نشرة اخبارية العدد 60

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 1077 - 2005 / 1 / 13 - 10:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

العدد ( 60 ) نشرة اخبارية تعدها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك 12 / 1 / 2005

تواصل منظمات الكرخ الأولى فعالياتها الانتخابية المتنوعة. ففي يوم الأحد الماضي قامت منظمة الصالحية بتسيير موكب سيّار مزين بشعارات قائمة "اتحاد الشعب" طاف شوارع الشواكة والصالحية والكريمات وعلاوي الحلة، وتخلل هذه الفعالية توزيع لجريدة طريق الشعب والملصقات التي تدعو المواطنين الى المساهمة الفعالة في الانتخابات، وكان تفاعل وحماس الجماهير كبيراً مع هذه الفعالية، حيث شاركت في الهتاف بحياة الحزب. وقد كان للتجمع الكبير في الساحة التي شهدت إعدام الرفيق الخالد فهد، الأثر الكبير في إلهاب حماس الجماهير المحتشدة هناك والتي تغنت بالحزب وبقائده الرفيق فهد.

الديوانية.. النجف.. ديالى.. واسط..
ميسان.. المثنى تمور بالنشاط الانتخابي
ندوات.. حملات.. شعارات.. آمال
يزدحم الطريق الى الانتخابات بانصار قائمة "اتحاد الشعب" وقوائم الحزب الشيوعي والقوائم الائتلافية التي يشارك فيها الحزب وقوى أخرى، لمجالس المحافظات، فهنا ندوة، وهناك خيمة. عشرات البيوت يقرع بابها ليطل من فتحتها دعاة، نساء ورجال، باسمون يحملون الكلمة الطيبة والأمل ومنشورات قائمة "اتحاد الشعب" والدعوة لبناء عراق جديد..
اجل! انه في متناول الأيدي اذا تشابكت وتعاقدت على العمل والامل .
الديوانية
تشهد مدينة الديوانية نشاطا انتخابيا استثنائيا فلا يكاد يمر يوم دون ان تشهد المدينة فعالية انتخابية سواء لقائمة (اتحاد الشعب) او لقائمة الحزب الشيوعي العراقي لمجلس محافظة الديوانية، او للاثنين معاً.
ويكاد المركز الثقافي والاعلامي يكون مركز انطلاق لهذه النشاطات. فقد استضاف في 30 كانون الاول د.على العقابي عضو اللجنة المركزية للحزب، عضو قائمة "اتحاد الشعب" الذي تحدث بناء على طلب الحضور عن الكونفرنس السادس للحزب (كونفرس الشهيد سعدون) ووثائقه السياسية والاقتصادية والتنظيمية وتوجهات قائمة (اتحاد الشعب) . واكد الأهمية الاستثنائية للانتخابات القادمة كونها سترسي أسس الدولة العراقية الحديثة، دولة الاستقلال والقانون والديمقراطية وحقوق الانسان والتآخي القومي.
* وكانت عقدت في الملتقى الثقافي العراقي في المدينة ندوة بالتنسيق مع تحالف القبائل العراقية حول الانتخابات ودور المواطن في إنجاحها لبناء العراق الجديد.
وقدم المحامي فارس محمد علي عضو المفوضية العليا للانتخابات في الديوانية شرحا تفصيليا لعمل المفوضية وآلية الانتخابات، اما السيد عامر مخيف الجبوري الأمين العام لتحالف القبائل العراقية فهو إذ أشار ان الملتقى الثقافي والتحالف لم يشاركا بقوائم انتخابية، الا انهما يهمهما حث المواطنين على المشاركة النشيطة فيها.
* صبيحة الأول من كانون الثاني شهدت انطلاقة الحملة الدعائية. فقد خرجت الى الشارع مجاميع من الشيوعيين وأصدقائهم تجوب المدينة وتوزع تقويم العام الجديد لقائمة "اتحاد الشعب " على المحلات والمقاهي والمطاعم والمرافق التجارية الأخرى.
استقبلت المدينة هذا النشاط بالاستحسان الواضح وخيمت أجواء من الحماسة والتأييد لقائمتي "اتحاد الشعب" والحزب الشيوعي لمجلس محافظة الديوانية.
كانت شوارع المدينة المزدانة بشعارات القائمتين كأنما تكتسي حلة زاهية للعام الجديد.
النجف
لم تتخلف النجف عن المشاركة النشيطة في الحملة الانتخابية.
فقد استضافت جمعية الرافدين لحقوق الانسان في 29/12 في كلية التربية للبنات د.علي إبراهيم الذي تحدث باستفاضة عن العملية الانتخابية وكيفية إجرائها وأهميتها السياسية لتأسيس الدولة العراقية الحديثة. وأكد أهمية مشاركة سائر المواطنين، خصوصا النساء في التحضير للانتخابات وفي الإدلاء بالأصوات.
أعقب المحاضرة نقاش نشيط ومداخلات واستفسارات كثيرة أجاب عليها د.علي إبراهيم
من الجهة الأخرى تنشط منظمات حزبنا في محافظة النجف لعقد الندوات والاجتماعات للتعريف بالانتخابات القادمة وقائمة "اتحاد الشعب"
ندوة في محلة الحويش
ففي 23/12/2004 عقدت ندوة جماهيرية في محلة الحويش – شارع الرسول- تحدث فيها الرفيقان حمودي السلامي وميسم الأديب عن مفهوم الديمقراطية وضرورة التوجه لصناديق الاقتراع لترسيخ هذا المفهوم وبناء عراق كامل السيادة. وجرى خلال الندوة التعريف بقائمة (اتحاد الشعب) الانتخابية وقائمة حزبنا الشيوعي على مستوى مركز المحافظة.
