أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - ليندا كبرييل - كنتُ بطلة أوليمبية ذات يوم !!















المزيد.....


كنتُ بطلة أوليمبية ذات يوم !!


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 3653 - 2012 / 2 / 29 - 13:56
المحور: عالم الرياضة
    


ليس لشيء حضور طاغٍ في حياتي كالرياضة . منها أنظر إلى العالم وبها ومن خلالها أستوعبه .
بها بدأ الكون .. بحركة ، والحركة رياضة ، عندما تمخّضت الزيتونة فولدتْ كواكب ونجوماً ، زلازل وجبالاً ، وبراكين وودياناً .
بالرياضة تابع الكون مسيرته عندما هيأتْ له السبيل لولادة أخرى ، فكانت الحركة الجديدة فنية مدهشة . كانت لحظة ميلاد الطفرة الحيّة الأولى حباً لا وعي له ، منها وُلد الكائن الذي تدرّج في ظروف معينة ليصبح ما أنا عليه اليوم يعرف الحب بأشكاله ويعقله .
ذات يوم قرر حيوان أن يهجر عالمه الفنائيّ لئلا يبقى سادراً في مدارات القلق .. وقررتْ بويضة أن تستنطق مخزونها الجمالي لئلا تبقى مستلبة في تموجات الوحدة .. فتفوّق الاثنان على لحظة أنانية ذاتية وابتكرا كلمة الوجود : الإنسان .
أدين لتلك اللحظة بوجودي .
الفن ، وما في الكون .. يعود إلى صناعةٍ عبقرية رياضيّة الجوهر !
وهيامي بالرياضة لا يدانيه إلا عشقي للموسيقى ، فالاثنان صنوان ، والاثنان معاً سببا الوجود لا الماء كما يقال .
إذ أن الزيتونة عندما تمخضتْ ( حركة ) وولدتْ توائمها ، رافقها صوت هائل دون شك . وكما الحركة تطورتْ رياضياً لتصبح أوليمبيك وكأس العالم ، كذلك الصوت تطور موسيقياً ليصبح سيمفونيات ومقامات .
لا أعرف بالضبط متى بدأ ميلي الجارف لهاتين الهوايتَين . لكن ، أذكر أني كنت الجناح الأيمن في فريق أبي الذي كان ونحن أطفال يلاعبنا أنا وإخوتي وأولاد الحارة بكرة القدم . في الثامنة استطعت سماعياً أن ألتقط لحناً من الإذاعة وأعزفه على أكورديون ابن جيراننا ، مما دفع أهلي إلى إهدائي أكورديون في عيد ميلادي التاسع .
وكبرت الهوايتان في قلبي مع تقدمي المدرسي ، واحتلّتا حيزاً كبيراً من اهتمامي .
فقد كان العماد عليّ كبيراً في الإشراف وإدارة حفلات مدرستي الاعدادية ، أعزف ما تيسّر لي من أغنيات معروفة ، وأحاول أن أقلّد ( وائل ) عازف الأكورديون الشهير ، فأدور مثله مع آلتي خلال العزف بين الطالبات والأساتذة ، أو أنحني بها في حركة سينمائية على إحداهنّ مشجعة إياها على مرافقتي بالغناء ، أو أخطو خطوات راقصة مع انسجامي باللحن فتلتهب الباحة حماساً ورقصاً !
همتُ به .. حتى أني كنت أنسى نفسي أثناء الدراسة ، فأنظر للكتاب بين يديّ ، لكن عقلي يبحث في الخطأ الذي أكرره في العزف ، فأبدأ أنقر بأصابعي فوق الكتاب ، حتى إذا فاجأتني أمي ، أتحول في لحظة من حالة إلى أخرى ، ويبدأ رأسي وعيوني مغمضة يهتزّ على إيقاع صوتي من النقطة التي وقعتُ عليها ، وكأني لم أسمع سؤالها ، وكأنها لن تتوقّع جوابي ، موحيةً باستغراقي لفوق أذنيّ بالدراسة !
إلا أني أعترف أني فشلت في تأكيد حضوري الرياضيّ أمام زميلتي ( فاديا ) بطلة كل منتخبات المدارس في الجري .
حكايتي مع الرياضة تبدأ منذ ذلك الوقت .
