أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - فتحى فريد - كسر الرجال وصمود الحرائر














المزيد.....

كسر الرجال وصمود الحرائر


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 14:28
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي
    


بعد مرور أكثر من عام على ثورة يناير ومازلنا جميعاً نتحسس موضع أقدامنا ونستنجد بالأقدار متكلين على أمالنا وأحلامنا التى يظن البعض أنه يستطيع أن يقتلها فينا.
مازلنا أحيا حرائر الفكر والجسد رغم كثرة السجون ومن فيها رغم بطش العسكر والأفلين رغم الركوب على مجد ودماء الشهداء ولكننا سنظل مستمرين.
وها قد أقبل علينا غرة شهر مارس الذى يجمع العلم فيه على الإحتفال بيوم المرأة العالمى ومازلنا فى مصر كرجالاً منكسى الرؤس ليس لضيق ذات اليد وإنما لكسر العزة والنفوس فما فعله العسكر بنساء مصر على مدار عام وأكثر يفوق كل التوقعات والإنتهاكات التى قد قام بها المخلوع ضد شعبه من بطش وإذلال وفساد.
إن نساء مصر قد تراجعت حقوقهم بشكل ملحوظ فى العام الأخير وإزداد العنف تجاههم من كل الفئات وحين إنتهك عرضهن لم نجد أصوات تنادى بحقوقهم أو حمايتهن بل كانت الألسنه والأقلام كالطلاقات فى عرضهمن وشرفهن موجهة وكأنهن من قمن بالفعل ذاته تجاه أنفسهن.
لم أرى الحناجر التى خرجت تضق طبول الفتنه وتأجج مشاعر المواطنين تجاه إمرأة يدعون إسلامها أو عدولها عن معتقد ما وكادوا يشغلون الوطن من إمرأة واحده وحسب ، وحين يتم هتك عرض النساء وسحل الفتيات والتحرش بهن خرجت نفس الأبواق تدين تلك النساء والفتيات وتحملهم تبعات ماحدث لأنهن قد أخطأن وخرجن من بيوتهن ولم يوقرن فيها!!!
عجبت لرجل لم يبكى ويتمنى الموت فى الليله ألف مرة بعد مشهد سحل الفتيات وخلع ملابس الفتيات أمام مجلس الوزراء ، لم أراى ذو اللحى يشهرون سيوف الكلام وعدول المواقف ضد العسكر بل كانوا أبخس ثمناً وأقل شئناً حين خرج كل فصيل إسلامى يؤكد على أن الفتاة التى تعرت ليست منهم وليسوا منها نسوا وإستنسوا من يدعون به فكانوا مثل الحمار الذى يحمل أسفار أو مثل الذين يقولون مالا يفعلون.
أما عن فجر جنرالات العسكر ضد النساء والحرائر فحدث ولا حرج فحدث وأملاء الأعيون بالحسرة والوجع فحدث ولا تتلعثم حين تصف بطش العسكر وفسوقهم تجاه النساء، إن ما أحدثه العسكر وشارك فيه تيارات الإسلام السياسى بالصمت المخجل ما هو الإ دلاله واضحه لكل ذى عينين أننا نحيا فى رده حضاريه وثقافية لا نعلم من المستفيد من نتاجها غير العقول المظلمة التى لا ترتقى إلى مرتبه الإنسانيه.
إن نساء وفتيات مصر هن السواعد الأساسية فى إنجاح ثورة يناير بلا جدال أو مزايده فهن من قاومن البطش بالصموت والرصاص بإبتسامات فى حب الوطن هن من ربين هذا الجيل من الشبات والشبان الثائرين على الظلم نصره للإنسانية والحق ، فهن من تحملن كافه أشكال التشويه إبان سقوط المخلوع مبارك من إفتراء وشائعات وصلت إلى مساس الشرف والعفه بهن فما كان منهم تخاذلاً أو خنوع بل كانوا أكثر شجاعة وصلابه وصمود أمام كل هذه الجحافل من العسس والبلطجه هن من تحملوا كل هذا ويزيد وفى النهاية يكونون هن المدانات والمذنبات!!!
كسر الرجال قائم ببلادنا لا محاله ولا هواده كسر الرجال حدث بالفعل حين عريت الفتيات وكشف عن عذريتهن كسر الرجال حدث حين شاهدنا على الشاشات فتيات مصر يضربن ويسحلن من جنود جيش مصر .
فتيات مصر وحرائرها هن من يدفعن الثمن الأن وحدهن غالياً بلا أى إنكسار بل يزددن إصراراً على إصرارهن ، إنهن نسوه أمن بنفسهن ووطنهن فصاروا هم حاملات مشاعل التنوير والحرية
وختاماً فنساء مصر وفتياتها بهن أخيار يشرفن قارات ودول قد يظن البعض فى عظمتها الجوفاء وليست المرأة الوحيدة التى تمثل نساء مصر هى وزيرة التعاون الدولى فايزة أبوالنجا بل هى أسواء وأقبح من تمثل سيدات مصر كافه وإن كان البعض يعول على تصديرها للمشهد كإمرأة مصرية فإننى على يقين بأن نساء مصر عن بكره أبيهم يأبين أن تكون هذه المرأة هى عنواناً للناسء فى مصر فلا هى منهم ولا تشعر بألمهم ولا تعمل من أجل مصالحهم بل هى تلهو فى بيت الشيطان وحسب.



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سميرة إبراهيم وبكاره العسكر
- القوى الظلامية والمدنية العرجاء
- شرف العاريه وعهر العسكر والمتأسلمين
- والعذراء أم النور ده بلطجة
- عن السجن الحربى أتحدث
- لا مؤاخذه يا سينا .. لا مؤاخذه يا كاطو
- مايكل نبيل .. وفجر العسكر
- المجلس إللى أعلى من أى مجلس تانى
- أنا أعرص إذاً أنا موجود
- عبدالرحمن مصطفى يضرب عن الطعام بالسجن الحربى
- عن المجلس العسكرى وخرف الجينرالات
- سلامه وصلاح يستغيثون من بلطجة مباحث قسم الزيتون
- حكم العسكر عار وخيانة
- النائب العام ... مشارك فى الفساد
- أيها المشير ... خد أوامرك من ميدان التحرير
- السلف تلف والرد خسارة ... أقصد الرد واجب ع بتوع الدعارة
- هؤلاء هم مشغلو الفتنه
- حد الرده
- الجهاد الحسن
- مرض الفتنه الطائفيه


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - فتحى فريد - كسر الرجال وصمود الحرائر