أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد المستاري - إلى الزمزمي، كيف يمكنني أن ألاقي الملك ليمنحني رخصة نقل كعطاء مثلك؟














المزيد.....


إلى الزمزمي، كيف يمكنني أن ألاقي الملك ليمنحني رخصة نقل كعطاء مثلك؟


محمد المستاري

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 09:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


إلى الزمزمي، كيف يمكنني أن ألاقي الملك ليمنحني رخصة نقل كعطاء مثلك؟
محمد المستاري
قال العالم المغربي عبد الباري الزمزمي في كلمة بيانية له، من خلال بعض المواقع الإلكترونية، حول الذين قال إنهم استعظموا أو هالهم كيف أنه توصل برخصة نقل من قبل الملك، إنه فقط من باب إرضاء الفضول والخواطر، ومن أجل إشفاء الصدور.. لم يستفد من الرخصة بعد، كما برر أن تملكه لذات الرخصة كطلب من الملك يعود إلى سبب قال إنه تجلى في قراره الذي تمثل في عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وأردف الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث، لأنني لم يكن لدي مورد قار أعيش به، فكان ضروريا، بالنسبة إليه، أنه تقدم بطلب إلى الملك فاستجاب لمنحه رخصة نقل..
ولذا، فإن ما توقفت عنده كثيرا بخصوص ذات البيان للزمزمي، هو التبريرات الواهية التي قدمها والتي كانت ستصل به تماما إلى حد التحريم للكشف عن لائحة أسماء المستفيدين من الكريمات، وذلك واضح حيث استنكر الزمزمي رئيس فقه النوازل المستفيد أيضا من «كريمة» بشدة ونقد من فائدة نشر لائحة الرخص، باعتبارها عبثا لا غرض منه، حيث قال إنها لائحة قاصرة وإذا كان المقصود منها، يقول الزمزمي، هو الفضح وكشف عورات الناس وأسرارهم... فينبغي أن تكشف الرخص الثقيلة في الميزان مثل الرخص التي تذر على أصحابها عشرات الملايين كل شهر، مثل: مقالع الرمال، ورخص أعالي البحار... غير أن الوزارة لم تعمل على نشرها. يقول الزمزمي...
وقد نتفق مع الزمزمي حول بعض ما قاله إذا لم يعمل فريق العدالة والتنمية على مزيد من الكشف بخصوص مقالع الرمال وأعالي البحار، أي ما يندرج ضمن «الدجاج بالكامون»، أو «الضربة الصحيحية اللي ماكدير صوت». لأن الكشف في مجال النقل وحده ليس معبرا عن إنهاء اقتصاد الريع، وليس براءة من أن يكون كما قال محمد عبده، في محل آخر: «أسمع جعجعة ولا أرى طحينا».
وإضافة إلى الزمزمي، الشيخ الغريب والعجاب أمره، قال إنه يستحق العطاء.. لأنه عمل في الدعوة أزيد من ثلاثين سنة، حيث صرح بأنه خدم المغاربة والمسلمين حتى خارج الوطن، معتبرا أن خدمته الإسلامية المتمثلة في الدعوة والوعظ هي أفضل خدمة يقدمها الفرد لمجتمعه، فها الزمزمي مثل الآخرين، ممن يصدق عنهم المثل: «ألي بغا يستعمل شي عشبة كيدير ليها اسميا».
وأخيرا أضيف إلى علم الفقيه الزمزمي، أنه «فقيه كنا نتمناو بركته غير أنه دخل للجامع ببلغته»، حيث إن الدعوة الإسلامية جزاؤها عند الله وليس بالضرورة أن تأخذ عطاء من الملك استغلالا في ذلك وظيفة البرلماني مع علمه أن الشعب يئن ويرزح تحت دوامة الإقصاء والتهميش...
يا الزمزمي، إذا كانت العطاءات مشروعة حيث حاولت الرجوع إليها في الإسلام، فأنت واصل إلى القبة البرلمانية.. وحصلت على «كريمة»، وحصلت على مساعدات ملكية أخرى تم إقراركم بها، فكيف يمكنني أن ألاقي الملك ليمنحني رخصة نقل «كريمة» مثلك؟ لأني أستحقها حقا، حيث أترامى مع الزمن من أجل تسديد الكريدي ديال الجزار، والخضار، ومول الكرا اللي باغي يخرجني من الدار...
السيد الزمزمي البرلماني الذي تقول بأنك لا تتوفر على مورد فلجأت إلى الملك، ثم تقول بألا فائدة من نشر لائحة أسماء المستفيدة من الرخص، هل تعلم بأن أبناء الشعب كلهم يريدون «كريمات»، لأنهم بحاجة ماسة إليها ويستحقونها. لكن، على ما بدا أن الأثرياء هم مستفيدون من رخص الكريمات وأبناء الشعب ليس إلا متهمون بتلفيق الجرائم..
يا الزمزمي، إذا كنت ترى الملك، فأقرئ له منا السلام، أما نحن فلا نراه إلا عبر التلفزيون، وصفحات الجرائد، فهنيئا لك بالكريمة، حيث يقول المثل الدارج: «اللي عندو شي باب لهلا يسدو عليه».



