أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كامل عباس - أما من نهاية لثقافة التخوين في سوريا ؟














المزيد.....

أما من نهاية لثقافة التخوين في سوريا ؟


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1077 - 2005 / 1 / 13 - 11:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ُنقِل عن الدكتور عارف دليلة في سجنه قوله 0 ترى هل يكون الاعتراف بالرأي الآخر الذي ورد في خطاب قسم السيد الرئيس فخاً نصبوه لي وقعت فيه فقلت رأيي ومن ثم سجونني بسببه -
باعتقادي أن الأمر أعقد من ذلك بكثير واعتقال الدكتور عارف وزملاؤه جاء نتيجة لصراع بين جهتين داخل السلطة , جهة أرادت حقا ان تلتحق بركب العصر وتبدأ من الاعتراف بالرأي الآخر . وجهة أخرى رأت بتلك الطريقة من اللحاق خطرا على نفوذها وهيبتها وسطوتها ومصالحها في المجتمع السوري فحزمت أمرها وضغطت بكل ثقلها حتى انتزعت قرار الاعتقال ليكون سيفا مسلطا على من يريد ان يكمل المشوار بعدهم . من يومها وثقافة التخوين والاتهام بالعمالة للامبريالية والصهيونية ترفد بأصوات جديدة داخل سوريا , يهمني منها بحدود هذا المقال ما يمسني شخصيا .
نشرت مقالا في نشرة الحوار المتمدن الالكترونية تحت عنوان ( أيهما أخطر على الأمن القومي في سوريا الليبرالية الجديدة ام الستالينية الجديدة ؟ ) وجاءني الرد صاعقا في نفس النشرة 0 العدد1044 بتاريخ 11/ 12/ 2004 تحت اسم قاسيون , جاء فيه بالحرف الواحد (( إن منظري الليبرالية الجديدة لدينا لم يستطيعوا إلا أن يكونوا أقزاما تهدد وتتوعد كل من لا يسير تحت إمرتها . وتمنح صكوك الغفران لمن تظن انه استسلم لها , وهي منتشية بفوز "الرئيس بوش " ويبلغ تضخم الذات عند هؤلاء درجة يظنون بها انهم المؤهلون ليكونوا مهندسي السلطة القادمة كما يتصورونها , فيطرحون صفقة للتعاقد بينهم وبين الفساد الكبير في محاولة لخداعه بأنهم سوف بؤمنون إعادة أمواله وغسيلها , وغسيل سمعته الشعبية بدلا من الأبناء الذين لا يمتلكون مثل مواهبهم التنظيرية ))
أحمد الله ألف مرة لأن جماعة قاسيون ليسوا في مركز القرار السياسي عندنا وإلا لكانوا شنقوني في المرجة لقطع الطريق على الفاسدين والعملاء البوشيين أمثالي .
أما المقال الثاني والتي نشرته نشرة كلنا شركاء تحت عنوان ( الدكتور مهدي دخل الله وزير الاصلاح السوري في الحكومة السورية الحالية ) فقد جاء الرد عليه في افتتاحية البعث في 9/ 1/ 2005 بقلم رئيس التحرير الجديد الأستاذ الياس مراد ولكنه لم يذكر اسمي الصريح مثل جماعة قاسيون وكان أكثر تهذيبا ودماثة, ولكن المصيبة انه اقرب الى صنع القرار بكثير وبالتالي تنفيذ التهديد والوعيد ممكنا هنا . يقول الأستاذ تحت عنوان – في إطار عمل وطني شامل الجميع أمام مسؤولياتهم 0 ما يلي (( وإذا كانت بعض الأصوات في الداخل على قلتها تلتقي مع أجهزة اعلام خارجية في محاولات التشويش على مواقف سوريا فإننا نفهم مرامي وأبعاد أولئك والهدف الذين يسيرون باتجاهه للإساءة الى هذه المواقف وتشويهها ... ))
الأستاذ مراد خير خلف لخير سلف فالعدد عنده أقل من ثلاثين يضغطون تهويلا بالتلاقي مع الخارج . والأمن والأمان التي تنعم به سوريا مثل تماسك الشعب حول القيادة السورية حيث ذلك حقيقة وليس وهما كما قال الكتور مهدي في افتتاحيته الشهيرة , أما نغمة التخوين فهي تفوح من الفقرة التالية في افتتاحية الأستاذ الياس ((إن الصيغة المطورة للجبهة الوطنية التقدمية وما تم الوصول اليه في حوارات الأحزاب يشكل رافعة للعمل السياسي والوطني في بلدنا مع الأخذ بعين الاعتبار القوى والشخصيات التي تحترم هذا الدور وتعمل في إطاره واستعدادها للمشاركة في حمل المسؤولية الوطنية على أساسه ))
لقد قالت الحياة كلمتها يا أستاذ الياس في الجبهة الوطنية وما شابهها في كل أنحاء العالم وسوريا تحتاج أكثر من أي وقت مضى الى صياغة تحالفات جديدة وبأشكال جديدة تستمد مشروعيتها من وزنها في المجتمع ولا تفرض عليه بالقوة ولن يخيفني تهديدك ووعيدك ولا اتهامي بأنني إما جاهل وإما عميل وأنا أدعو لانتقال هادئ وسلمي وتدريجي نحونظام برلماني ديمقراطي تعددي يصون حق الجميع بدلا من ترقيع الجبهة الوطنية لأنني على قناعة بأن ذلك هو الطريق الوحيد الذي يحصن سوريا ويقويها ويطورها .
تلك قناعتي وأعتقد ان عدم العمل بها يدفع سوريا على نفس طريق صدام حسين الذي أوصل المجتمع العراقي الى ما هو عليه الآن , وإن كانت تلك القناعة توصل الى حبل المشنقة فانا أتحمل كامل المسؤولية .



#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور مهدي دخل الله وزير الإصلاح الترقيعي في الحكومة السور ...
- العالم يستقبل عام 2005 بمزيد من الكوارث
- تداعيات سببها الدكتور استانبولي ورسول حمزاتوف
- الحوار المتمدن - واقع وآفاق
- صوت جديد ومتمرد في حقل الابداع السوري
- الإخوة الأعداء
- أيهما أخطر على الأمن القومي في سوريا , الليبرالية الجديدة ام ...
- النضال ضد الآمبريالية والصهيونية يمر من هنا
- بين إسلامين
- أي ليبرالية في سوريا نريد ؟؟
- الخط الثالث وهم .... يا عزيزي ياسين
- بوابة العبور إلى الجحيم ومدرسة الواقعية الاشتراكية
- الدكتور عبد الرزاق عيد يدعو المعارضة الديمقراطية السورية كي ...
- ليس من مصلحة السوريين مجابهة أمريكا لى طريقة صدام حسين
- أسباب ضعف وتشتت اليسار العربي
- القرن العشرون وظاهرة الزعيم الخالد
- انطلاقة حزب العمل الجديدة في سوريا والموقف الصحيح حيالها
- بحث في إشكالية العلاقة بين الحركة السياسية والحركة العفوية
- حياة الدكتور عارف دليلة تواجه خطرا حقيقيا
- ليس من اختصاص الرئيس البشار العفو عن جرائم واقعة على امن الد ...


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كامل عباس - أما من نهاية لثقافة التخوين في سوريا ؟