أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - غالب المسعودي - المرأة.......ودورها في الربيع العربي














المزيد.....

المرأة.......ودورها في الربيع العربي


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 3653 - 2012 / 2 / 29 - 22:59
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي
    



لقد أرست المرأة في تاريخها عبادة الآلهة الأولى وهي الأم العظمى ,الآلهة القوية السامية والطاهرة,كانت فتاة جميلة ملتحفة بعباءة موشاة بالذهب, وهي كمثل عشتار آلهة حرب وخصب ,أقيمت لها المعابد وقدمت لها الصلوات,ثمة هندسة معرفية عندما يكتب الرجل عن المرأة,قد تمر مثل أشعة الضوء بين الأبواب والنوافذ وقد تتحول إلى كلمات سر وإمضاءات نارية ,ترنيمات ملائكية ولكن بصيغ تعبيرية ,هناك معرفة ذات ومقاربات حركية متأصلة في الوجدان والحضور لان الرجل مع المرأة يكونان الإنسان برموزه وتصوراته.وهنا عندما يصبح الواقع الحضاري والذي يفرض نفسه شيئا فشيئا سواء بالقوة أو الرقي الحضاري من ناحية معرفية, ويرتفع الإنسان فوق مستوى الغرائز إلى مستوى الفكر, وهذه سمة المرحلة الحالية والتي نتعرف عليها من الملامح التي تتجاوز التحديدات الجغرافية والسياسية لان الأحداث قابلة للتبلور في مواجهات ساخنة والتي تتطلب تدريبات خاصة لبناء الشخصية المتكاملة والتي لابد أن يمتلكها الفاعل ,وهنا اعني المرأة وإلا اعتبرت مغامرة غير محسوبة العواقب, والتعامل مع مثل هذه الخصوصية على صعيد الملف المفتوح ولكي تعبر عن وعيها (المرأة)بشكل صادق يتطلب الإخلاص للأهداف ومهارة التدريب لان صعوبات العيش وتكدس راس المال عند فئة قليلة مع وجود ثروات هائلة في المنطقة واستمرار البنية البطرياركية للنظام الاجتماعي تجعل هذه العوامل كلها المرأة تحت ضغط مزدوج ,وتجعلها غير متوازنة مع رغباتها لأنها لاتجد ما يقيم أودها وللسوق شروطها. إن المتأملُ من الربيع العربي أن لا يكون ترفا أيديولوجي لأننا بعد هذه الخسائر نحتاج إلى من يكتب التاريخ, وهذا يفترض وجود الحرية والحتمية وهو تعبير مجرد عن الوجود المشخصن في بناء الفكر الكبير المنسجم مع الواقع الحضاري الذي يرتقي بالإرادة الإنسانية إلى قيمتها الحقيقية والمعبر عنها بأسلوب حياة حرة ومنتجة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.إن تحليل أي ظاهرة يفترض أن يبدأ بانجاز قراءة وإعادة قراءة للحدود الفاصلة بين ما سبقها إلى ظهورها, باعتبار أن هناك حاضنات لا تظهر فجاءة ,والأمر لا يتعلق بملخص لكن هناك وحدات تكوينية وهناك ملفات جديرة بان تفتح لدراسة الظاهرة ومنها ملف العنف والاستلاب الذي مارسته الأنظمة التوليتارية والذي هو بحد ذاته نقطة انطلاق وبداية دورة طقوسية جديدة ,إذ يحاول هذا العنف والاستلاب التأثير على الوعي المفتوح ويسيره نحو الانغلاق ويمم وجهه نحو الهجرة داخليا وخارجيا باتجاه قد يعتبره الفرد انه يعيد له الاعتبار بعد أن أصبح مسخا ثقافيا خلال الهرب من أجواء الرعب والهلوسة, والتي تكون واضحة عندما يبلغ العنف ذروته ,وهنا يظهر البديل وينتشر في كل الأماكن لأنه مؤسطر ولا عقلاني ويرتفع في مستوى الدلالة حد البنية المخفية ,وبذلك يتركنا نرسف قي عنف لا ينتهي.وهنا ثمة قضية جديرة بان تفتح لنا افقأ ونحن نعرف أن بداية النهوض التحرري قد اتخذ شكل العنف الخالص لكن الكثير من أبطال تلك المرحلة ساهم في تحويل مجرى العنف وحرر الإنسان من وطأة العنف التبادلي والغضب الذي يظهر كنتيجة بالشعور بالدونية والذي يلازم المضطهدين ويدفعهم إلى آفاق قصوى مسورة بالغضب ويحطم طاقة الثورة في داخلهم مما يجعلهم فريسة جاهزة لترتمي بأحضان التيارات السلفية. في معظم الميثولجيات يزرع الأبطال الأسطوريين العنف وبموتهم أو بموت من يحملون الشارات تمنح المجموعة حياة جديدة.وهنا لابد للحواس أن تعمل بشكل متكامل فالفرط في البعد أو القرب يعطل الرؤيا وللمرأة دور فاعل باعتبارها نموذج التكامل الإنساني, إن وضعت مجمل هذه المفاهيم نصب أعينها ففي التاريخ الثوري هناك أكثر من بطلة.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارطة العالم والوعي المأزوم
- شالا وغليوني.......إشكالات الكتابة
- المحذوف والممنوع قراءة في سوسيولوجيا التاريخ
- لوزميات أبي العلاء وسيف المتنبي
- الكتابة.......عندما يكون الكون صامتا كالشاهين
- اللغة من الصمت إلى الموسيقى
- العبقرية وإبداعات الكتابة
- المثقفون وفلسفة الماء
- الخطاب الابداعي وثقافة التوجس
- القناع
- سلطة الثقافة وثقافة السلطة.....غياب الفهم يساوي غياب المعنى
- الوجودية الثقافية... والوعي التاريخي
- في نقد النقد
- العلمنة والخطاب الجمالي
- التشكيل........وتداعيات الوعي داخل بنية النص...!
- اللوحة..........بين تجنيس المعنى وتفكيك الوهم
- الحداثة بين تجليات النص وفوضى السياق
- فن الحضارة وحضارة الفن بين الاصالة والمعاصرة...قراءة ابستميو ...
- ثنائية اللغة بين الموروث والمعاصرة
- خطاب الاصالة بين الموروث والمعاصرة جدلية يجب ان تنتهي


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - غالب المسعودي - المرأة.......ودورها في الربيع العربي