادى طويلة فى جميع الدول تمد له العون ليتوسع و ينتشر حتى يتم لأل سعود و أل الشيخ ما ارادوا فمن يا ترى هذه الاذرع الطويلة التى تساعدهم فى جميع دول العالم ؟! و الجواب هم مرتزقة الفضائيات !! المشايخ المزيفين و ال سعود يمدون هؤلاء الصبيان بالمال بغير حساب و يسلطون عليهم الاضواء و الشهرة تماما كإسلوب اليهود المشبوه المعروف لما يريدون تنفيذ امر على يد اناس اغبياء و جهلاء او ضحايا من " الخراف " كى لا يُفتضح امرهم و يفتحون لهم الفضائيات و يقوون نفوذهم بكل وسيلة حتى يؤثر هؤلاء الجهال الاغبياء بمنهج عفن قديم و غير ملائم لاطار العصر على عقلية الناس باسم الدين و الله تعالى و الرسول صلى الله عليه و سلم و الخلافة و غيرها من الافكار البائدة كذلك يستخدم ال الشيخ و ال سعود هؤلاء الاتباع الصبيان فى الفضائيات كخراف و ضحايا لتنفيذ امر ثم بعد ذلك يلقونهم فى المزابل لماذا ؟! لانهم هم الذين احضروهم و هم الذين صنعوهم كى يتكلموا فى الدين على منهج يعرف ال سعود و ال الشيخ مدى عفنه و قوة سمه على الناس لو عملوا به الان و قد " طنطن " الصبيان المرتزقة فى الفضائيات بهذا العفن و التشدد الاعمى على جهل و غباء !! و كل هذا يدركه الغربيين جيدا و لذلك يشجعوهم و لماذا التشجيع الغربى ؟! لان مخطط ال سعود و ال الشيخ ان يكوُّنوا خلافة و امبراطورية تهدد الغرب و امنه و لكن بتعصب و تشدد اعمى و على جهل كما قلنا و هذه ادركها الغرب فشجع الغرب هؤلاء الجهلة ظاهريا حتى يغروهم و يخدعوهم و هم اى الغربيين يعلمون علم اليقين ان نار التعصب و التشدد التى اثارها ال سعود و ال الشيخ على ايدى مرتزقة الفضائيات سوف تأكلهم جميعا و ربما تأكل تلك الفتنة الشعوب العربية و الاسلامية و لن تمس الغربيين بالاذى !!!! و هذا هو سر التشجيع الغربى لهؤلاء الاغبياء و ليس من اجل الدين الاسلامى ابدا و لا من اجل سواد عيونهم فالغرب اول من يعلم اطماعهم الوهابية السلفية و طمع مرتزقة الفضائيات فى المال و حبهم للحصول عليه من اى طريق حتى و لو على حساب الدين الاسلامى و لو تحالفوا مع الوهابيين السلفيين اولياء نعمتهم فى السعودية ال سعود و ال الشيخ



#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابيون السلفيون شيوخ الفضاحيات يفتون فيما ليس لهم به علم
- قصيدة يا امة بلا امة
- قصيدة مهلا أيها المحيط


المزيد.....




- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال الشرقاوى - القنوات الوهابية السلفية و شرخ المجتمع العربى - الاستعمار الدينى - [2]