فقد شكّلتْ ( فاديا ) والجمبازيات ( إقبال وسهير ونائلة وحسيبة ووو... ) شكّلْن غصّة لي أعترف بها دون خجل ، لأنها كانت دافعاً للاجتهاد إلى ما أتوق له وإن فشلتُ في تحقيقه . لكنها – الغصة – لم تتحوّل أبداً إلى انفعال سلبي ينال من أماني النفسيّ . ذلك أني كنت أقرّ في داخلي بقدرات زميلاتي الرياضيّة ، فيرطّب اعترافي مشاعري ويهون عليّ ويزيد إيماني أن النجاح الذي تخطّاني اليوم سيأتيني طلقاً ضاحكاً بشكل آخر في قادم الأيام .
كان تفوقي في امتلاكي ناصية الإشراف الفني على الحفلات تعويضاً لشعوري باليأس من اللحاق بهنّ .
كانت مرة يتيمة ، رأتني فيها مدربة ألعاب القوى ( آنسة رواء ) وأعجبتْ بحماسي فأدخلتني في مسابقات المنتخب في الجري ، وسرعان ما انتخبتْني لأطلع برا !
ذلك أنه ما أن تنطلق صفارتها معلنة بدء السباق حتى تكون ( فاديا وإقبال ) قطعتا ربع المسافة ! في الوقت الذي أكون يا دوب أستعدّ للانطلاق ..
يصل الجميع وأنا ما أزال أتغربل .. يقفْنَ كالأحصنة شامخات عند خط النهاية بينما أكون منبطحة منطرحة ألتقط أنفاسي بالعافية !
ولمْ أيأس ، عزمتُ على منافستهنّ في الدور الثاني مهما كان .
لكن المدربة ربتتْ على كتفي وقالت إني لا أملك مواصفات الرياضي من طاقة وعزم ؟!
" أما صحيح عين ضيقة بشكل "
بادرتُ إلى إفهامها أني شربت عبوة حليب - نستله - المغذّي الصحي ، وحتماً سيبدأ مفعول الطاقة يسري في جسمي .
زمزمتْ الخبيثة شفتَيْها ، وعيناها تنطقان بابتسامة ماكرة وقالت :
_ نستله لا ينفع ، في المرة القادمة اشربي عبوتين حليب نيدو وتعالي !
" لا تقربوا الماكر إذا ابتذل "
ناديتُ أملي المحتضر المتشبث بإرادة التحدي ونفسية منْ لا يريد أن يضعوا العقدة في المنشار ، فقلت :
_ جرّبيني في الدور الثاني مثل ( نائلة ) ، هي أيضاً لم تكن نتيجتها جيدة .
أجابتْ بنزق وتهكم وقد بدأ صبرها ينفد :
_ أووف .. أنت تحتاجين إلى تمرينات كثيرة ، مستواكِ عدم !
" وداعاً يا الأحلام المطوّحة "
ولكم أن تتخيّلوا آمالي بدخول المنتخب تنهار أمام جوابها الفظ .
ويا للغرابة ، أن شعرتُ في داخلي بارتياح لضعفي وفشلي لأستمدّ منهما قوة ، طمعاً في تغيير موقفها ، فقلت وأنا أقلّب يدي احتجاجاً وبشعور منْ لا يأبه لردّ فعل الآخر :
_ لعلكِ لو درّبتِني لأعطيتُ نتيجة حسنة .
هنا .. بالذات .. كان العفريت هو الأسبق ! راكباً أكتافها .. نازلاً تنتيفاً بشعرها .. وتخبيصاً بوجهها ..
وجذبتْ بعنف كفّ يدي المرفوع ليكون المنصوب لصبّ غضبها والمجرور تحت وطأة ألم حاد في ذراعي وصرختْ :
_ وْلكْ ضرّاب السخن ، نصْ مصيص ولسانها طويل .. يللا انقلعي من وجهي ، يا لطيف ~ جيل ترك الشياطين بنص الطريق !!
" هه .. آل رواء آل .. فين الرواق "
من وجهها المُعَفرَت .. بانكسار انقلعت .
اليوم ، أدرك ما فاتني بالأمس وأعلم يقيناً أنها لم تكن ترميني بالنقص بقدر ما كانت ترمي نفسها ، وما المحاولة المضحكة الساذجة لتعليق العيب برقبتي إلا لإعفاء ضميرها من وخز الإحساس بالإهمال تجاه واجبها الوطني لتبنّي المواهب الصاعدة .
