|
خير الماكرين شاهد على تحريف اليسوعيين .. رد على مقالة اسعد اسعد
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 00:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
خير الماكرين شاهد على تحريف اليسوعيين .. رد على مقالة اسعد اسعد
الكاتب....
.. المفهوم الأساسي في المسيحية عن صليب المسيح هو الكفارة عن الخطية ... كما هو مكتوب في رسالة العبرانيين "و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" أما محمد نبي الله المضل خير الماكرين فقد أسس دينه علي مبدأ إن الحسنات يذهبن السيئات ... و إن أبدية الإنسان مرهونة بميزان حسناته و سيآته ... فإن ثقلت حسناته أودعه المضل فسيح جناته حيث الخمر و اللبن و العسل و الفاكهة و الغلمان و علي رأس الكل الحوريات الأبكار الكواعب الأتراب – و هي الجنة الخيالية التي يضل بها أتباعه و يدفعهم إلي قتل الآخرين في سبيل نيلها و الدخول إليها .... و إن ثقلت سيآته قذف به المضل خير الماكرين إلي النار التي و قودها الناس و الحجارة و معظم أهلها أيضا من الناقصات عقل و دين أي النساء اللائي الواحدة منهن تقطع الصلاة كالكلب و الحمار ...
تعليق....
قمة الاعتدال الديني هو رهن الإنسان بالعمل .. وإلا ما فائدة الدين بلا عمل .. إما قضية دين ترتكب في ضله أبشع المعاصي وتنسب إلى اله يحمل الخطيئة ...هذا ما لا يعقل .. ولماذا هو دين .. ما الفرق بين إنسان ليس له دين يسير باتجاه أهوائه ورغباته .. وبين إنسان له دين سلك نفس السلوك.. فالمسيحية ألغت الدين تحت مبدأ الخطيئة فيها أصبح الإنسان يمارس كافة الحريات الشخصية .. أذن المسيحية ليس دين سماوي أنما دين ارضي سياسي ينكر مبدأ البعث والنشور والذي هو أساس الدين .. وكل دين على وجه الأرض لا يدع إلى يوم القيامة هو دين ارضي ...مفهوم القيام عند المسيحية هو سيطرة طائفية عالمية على الأرض في أخر الزمان يقف فيها يسوع المسيح لنصرت إتباعه فلا وجود للنار إنما جنه دنيويه محفوفة بإشكال المعاصي لطالما هناك اله يحمل الخطيئة
الكاتب....
... و وسط الكم من المتناقضات التي أنزلها خير الماكرين علي نبيه محمد تحت ستار و بتعليل و ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بِأحسن منها أو مثلها ... خرج علينا القرآن بقصة عجيبة مجرد أسطورة لا شاهد لها و لا مصدر و لا مرجع عن ذلك المسيح الممسوخ الذي سماه المضل عيسي إبن مريم ...فبعد أن إتهم القرآن اليهود بأنهم قتلة الأنبياء أورد عنهم إعترافا خطيرا نصّه "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسي إبن مريم رسول الله" .... لكن المضل خير الماكرين رفض هذا الإعتراف و أعلن براءة اليهود قتلة الأنبياء من هذا الذنب الخطير قائلا "و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبّه لهم" و بذلك حرر خير الماكرين في القرآن صك براءة اليهود من دم عيسي المسيح و وضع هذا الصك – صك يراءة اليهود - في يد أتباعه ليجادلوا به أتباع يسوع المسيح قائلين إن المسيح لم يصلب ...
تعليق....
يكشف لنا المضل خير الماكرين تاريخ اليسوعية المزيف وألهها المحرف من خلال آيات حددت لنا تاريخ اليهود والنصارى وبني إسرائيل كل حسب فترته التاريخية ..لا وجود للمسيحية ولا لليهودية مع بداية التاريخ الميلادي لان عيسى ابن مريم بعث في بني إسرائيل لم يبعث في اليهود والمسيحية ...هذا يعني ما يحمله اليسوعيين من تاريخ يمتد إلى بداية التاريخ الميلادي لا صحة له ..الدليل... {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49 ... تأكدنا بالا وجود اي ارتباط تاريخي بين المسيحية وعيسى ابن مريم ( الذي هو يسوع ).. نأتي إلى الصلب من هو المستفيد سياسيا وطائفيا من الصلب ..اليهود أم المسيحية ..أكيد المسيحية .. مثال على ذلك..من هو المستفيد سياسيا من قتل الحسين الشيعة أم السنة .. أكيد الشيعة ... جميع الروايات السنية نفت قتلها للحسين لكن الشيعة متمسكون بها لأنها تمثل عقيدة القاعدة الجماهيرية التي ترتكز عليها الطائفة ..وبدونها لا وجود للشيعة...على غرار هذه الفكرة .. المستفيد من صلب يسوع هم المسيحيون وليس اليهود.. ولكي تحافظ الطائفة اليسوعية على هيكلها الطائفي داخل الشعوب لابد من الحفاظ على عقيدة الصلب وبدونها لا وجود لليسوعية .. نزل القران ووجد أهل الكتاب يؤمنون بعقيدة الصلب فأبطلها بالآيات التي أدحضت مزاعم الابن ابن الله لان الاعتقاد به أساس الصلب ..ولكي يحافظ اليسوعيون على العقيدة الطائفية داخل القاعدة الجماهيرية .. قالوا .. {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157.. أذن المستفيد سياسيا من الصلب هم اليسوعيون وليس اليهود ..لذلك من ادعى صلب يسوع هو الدين السياسي المسيحي وليس اليهود ..فالآية أبطلت مزاعم الصلب بأداة النفي التي دخلت على الفعل الماضي ... وما قتلوه وما صلبوه ...
