أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الإعلام المركزي لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا - لكل دوره .. لكل رأيه














المزيد.....

لكل دوره .. لكل رأيه


الإعلام المركزي لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 1076 - 2005 / 1 / 12 - 09:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يبدو أن هناك من يريد العودة بالوضع السياسي الكردي إلى مرحلة التناحر والاحتراب والاقتتال بالكلمة والموقف، وبالتالي جر المعادلة الكردية إلى متاهات السياسات التي تهدف النيل من مستقبل القضية الكردية، كجزء من رسالته التي لم ولن تنتهي، طالما بقي الوضع الكردي يتلقى الصدمات والصفعات، والإنسان الكردي يحاول كل وسعه الاستفادة من الأوضاع الدولية والإقليمية، في أن يعبر عن ذاته حسب مقتضيات المرحلة، وحاجات التغيير، وذلك بعد فترة هدوء وتوافق نسبي عاشته الحركة الكردية في الموقف والقرار، وفي بعض النشاطات الجماعية، سواء التي جاءت كنتيجة طبيعية لمتطلبات العمل السياسي، أو التي فرضتها واقع الأحداث تحت سقف مجموع الأحزاب الكردية، في خطوة من شأنها الالتفاف على ما يخطط له من نسف أسس وركائز العمل الجماعي الكردي، والتحايل على بعض المكتسبات التي يمكن أن ينالها الشعب الكردي، وتوجيه ضربة إلى التوجه الذي يرى سلامة الوضع العام في البلد مرتبط بمعالجة ما هو خاص منه، وأن الأمور لا يمكن لها أن تستقر، ما دامت هناك قضايا وطنية عالقة وتبحث لنفسها عن حلول ومخارج، مستهدفاً بذلك دفع الأنظار عن واقع حاله، ومستفيداً من تناغم بعض القوى العروبية مع مراميه، واستحواذه على دعم وتأييد السلطة، متجاهلاً حقيقة الصراع، وأن الرأي الآخر ليس خصماً يجب محاربته، بقدر ما يكون التعاطي معه شكلاً من أشكال العقلنة في التعامل الديمقراطي، لأن ما هو مرسوم له يقف حائلاً بينه وبين هكذا رؤية .. وهذا ليس بغريب – تاريخياً – على نموذج اتخذ من هكذا ممارسات منهجاً له، بل الغريب في الآخر الذي فقد توازنه، وغادر موقعه الطبيعي، حين شاركه الهجوم من خلال أدبياته على القوى التي دعت للاعتصام أمام محكمة أمن الدولة في 28/11/2004 تضامنا مع السجناء الكرد، ليقول من خلال ذلك، أن قضية المعتقلين ليست حكراً على طرف بذاته، وكأن الأطراف التي دعت إلى الاعتصام قد فرضت بذلك وصايتها على المعتقلين، أو أنها تشجع الاعتقال لتحتكرها لغايات حزبية..؟!. مع أن المنطق يقول، إن من يعمل جدير بنتاج عمله، فكيف بالذي لا يعمل، ولا يتحمل تبعات العمل، ويدعي امتلاك النتائج، خاصةً وأن باب العمل مفتوح للكل وأمام الكل ..؟.
نعتقد أن ما تم الإقدام عليه من قبل هؤلاء الأخوة تجاه أطرنا الثلاث (يكيتي – اليساري – الاتحاد الشعبي)، في الاعتصام، أو من قبل البعض الآخر تجاه إطارينا (يكيتي – الاتحاد الشعبي ) في مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، من خلال التوقيع مع القوى السورية على البيان الصادر في المناسبة، والذي خلى من أية إشارة إلى الوضع الكردي بهويته القومية، وما يتعرض له من انتهاكات في مجال حقوق الإنسان، واضح في دلالاتها ومراميها، فهي من جهة تحاول جرنا إلى أجواء الحرب الباردة ومشاحناتها، ومن جهة ثانية تعريتنا أمام السلطة من خلال مواقفنا التي تنال كل الاحترام والتقدير من قبل الشارع الكردي، وإبعادنا عن الحراك السياسي الوطني وتهميش دورنا، ومن جهة ثالثة بذر الفرقة بين أطراف توجهنا، ناهيك عن إدارتهم بذلك لأزماتهم الحزبية والسياسية ..
مع كل هذا، ولإيماننا بأن لكل دوره، ولكل رأيه فيما يجري، وأن ساحة العمل السياسي تتسع الكل، فإننا لا نولي لمثل هذه المحاولات أية أهمية، ولا نعره اهتمامنا، وما وقوفنا عليه، سوى تذكير الشارع الكردي بما يتم فبركته ليس إلا، وتبرئتنا من مغبة نتائجها لا أكثر، كوننا على قناعة تامة بما نقدم عليه، وأن النهج السلمي الذي ننتهجه في نضالنا على طريق الديمقراطية للبلاد والاعتراف المبدئي بحق تقرير المصير للشعب الكردي، والذي يهدف إلى تحقيق الحقوق القومية له، يشرعن للوسائل التي نتخذها كشكل من أشكال العمل السياسي، والتي تتلاقى مع ما هو هم وطني وهم قومي، دون أن نقفز من فوق الحقائق، وأن بلدنا يتعرض حقيقة لضغوطات، تتحمل مصادر القرار في السلطة أسبابها، وذلك بعدم انفتاحها على الشارع، والدخول معه في مصالحة حقيقية من خلال إعادة النظر في دستور البلاد ومجمل القوانين والإجراءات المعمولة بها، والتي لا تنسجم مع روح العصر ومفاهيم المرحلة، وما اعتصام المعتقلين الكرد في سجن عدرا بتاريخ 2/12/2004، والذي تم إنهاؤه والقضاء عليه من خلال تلك الممارسات – الترهيب من جهة والترغيب من جهة أخرى - إلا رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان في وطنه ..
بقي أن نقول، أن هذه المحاولات والممارسات لا تخدم بطبيعتها لا الوطن ولا القضية الكردية، وإذا كان هناك من حرص لدى هؤلاء الأخوة على قضايانا الوطنية، فإن معالجتها لا تتم بالصورة المتبعة، بل لا بد من الحوار واحترام الرأي الآخر مادام يصب في حقل التغيير والتطور الديمقراطي الذي ننشده – على الأقل نظرياً - جميعاً، وإن اختلفت الوسائل والرؤى..

الإعلام المركزي
لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا



#الإعلام_المركزي_لحزب_الاتحاد_الشعبي_الكردي_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الإعلام المركزي لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا - لكل دوره .. لكل رأيه