لكني أعود وأفكر : ما قيمة أن تقوم بواجبها هذا إذا كان البلد بأكمله من بابه لمحرابه راقداً معطلاً ؟؟
لعله يكفينا لالتماس الراحة النفسية وتبرير أخطائنا أن نلبّس حماقاتنا للآخرين بأنهم - هم - الذين دفعونا إليها
- وهم - الذين سهّلوا لنا ارتكابها
ولا وسيلة لنا مع خيبتهم وقلة حيلتهم ..
وقد أصبح ( بعث الشيطان ) أسهل وأسرع وأضمن الطرق كلما زلّتْ أقدامنا ، فنسْتنيم على شعور خالٍ من إرهاق تكاليف الحياة .
الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !
إننا نجلّ الشيطان أكثر بمراحل مما نجلّ ضميرنا !
بل يكاد الضمير يتلاشى لشدة ما رقّقته نزواتنا !!
نحن مغرمون تنبلة ، واستهبال الناس ، والبحث الدؤوب على نصب العقبات ، كذابون ، والثمل إثماً يرفع بلا خجل في مكان عمله اللافتة المعروفة :
_ يد الله مع الجماعة _ أو :
_ هذا من فضل ربي _
كرهت هذه البداية في طريق تحقيق حلمي للوصول إلى المنتخب ، وتملكتني مشاعر اليأس ، لكني ما لبثت أن أقنعت نفسي أن الروح الرياضية تتطلّب تقبّل النتيجة بشجاعة .
ألستُ أدّعي أن صدري رحب ؟ هيا ~ لا تدعي مشاعر الإحباط تغشاكِ ..
وهكذا استيقظت صباح اليوم التالي وقلبي عامر بالثقة أن قرار ( ضرّاب السخن ) كان لصالحي . ولأثبت لنفسي أني متفائلة ، قررت التقدم بطلب المشاركة في مسابقة منتخب السباحة ، وهذا دليل كافٍ على أني إنسانة تتمتع بروح رياضية لا تعرف التراجع أو الندم .
منْ يدري ؟ نلطش الطينة بالحيط ، يا بتلزق ونروح للبطولات العالمية ، يا ما بتلزق ~ فَ .......
" فماذا ؟ "
" إليكِ عني ~~ خلّينا نروح الأول وبعدين الكلام "
خرجنا يومها من المدرسة في باصَيْن يعجّان بالمشتركات الطامعات بعضوية منتخب السباحة .
" أين كنتنّ يا خبايا الأرض ؟ "
ما أن وصلت إلى المسبح الأوليمبي حتى فوجئتُ به يزدحم بالطمّاعات من ذوات العيون الجريئة والنظرة غير البريئة .
" هييييه ~~~ الدنيا بقيت طماعة كتيييير ! ما هذا التهاوش على الاشتراك والاندلاق على الفوز ؟!
أين المفرّ ؟ البحر من ورائكِ والطماعات من أمامكِ ، واعلمي أنك في هذا المسبح أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام .
لا تراجع .. إلى الأمام ، هيا حقّقي حلمكِ أن تكوني بطلة رياضية تحمل كؤوساً ونياشين.. تدور العالم ، تظهر على التلفزيون ، أقف أمام المايكروفون ولا أنسى الابتسام أولاً للميدالية ثم أعضّ على الكاميرا بأسناني ..
" هييييييه ~ طوّلي بالك وهدّي حالك "
" هاهاها .. قصدت أن أعضّ على الميدالية وأنا أبتسم للكاميرا ، ستي ~ وبعدها أهديها إلى رئيس الدولة الأب القائد " .
لا أدري ~ هكذا قالوا ، أننا أبناؤه وهو أبونا ..
يا عيني ~ تاري ياما تحت السواقي .. دواهي ! "
لم يسعفني الوقت لأصل لمصافحة أبي القائد مع إعلان المدربة الاستعداد للمسابقة .
كان عدد المشتركات في سباحة الظهر أقلّ من الصدر ، وأنا لا أجيد السباحة الصدرية ، فقررت الاشتراك بسباق 200 متر ظهر .
طرتُ فرحاً وأنا أجتاز التصفيات الأولى ، ثم لم تعدْ الدنيا تسعني وأنا أتقدّم للدور الثاني .. فوصلتْ بي الأحلام إلى التقاط صورة جماعية مع أبي الرئيس القائد وهو يضمّني مهنئاً ، واسمي يتصدّر الصحف .