#محمد_المستاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة والتنمية: -مَا يْخَسَّرْ خَاطَرْ، مَا يَقْضِي حَاجَة ...
- إلى رمة المزاح برنامج جديد: -المدام مسافرة- على القناة الثان ...
- لماذا يجتمعون في -قُبَّةِ- البرلمان؟ / الأسئلة المحرجة.. وال ...
- إشكالات مرتبطة بموضوع ظاهرة الهجرة الخارجية. إشكالية الهوية ...
- واقع الحال في المؤسسات الصحية بالمغرب.
- لا تغيير ولا تنمية حقيقيين حتى توقف الدول الغربية عن التدخل ...
- عندما نتخلى عن القيم... اغتيال الأخلاق وذبح الحياء هو حتما ط ...
- تقرير عن: اليوم الدراسي حول: -التنمية في المغرب بين المحلي ا ...
- الإعلام كمؤسسة تنشئوية مدعمة ومنافسة لدور الأسرة في التنشئة ...
- المؤسسات المدعمة والمنافسة لدور الأسرة في التنشئة الإجتماعية
- أي سر وراء أزمة القراءة بالمغرب؟ أزمة في عدم القراءة، أم أزم ...
- التلفاز المغربي، إنتاج للعطب
- حضورية الأنترنيت في المجتمع المغربي، إيجاب أم سلب؟؟
- التراتب الإجتماعي وعلاقته بإشكالية السلطة، والتغير الإجتماعي ...
- علاقة التأثير الإجتماعي بوسائل الإتصال الجماهيري
- عرض حول: عالم الإجتماع الفرنسي ألان تورين Alain Touraine
- المغرب والتنمية، أية علاقة؟


المزيد.....




- -المعادن النادرة مقابل المساعدات العسكرية-.. ترامب يكشف ملام ...
- الاتحاد الأوروبي يستعد للمواجهة بعد تأكيد ترامب فرض رسوم جمر ...
- ترامب يطالب أوروبا بزيادة المساعدة لأوكرانيا
- -بوليتيكو-: قلق كبير يعيشه نظام كييف إزاء تقارب المواقف الرو ...
- السعودية واليابان توقعان مذكرتي تفاهم حول إنشاء مجلس الشراكة ...
- -رويترز-: الولايات المتحدة تستأنف ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا
- -Senego-: فرنسا تبدأ في سحب قواتها من السنغال
- الرئيس الجزائري يندّد بـ-مناخ ضار- في العلاقات مع باريس
- عشية زيارته إلى تركيا... الشرع يؤكد أن تنظيم انتخابات في سور ...
- النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون يدعو إلى ق ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد المستاري - إلى الزمزمي، كيف يمكنني أن ألاقي الملك ليمنحني رخصة نقل كعطاء مثلك؟