حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1079 - 2005 / 1 / 15 - 10:54
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
يزيد كل يوم في العراق أعداد الضحايا من أفراد الشرطة
العراقية الذين يقتلون ببشاعة و الذين يقومون بقتلهم هم الجماعات الإرهابية المنتشرة في كل عراق و طبعا هدف الجماعات الإرهابية هو إبقاء الوضع الأمني على ما هو عليه لكي يحلو لهم أي شيء يفعلوه ولا يجدوا من يردعهم و يوقفهم عند حدهم لقد أثبتت الأجهزة الأمنية في العراق أن حدودنا المفتوحة تساهم في إدخال هذه الجماعات الإرهابية و توفير الدعم لها و أكبر دليل هو اللقاء القبض على عز الدين المجيد أبن عم الرئيس السابق في الفلوجة وهو يحمل مبالغ كبيرة من المال مما يثبت الأحاديث التي كان يقولوها بعض الخبراء العراقيين بأن الإرهاب المنظم في العراق من قام بتأسيسه و دعمه هو النظام السابق و كذلك قام في أخر أيام حكمه بإطلاق اللصوص و القاتلين و جزء من هؤلاء المجرمين لم يقضوا ربع عقوبتهم التي حكموا عليها في السجن و لذلك هؤلاء المجرمين أيضا يتكاتفوا مع أعوان النظام السابق لكي يزداد الوضع بالتدهور و يستمر مسلسل العنف في العراق و أول ضحايا هذه المسلسل هم أفراد الشرطة الذين يعملون بجد لكي يوفروا الأمن للمواطن و لذلك فأن أي إنسان عراقي يريد الخير لبلده عليه أن يساهم و يدعم الشرطة العراقية و الأحداث الإرهابية التي تحدث بحق أفراد الشرطة العراقية علينا بأن نجد طريقة نوقفها كمثل أن تحصل الحكومة العراقية على دعم العشائر العراقية بمساعدة و تسهيل عمل رجال الشرطة و كذلك على الحكومة العراقية رسم صورة مشرفة لرجال الشرطة حيث أن الشرطة العراقية في حكم النظام السابق كانت مجرد وسيلة لتعذيب و إخافة المواطن العراقي و دعم سلطة النظام السابق و هذه الصورة السوداء ما زالت في عقول عدد كبير من العراقيين الذين لم يدركوا بأن الشرطة العراقية الآن تعمل و تسعى فقط الآن لخدمة و مساعدة المواطن العراقي و لفرض الأمان في كافة العراق
حسين علي غالب
[email protected]
http://baban123.jeeran.com
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