بقيت خطوة واحدة .. واحدة فقط ، وتصلين للمجد .. للعالمية .. للأضواء .. هيا إلى ساحة المسبح أيتها المناضلات !!
وبدأنا .
كنت في منتصف حوض السباحة عندما تهيأ لي للوهلة الأولى أن المتسابقتين اللتين على يميني ويساري متخلّفتان عني ، فدبّ نشاط زائد في ضربات ذراعيّ
" اثنتان دفشتهما من طريقي .. توصلوا بالسلامة ، بأمان الله " .
ما لبثتُ .. أن ~ أدركت في ال .. عودة أني ~ ماذا ؟؟؟ أسبح لوحدي !!
قلبت على صدري لأتأكّد من الوضع ، لأجد جميع الطماعات الجشعات حولي قد لفظهنّ الماء ! وبقينا أنا ومتسابقة أخرى نلعب بالميّة !!
أوعى ~ لن أدعها تسبقني ..
جاهدت وأنا أنتزع الأنفاس .. إنها آخر انتصاراتي !
بدا جهادي كصراع مع القدر ، أكشح الماء بذراعيّ الضاربتين كأن بيني وبينه ثأراً ، وكأني مع كل مسافة صغيرة أقطعها أطوي مساحة من فشلي السابق واللاحق ، فيضيق يأسي بمقدار ما أتقدّم على غريمتي .
لكني وجدت مع كل إصراري وعزمي أني - ويا للعجب - لا أتقدّم عليها ، وأن الماء يستهلك مني كل قوة وعزم ، وزميلتي تسبقني بمسافة متر على الأقلّ !
كنت في أشدّ لحظات ضعفي عندما انتابني شعور مفاجئ ألا أترك نفسي فريسة لليأس ..
انبسط الأمل الذي لا يعطي توقّده إلا لمَنْ يُخلِص له .
أدركتُ في تلك اللحظة أن الماء – حتى الماء - شيء حيّ .. يعاند الخبط المجنون ولا يستجيب إلا لليد الحنون !
فنزل شعور بالسكينة على قلبي ووجدت ذراعيّ تجدفان بسلاسة وأتقدّم بسرعة مدهشة !
علمتُ إذ ذاك .. أن الخبط واللبط الجاهل في الماء يُفقِد الفعل قوته ويوقِظ القوى المضادة الكامنة فيه !!
استسلم الماء لضرباتي الرشيقة ، فانطلقت كالسهم أشقّ طريقي .. ووصلت قبلها .
وما أن وصلتُ حتى تابعتُ !!!
والأصوات من حولي والضحكات تعلو أن السباق انتهى ، وأنا لا أعير الوجوه الهازئة التفاتاً .
نعم .. تابعت وأنا أبكي .
في هذا اليوم الذي فقدتُ فيه النجاح : كبرت ، وعرفت أن للبكاء معنى . هُزِمتُ أمام نفسي قبل أن أهزم أمام غيري ، لكني مع كل خبطة من ذراعي كنت أسدّد ضربة لليأس الرابض في أعماقي .
دخلتُ الماء أنا .. وخرجت من الماء لست أنا بعد أن غسلتُ ما علق بقلبي الطفل من قنوط وألم .
اليوم أدرك ما حصل أكثر من أي وقت مضى .
كتوقيعٍ على معمودية !
وما هي بالحق إلا طقس بديع فيه تتخلّق أمانٍ جديدة ، وتنبعث منه روح شغوف بصناعة ( تلوين الحياة ) .
( التصالح ) مع الفشل وقفة مقدسة ، وأنا إنسانة تهفو نفسي له .
أعطِني عقلاً متصالحاً مع الفشل أُعطِكَ قلباً يذوب كذهب الشمس فوق الماء .. وعيوناً نظراتها تسيل كزئبقٍ في بحر الضياء !
من الفشل أستمدّ الأمل !
كنت قبل الأخيرة ، وكانت المرة الأخيرة التي أشترك فيها بمسابقة رياضية .
ألقيت نظرة وداع حزينة على المسبح الضخم ..
هنا مختبر فريد ( لحوار الأجساد ) ، يمتصّها الماء ويتعشّقها حتى تصبح جزءاً منه . لا معنى لصفحة الماء الألماسية حتى يأتي الجسد الخبير ويقوم بتقطيعها وحفر الانتصارات عليها ، فيعطي الانعكاسات المشعّة .