وأخرى في محلة البراق
وفي 25/12/2005 عقدت ندوة جماهيرية في محلة البراق، تحدث فيها الرفيقان حمودي وميسم عن العملية السياسية والديمقراطية في بلدنا، وجرى التعريف بقائمة (اتحاد الشعب) وقائمة حزبنا في المحافظة، وأكدا على ضرورة تواجد المواطنين امام مراكز الاقتراع لاختيار ممثليهم الحقيقيين في المجلس الوطني القادم.
مضيف الشيخ حسن في "العيلة"
كما عقدت في قرية العيلة – ناحية المشخاب- وفي مضيف الشيخ حسن الحاج زغير آل كرماد. شيخ عشيرة القيادة يوم 26/12 ندوة جماهيرية، تحدث فيها الرفيق غالب مجيد الطويل عن الانتخابات وضرورة مشاركة الجماهير الفلاحية فيها من اجل انجاحها. وتخللت الندوة مداخلات وأسئلة أجاب عنها الرفيق المحاضر بكل شفافية.
- وفي مقهى (جليل جبر) في محلة خان المخضر بالنجف تم توزيع برنامج قائمة "اتحاد الشعب) كما تم توضيح البرنامج وآلية الانتخابات، وحث المواطنين للحضور امام صناديق الاقتراع. وجرى طرح بعض الاسئلة والمداخلات اجاب عليها الرفيق حمودي السلامي.
واسط
في 1/1/2005 استضافت هيئة تنظيم واسط للحزب الشيوعي العراقي د.علي العقابي بحضور عدد كبير من رفاق واصدقاء حزبنا والجماهير جاوز الاف.
وبعد ان هنّأ الحضور بالعام الجديد في عراقنا الجديد تطرق الى قائمة "اتحاد الشعب" وبرنامجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتأمين الحقوق السياسية للمواطن العراقي مهما كان انتماؤه القومي أو السياسي، وضمان حقوق القوميات ووحدة العراق واحترام الدين الإسلامي وكافة الأديان الأخرى والدفاع عن حقوق المرأة كاملة ومساواتها مع الرجل، والدفاع عن الأمومة والطفولة ومتابعة قضية المفصولين السياسيين ورعاية المعوقين وذوي الشهداء وإعادة الاعتبار السياسي والمعنوي لهم، وقضية الإسراع بمحاكمة صدام ورموز نظامه وتحقيق الضمان الاجتماعي لكل شرائح المجتمع ومجانية التعليم والصحة وكذلك ضرورة إشاعة أجواء الديمقراطية واحترام الرأي الأخر وشرح للحضور بالتفصيل كيفية اختيار قائمة "اتحاد الشعب" ذات الرقم (324) وشعارها وكذلك قائمة الحزب لمجلس محافظة واسط وشعارها الخاص.
وفي ختام الندوة أجاب د.علي العقابي على استفسارات وأسئلة الحضور.
* وفي يوم الجمعة المصادف 31/12/2004 تم عقد اجتماع عشائري في محافظة واسط لعشيرة عكيل حضره ما يقارب 200 شخص ومن مختلف المحافظات وكان للشيوعيين حضور في المحفل وتم التداول بشأن الانتخابات ثم جرى توزيع شعار قائمة اتحاد الشعب والبرنامج الانتخابي للقائمة.
واجمع الحاضرون على التصويت لقائمة اتحاد الشعب، لكونها الوجه الحقيقي للحزب الشيوعي العراقي وحلفائه ونضاله الطويل من اجل العراق وشعبه، ولكل القوى الديمقراطية واليساريين والمستقلين.
ديالى على الطريق الانتخابي
بدأت في مقر محلية ديالى لحزبنا الشيوعي العراقي الحملة الانتخابية لقائمة (اتحاد الشعب) ففي 31/12/2004 حضر جمهور غفير من رفاق وأصدقاء حزبنا ندوة، استعرض خلالها رفاقنا تطور العملية السياسية التي تسير نحو إجراء الانتخابات في موعدها المقرر. كما قدم شرحا مفصلا للبرنامج الانتخابي للمشاركة في الانتخابات، من خلال رفع اللافتات في الأماكن والشوارع العامة وتوزيع الشعارات والبوسترات، وتواصل بث الأغاني والأناشيد الوطنية وقراءة القصائد من خلال مكبرات الصوت التي نصبت في مقر الحزب.
المثنى
* بدأت منظمة الحزب في محافظة المثنى نشاطها الانتخابي بحفل حضره جمع غفير من الناس ورفاق حزبنا، كما القى الرفيق ابو محمد البيان الانتخابي لقائمة الحزب الشيوعي لمجلس المحافظة، وبعدها انشد الشعراء الشعبيون محمد عزيز كاندو وصريح حمزة وزهير هادي قصائد تغنت بنضالات الحزب وتأريخه. كما قام العديد من الشباب بحملة توزيع المنشورات والبوسترات وتعليق اللافتات داخل مدن السماوة، الرميثة، الخضر، ووزع الرفاق والأصدقاء ومؤازري الحزب 3000 بطاقة على الدور في الإحياء السكنية لمدينة السماوة.
ميسان
-عقد في مقر حزبنا بمحافظة ميسان اجتماع لمنظمة الشبيبة الديمقراطية واتحاد الطلبة العام حضره الرفيقان أبو الحارث وأبو احمد تم خلاله تدارس السبل الكفيلة بالنهوض بدور الشباب والطلبة في العملية الانتخابية المقبلة وضرورة إنجاحها، من خلال المساهمة الجادة والواعية فيها، باعتبارها تجربة ديمقراطية جديد في حياتنا السياسية المعاصرة، كما ناقشوا دور الشباب في حث المواطنين لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني ومجلس المحافظة، من اجل عراق ديمقراطي فيدرالي موحد.




أيها الأحبة :انتخبوا معنا قائمة اتحاد الشعب
وداد فاخر
عندما أقول بقوة وثقة لكل أهلنا وأحبتنا العراقيين : انتخبوا معنا قائمة اتحاد الشعب ، فإنني أتطلع لتاريخ مجيد لحزب بقي على العهد يقي شعبه بكل ما يملك من فكر وإيمان بانتصار قضية الحرية التي كافح من اجلها ، رفاقه وأصدقائه ومؤيديه طوال 71 عاما ، وقدم الكثير منهم ، من خيرة العراقيين حياته ثمنا لذلك التوجه الذي تحقق في يوم 9 نيسان 2003 بسقوط اعتي نظام فاشي دكتاتوري عنصري عرفته البشرية في عصرنا الراهن . وقضى البعض الآخر منهم زهرة شبابه ومعظم حياته في سجون أنظمة الرجعية ، والدكتاتوريات المتعاقبة التي هيمنت على السلطة في بلاد الرافدين .
لذا أناشد أحبتي بالتصويت لمن وضع نصب عينيه في برامجه السياسية طوال عمر الحزب الذي يبلغ 71 في الربيع المقبل ، وفي يوم 31 من آذار بالذات ، ومن ضحى من اجله ، ودافع عن ثرواته التي هدرها الحكام المتعاقبون على السلطة .
أصوت لمن دافع عن أمهاتنا ، أو أخواتنا ، أو زوجاتنا ، أو بناتنا ، أصوت عمن وقف مع المرآة العراقية ، وطرح مطالبها ، ودافع عن حقوقها المهدورة .
سأصوت لأول من أسس للعمال تنظيماتهم النقابية ، وللفلاحين جمعياتهم التعاونية ، وللطلاب في ساحة السباع اتحادهم الخالد ( اتحاد الطلبة العام ) .
لأحبتي جمعيا في داخل الوطن وخارجه ، في القرى والأرياف ، وفي السهل والجبل ، أعود وأقول : انتخبوا معنا قائمة اتحاد الشعب .
سنتذكر حتما أنا وإياكم يوم نقف عند صندوق الاقتراع ، من قدم حياته ثمنا من اجل حرية شعبه ووطنه منذ أحدى وسبعون سنة مضت ، ومن قاسى عذابات سجون الأنظمة المعادية للتوجه الشعبي طوال عمر العراق الحديث ، ومن وقف مدافعا عن الشعب العراقي ومكتسباته ، وقدم الغالي والنفيس من اجله .
سنتذكر كل ذلك يوم نقف جميعا قرب صناديق الاقتراع
سنكون جميعا مع قائمتنا التي انتظرناها طوال سنين عديدة مع قائمة
اتحاد الشعب
تأمين سبل نقل الناخبين العراقيين في الدانمارك
أثمرت جهود الأصوات العراقية في الدانمارك والمنادية بتيسير أمور الإدلاء بأصواتهم للمشاركة في الإنتخابات العراقية المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري ، خاصة بعد أن عاضدتها أحزاب المعارضة -فيما عدا الحزب اليميني- مطالبين بدورهم تأمين سبل نقل المواطنين العراقيين -البالغ تعدادهم 15.000 عراقي- إلى موقع الإقتراع الوحيد في البلاد -في مدينة "توستغوب"- عن طريق التكفل بدفع نفقات نقلهم حيث كانوا. فقد صرح وزير الخارجية الدانماركية أن الحكومة جادة في تأمين الجانب الديموقراطي لمنح أكبر عدد ممكن من العراقيين الحق في الإدلاء بأصواتهم سواء أكان ذلك داخل العراق أو خارجه. وبهذا تكون الدانمارك هي البلد الوحيد في العالم الذي يؤمّن لعراقيي الشتات إمكانية التصويت دون تكبديهم مصاريف ذلك.

