الإسلام هو ..أوهام لا تتحقق..

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3653 - 2012 / 2 / 29 - 21:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله علي كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما‏*(‏ الطلاق‏:12)‏
ولله ملك السموات والأرض وما بينهما ...120 المائدة ..
هل الله خالق للسموات والأرض ؟
أم أنه مالك يملك إقطاعية وعبيد وخلاف من الدواب والزرع ويحق له ما يشاء أن يفعل السيد بالعبيد ؟؟
الله الخالق بحاجة إلي تعريفنا بذاته ومن يكون .....!!!!؟ كما وفي ..
وإنا لنحن نحي ونميت ونحن الوارثون ؟؟هل أحد تدخل في الخليقة سواه؟ ومن يورث وماذا ..وهو الخالق والمالك الوحيد....!!!
أم أن آية أطيعوا الله وأطيعوا الرسول تعبر عن فكر إنساني بحت لا يمت بأي صلة للسيد المالك أو للإله الخالق ... بل هي مشاركة بين بين... بمعني إقتباس عن فكر أو دين يدعو للتوحيد ومشاركتة نبي يرنو إلي التمجيد والتسلط لدرجة التأليه ؟
من المسئول و يتحدث اليوم نيابة عن الإسلام وربه ورسوله ؟ هل القرءان ؟أم القرءان والأحاديث أم أيضا بمشاركة جماعات من يطالب بإتباع السنة النبوية ؟
من زاوية أخري من هو الذي يمتلك حق الدعوة هل هم جماعة إسلام السنة وهم فرق ومذاهب ؟ أم جماعة القرءانيون وهم أتباع فكر الفطرة بمعني كل ما هو صالح هو إسلامي ؟أم جماعة المذهب الشيعي وبالطبع فرق التشيع ومذاهبها وإعتقداتها ؟
الإسلام دين ودنيا وكل مذهب وفرقة ممن سبق يقسم ويدعي بأغلظ الإيمانات أنه الممثل الشرعي والوحيد للإسلام ؟
المسلم البسيط من أي فريق أو جماعة أو مذهب إسلامي يعيش علي الوهم أن إسلامه سيحقق العدل والسلام والحق
الوهم نشوة حسية .... بمعني عندما يصلي ويبتهل أو يحج ويصوم أو يدعو بالنداء ويصيح إلي رب الإسلام هو في نشوة حسية ولكنها غير واقعية بمعني كل ما يؤديه من طقوس وصلوات وإبتهالات لم تغير -ولن تغير - علي مدي العصور شيئا من أحوال الشعوب الإسلامية ويوم كانت هناك نهضة سيان علمية أو حضارية أو حقوقية كانت النهضة منجز بشري بفكر وفلسفة وجهود بشرية ولم يحققها الوهم المسمي برب الإسلام أو تشارك فيها كلمات رسول الإسلام المسماة بالوحي .. أو الإبتهالات إلي رب الإسلام أو الدعوات أو خلاف مما يرجع إلي الإسلام وربه ونبيه ..
الوهم حالة يعيشها الإنسان عامة بدرجة أو بأخري ...وأي إنسان يكون من خلالها بعيدا عن الحقيقة ويوم تجرده أو إزالة عائق هويته كمعتقد أو أصول - يتعرف علي حقيقة الوهم
كنت كمصري أعيش حالة من الوهم أنني مميز و خير من أية جنسية أخري ولي مبادئ وعقيدة لا تضاهيها عقيدة أو مبدأ وبالتدريج نتعرف علي ذواتنا ونتجرد من وهم الهوية أننا شعب ينتمي إلي شعب حضارة وتاريخ عظيم وعندما تجردت تحققت أني كمصري كنت في الوهم وكل ما حسبته لصالحي كمصري كان حالة وهم يشعرني بأنني مميز والحقيقة في زمن قصير تمكنت من شعب بكامله عقيدة غريبة عن أصوله .. عقيدة لا زال معتنقيها ودعاتها والمروجيون لها يعيشون في أوهام لا تتحقق....!!

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات