أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - صلاح بدرالدين - المرأة وربيع الثورات














المزيد.....

المرأة وربيع الثورات


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 11:07
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي
    



من المأمول وكما هو متوقع أن تكون نتائج اسقاط أنظمة الاستبداد الشمولية واجراء التغيير الديموقراطي في موجة الربيع الثوري لصالح كل الفئات والجماعات والمكونات المغلوبة على أمرها والمعرضة للاضطهاد والاقصاء والحرمان وفي مقدمتها المرأة خاصة وأن من يقود هذا الحراك هم الشباب والفئات الاجتماعية المتضررة من الاستبداد والجماهير الشعبية الواسعة ومن بينها وجوه نسائية بارزة وأن برامج الانتفاضات والثورات هذه تتضمن مبادىء والتزامات من أجل التغيير والاصلاح وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية واستعادة الكرامة الوطنية وتبقى مسألة تحقيق المهام والانجازات مرهونة بمدى قدرة القوى الديموقراطية أو التحالفات الثورية على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف المرجوة ولاشك أن انجاز المرحلة الأولى من الثورة أي اسقاط نظم الاستبداد ستشكل الخطوة الأهم على طريق تحقيق المنجزات وقد تطول المراحل الانتقالية أو تقصر وقد تظهر على السطح ظواهر غريبة ونشازة الا أنه بالنهاية ستكون الغلبة للجماهير والثوار .
المرأة وهي نصف المجتمع أو أكثر ومشاركة بالثورة في المرحلتين وقد تكون دورها أهم وأكثر تأثيرا في مرحلة البناء أي اعادة بناء الدولة الديموقراطية التعددية المنشودة والنضال السلمي المطلبي ضمن صفوف المجتمع المدني خاصة في البلدان التي استطاعت قوى الاسلام السياسي التسلق والسيطرة عبر الانتخابات وبدعم اقليمي في تلك الحالات يكون دور المرأة مؤثرا في المعارضة السلمية والاحتجاجات والتظاهرات وتوعية الناس من أجل فضح برامج ومشاريع الاسلام السياسي المبنية على التضليل الديماغوجي والتي ستفشل حتما لعجزها عن مواكبة العصر وحل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والقومية والثقافية .
كل مايقال عن اسلام معتدل او جديد أو ليبرالي بمثابة تضليل فالاسلام هو الاسلام غير قابل للتغيير والتبديل وهو لايصلح أن يقود الدول والمجتمعات الحديثة ومازال المبدأ السامي " الدين لله والوطن للجميع " صالحا في عصرنا هذا وقد ثبت أن الاسلام السياسي بكل تجاربه ( السعودية والايرانية والفلسطينية واللبنانية والعراقية والتركية والصومالية ) قد فشل فشلا ذريعا ويعجز عن تحديث المجتمعات وقيادة الدول وحل القضية القومية والمسائل الأخرى ومن ضمنها مسألة حقوق المرأة ودورها وحريتها ومساواتها في كل مناحي الحياة .
من المؤكد أن المرأة الى جانب الرجل وبصورة مشتركة يتحملون مسؤولية حرمان المرأة من حقوقها وأمام المرأة فرصا كثيرة من أجل المشاركة الفعالة في النشاطات والحراك الثوري الاحتجاجي لنيل الحقوق ورفع الغبن وعليها دفع الثمن في سبيل الحرية هذه هي طبيعة الحياة وسنة الكون لأن الحقوق تؤخذ ولاتعطى .
التغيير الديموقراطي الناجز هو الكفيل باعادة الحقوق لأصحابها وصياغة الدساتير الجديدة التي تستحوذ على ضمانات لحقوق المرأة هي الكفيلة بوضع الأساس السليم للمستقبل وهنا على الرجل والمرأة التكاتف والتضامن من أجل تحقيق الوطن الحر والشعب السعيد .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة - كردية - على أعتاب العام الثاني للثورة السورية
- عندما يكيل - كيلو - - ماوقتا - بمكيالين
- لاتعترفوا با- المجلس السوري - ممثلا شرعيا وحيدا
- مالعمل ؟ مابعد مجلس الأمن
- في تحولات ثقافة الثورة السورية
- مناضلة من وطني - الى الثائرة الشجاعة هرفين أوسي
- قوات - الردع العربية - لماذا ؟
- أراد رأس النظام القول: في سوريا أمتان
- في تحديات الثورة السورية 2 - 2
- في التحديات الراهنة أمام الثورة السورية ) 1 - 2
- الخديعة
- في اخفاقات - الثالوث - الشمولي
- لقاء خاص حول القضية السورية
- ربيع الثورات والدولة التعددية.. سوريا نموذجا
- في عنصرية الحاكم
- تحية لادارة موقع الحوار المتمدن
- في - لا مسؤولية - الحاكم
- هكذا نفهم - وحدة الكرد السوريين -
- ماذا يدور في القاهرة
- توضيح من صلاح بدرالدين


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - صلاح بدرالدين - المرأة وربيع الثورات