مفوضية الانتخابات تصدر بياناغير مسبوق حول الدعاية الانتخابية
تلقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق شكاوى عديدة من كيانات سياسية مشاركة قانونياً في التنافس الانتخابي المقبل تتعلق بقيام بعض المرشحين والقوائم المتنافسة باستخدام الرموز والمقدسات والفتاوى الدينية في حملاتها الانتخابية الحالية الأمر الذي يتعارض مع قواعد السلوك الموقعة من قبلها عند التصديق عليها لدى المفوضية كما يتنافى مع مبدأ الانتخابات الديمقراطية جذرياً . وتؤكد المفوضية بانها تدرس هذه الشكاوي معتبرة ان التصويت حق شخصي حر كما وتناشد كافة المرشحين ومسؤولي القوائم الانتخابية المنافسة احترام مبدأ ضمان حق كل ناخب عراقي بالتمتع بممارسة خياره الانتخابي بكل حرية واستقلالية .
مجلس المفوضين

المنظمة المسؤولة عن إجراء الانتخابات العراقية في الخارج:
الحرص على النزاهة يقتضي الطلب من الناخب الحضور مرتين
الشرق الاوسط : : 2005-01-11 لندن: عمار الجندي
قالت متحدثة باسم «المنظمة الدولية للهجرة» المخولة تنظيم الانتخابات العراقية في الخارج، إن المعايير الدولية والقوانين الانتخابية تقتضي ترك فجوة زمنية بين تسجيل الاسم والاداء بالاقتراع الفعلي. واوضحت لـ«الشرق الأوسط» ان الحرص على عدم حصول غش في العملية الانتخابية هو الدافع وراء الطلب من الناخبين ان يحضروا مرتين، للتسجيل اولاً ثم للادلاء بأصواتهم. وكانت المنظمة قد عقدت في وقت سابق مؤتمراً صحافياً للإعلان عن موعدي التسجيل والاقتراع للراغبين بالاشتراك في الانتخابات خارج العراق. واوضح المشاركون بالمؤتمر أن باب التسجيل سيبقى مفتوحاً بين 17 و23 يناير (كانون الثاني) الحالي فيما سيتمكن العراقيون من الادلاء بأصواتهم بين 28 و30 يناير. وقد مثل المنظمة في المؤتمر ستيوارت باوتشر، رئيس فرعها في بريطانيا، وسارة فرادجلي مسؤولة العلاقات الخارجية، ومحمد أسدي وهو مستشار عراقي لها، وشذا بيزراني الموظفة الكردية العراقية. واشارت أريج السلطان، مساعدة مسؤولة العلاقات الخارجية في فرع المنظمة ببريطانيا لـ«الشرق الأوسط» الى أن «السبب الرئيسي في إلزام الناخبين بالقدوم مرتين يعود الى اننا مطالبون بموجب المعايير الدولية لعرض قوائم الناخبين خلال فترة من الزمن، وذلك لتوفير الفرصة امام الآخرين لتقديم اعتراضات على هذا الناخب او ذاك إذا كان هناك ما يبرر ذلك». واوضحت ان المقاييس المعمول بها في الانتخابات النزيهة حول العالم تنص على وجوب الالتزام بـ«فترة العرض» التي تستغرق اياماً عدة قبل فتح باب الاقتراع. ولفتت الى ان «الانتخابات لا تجري في العراق وليس لدينا قوائم بالمؤهلين للمشاركة في الاقتراع، الامر الذي يضطرنا الى التقيد بهذا الشرط بحذافيره تجنباً لوقوع خطأ عفوي او متعمد». وعما إذا كان من الممكن لرب العائلة ان يأتي بمفرده لتسجيل أسماء أسرته قبل ان تحضر بكامل اعضائها للمشاركة في الاقتراع يوم الانتخابات، قالت أريج إن هذا غير وارد ايضاً. وذكرت ان الحرص على نزاهة العملية هو الذي دفع اللجنة العليا للانتخابات، وهي الجهة المخولة تحديد آلية الانتخابات والطريقة التي تتم بها، الى الاصرار على وجوب حضور الاسرة بكل افرادها للتسجيل ومن ثم للادلاء بأصواتهم. وقالت إن «كل الاشياء نوقشت وتم التوصل الى هذه الصيغة المناسبة». واضافت انه تقرر اول الامر افتتاح مركز انتخابي واحد في لندن، بيد ان المنظمة عمدت الى تخصيص ثلاثة مراكز، واحد في العاصمة والثاني في غلاسكو كبرى مدن اسكوتلندا والاخير في مانشستر بشمال انجلترا، وذلك لتخفيف العبء عن الناخب العراقي.
وقالت إن الاستفسارات التي تلقتها المنظمة تدل الى «حماس كبير بين العراقيين المقيمين في بريطانيا للمشاركة». وتابعت «نرجو ان يترجم هذا الحماس الى اقبال كبير بين 28 و30 الشهر الجاري». وساقت امثلة عدة على هذا الحماس بينها طبيب عراقي اتصل من شيفيلد بشمال انجلترا لإبلاغهم بانه سيستأجر حافلة كبيرة لاحضار الناخبين، وشباب وبنات عراقيون يحاولون التطوع للمساعدة في تنظيم الانتخابات.


