أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فهد ناصر - السيستاني... طريق الى الجحيم














المزيد.....

السيستاني... طريق الى الجحيم


فهد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1079 - 2005 / 1 / 15 - 11:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوم أمس حين أطلعت على ما نشر في أيلاف عن بيان يعود الى المرجعية الدينية في النجف وتصريحات ابن السيستاني حول آراء أبيه المبجل والمحفوظ من الله،لا اقول صدمت،بل أقول ان امور كثيرة قد تكشفت وان قوى كثيرة تحتمي بمظلة السيستاني وتتخذها اداة لتضليل وتحميق بسطاء الناس قد كشفت هي الاخرى عن كل ما يدور بخلدها وما تحتويه برامجها السياسية واجندتها لمستقبل العراق .ببساطة وبدون لف او دوران لقد اصبح اللعب على المكشوف.........
تفاصيل البيان الذي أشارت اليه ايلاف اعاد الى ذهني والى ذهن كل من عاش القمع والجبروت الاستبداد البعثي، تلك الحملات الدعائية الانتخابية الهستيرية التي كان يقوم بها حزب البعث الفاشي او المعادي للانسانية خلال انتخابات المجلس الوطني العراقي في عهد حكم البعث او خلال الاستفتاءات التي جرت على صدام حسين كرئيس اوحد...القضية الاساسية هنا ليست أساءة لاحد ما،انما من يعيش في العراق ويعيش أوضاعه والمعطيات السياسية فيه او الواقع المرير القائم الان لابد وان تترآى له او يتذكر او يجبر على التذكر او المقارنة غير انها مقارنة قد تكون أيجابية وتشعره بحجم الكارثة المنتظرة ،حينما يجد ان أساليب الدعاية الانتخابية والمحصلة النهائية لهذه القوى أنما تقوم على اساس الحط من قيمة وكرامة الانسان والاستناد الى كل ما هو رجعي من اجل استلاب ارادته.
التهديد والوعيد سمة اساسية لهذه التيارات التي حملة راية الاسلام والقومية العربية فصدام وحزب البعث كان يتوعد كل من لايدلوا بصوته لصالحهم بكسر اليد والخيانة والعمالة للغرب والسجون والاعدام او التشرد والهجرة في أحسن الاحوال،اما اية الله العضمى السيستاني وقواه السياسية فأنها لاتتردد من القول ان من لايعطي صوته للقائمة الشيعية او الائتلاف العراقي الموحد فأنه سيواجه عقوبة من الله –ما علاقة الله بالسياسة-بمعنى ان من لايعطي صوته للسيستاني وقائمته..الدعوة والمجلس الاعلى والجلبي وغيرهم.. سيدخل النار وسيلاقي عقاب الله الشديد،بمعنى اخر ان هؤلاء خلفاء الله واولياءه على الارض وان على العراقيين انتخابهم كي يقيموا مملكة ولاية الفقيه إإإإإإإإإ
أليس هذا لعب على عقول بسطاء الناس او الفقراء او من حرموا من التعليم او ممن اصبحوا الضحية الكبرى في حصار السنوات ال12 الامريكية او ضحية المد الاسلامي الرجعي او تصاعد المد العشائري ممن يجد فيهم السيستاني وغيره من الملالي مادة طيعة وقادرة على أستيعاب وتنفيذ كل ما يريده منهم.
ماذا يريد السيستاني وقائمته؟...يريدون دولة أسلامية وبأمتياز حكم ولاية الفقيه ،ولم لا فتجربة ايران الدم والاعدامات وخنق الحريات السياسية ومصادرة حقوق المرأة، خير مثال يحتذى به وبشرف من قبل اتباعها الخلص في العراق كالسيستاني والجلبي والحكيم والجعفيري وامير الاهوار المحمداوي، غير انها تجربة مريرة وقاسية لعشرات الملايين من الايرانيين ممن ذاقوا مرارة الاذلال والقهر السياسي والقمع والرجم والاعدامات .السيستاني واتباعه بما فيهم هذا المنكوب أو الفاقد القدرة على تلمس أي سبيل سياسي واقعي او عقلاني يسلك او في اي أتجاه سياسي او في اية توافقات او صفقات يجد نفسه او الذي يجد ان السياسة مصالح فاذا كانت مع السيستاني فبها خصوصا اذا ما كانت هناك علاقات متوترة ومفضوحة مع الاسياد الامريكان واقصد هنا احمد الجلبي الذي عرف نفسه كعلماني او ليبرالي عندما كانت مقتضيات التسويق السياسي تتطلب ذلك،كلهم أسوة بكل تيارات الاسلام السياسي وان اختلفوا في مذاهبهم، قناع الاعتدلال والتسامح والانسانية الزائفة الذي يسعون الى التستر خلفه قناع مفضوح وينزف برائحة الدم والكراهية وتحقير الانسان.
تتصاعد حدة الصراعات السياسية في العراق مع أقتراب موعد الانتخابات في أواخر هذا الشهر ولجوء بعض الاطراف والقوى الى أساليب التهديد والتخويف وتوعد الناخبين أنما هو دليل افلاسها السياسي والاجتماعي وعدم قدرتها على ان تكون البديل الذي يتطلع اليه الانسان او الناخب العراقي،فبرامجها السياسية لمستقبل العراق ،كبلد منكوب بالحروب والاستبداد والدكتاتورية والرجعية السياسية والدينية او لمستقبل قد تحكم هي فيه ملايين البشرقد فضح تماما بفعل ممارساتها وبفعل رجعيتها وتناقضها مع آمال أنسان يتطلع لان يعيش في عصرالحريات السياسية والفردية ،هذه القوى اثبتت انها تفتقد لابسط درجات الارتباط برغبات وتطلعات ملايين العراقيين وهي لا تمثل ما يصبون اليه بقدر ما تمثل مصالح الاطراف والدول الداعمة لها،عندما يكون ايران نموذجهم فعلينا ان نتصور في أي حال سنكون إإإإإإإإإإإإ
هي نصيحة او لنقل امنيات انسان قلبه مع العراق مع مشاعر ناسه وحيرتهم في هذا الاضطراب الكبيرواقصد هنا الانتخابات ،ان علينا ان نفضح هؤلاء المتربصين بنا او الساعين لايصالنا الى الجحيم.



#فهد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية... حينما يعود الارهاب الى موطنه
- الحوار المتمدن...حوارنا العزيز
- الارهاب الاسود لن يصادر حق سكان المقدادية في محاكمة اللصوص
- الحوار المتمدن...على مشارف الالفية الاولى
- السعودية، الاصلاح وحقوق المرأة
- وردة وكميلة... وجوه من رحلة الجحيم
- تعدد الزوجات... رسالة السيد الرئيس
- الجيوش الاسلامية في العراق...أرهاب وقطع رؤوس
- الجامعة العربية وفضيحة دارفور
- دفاعا عن النقد ...حزنا على سعدي يوسف
- ألأغلبية الصامتة...الصمت على ماذا؟
- أبو غريب - قساوة الذاكرة
- البدائل السوداء... (أمارة الجنوب الاسلامية) نموذجاَ
- أبداع التوريث
- الآباء القتلة
- مشايخ الازهر...عودة محاكم التفتيش
- الاختطاف والقتل رسالة الارهابيين السوداء
- المجلس القومي لمناهضة حقوق الانسان
- حين أكل عرفات ناجي العلي
- حمى التسلح...حمى القتل


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فهد ناصر - السيستاني... طريق الى الجحيم