أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - سامي بن بلعيد - الى نوال السعداوي.. هل تفوقن اليمنيات على نظيراتهن العربيات في ثورات الربيع














المزيد.....

الى نوال السعداوي.. هل تفوقن اليمنيات على نظيراتهن العربيات في ثورات الربيع


سامي بن بلعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 15:59
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي
    


اتوجه بهذا السؤال الى المفكرة والسياسية الكبيرة نوال السعداوي
والى كل رائدات ورواد الفكر في هذا الصرح الكبير
هل تفوقت المرأة اليمنية على نظيراتها العربيات بنضالها في خضّم ثورات التغيير العربية ؟
بالفعل هذا السؤال ليس فيه قصد من التمييز أو الاثارة فالجميع يعلم التضحيات الجسيمة التي قدمتها المرأة اليمنية اثناء مشاركتها في الثورة ، ولن نتوقف امام الطابور القيادي الطويل ابتداءاً من سيدة الربيع العربي توكل كرمان وذلك الطابور الطويل من القيادات النسائية وبغض النظر عن شهادة نوبل ...... ولكننا سنركّز على قاعدة جماهيرية نسويةٌ واسعة غطّت الميادين والساحات بحضورها وهزّت اليمن بمسيراتها الثورية الصاخبه ... ومنها مسيرات راجلة من الجنوب الغربي الى الشمال الشرقي ... فعاليات ونشاطات وابداعات على طوال عام كاملٌ مع الصبر على معانات الحر والمطر والبرودة ونقص الغذاء ... بل انه الصبر على آلة الحرب والدمار الذي مارسها نظام المخلوع صالح والتي اعتقلت وحاصرت وعذّبت وقتلت الكثير منهن .
لم تكن الارض مفروشةً بالورود ... ولم تكن الثورة من اجل النساء او من اجل أُناسٌ معينين ... لم تكن الثورة طائفية ولم تكن حزبيةٌ ولم تكن ثورة جياع كما يروّج لها البعض معتبرين ان العرب لا يثوروا إلاّ من جوع ... فكأن العرب لا يمتلكوا عقولاً وأرواح .
نعود الى موضوعنا ونتسائل :ــ
هل كان سبب ذلك ان المرأة اليمنية أكثر محافظة ؟
هل يعود السبب الى ان الرجل اليمني كان أكثر دراية بأهداف ثورة التغيير ؟
اذا افترضنا ان حجم المعاناة كان هو الاكثر في اليمن ... لكن مستوى التنظيم الثوري ونمط الثورة الفكري التحرري كان واضحاً... فكيف نحسبها ؟
حجم الارادة والاصرار مع الادراك ... هل يدل ذلك على وعي جديد ؟
سؤال أخير طويل ومُتعرّج ... واخشى ان لا اتوفق في تقديمه وهو :ــ
الكل يعلم ان النظر الى المرأة اليمنية كان قاصراً ... وانها محرومة وأكثر تخلُّف من نظيراتها العربيات كما هو حال النّظر الى اليمني ... وبالفعل لا ننكر ان حجم الاستبداد في اليمن كان هو الاكبر على مستوى العالم العربي ...لكننا امام مفارقات وحقائق لا نستطع الهروب منها ... فماذا قدمت المرأة المصرية الاكثر تعليم والاكثر شراكة في الحياة العامة ؟ هل الظهور الفني والاستعراضي والاهتمام بالشكل الخارجي ليقول عنّا الآخر بأننا مدنيين كان هو الهاجس ؟ هل أكتفت المرأة المصرية بأن تمثلها نخبة بسيطة من النساء المرموقات ؟ ان كان كذلك اين تأثير تلك النخبة في القاعدة النسوية المصرية ؟ هل ان الانسان المصري تغيّر وصار
عائقاً امام المرأة ؟ .... واذا نظرنا الى ليبيا فقد كان القصور كبيراً ومهما طُرحت من تبريرات لواقع ليبيا في زمن القذافي سيظل القصور قصوراً .
اعذروني قد يكون اني أخطأت في تقديراتي ولكنها ستظل مجرّد أسئلة انتظر إجاباتها منكم , وانا تعمّدت انا اختار مصر لانها ام الدنيا وحاضنت العرب وحاضرتهم على مر التأريخ وانتصار الثورة في مصر يعني ضمان انتصار لكل ثورات الربيع العربي السائدة والقادمة .
فأرجوا ان كان فهم المدنية عند الكثير من النسوة العرب سينسيهنَّ الاصالة وينسيهن كرامة الاوطان وينسيهن الواجب الوطني والانساني المقدّس ... فأنا انصحهن بثورة تغيير نسويةٌ فكريةٌ قيمية إخلاقية شاملة قبل المطالبة بحقوقهن كا ثمرةٌ من ثمرات ثورات التغيير العربية .



#سامي_بن_بلعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافتنا العربية .. تنتقد ولا تقدم حلول
- إن لم تفيق ألآُمّة بثوراتها السلمية ..فالى ألإنقراض
- هل اصبح العرب ظاهرة صوتية مقطوعة الصلة بالمدنية ؟
- السبب الرئيس في تعثُّر ثورات الربيع العربي يرتكز على خلل في ...


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - سامي بن بلعيد - الى نوال السعداوي.. هل تفوقن اليمنيات على نظيراتهن العربيات في ثورات الربيع