اعادة تنظيم وتقييم مراكز التسجيل والاقتراع تمهيداً ليوم الـــ 30 من الشهر الحالي
اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انها تجري باستمرار عملية اعادة تنظيم وتقييم لكافة مراكز التسجيل والاقتراع في كافة أنحاء العراق استعداداً لبدء العملية الانتخابية يوم الـــ 30 من الشهر الحالي .
وقال الدكتور فريد ايار الناطق الرسمي بأسم المفوضية العليا للانتخابات ان هذه العملية تشمل أيضاً مراكز محافظة الانبار والموصل حيث أعيد تنظيم المراكز الخاصة بالتسجيل والاقتراع بالاضافة لمواقع المسؤولين الرئيسين فيها وذلك لضمان تمكين المواطنين في هاتين المحافظتين من الادلاء بأصواتهم .
واشار الناطق الرسمي الى ان عملية اعادة التقييم تجري وفقاً للمعلومات التي تصل الى المفوضية عن مصادر عدة منها منظمات المجتمع المدني وفروع الكيانات السياسية بالاضافة لمقترحات تصل من داخل تلك المراكز ايضاً .
وعلق الدكتور ايار على الشائعات التي تنتشر هذه الايام حول ما يزعم بوجود استقالات جماعية في بعض مراكز المفوضية قال انها شائعات مضخمة هدفها عرقلة العملية الديمقراطية الانتخابية في العراق وبين انه قد تحصل ان يستقيل موظف او اثنين لأسباب خاصة ولكن هذا الأمر لا يعني ابداً ان (600) موظف استقال دفعة واحدة كما اشارت احدى الفضائيات علماً بأن أية استقالة يمكن ان تعوض من خلال تعيين اشخاص اخرين .