الكاتب...
.. التاريخ يقول إن المسيح يسوع الحقيقي صلبه بيلاطس البنطي الوالي الروماني بتنفيذ كتيبة الإعدام الرومانية لأن اليهود تحت الإحتلال لم يكن مسموحا لهم بتنفيذ هذا النوع من الأحكام التي إحتكرته روما تعبيرا عن سلطانها و غطرستها علي الشعوب التي تحتلها ... فاليهود لم يصلبوا المسيح هم فقط أسلموه للرومان بعد أن إدعوا عليه إنه يجعل من نفسه ملكا مقاوما لقيصر أي للسلطة الرومانيه و هذا هو السبب الذي من أجله صلبه الرومان و كتبوا فوقه علته و علقوها علي الصليب "هذا هو ملك اليهود" ... ليس من أجل كونه نبيا أو مسيحا أو ذا أي صفة دينيه ... الرومان صلبوه كملك يهودي عدو لروما و للقيصر ... فاليهود إذا لم يقتلوا المسيح و لم يصلبوه ... و الإعتراف الذي نسبه إليهم المضل خير الماكرين ما هو إلا لهجة إستعلاء علي النصاري في الجزيرة العربية إذ يقول "إنا قتلنا ..." يعني بفخر تحقيرا لديانة النصاري الذين يعبدون مسيحا مصلوبا تماما كما يحقّر المسلمون أتباع المضل خير الماكرين ديانة المسيحيين و هم يهزأون بهم قائلين كيف يرضون بأن يكون إلاههم مضروبا و مذلولا و متفولا عليه و أخد كام كف علي قفاه ... فقد تبني المسلمون من المسيحيين اليوم نفس موقف يهود الجزيرة العربية من النصاري
تعليق....
قبل الخوض في هذا الموضوع التاريخي يجب تحديد فترات ظهور الطوائف الدينية السياسية لأهل الكتاب لان القران ذكر هناك تحريف تاريخي وقع على الكتب المقدسة التوراة والإنجيل قام به رجال الدين لاستخلاص آصاله دينيه مزيفه من وحل الكذب والتضليل ... قلنا لا يوجد أي امتداد تاريخي لليهود ولا للمسيحية إلى الدعوة الإنجيلية عيسى ابن مريم .. كما إن الإنجيل لم ينزل لا على اليهود ولا على النصارى أنما نزل على بني إسرائيل .. أذن من ذكر اليهود والنصارى هو القران في دعوة محمد هذا يعني ..كان أول ظهور للطوائف الدينية السياسية اليهودية والنصرانية ما بين نزول الإنجيل ونزول القران .. وبالتحديد في القرن الثالث الميلادي .. بما إن عيسى ظهر في القرن الأول الميلادي والطوائف السياسية ظهرت في القرن الثالث الميلادي .. أذن لا علاقة لليهود ولا للنصارى بعيسى ابن مريم لا من ناحية الصلب ولا من ناحية العقيدة ..أصل طوائف أهل الكتاب بني إسرائيل ففي القرن الثالث الميلادي حصل انشقاق في الدعوة الإنجيلية قسمت أهل الكتاب إلى قسمين قسم منهم رجع إلى تاريخ التوراة موسى وهم اليهود والقسم الأخر اخذ يصارع تاريخ اليهود التوراتي سياسيا هم المسيحيون ....من خلال قراءتنا لإصحاحي متى مرقس لم نجد هناك قاعدة دينيه يسوعية استقبلت تعاليم يسوع أنما هناك صراع عقائدي قام به مؤلف كتاب الإنجيل مع عقائد اليهود المقتبسة من التوراة .. .. مثل جبل موسى وسفينة موسى ومجمع البحرين والسمكة .. حتى تلاميذ يسوع كانوا من اليهود ... فالصلب هو عبارة عن صوره خاليه للمصلوب عن طريق القصص التي شبهت حالة الصلب دون أدله تاريخيه ودينيه أكدت الحالة ...يمكنك فهم التشبيه من خلال هذه الوصلة ....
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=286142
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يسوع !! خالفوا اليهود ولا تغسلوا أيديكم (مرقس)
-
شعب إسرائيل بين اللغة والدين والأرض (الخروج)
-
فينوس صفوري ليس مسيحيه للتفضل بالاطلاع مع العلم..
-
أعوذ بالشيطان من الإله الرجيم .. رد على مقالة وديع طعمه
-
عندما يكون الإله كذاب فما بال الشعوب .. رد على مقالة سامي لب
...
-
اله أمه يسوعية وإخوانه من اليهود (مرقس)
-
مزاعم وديع طعمه !!! رد على مقاله
-
خرافات الإنجيل !! يسوع بين والمعتوه والشيطان والخنزير (مرقس)
-
إلى اليسوعية التوراتية فينوس صفوري !! رد على مقاله
-
اله التوراة !!! إسرائيل ابن الرب البكر (الخروج)
-
الحسنه السياسية في شريعة يسوع (مرقس)
-
اله التوراة في عليقة موسى (الخروج)
-
صراعات الإنجيل على قصص التوراة(مرقس)
-
اله اليسوعية. سامي لبيب .. رد على مقاله
-
رد على مقالة زاهر زمان (اشهد أن لا اله ألا الله)
-
التوراة بين التأليف والتحريف (الخروج)
-
السياسية اليسوعية الوثنية في فكر سامي لبيب .. رد على مقالة
-
فتاوى يسوع السياسية في المجتمع اليهودي (مرقس)
-
بني إسرائيل بين العبرانية والقومية الدينية..(الخروج)
-
رد على مقالة كامل النجار الإعجاز الرقمي للقران
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|