أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - روسيا- الصين . كوم














المزيد.....

روسيا- الصين . كوم


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 12:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا-الصين.كوم
اصدقاء امريكا في الماضي كانوا لا يتكلمون بصوت عال وانما يتركون الاخرين يتحدثون ولكننا اليوم نشهد الاصدقاء الصغار جدا هم من يتبنى المجاهرة والمطالبة بصوت حتى اعلى من صوت المتحدث باسم الادارة الامريكية ...والفيتو الروسي الصيني جعلهم يفقدون توازنهم الدبلوماسي ولياقتهم المعهودة....ان امريكا والغرب قد عقدوا العزم على تغير الخارطة الجيوسياسية للوطن العربي وان تسويق النموذج التركي المراد تطبيقه على المنطقة لتمكين الاحزاب الاسلامية من استلام السلطة وهذه الاحزاب لا ترى في اسرائيل العدو وانما ترى ان ايران هي العدو الاكبر .ومن هنا فأن مقاومة سوريا ورفض السوريين لاي تدخل اجنبي يعيق تشكيل الطوق حول روسيا والصين الذي خططت له امريكا وعملت على انجازه في فترة ولاية اوباما ....وذلك لان اغلب الاستطلاعات تشير الى تدني شعبية الرئيس اوباما ...على ان تكون الصفحة الاخرى هي التعجيل بقيام ربيع روسي وربيع صيني واللعب على ملفات قومية ودينية وحقوق الانسان وحق تقرير المصير ....ليكون القرن الواحد والعشرين قرنا امريكيا بامتياز...ان هذا كله يجري بعيدا عن كل الارتدادات التي ستحصل في الدول الخليجية التي تمول الربيع العربي ...والتي وضعت كل بيضها الفاسد مع التغير وخدمة المخططات الامريكية .اما على الجانب الاخر فأن الرسالة واضحة لامريكا والغرب فالفيتو لن يكون الاول والاخير وان روسيا والصين سوف تسعى الى تشكيل طوق بمواجهة الطوق الامريكي التركي العربي الاسرائيلي...وستزيد دعمها لسوريا لتحقيق الاصلاحات الضرورية لبقاء النظام القائم كما ان ايران سترمي بثقلها ودعمها الى جانب النظام السوري ووسيتشكل الطوق من روسيا والصين وايران والعراق وربما العراق لاحقا وكذلك افغانستان بعد الانسحاب الامريكي وسيكون لروسيا والصين قدم على السواحل الشرقية للخليج العربي وهي خطوة مهمة لاعادة التوازن العالمي وانهاء الزعامة المطلقة لامريكا وتفردها في العالم ....ان نظاما دوليا يتشكل فاوربا لن تستغني عن التجارة مع الصين كما انها بامس الحاجة الى الغاز الروسي ..ومن هنا فأن هذا الامر سيجعل من العراق بيضة القبان في هذا الصراع ...كل المؤشرات تؤكد ان الصراع سيشتد ويأخذ اشكالا اخرى وسيتعاظم دور العراق مما يجعله محل تجاذب من جميع الاتجاهات ...الامر الذي يجب ان يوقن فيها القادة العراقيين اهمية الدور الذي يجب ان يلعبه العراق ويحافظ على وحدة ترابه وامنه واستقراره....لان هناك بعض الاطراف الاقليمية ستعمل على تمزيق العراق واشعال الحرب الطائفية ما لم تردعه امريكا وتوجه عربها من قبول العراق وعدم التدخل في شوؤنه الداخلية ..من المؤكد ان امريكا ستفعل ذلك ولكن بعض العرب سيحاولون ان يحبطوا اي مسعى لانهم يعتبرون اي صعود للعراق هو افول نجمهم وتدني اهتمام العالم بهم لما يملكه العراق من مقومات كثيرة وكبيرة وهو البديل المفضل للعالم عن الانظمة المتخلفة التي كانت مفاقس للارهاب والفكر الظلامي هذا اضافة لموقعه المهم كنقطة فصل بين ايران وتركيا والعرب
اما انظمة الخليج العربي فهي قد عقدت صفقة مع امريكا ان لا يمسها الربيع العربي طالما انها تدفع فاتورة التغير ولكن فاتها ان العالم لن يسكت الى ما لا نهاية عن انظمة متخلفة تمارس اشد انواع الظلم والقسر والتخلف ...نعم العالم يتغاضى عن ما يجري الان في البحرين والسعودية ولكن ما ان تهدأ الامور قليلا حتى تتحرك الرمال من تحت اقدامهم ...كما ان روسيا والصين وهي قد عزمت على خوض الصراع ستحاول ان تسبب بمشاكل لكل من تركيا ودول الخليج وهي تملك الكثير من اوراق الضغط من الحوثيين الى المطالبة باستقلال اليمن الجنوبي الى المنطقة الشرقية من السعودية الى الازمة البحرينية الى حزب العمال الكردي البكةكة في جنوب تركيا اضافة الى تعثر الحل السلمي للقضية الفلسطينية . كما ان الانظمة العربية الكبيرة مثل مصر وسوريا والعراق لا بد وان تستعيد دورها الاقليمي في المنطقة ومهما يحولون امراء البترول مصادرة ارادة هذه الدول فأن واحدة من النتائج غير المحسوبة هي عودة مصر والعراق بالاخص للعب الدور الاقليمي الذي يتناسب مع تأريخ وعمق هاتين الدولتين المحوريتين في الوطن العربي ...وهذا معناه ان كذبة قيادة قطر للسياسة العربية ستنتهي عن قريب .....وسيأفل نجم حمد بن جاسم ...فمنذ بدء الخليقة كانت هذه البقعة التي تشكل ارض العراق وسوريا ومصر هي مهد الحضارات والاديان ....



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد الفرص الضائعة
- على باب الله .....!!!!!
- هل تكره امريكا .....؟
- الدولة السنية
- بأي حال عدت يا عيد
- خليجي....21
- رجال السيليكون.....العربي
- هل الوحدة العراقية السورية...حاجة ام ضرورة
- الدولة الكردية
- لنتذكر معا ....حاكما اسمه القذافي
- حرب الدجاج
- بغداد...عاشقة حتى اخر رمق
- الف.. باء...ميناء
- وطن بلا جدران
- حكاية موظف .....(م)
- العواصف الترابية في العراق
- العراق بعد......9/4
- حسون الامريكي
- الديك الفصيح من البيضة يصيح-1
- احترامي للحرامي


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - روسيا- الصين . كوم