المتحدث باسم الداخلية العراقية:
أعددنا ثلاثة أحزمة أمنية لحماية المراكز الانتخابية من الهجمات المحتملة
الشرق الاوسط 9 / 1لندن: معد فياض
أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية الدكتور صباح كاظم بتشكيل غرفة عمليات لضمان أمن مراكز الاقتراع والحفاظ على حياة المنتخبين والمرشحين خلال العملية الانتخابية التي ستجري نهاية الشهر الحالي.
وأوضح كاظم ان غرفة عمليات مشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والقوات متعددة الجنسيات خططت للحفاظ على الاوضاع الأمنية خلال الانتخابات «ووضعنا خطة أمنية طورتها وزارة الداخلية اعتمادا على ضباط شرطة عراقيين كانوا موجودين في الخارج ولهم خبرتهم المتميزة في هذا المجال».
وأضاف كاظم في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس ان وزارته شكلت قوات جديدة اطلقت عليها (قوات المغاوير) وكذلك (قوات حفظ الأمن) التي تختلف في ما بينها في مهامها وتدريباتها ومناهج اعدادها، واضاف قائلا «ان اهم ما في الموضوع هو اننا طورنا الاتصالات بالمحافظات وصار في مقدورنا الاتصال بهذه المحافظات والسيطرة على المواقف الساخنة في مناطق الاقتراع».
واوضح المسؤول الأمني العراقي ان وزارة الداخلية بدأت منذ ثلاثة اشهر بتدريب رجال شرطة متخصصين بحماية مراكز الانتخابات والتعامل مع الحالات الطارئة «وقد تهيأنا لهذا اليوم»، موضحا ان الخطة تشمل حماية حوالي 6 آلاف مركز انتخابي تقريبا «حيث لن تدخل قواتنا اي مركز انتخابي اذ تمنع القوانين دخول افراد القوات الأمنية الى المراكز الانتخابية وانما ستبقى قواتنا محيطة بالمراكز الانتخابية، ثم تشكل قوات الجيش العراقي الحزام الأمني الثاني لهذه المراكز متوزعة بشكل يحكم السيطرة الأمنية حولها، اما القوات المتعددة الجنسيات فسوف تكون الحزام الأمني الثالث حيث ستتوزع على مفترقات الطرق والساحات العامة لمنع تسلل أي سيارة قد تكون مفخخة او مسلحين الى المراكز». وأكد ان حماية المراكز الانتخابية ستبدأ قبل يوم اجراء الانتخابات كما سيجري فحص هذه المراكز للتأكد من خلوها من اية متفجرات او اسلحة.
واضاف كاظم قائلا «انا شخصيا متأكد من ان الانتخابات ستجري في موعدها المحدد وحسب الجداول والخطط الموضوعة لها، حيث ان كل العالم يتطلع لنجاح هذه الانتخابات والعراقيين اكثر تحمسا للمشاركة فيها وواجبنا نحن هو حماية الناخبين وسوف نوفق في مهمتنا فقد بدأت غرفة العمليات بعملها منذ اكثر من ثلاثة اشهر ودرسنا الاوضاع بمساعدة خبراء أمنيين دوليين ومن بلدان مختلفة ولهم تجارب طويلة في حماية المراكز الانتخابية وقمنا بتحليل كافة الاحتمالات من بينها الخطط التي قد يلجأ اليها الارهابيون لمهاجمة او تفجير المراكز الانتخابية».
وابدى المتحدث باسم الداخلية العراقية اسفه لعدم تقديم الامم المتحدة أي دعم أمني لانجاح الانتخابات العراقية، وقال «انا اتحدث عن الجانب الأمني فالامم المتحدة لم تقد لنا اية مساعدات في هذا الجانب وكنا نتوقع منهم الكثير، كنا نتوقع في الاقل ان يرسلوا حماية للمراقبين الدوليين الذين سيعملون من المفوضية العليا للانتخابات».
وقال المتحدث باسم الداخلية العراقية ان عدد قوات الشرطة العراقية (ضباطا ومراتب) يبلغ الآن 135 ألفا «لكن في الواقع العدد اقل من ذلك لان هناك من التحق بقوات الشرطة ولم يستمر او تقاعس عن العمل وقد أمر الوزير بالتخلص من الافراد الذين ليس لديهم الاستعداد للخدمة في قوات الشرطة وتعيين من يرغب بالعمل وتحمل المسؤولية لحماية أمن البلد وهذه عملية مستمرة وهناك لجنة تزور المحافظات للتأكد من العدد الحقيقي لأفراد الشرطة الابطال العاملين فعلا، وأقول انهم ابطال وانا اعني ذلك لما يتحملونه من تضحيات من اجل حماية أمن المواطن العراقي».


5220 مركز اقتراع بواقع 29 ألف محطة في عموم العراق عدا الانبار
وكالة الاخبار العراقية 2005-01-08

قال الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات الدكتور فريد ايار ان عدد مراكز الاقتراع في أنحاء العراق وبأستثناء محافظة الانبار ستبلغ (220 5) مركزاً تشمل حوالي 29 ألف محطة اقتراع .
وذكر الناطق الرسمي في حديث صحفي اليوم ان عدد مراكز الاقتراع في بغداد ستكون بحدود 1454 مركز اقتراع وعدد محطاتها 8081 محطة ، وفي بابل سيبلغ عدد المراكز 260 ومحطاتها 1361 ، وفي كربلاء 194 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 802 ، وفي النجف 233 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 979 ، وفي الديوانية 231 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 1007 ، وفي المثنى 149 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 633 ، وفي ذي قار 341 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 1658 ، وفي ميسان 183 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 2262 ، وفي البصرة 384 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 1403 ، وفي واسط 225 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 1061 ، وفي ديالى 256 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 1359 ، وفي كركوك 191 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 898 ، وفي السليمانية 473 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 2029 ، وفي اربيل 266 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 1577 ، وفي دهوك 177 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 898 ، وفي نينوى 348 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 2008 ، وفي صلاح الدين 207 مركز اقتراع بعدد محطات تبلغ 1068 . واشار الدكتور ايار ان مجموع المراكز بلغ 5220 فيما مجموع المحطات تبلغ حالياً 29084 . وذكر الناطق الرسمي ان الفنيين والخبراء في المفوضية يدرسون حالياً المراكز التي ستقام في محافظة الانبار ايضاً حيث سيعلن عنها في القريب ليتمكن أبناء المنطقة من ممارسة حقهم الانتخابي .



