الإسلام هو ...تدجين الدهماء ..لمصلحة من...؟؟؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 20:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مصر دولة إسلامية وشعب مصر غالبيته العظمي شعب متدين بمختلف الأطياف والملل ... أخلاقياتنا أخلاقيات محافظة وعاداتنا وتقاليدنا تحترم وتهاب وتبجل المقدس و نعبد جميعنا الله الواحد وهي الوسيلة الوحيدة التي تمكن أصحاب المصالح والأغراض والأطماع من إلهاء الشعوب عن المطالبة بحقوقها وخاصة شعب كالشعب المصري الغارق حتي الثمالة في عبادة الشخص أيا إن كان هذا الشخص صفته أو تاريخه المهم أنه شخص ساعدته الظروف والحوادث والحظ أن يصير نبيا أو رسولا أو رئيسا أو قائدا لمجلس أو قبيلة أو طائفة أو حتي داعية ديني أو ممثل لطائفة دينية وتاريخ شعب مصر مع الديانات والعقائد وعبادة القائد الضرورة حتي لو كان أجنبيا وسفاحا ومغتصب حقوق ..أو رجل الدين المكشوف عنه الحجاب حتي لو كانت أغراضه تتلون بحسب لون الحاكم ورجال السلطة أوالداعية الفاضل حتي لو طالب بإفقار الفقير بياع الفجل والجرجير لزيادة دخل وراحة وأمان أصحاب العزة والسلطان وبالطبع تأليه الرسل والأنبياء وخاصة رسول الإسلام معروف وموثق
الإسلام متمكن في لعبة تدجين الدهماء في كل العصور حتي عصرنا هذا ورغم متاعب حياة المصري البسيط المنهوبة ثروات أرضه وبيعها بأبخس الأثمان لصاحبي أصحاب العزة والسلطان والمسروقة ثرواته بدءا من رسوم عبور قناة السويس والتي تقدر بالمليارات سنويا وحتي بيع غاز سيناء الطبيعي بأسعار تقل عن السعر العالمي وهؤلاء الدهماء يتراصون طوابير لمجرد الحصول علي أنبوبة بالثمن الغالي أو يتقاتلون من أجل بضعة أرغفة خبز أو الصمت عن محاكمة أصحاب العزة والسلطان حاكم مصر المخلوع وأولاده ...
لا تحركهم تلك المصائب ولكن تجدهم وفي عنفوان الكرامة وتأليه الشخص يهبون بمجرد سماع كلمة عن رسول الله تناله من بعيد جدا ولا تقدسه بل تتساءل عن نسائه وأزواجه ... ينشغلوا بالدفاع والهجوم والموت في سبيل مجرد سؤال شخص يطرح سؤال عن عدد نساء الإله الرسول ...؟؟؟
مدرس في أسيوط تمت محاكمته في أربعة أيام فقط لأنه توجه بسؤال إلي مدرس آخر مسلم سلفي يسأل فيه عن تعداد النساء الذين تزوجهم رسول الإسلام وفي مدة وجيزة تمت محاكمته بالسجن 6 سنوات أما من أهان شعب بكامله وسرق ثرواته وترك ما يزيد عن 2 مليون لقيط ينامون تحت الكباري وفي العراء ..... و في عصره تجاور الأحياء والأموات في السكن بالمقابر ....و في عصره تضاعفت أمية الشعب والفقراء لم يحاسب بعد مرور 14 شهر من خلعه علي مسئوليته في قتل شهداء الثورة هذا لأنه كان القائد ...وبطل العبور ...والمهابة طلعته والممنوع الخروج عن طاعته حتي لو جلد ظهر المسلم - عن حديث صحيح - .....؟؟؟
تنغلق العقول في التفكير عن مشاكلنا الحياتية وحقوقنا المهضومة وتتوقف العيون عن رؤية أحوال مصر وهوان دماء شهداء ثورتها وما يمكننا تقديمه لرفعة بلادنا ولا يهمنا الوقت والجهد للقيام بمظاهرات إلا رسول الله ....الإسلام مخدر البسطاء والمهمشين
الَّذِينَ يُؤذونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله في الدُّنْياَ وَالآخِرةِ وَأَعَدَّ لهُمْ عَذَاباً مُهِيناً* وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإثماً مُبِيناً
بمعني يا مؤمن أن الله مسئول عن عقاب من يتعرض للرسول ...حتي لو لم تهب فأن الله مسئول عن رسوله ولا أقصد علي الإطلاق أن تلوك سيرة رسول الإسلام علي الرغم من أن الوحي وقرءان الرسول هو الذي يدينه بتعبيراته الغير مقبولة مثال ...وما كان أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا.....!!! أزواجه ...من بعده أبدا أن ذلكم كان عند الله ....عظيما .....
والسؤال هل هو رجاء إلي صحابته بعدم الإقتراب من زوجاته....!!!!!؟أم تحذير لزوجاته ألا يمارسوا الن....مع غيره دون زواج؟؟؟ وهل لم يتمكن الوحي من شرح هذة العملية الجنسية بصورة أفضل بدلا من كتابتها بطريق يفهم منه أن ممارسة الجنس يمكن أن يتم خارج الزواج ؟؟
حقيقة ألفاظ صعبة جدا ومن يلتفت إليها ويراجع مدلولاتها يصبح سؤال المدرس الأسيوطي مجرد هيافة وليس تعدي أو إساءة لرسول الصحراء .
الشعوب الإسلامية عامة و دهماء شعب مصر علي وجه الخصوص ينشغل ويدجن لتمرير رغبات خفية ومقاصد شريرة لركوبة وحكم والتحكم فيه ... وتدجين الدهماء الرعاع منهم لمساعدة أهل السيادة والحكم تحقيق أطماعهم الإنسانية بواسطة الإسلام والدفاع عن رسوله
الإسلام هو تدجين الدهماء والرعاع والبسطاء لمصلحة صاحب العزة والسلطان أيا إن كانت هويته أو رغبته أو أغراضه أو زمانه أو مكانه منذ حدوتة الوحي حتي حدوتة العادات والتقاليد و تأليه الإنسان ......

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات