أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ريبوار احمد - إلى الاحرار في العالم... ساندوا حملتنا لإحباط سيناريو الانتخابات المخادع














المزيد.....

إلى الاحرار في العالم... ساندوا حملتنا لإحباط سيناريو الانتخابات المخادع


ريبوار احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1077 - 2005 / 1 / 13 - 11:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المقرر أن يجري بعد أسابيع سيناريو خدعة كبيرة سميت بالانتخابات في العراق. من الواضح للجميع بان مقاصد أمريكا والقوى و الاحزاب المتعاونة معها من وراء هذه المهزلة ليست سوى فرض حكومة ودولة قومية و اسلامية رجعية عميلة لإدامة المأساة التي خلقتها حرب أمريكا في العراق و لأجل تنفيذ مخططاتها ولكي تضفي طابعاً من القانونية على تواجدها الدائم في العراق و المنطقة و تكتسب شرعية الادعاء بأن حكومة العراق المنتخبة تطلب من قواتها البقاء في العراق.
إن هذه العملية-الخدعة تفتقر إلى ابسط الشروط و المعايير المتبعة في أي أنتخابات ..إنها تجري في أوضاع و ظروف تنعدم فيها ادنى الشروط الضرورية لكي تدلي الجماهير بصوتها بحرية و أمان. فمن جهة يسود في القسم الأعظم من العراق حكم الميليشيات الاسلامية و القومية المختلفة التي تنعدم في ظل تسلطها أبسط الحريات السياسية و المدنية وتقمع نشاط الاحزاب و المنظمات اليسارية و الاشتراكية ، ومن جهة اخرى تسيطر الاحزاب التابعة لأمريكا على كل الموارد والوسائل الإعلامية في المجتمع و تنعدم الفرصة امام الجماهير والاحزاب و التيارات المعارضة لها و المناهضة لتواجد القوات الامريكية لكي تستخدم وسائل الاعلام و تستفيد من موارد البلد بغية ايصال صوتها إلى الجماهير. إن همجية الميليشيات القومية و الدينية لم تبقي مجالاً لأختيار بديل سياسي مطلوب أمام الجماهير. هذا ناهيك عن الاوضاع الامنية الكارثية و التهديدات الارهابية، فقد أصبح العراق ساحة حرب بين الارهابين الامريكي و الاسلامي و ليست جماهير العراق سوى ضحية دائمية بين نيران كلا الارهابين وسيناريو الانتخابات ليس إلا خطوة في مخطط تعميق وإدامة هذه الحرب الإرهابية.
لقد سعى حزبنا وما زال يناضل من اجل تهيئة الظروف و الأوضاع المناسبة لكي تستطيع جماهير الشعب أن تقرر و تختار بوعي وحرية النظام السياسي المقبل في العراق، وحينما طرح موضوع الانتخابات من قبل امريكا و القوى المتعاونة معها، اكد حزبنا على ضرورة توفير المناخ و الاجواء الضرورية لكي يكون بمقدور الجماهير أن تشارك بحرية و وعي فيها و لكي تكون نتيجة الانتخاب تعبيراً حقيقياً عن تصويتها و أختياراتها السياسية ، لكن امريكا و المتعاونين معها من القوى الاسلامية والقومية، أبت إلا أن تمارس التضليل و الخداع و تفرض على الجماهير عملية مزيفة قد حددت نتائجها سلفاً بما يخدم المشروع الامريكي الرجعي.
لقد بات من الواضح منذ الآن بأن ما يسمى بالانتخابات لن تكون سوى حلقة اخرى من حلقات السيناريو المظلم في العراق وسوف تؤدي إلى نزاعات و صراعات طائفية و قومية تصب في مجرى تفتيت المجتمع وتهيئة المناخ لتفجر تلك الصراعات.
إننا إذ طالبنا ودعونا جماهير العراق بمقاطعة هذه السيناريو المزيفة و السعي لأحباطها و إعلان بطلانها، نهيب باحرار العالم للوقوف مع الجماهير التحررية في العراق لفضح هذه الخدعة الامريكية ومحتواها الرجعي ورفضها ودعم جماهير العراق في نضالها من أجل إنهاء هذه الأوضاع الكارثية و ذلك عن طريق طرد القوات الامريكية وتقصير أيدي الإسلام السياسي و إقامة دولة عمانية غير قومية تستند على إرادة الجماهير لتصبح قادرة على إعادة بناء المدنية و تؤمن الخبز و الأمان و الحرية لجموع الجماهير.
إني ادعو الجماهير التحررية و المتحضرة في العالم و جميع الأحزاب و المنظمات العمالية و الأشتراكية و التحررية و المدافعين عن حقوق الإنسان للمشاركة في الاحتجاجات التي سيتم تنظيمها في بلدانهم من قبل تنظيمات حزبنا و التحرريون. و أن يدعموا سياسياً و ماديا الحزب الشيوعي العمالي العراقي والجبهة التحررية في العراق.

ريبوار أحمد
ليدر الحزب الشيوعي العمالي العراقي

كانون الثاني 2005



#ريبوار_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ريبوار أحمد في مقابلة مع الصحيفة الأسبوعية (جةماوةر-الجماهير ...
- على كافة جماهير العراق التحررية الوقوف ضد تهديدات غازي الياو ...
- تصريح من ريبوار أحمد ليدر الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول ...
- يجب تنحية اللصوص وتسليم الإدارة ليد ممثلي الجماهير
- لا أمريكا، ولا الإسلام السياسي بل الحرية والعلمانية،
- الطبقة العاملة قادرة على إنهاء هذا السيناريو المأساوي!
- لا أمريكا، ولا الإسلام السياسي، بل الحرية والعلمانية
- الشيوعية العمالية والقضايا الأساسية الراهنة في العراق
- ان مصير قرار -مجلس الحكم- حول تشديد عبودية المراة هو الفشل و ...
- زُمرٌ وحثالة… وقتلة النساء
- مجلسُ حكمٍ ام مجلسُ نهبٍ حول نهب ثلاث مليارات دولار من المسا ...
- نداء الى جماهير البصرة‍
- بشرى- من مجلس الحكم حول فتوى اعادة حكم الاعدام
- اللجوء إلى نظرية المؤامرة دليل على الإفلاس السياسي * رد على ...
- مقابلة جريدة -اكتوبر- مع ريبوار احمد ليدر الحزب الشيوعي العم ...
- الاحزاب والمنظمات العمالية والاشتراكية والانسانية ها هو الصو ...
- اختلافاتـــنا ِبمَ نختلف عن الحزب الشيوعي العراقي؟
- مواجهة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع الإرهابيين الإسلاميي ...
- لن نقبل بإعادة ظهور الفاشية البعثية!
- تحديد الحكومة المستقبلية للعراق، حق بلا منازع لجماهير العراق


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ريبوار احمد - إلى الاحرار في العالم... ساندوا حملتنا لإحباط سيناريو الانتخابات المخادع