المفوضية العليا للانتخابات في العراق تستكمل كافة الترتيبات

الجمعة 7/1/2005 بغداد (د ب أ)-
افاد عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عادل اللامي اليوم الجمعة ان المفوضية استكملت جميع مستلزمات اجراء الانتخابات العامة المقبلة للجمعية الوطنية العراقية التي تضم 275 عضوا في الثلاثين من الشهر الجاري.وقال عضو المفوضية لمراسل وكالة الانباء الالمانية لقد انهينا جميع متطلبات الانتخابات المقبلة ونحن الان بصدد تسلم المستلزمات الانتخابية المتعلقة بيوم الاقتراع وستوزع على جميع المدن فور وصولها من خارج البلاد.
واضاف ان المفوضية دعت جميع الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات احزابا ومنظمات وتجمعات وافراد لتسمية ممثليها للعمل كمراقبين محليين خلال الفترة من الثاني ولغاية الثالث والعشرين من الشهر الجاري وفق قوائم معتمدة من كل كيان اما ما يتعلق بالمراقبين الدوليين فحتى الان لم يصل احد للعراق كما لم تقدم طالبات كثيرة للمشاركة بسبب تردي الوضع الامني في العراق رغم ان دورهم هو للاطلاع على سير الانتخابات. واكد اللامي ان المفوضية ماضية باتجاه تأمين جميع متطلبات الانتخابات في جميع مدن العراق رغم الصعوبات التي تواجهها وخاصة في المناطق الساخنة.
واشار الى ان المفوضية أتاحت للمواطنين الذين يحق لهم التصويت في مدن الموصل ونينوي التي تشهد وضعا امنيا غير مستقر الى التسجيل والاقتراع في نفس يوم الانتخاب لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي وهو اجراء استثنائي. وقال ان 14 بلدا عربيا وأجنبيا سمح للعراقيين في الخارج بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية بالادلاء بأصواتهم في الانتخابات وخلال ثلاثة ايام تبدأ من الثامن والعشرين وتنتهي في الثلاثين من الشهر الحالى.
واضاف ان مفوضية الانتخابات حشدت 240 موظفا تابعا لها سيوزعون على جميع المراكز الانتخابية البالغ عددها نحو 6 الاف مركز انتخابي في عموم المدن العراقية جري تدريبهم بشكل جيد في دورات داخل وخارج البلاد للعمل كأدلاء ومرشدين في المراكز الانتخابية.واكد اللامي ان المفوضية فقدت خلال الاشهر الماضية 7 من موظفيها قتلوا جراء اعمال العنف والاغتيالات التي تشهدها البلاد فيما قدم اخرون وبشكل انفرادي وليس جماعي استقالاتهم لظروف خاصة بهم.
وتعهد رئيس الحكومة العراقية المؤقتة اياد علاوي في تصريحات صحفية في بغداد الاربعاء الماضي بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر دون تأخير فيما دعت تيارات سياسية نافذة بزعامة عدنان الباجه جي ونصير الجاردجي بضرورة تعيين موعد جديد للانتخابات رغم مشاركتهم فيها للوصول الى الية تتيح لجميع العراقيين من المشاركة في الانتخابات فيما حسم محسن عبد الحميد زعيم الحزب الاسلامي امره وانسحب من الانتخابات مع لائحته التي ضمت 275 مرشحا في حين كانت هيئة علماء المسلمين قد اعلنت منذ زمن عدم مشاركتها في الانتخابات.
وكان زعماء قبائل ومثقفون وسياسيون ووجهاء في مدن تكريت والموصل والرمادي واجزاء من بغداد وكركوك والحلة قد هددوا بعدم المشاركة في الانتخابات ما لم يتم الاستجابة الى مطالبهم المتمثلة بالغاء نظام القائمة الواحدة وفسح المجال امام تمثيل المحافظات في الانتخابات وليس تمثيل الكيانات كما هو متبع الان لفسح المجال امام هذه المدن للتثميل في الجمعية الوطنية ووفق نسبة كل مدينة.



هيئة قانونية عراقية للإشراف على الانتخابات
بغداد ـ «الشرق الأوسط»2005-01-08
قال الدكتور فريد أيار الناطق باسم المفوضية العليا للانتخابات العراقية، ان هيئة قضائية قد تم تشكيلها للإشراف على العملية الانتخابية في العراق وأن هذه الهيئة مكونة من 3 قضاة عراقيين كبار تم تعيينهم من قبل مجلس القضاء الاعلى، وهو اكبر هيئة قضائية عراقية مستقلة. وأكد أيار لـ«الشرق الأوسط» ان «مهمة هذه الهيئة القضائية هي دراسة اي اعتراض قد يتقدم به أي شخص حول إجراء الانتخابات ويمكن ان يقدم للقضاة الثلاثة اي طلب لدراسته وبيان وجهات النظر حوله. واذا تبين الحق للمعترض فيمكن للقضاة ان يقرروا إيقاف العملية الانتخابية في اي مركز من مراكز الاقتراع».


