أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى الصوفي - المتثيقف العربي














المزيد.....


المتثيقف العربي


مصطفى الصوفي

الحوار المتمدن-العدد: 3663 - 2012 / 3 / 10 - 11:09
المحور: المجتمع المدني
    


"لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة."
المادة 18. من الاعلان العالمي لحقوق الانسان

وقفت قرب صديقي الذي يفترض به ان يكون مثقفا ففاجئني بتصريح،وهو منزعج ،ملقبا هؤلاء الذين يرتدون موضه (الايمو)بالشاذين وانهم بحاجه الى ارشاد وتعليم لانهم تائهين ,لست في صدد الدفاع عنهم او البحث بكونهم اناس أيجابيين أم سلبيين في المجتمع ام تائهين!,لكني مهتم جدا بجانب اخر و هي حقوقهم الانسانيه في الحرية باعتبارهم افراد ينتمون للجنس البشري,فهم كبشر احرار و لم يخالفوا اي قانون،وحسب علمي انهم لم يضروا احد من الناس و كل مايدور حولهم لا يعد سوى مجرد اشاعات بكونهم عبدة للشيطان او مصاصين للدماء او ماشابه ولم يثبت انهم مرتبطون باي منظمة خارجية او ماشابة,وان كنا نجهل ماهم فعلينا الاقتراب وفهمهم وادراك انهم اصحاب ذوق معين وليس ذوي دين او معتقد فكري معين.
فلا داعي التصريح بانهم بحاجه لمساعدة و انهم اناس تأئهون و ضائعون مثلما انطق الساده المثقفين العراقيين بكتابه مقالات طويله وعريضه عنهم بعد موجه القتل الجماعي التي اجتاحتهم في العاصمه العراقية بغداد،الامر حسب رأيي لايعد اكثر من ذوق ولا داعي للتطبيل والحديث عنه اكثر من اللازم فهل سنحارب الاخرين ونقتلهم ونرهبهم فكريا او ننبذهم فقط لانهم يختلفون عنا في ذوقهم؟حتى ان بعض مثقفينا صارو ارهابيين لكن بطريقة اخرى لان الارهاب والاقصاء والرفض ليس بالفعل فقط انما بالقول
بالنسبة لصديقي المثقف،
نظرت اليه,حذاء جلدي, بنطال بموديل قديم ,معطفه الاسود الذي منذ ان عرفته لم يغيره ,بذقن لم يكن حليقا بوجه وصلت منابت شعر لحيته فيه الى وجناته
اجبته:عزيزي انت شاذ اصلا..!

المثقف هو الذي لايرى شيء شاذا في هذا العالم و لايستنكر شيء لم يعهده بل نجده متقبلا لكل الاراء ولكل الاذواق ولكل الافكار بصدر رحب وفكر مستنير
اما غير هؤلاء فاسميهم متثيقفين، يحملون ثقافه لكنهم يرفضون كل شيء خارج عنها وينكروه نكرانا عجيبا



#مصطفى_الصوفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد اللا حرية و اللا تعبير
- 201249
- فوبيا الحداثه


المزيد.....




- إسرائيل تستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة في إطار الصفقة: تبادل ...
- المقررة الأممية لحقوق الانسان في فلسطين: جرائم اسرائيل شديدة ...
- نتنياهو إلى واشنطن.. حماس وغزة والأسرى
- المقررة الأممية لحقوق الانسان في فلسطين: اسرائيل تريد ترحيل ...
- السعودية.. إعدام 3 أجانب والكشف عن جنسياتهم وجرائمهم
- -قطع جثتها إلى 20 قطعة-.. محكمة تؤيد إعدام مواطن كويتي ارتك ...
- واشنطن تجهز غوانتانامو مقرا لترحيل المهاجرين
- -الأمن السوري- يشدد قبضته بالساحل ويعتقل العميد عاطف نجيب ال ...
- أميركا.. هذا ما ينتظر -المهاجرين المرحلين- في غوانتانامو
- إسرائيل تعيد اعتقال أسرى سابقين في الضفة الغربية


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى الصوفي - المتثيقف العربي