أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - فرات إسبر - طائرٌ يكتبُ بجمّر الكلمات














المزيد.....

طائرٌ يكتبُ بجمّر الكلمات


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 22:59
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي
    



أجردٌ نفسي من هواها ، أُطلقها في سماء المعنى ، لتبحث لها عن فضاء يتماهى معها في كشف المحجوب واطلاق المستور. كشف تتجلى فيه الذات المنسية ، الذات المهشمة.
ذاتٌ تتجلى في ابعادها ا لسماوية والارضية . خلقها الخالق باجمل صورة .!
يقولون : ربيع ، لكنه، ليس لها ، ولن يكون .!!
إمراة ، هي كالريح، ترمي بعطرها وتتكاثر ،تحيي الارض ،فما الدهر كان منصفا ولا الله .
غيمة بيضاء قادمة سأفتح الأبواب لها ، لعل ريحها تعصف وترمي بالاشباح . ثورتهم لم تزيدنا إلا سوادا في سواد.
من دمياط إلى البصرة إلى تونس إلى أرض الشام ،طائرٌ أنا يُكتبُ بجمر الكلمات:
الحرية غناء الروح ، سيدة الآفاق ، فهل لثورة تحجبنا بجلباب؟ أن تحلق بروح إمراة خالقة مبدعة ؟
إمراة ، تحكي، تتألم ،فيها غواية الجذب والكشف . تحمل الأسرار ، ترتدي الثياب الشفافة إمراة تضيئ تضيئ حتى أخرالكون ،شفافيتها تفتح آلاف المرايا ، لتدخلك في البحر أو الجحيم.
من ثوب أساي .. أتحرر ، لا أريد سترا أو حجابا.
الحياة ضياءٌ ، نفذ إلى عقلي ، فتح الأبواب ، كان ا لظلام نسيجا سميكا من الخيبات وكان على المرأة التي جاءت من "سفر برلك " أن تعيد ترميم ما تبقى سواء أكان جسداً أم روحا
على مقعد المشككين ، قلبي طيورٌ تحوم ، من ريشها المنتوف ساجمع باقة ، ولتغزل أصابعي على نول الحياة ، حرية وكرامة وإشراقات وقوانين جديدة وتشريعات نضرب بها السلف لنعيد بناء الخلف على أسس سليمة وصحيحة لا مكان فيها لتفسير مشيخة أو راءٍ من غير علم متين .ِِ
ملائكة المعنى ، تمسكُ بيدي وتقودني أنا العمياء،حتى ما أضعفني ، وما أقواني . حسبت نفسي خيطاً من حرير.
نهر إلى ..نهر نمضي ،الماء، ينساب ،والكلام يتجلى ، إيقاع إلى… إيقاع .. تظهر الصور وتتراءى ، تذهب الروح في تجّليها.
ننتظرها ونتمناها "ثورة " قد تحيي أو وقد تميت .
.. أبوابك التي تفتحيها أمام قلبي لأرى وجه ذاتي في حيرتها ، في يقظتها في غيّها وضلالها.
أحج إلى بيتك لطهارة روح أتعبها الإنسان بمكائده وحروبه ، في قتله لأخيه الإنسان، فهل تفتحين فمك عن ثورة أم رماد ؟
غرد .. غرد أيها الطائر .. الرٌهام .. ما من صياد أصطادك وما من شبكة قادرة على رصدك ،لا بالقبض ولا بالصيد ولا بالفخاخ .
كوني إمراة خارج القيود والافخاخ لا تمكني احد ا منك.
تحرري من الفخاخ التي تترصدك ، لتجعلك في قوالب للبيع والتصدير والصفقات في اسواق الفتاوى .
ربيع أنت يتجدد بخضرة الكلام .. وتفتح أزهار المعنى ، لا يدخل أبدا في قواميس الشراكة. ..
قد يقولون ، جنٌت امرأة .. ومن جنونها فاض البحر ، وخرجت الأسماك لملاقاتها .. وفي العمق البعيد من الشاطئ ينتظرها قارب الحياة .. لتحكي له عن فيضان النفس .. عن تيهها .. عن الإنسان الساكن معها وبها ولا يعرفها.
لؤلؤ ثمين .. أنت في قاموس الحياة ولا تنسي أن تكوني الصاعقة.
الثورة ثورتنا، والربيع في انتظار.|
كل منا "عشتار" فليأتي الخصب من كل الجهات ، ربيع يتدفق بانهار الثورة ، نهر يمتد من افغانستان إلى السعودية إلى ايران إلى اليمن إلى سورية إلى أم الدنيا مرورا بالعراق والاردن حتى اقاصي الارض .
ثورة تهز الثائرين،نرفع شعاراتها يافطات تهز الارض :
لا مثنى
لا ثلاث
لا رباع.
لا حجاب
لا نقاب.
لا ولاية
لا وصاية
لا للذكر مثل حظ الاثنتين.
وعلى انغام ا لربيع العربي ، نكسر الضلع الذي خرجنا منه ، ونرفع وجوهنا للشمس كي تشرق بنا فنحن الضوء ينعكس منها وإليها .
لا لأية صلاة نحن مفسداتها. ، لا لمتعة إذا لم نكن نريدها .
ربما ... ربما سيكون حلما .. ربما ما زلنا بلا آمل نقلب صفحات أمجادنا الغاربة ونقطع الروؤس تحت شعار بسم الله الرحمن الرحيم .



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلّ هذا الدم حبرٌ لكِ
- حوار خاص بالحوار المتمدن بمناسبة الثامن من آذار
- مبدأ سد الذرائع
- شفرة لا تترك خلفها غير الدم
- هذي قبورنا تملأ الرحب
- نزهة بين السماء والأرض- جديد فرات إسبر
- الصورة تقتل قبل الرصاصة
- يجرحني الهواء إذ لم أكن فيه إليكِ
- حبيبتي سورية
- تحية إلى نساء مصر
- أزرعُ عطرا ًَََ وأطّيرُ الورَد إليكَ
- طفلة تنام بشهواتها المكسورة!
- بستان من الا صدقاء -تحية للحوار المتمدن بمناسبة فوزه بجائزة ...
- كلما أ تسعت عزلتي أ رتفعتُ
- كل يوم أستيقظ مع ا لهواء
- مهزومةُ مثل حروب قديمة
- حدث في مثل هذا اليوم
- لا أحد يقرأ الفاتحة
- في بغداد لا تنام النساء
- أول النار وأول الوعد


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - فرات إسبر - طائرٌ يكتبُ بجمّر الكلمات