مبعوث الامم المتحدة الخاص في العراق يؤكد على ضرورة اجراء الانتخابات العراقية
وكالة الاخبار العراقية بغداد 2005-01-08
اعلن مبعوث الامم المتحدة في العراق اشرف قاضي انه يتعين على العراق المضي قدما في الانتخابات التي ستجرى في 30 من الشهر الجاري حتى اذا لم تشارك أعداد كبيرة من السنة في الانتخابات بسببالوضع الامني و لن يقوض هذامن شرعية الانتخابات وأضاف "اذا منع الوضع الامني الناس من التصويت فقد لا يكون هذا موقفا سياسياوهذا يحدث في دول أخرى حيث يكون هناك احيانا موقف صعب جدا ولا يستطيع الناس الادلاء باصواتهم"
واردف قائلا "نعتقد ان من الممكن اجراء الانتخابات. توجد صعوبات وتحديات ولكن الاغلبية الساحقة من الشعب العراقي اوضحت انها ترغب في المشاركة. ونأمل انه نتيجة لتحسن الوضع الامني والسياسي ان تشهد انتخابات كانون الاول المقبل نسبة اقبال قوية جدا.



المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ترى ان لا تتقيد حركة الاعلام خلال الانتخابات
وكالة الاخبار العراقية : : 2005-01-11
أكد الدكتور فريد ايار الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان المفوضية ترى انه من الضروري ان لا تتقيد حركة الاعلام في أيام الانتخابات بل تكون لها الافضلية في الاطلاع على ما يجري كونها المرآة العاكسة للحقيقة .
وقال ان معتمدي الاجهزة الاعلامية يمكنهم الوصول الى مراكز الاقتراع يوم 30 كانون الثاني مشياً ، وبدون ان يحملوا أية اجهزة الكترونية كالكاميرات او اجهزة التسجيل.
واشار اما بالنسبة للراغبين بالتقاط الصور او تصوير افلام او استخدام اجهزة تسجيل او أية معدات تصوير فسيتم تنظيم هذه العملية من قبل المفوضية العليا المستقلة ، وذكر ان مغادرة مراكز الاقتراع ستكون بالتجمع في نقاط اجهزة الاعلام حيث سيتم فحص الاجهزة أمنياً . وذكر الناطق الرسمي انه سيطبق النظام الاعلامي للمفوضية على جميع اجهزة الاعلام خلال يوم الانتخاب في حين سيكون هناك اتفاق مع الشرطة العراقية والحرس الوطني لتأمين الحماية للجميع علماً بأن وزارة الداخلية ستقوم باعلام وسائل الاعلام بشكل منفصل حول اجراءاتها الأمنية خلال فترة الانتخابات . واشار الدكتور ايار ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ستقوم بتأسيس وسائلها الاعلامية الخاصة، ومركز اعلامي سيكون مقره في قصر المؤتمرات يبدأ من يوم 25 كانون الثاني ويستمر لغاية اعلان النتائج مزوداً الاعلام بكل المعلومات الخاصة بعملية التصويت وعملية فرز الاصوات . كما سيقوم المركز الاعلامي بتزويد المساعدة الفنية لتغطية الانتخابات في العراق ولأبعد نقطة ممكنة . وذكر الناطق الاعلامي انه سيطلب من الاجهزة الاعلامية حمل هوية الصحافة او كتاب رسمي عند طلب الاعتماد .
وذكر الدكتور ايار انه يتطلب من الصحفيين تقديم هوية منفصلة تحمل صورة (المفضل جواز سفر) عند المصادقة كما يفترض منهم ابراز صورة جواز السفر او الهوية وصورة شخصية حديثة ورسالة حديثة من جهتهم الاعلامية .
واضاف ان بطاقة خاصة صادرة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ستكون في متناول ممثلي الاجهزة الاعلامية المعتمدين تخولهم الوصول الى مراكز الاقتراع والى المركز الاعلامي الخاص بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، وستقوم وزارة الداخلية العراقية باصدار باجات أمنية خاصة لممثلي الاجهزة الاعلامية . وذكر الناطق الرسمي ان تاريخ بدء الاعتمادات سيكون يوم 15/1/2005 حتى يوم 28/1/2005 وستقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بإبلاغ الاجهزة الاعلامية عن جميع الترتيبات الاعلامية عبر الصحافة العراقية وموقع المفوضية على الانترنيت www.ieciraq.org


من شعارات الحملة الانتخابية لقائمة ( اتحاد الشعب ) :
امنح صوتك لقائمة ( اتحاد الشعب ) ... فهي راية الشعب في معركته من اجل السيادة والاستقلال


لا للطائفية ... نعم لقائمة ( اتحاد الشعب )


في سبيل مستقبل زاهر للعراق ... إنتخبوا قائمة ( اتحاد الشعب )


قائمة ( اتحاد الشعب )
قائمة العرب والكرد والتركمان والكلدوآشوريين والصابئة واليزيديين
وكل العراقيين


من اجل ضمان حقوق المرأة
وحقوق الامومة والطفولة ... إنتخب قائمة ( اتحاد الشعب )


من اجل بناء اقتصاد عراقي مستقل ... صوت لقائمة ( اتحاد الشعب )

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات