أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - التمرد على السلطة














المزيد.....

التمرد على السلطة


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


● التمرد على السلطة
عندما يحيل المجلس العسكرى إلى القضاء، عن طريق أحد عملاءه، شخصيات مثل أبو العز الحريري، وبثينة كامل، ونوارة نجم ،أسماء محفوظ ، سامح نجيب، ووائل غنيم، ممدوح حمزة، جورج إسحاق، علاء الأسواني، يسري فودة، وزياد العليمي، وريم ماجد. بزعم إهانة المجلس العسكرى، هنا نقول أن المجلس العسكرى لم يترك للمصريين المناضلين من خيار سوى التمرد على السلطة برمتها ورفض المثول أمام القضاء حتى تسقط هذه السلطة الغاشمة المستبدة المعادية للثورة. على هذه الشخصيات المحترمة التنسيق معا والخروج بقرار جماعى برفض المثول أمام القضاء فى بيان صحفى عالمى مشترك يوضحون فيه أسباب تمردهم على هذه السلطة التى سرقت الثورة وتسعى لتدميرها. وعلى الشعب المصرى كله التضامن الكامل مع هذه الشخصيات المحترمة حتى تركع السلطة لإرادة الشعب وليس العكس.
إن تحويل هؤلاء الرموز يحتاج إلى مليونية فى ميدان التحرير لأن حبس هؤلاء يعنى القضاء على أخر أصوات قوية تفضح سياسات المجلس العسكرى وحلفاءه من الإسلاميين.إن الثورة الشعبية المصرية التى ابهرت العالم لم تحدث لكى يتم أستبدال مبارك بشركاءه فى الجرائم وفى مشروع خراب مصر،إن كل ما يهم هؤلاء تدمير إرادة المصريين وعودة جمهورية الخوف مرة أخرى حتى يتسنى لهم الإنفراد بحكم مصر وبدأية مرحلة جديدة من السلب والنهب والديكتاتورية العسكرية والدينية التى تعيد مصر خمسة عشر قرنا إلى الوراء. إن السكوت على هذه الأعمال الإجرامية معناه تسليم مصر لعدة عقود قادمة لأدوات الخراب وللبوم الناعق، والكرة فى ملعب المصريين الذين خرجوا بالملايين أثناء الثورة لكى يعودوا مرة أخرى للميادين لأن حجم الكارثة هذه المرة ستفوق ما حدث فى عهد مبارك حيث أن شركاء الجريمة يدعون الحديث بأسم الله وسيقيمون محاكم تفتيش دينية تتخذ من الجهل المقدس قانونا للتنكيل بالمصريين وتكميم أفواههم ونهب ثرواتهم وتخريب تراثهم والعبث بهويتهم وتقسيمهم إلى مؤمنين وكفار.

● الإبتزاز
رسالة باكستان لأمريكا والغرب ساعدونا حتى نستطيع السيطرة على الإرهاب ولا يتحول إلى بلدانكم، ورسالة السودان ساعدونا حتى نمتنع عن محاربة الجنوب، ورسالة الصومال ساعدونا حتى نستطيع أن نسيطر على المتطرفين والقراصنة، ورسالة اليمن ساعدونا حتى نسيطر على تنظيم القاعدة، ورسالة افغانستان ساعدونا حتى نستطيع السيطرة على طالبان وحلفاءها من القاعدة، ورسالة المجلس العسكرى فى مصر ساعدونا حتى نستطيع السيطرة على الإسلام المتطرف وساعدونا حتى نحافظ على السلام مع إسرائيل وإذا اقتربتم من المعونة لا نضمن أستمرار المعاهدة، والرسالة القادمة من السعودية أحموا نظامنا الملكى حتى نضبط التطرف الإسلامى فى الجزيرة العربية..... كما هو واضح أن الرسائل القادمة من الدول الإسلامية للغرب هى رسائل إبتزاز وليست رسائل للتعاون الدولى، فالعلاقات الدولية قائمة على المنافع المشتركة أما هذه الرسائل فهى تهديد وإبتزاز.. والسؤال للأخوان والعسكر هل تتحملون تبعات الغاء معاهدة كامب ديفيد؟، وهل تستطيعون محاربة إسرائيل؟. إن اللعب بمعاهدة السلام هى مسألة خطرة ونتائجها أكثر خطورة، فماذا ستفعلون إذا احتلت إسرائيل سيناء وعادت لإغلاق قناة السويس؟. وقتها سوف تصرخون للأمم المتحدة لكى تضغط على إسرائيل للإنسحاب.فبالإولى بلاش تجروا شكل العالم وبعد كدها تعيطوا وتصرخوا. أنتم فى وضع لا يسمح لكم بالأقتراب من المعاهدة لأن النتيجة هى حرب ودمار وخراب وهزيمة عسكرية منكرة.ولكن كل شئ جائز فى ظل الحماقة.
لكل داء دواء يستطاب به إلا الحماقة اعيت من يداويها
ولقد اعذر من انذر

● اسوأ من عهد مبارك
فى عهد مبارك كان الاسلاميون ينشطون تحت الأرض ومن خلال المساجد،الآن الإسلاميون احتلوا البرلمان ويزحفون على مؤسسات الدولة الأخرى. فى عهد مبارك كان العسكريون يحتلون معظم المناصب فى أزياء مدنية،الآن العسكريون يحتلون البلد بأكمله، فى عهد مبارك كانت قضايا الفساد لا تصل للنائب العام، الآن قضايا الفساد تصل للنائب العام ويتستر عليها، ولكنه يحاكم الشرفاء والمناضلين ويخرج لسانه للشعب.فى عهد مبارك كانت الشرطة تعذب المواطنين،الآن المواطنون يعذبون بعضهم البعض. فى عهد مبارك كانت الإعتداءات على الأقباط يدبرها أمن الدولة والمخابرات والإسلاميين،الآن الاعتداءات على الأقباط يدبرها المخابرات والأمن الوطنى والمخابرات العسكرية والشرطة العسكرية والمجلس العسكرى والإسلاميين والسلفيين.
كل هذا يحتم على المصريين القيام بثورة ثانية وإلا فالعواقب وخيمة واسوأ من عهد مبارك.... حتى لا نتحسر على ديكتاتور فاسد وبليد الاحساس، علينا أن نطيح بكل ما تبقى من نظامه وحلفاءه الموجودين فى السلطة حاليا.

ختام الكلام: أنصاف الحلول اسوأها



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية الدينية تصادر حق النقد
- فك الألتباس حول مفهوم العلمانية
- المرأة والثورات العربية
- بيان إلى الشعب المصرى العظيم
- جلسات العار
- عشرة أسباب وراء هجوم العسكر على المجتمع المدنى
- الأزهر ووثائقه بعد ثورة 25 يناير
- لا أمام سوى العقل
- حكم خطير وهام للمحكمة الدستورية العليا
- تحية للبرادعى
- هجرة الأقباط بعد ثورة 25 يناير
- عام الغضب الشعبي
- شخصيات الثورة المصرية لعام 2011: رؤية شخصية
- ماذا يعنى سقوط الدولة؟
- كيف اختطف الإسلاميون الثورات العربية - كتاب جديد لجون برادلى ...
- هافيل والشحات وأشياء أخرى
- الخطأ الأمريكى الأستراتيجى الثانى فى التقارب الجديد مع الإسل ...
- هل يصطدم الأخوان بالعسكر؟
- ثورة ولا مش ثورة؟
- الصفقة السياسية المفضوحة


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - التمرد على السلطة