أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي بداي - قائمة المرجعية والديموقراطية... ايران 1979 ام جزائر 1990 ؟















المزيد.....

قائمة المرجعية والديموقراطية... ايران 1979 ام جزائر 1990 ؟


علي بداي

الحوار المتمدن-العدد: 1078 - 2005 / 1 / 14 - 10:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اجرؤ على القول ان موقف ماسمي بقائمة المرجعية (التي لم يعرف لحد الان ان كان السيد السيستاني قد باركها بالفعل ام ان هذة المباركة انتزعت استغلالا لتواضع سماحتة وابتعادة عن الاعلام) من مفهوم الديموقراطية ملفوف بغموض وضباب حالك ولعله قصور من عقلي المتواضع ربما, ان لايستطيع في لجة فوضى التصريحات ان يفهم برنامج المرجعية على وجه التحديد رغم انصاتي المرهف لمرتين للمقابلة التلفزيونية مع مرشح المرجعية الدكتور حسين الشهرستاني الذي زاغ زوغانا باهرا عن الاجابة عن سؤال محدد اساس: هل ستفصلون الدين عن مؤسسات الدوله اذا فزتم؟



اي بمعنى اخر و بعيدا عن مفردات مثل الفاصل والمفصول التي تذكر البعض بالفصل من المدرسة والوضيفة, هل ستحترم الدولة الدين فيرد الدين على الدولة احترامها بمثله؟ ام ستفرش المرجعية الاف الاحاديث النبويه التي رواها ابن عباس منذ ان كان في السابعة من عمرة لتقيس قوانين دولة الالفية الثالثة على مقاساتها؟ ان مايكرس عقدة النقص لدي بانني قاصر عن فهم برنامج المرجعية هوعدم توصلي الى اجابة ترضي هذا الدماغ الذي اتحفني به الخالق عن سؤال: ماهو الفرق بيني وبين عراقي اخر غير شيعي اذا كنت اروم بناء دولة يتساوى ابناؤها امام القانون؟؟

فانا, كمواطن انتبهت بعد عقود من عمري الى انني شيعي, لسنين طويلة لم اسال نفسي ولم تسالني نفسي ان كنت شيعيا ام سني, كان الانسان عندي ومازال ’مقاسا بحجم الانسان الذي في دواخلة طالما ان كونه شيعيا, سنيا,مسيحيا , صابئي ام يهودي لم يكن اختيارا, بل اقرب الى الصفة التي يتوارثها الابناء عن الاباء دون اعتراض. الذي طاردني كان شيعيا والذي عذبني في مديرية امن البصره كان شيعيا والذي اعتقلني في سجن وزارة الدفاع المرعب وانا لم اتم الثامنة عشرة من عمري كان شيعيا, منظمة حزب البعث التي اصدرت فرار القاء القبض علي كانت بالمطلق من الشيعة الهاتفين باعلى اصواتهم بالروح بالدم نفديك...... الى اخر الكلام الوسخ.....

ولكن لما كان القتال الان من اجل ان يمثل الشيعة, اي ان امثل انا, بقوة في الدولة القادمة فانا الان مجبر على ذكر شيعيتي

( التي لااعرف بالضبط مزاياها كما قلت)

و لان هنلك من يتحدث باسمي ويعدني رقما احشر بين ملايين الارقام الشيعية الاخرى اجد ان من اهم حقوقي كشيعي ان اعرف حقوقي تلك!

عجز عقلي عن فهم الدور الذي تبتغية المؤسسة الدينية لنفسها وموقعها من مؤسسات الدولة:

الاحزاب الشيعية دون استثناء تدعو لبناء دولة القانون والمؤسسات, كلام عصري, وموقف مهم

لكن حين تسن الدولة قانونا ما,لاترتضيه المرجعية هل ترفع المرجعية يدها: قف!!لتجبر الدولة على تغيير القانون؟ ام هل ستستغل المرجعية نفوذها الروحي لتعترض بالملايين التي تتبعنها وتطيعها طاعة كاملة بكل ماتفعل دون اعتراض ونقاش فتدعوهم الى عصيان اوامر الدولة؟

هل ستحترم المرجعية قوانين الدولة التي تتصاعد النداءات بضرورة ان نساهم جميعنا في بناءها؟ ام تكرر تجربة اسلاميي الجزائر حين قالوابعد فوزهم: اخذناها وسوف لن نعطيها لاحد اخر بعد الان!؟



عجز عقلي عن فهم رؤية المرجعية لحرية الانسان وحقوقه:

كيف ستنظر المرجعية وقائمتها للحرية الشخصية؟, هل ستحترم رغبة ابنتي في لبس ماتلبسه اكثر نساء الارض؟

وهل ستسمح لصديق ابني الذي يدرس الموسيقى بتحقيق مايحلم به في تاسيس متحف لداخل حسن ومسعود العمارتلي في البصره؟

هل تعارض ان اصدر ببغداد جريدة شعارها :من اين لك هذا؟ دون ان تغلقها باجابة: هذا من فضل ربي؟

حين اقف واكرر انني مع صيانة حقوق الانسان, سوف لن تتسامح الديموقراطيه معي فتدعني امضي هكذا بل تطالبني بان اكون شفافا فاعطي مفاهيمي معنى واقعي, لايمكن ان اضعك في القفص واقول ياطائري العزيز: امنحك كامل الحرية بالطيران!

اذن من الذي كان, ومازال يطارد الفتيات لحملهن على لبس الحجاب غير احزاب المرجعية؟

من الذي اصدرالاوامر في البصرة لكل الطالبات بوجوب لبس التنانير التي لاترتفع عن الكعبين ولف الراس؟ اليس هومدير التربية مرشح احد اعضاء احزاب المرجعية؟؟ ومن كان, ومازال يستحصل الاموال من الفقراء والاميين في النجف ليرشي بها المحتاجات من الفتيات الصغيرات بشرط التحجب؟ ومن لاحق نساءتا الصابئيات والمسيحيات بشعارات منفرة ومقززه من قبيل السافرات عاهرات وما يمنع الذوق الرفيع ذكره؟



عجز عقلي عن فهم رؤية المرجعية حول الحفاظ على هوية المجتمع الاسلاميه التي توقف عندها الدكتورالشهرستاني:

فهل ان هذة الهوية بحاجة الى تثبيت؟

هل يخلو كيلومتر مربع واحد من مسجد او حسينية ؟

وهل يخلو صف مدرسي واحد من اسم علي وحسين ومحمد؟

وهل دعى احد ما الى تبديل الاذان او الغاء وزارة الاوقاف؟

اليست كل هذه , مكونات للهوية الاسلامية؟ وكيف تحدد الهوية الاسلامية اذا كان الله واحد ومحمد واحد وعلي واحد وهناك عشرات الاحزاب والجماعات الشيعية التي تفهم الله ومحمد وعلى فهما متضاربا ؟



المرجعية واحزابها التي باركتها اذن, لاتعني بالهوية الاسلامية ماذكرناه ، بل" الاطار الاسلامي" واذا ما جسمنا هذا الاطار سيمثل امامنا قفص يراد منا بطريقة مهذبة, عصرية, لائقة, ان نلجه "متطوعين" "عبر الانتخابات" , فيما بعد سيقفل هذا القفص الى ابد الابدين و’يغلق بلوائح الممنوعات التي ستسد اخر منافذ الهواء علينا لنبحث بين الملايين منا عن

( خاتمي) عراقي لعل في عمامته ما يمكنه من التوسط بيننا لتسهيل خزوجنا من القفص, اوننطح رؤسنا بالجدار كما ينطح جيراننا الايرانيون رؤوسهم بالجدران منذ سنين! هذة الديموقراطية الاسلاموية الغامضة, اخشى ان توصل العراق فعلا الى تحقيق الشعارالرهيب كل يوم عاشوراء وكل مكان كربلاء وكان ليس للفرح مكانا في حياتنا



مرة, كتب احد الكتاب من التيار الشيعي بصدق لايضاهى قائلا: اما الانتخابات او اننا سنطبق "شريعة الله" بالقوه!

لقد حسمها الرجل وافصح عن الديموقراطية التي يؤمن بها وهي الوسيلة التي لايشك في انها سترفعه لامحالة الى اعتلاء عرش الحكم ولذلك فتاجيل الانتخابات يعني ضياع فرصته الذهبية مما يدعوه لاستعادتها بالقوه, مثلمافعلت الجبهة الاسلاميه في الجزائر وقادت البلاد الى الخوض ببحور الدماء!

ذات المنطق تكرر في رد فعل مرشح المرجعية الدكتور الشهرستاني حين سؤل :ماذا تفعلون اذا احرز ت قائمة اتحاد الشعب المركز الاول فاجاب: اطمانك ان ذلك غير وارد! لقد حسمها الرجل المرشح هذه المرة في داخل نفسة التي لاتتقبل فكرة ان تتراجع قائمته الى الخلف قليلا!

فهل نقاد الى قفصنا... لنغرد هنا ك ما تبقى لنا من عمر باكين ايام مدحت باشا وعبد الرحمن البزاز وربما ايام......



#علي_بداي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يريد ينجح بالزغل ......سعّودي
- قادمون ...للدوس على رقابنا باسم اللة والحسين
- اتركيهم ياشرقية..كفاهم ذلا
- كلنا..ارهابيون
- دور اليسار العربي في الاعداد لظهور الامام المهدي
- ألأرهاب الكردي ام عمى البصيره؟
- ايها العرب...احذروا يوما تصفق فية الشعوب للاحتلال
- ثلاثة مقاطع لضمير يهم بالنهوض....
- لنستمر في... حوارناالمتمدن
- عبرقلب العروبة النابض..... نحو العراق المطعون
- الخنجر الكردي في خاصرة الامة العربية
- -سعدي يوسف ..... حوار غير متمدن
- ,جولة في مجاهل العقل العربي: باي حق يحاكم الرئيس صدام حسين؟؟ ...
- امت(نا) العربية ايها العراقي
- دولة العباءات السود ...ديموقراطية الاستبداد


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي بداي - قائمة المرجعية والديموقراطية... ايران 1979 ام جزائر 1990 ؟