مساء .. ارتميت على سريري كالقتيلة من شدة التعب . تذكرت أني لم أصلِّ بعد .. ركعت وجمعت يديّ ، وما أن رفعت وجهي إلى السماء حتى ضاعتْ كلمات الصلاة على لساني .
كان حضور انكساري أقوى في تلك اللحظة !
كل ما في الكون رافع رأسه يصلي إلى الله إلا الشيطان إذا أربكتْكَ جرأته عليكَ ، أخفضتَ رأسكَ ووقفت مخاطباً الله وأنتَ ناظر في الحائط أمامكَ ودموعك في عينيكَ :
_ دخيلك الله ، أنو كتير عليك لو أعطيتني شوية قوة زيادة ؟ بلا برونزية سيدي .. عالأقلّ أطلع السادسة السابعة العاشرة إللي هوه .. لا قبل الأخيرة بواحدة ! كتّر خيرك الله أنك كمان تركت ورائي واحدة .
وذهبتْ أحلامي في إهداء أبي الرئيس الميدالية .
" تواضعيْ يا شيخة وقولي ذهبتْ أحلامي في الظهور على التلفزيون " .
" لا لا ~ تواضعي أكثر " .
" عال : ذهبت أحلامي في منافسة ( فاديا ) " .
" بلا فاديا بلا سهير .. ( إلهام ) وزيادة عليكِ " .
" طيب ~ إلهام .. انبسطتِ ؟ " .
نمتُ ليلتها حزينة . وحلمت أني ارتقيت منصة التتويج ، وقلّدوني الميدالية الذهبية . ولم ينسَ حلمي أن يجعلني أعضّ عليها بأسناني وأصافح أبي ، أقصد الرئيس .
" غصباً عن آنسة رواء وأبو رواء .. عجبهم ولّا ما عجبهم .. بكيفهم ولّا بلا كيفهم .. ضرّاب السخن أم نص مصيص .. فقد أصبحت بطلة ،
ولستُ أية بطلة ؟ لأ .. بطلة أوليمبية بالذات ، حلمي وأنا حرة فيه .. وحصلتُ على الميدالية ولو بمنامي .. والذهبية شرطكم !!
فأنا طموحة حتى بأحلامي .. هه !!!

يتبع - الحلقة الرياضيّة القادمة :
( كل هالدبكة والدعكة على هالكعكة ! )



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلواتهم ليست لوجه الله ، إنهم يلعبون
- المسيحية ليست ( باراشوت ) نهبط بها فوق كنيسة
- رسالة من الجحيم : إنْ لمْ تهُبّوا فهِبُوا
- هل أتضرّع لطبيعة غبيّة لتنصرني على إلهٍ جبار ؟؟
- رسالة إلى الجحيم : كل فمتو ثانية والبشرية بخير
- رسالة إلى الدكتور جابر عصفور المحترم
- رسالة إلى السيد جمال مبارك المحترم
- عند عتبة الباب
- حول مقال : في نقد علمانية الدكتورة وفاء سلطان
- رثاء - وافي - قبل الرحيل
- رأي في مقال السيدة مكارم ابراهيم
- من أندونيسيا عليكم سلام أحمد
- الأستاذ سيمون خوري : كنْ قوياً , لا تهادنْ !
- وداعاً قارئة الحوار المتمدن
- في بيتنا قرد


المزيد.....




- صلاح يواصل التألق ويقود ليفربول لإحكام قبضته على -القمة-
- ليفربول يقلب الطاولة على ليستر سيتي ويحلق بصدارة الدوري الإن ...
- هل يخوض رونالدو نزال ملاكمة ضد بطل العالم الملقب بـ-القاتل-؟ ...
- ولفرهامبتون يزيد معاناة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي ...
- الهداف التاريخي لليفربول: لقد تركت الريدز لسبب واحد ولا ينبغ ...
- تشكيلة ليفربول الأساسية لمواجهة ليستر سيتي
- 5 إصابات تساوي 5 بطولات.. حكاية ريال مدريد في 15 شهرا
- موعد مباراة الإمارات ضد عمان في -خليجي 26- والقنوات الناقلة ...
- موعد مباراة السعودية ضد العراق في -خليجي 26- والقنوات الناقل ...
- نيوكاسل يضرب أستون فيلا بثلاثية ويتقدم للمركز الخامس بالدوري ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - ليندا كبرييل - كنتُ بطلة أوليمبية ذات يوم !!