أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - عصام العدوني - اوضاع المراة في ظل الربيع العربي















المزيد.....

اوضاع المراة في ظل الربيع العربي


عصام العدوني

الحوار المتمدن-العدد: 3653 - 2012 / 2 / 29 - 22:59
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي
    


1 - هل سيكون للمرأة في الدول العربية نصيب من التغيرات المحدودة التي طرأت حتى الآن على مجتمعات هذه الدول كأحد نتائج الربيع العربي؟

إن الحديث عن التغيرات التي طرأت على الدول العربية يجب أن يحدد بشكل دقيق ما نوع هذه التغيرات. فهل يتعلق الأمر بالتغيرات التي طرأت في الشهور الأخيرة وهي في الأساس تغيرات سياسية، أم بالتغيرات التي تجري منذ عقود أو سنوات لكنها تجلت وتمظهرت في الشهور الأخيرة من خلال نتائج التغير السياسي والمؤسساتي، أي من خلال انعكاسات الربيع العربي عليها وهي في الأساس قد تكون تغيرات سوسيولوجية كبرى تمس البنيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية منظومة القيم والأفكار والمعتقدات.
اعتقد انه من الزاوية السياسية يجب اخذ الأمور بنوع من النسبية وعدم تعميم النتائج الخاصة ببلد معين على باقي البلدان. فإذا أخذنا الدول التي نجحت في إحداث تغيرات على هرم الأنظمة السياسية فإننا نجد أنها أنتجت بدائل إسلامية أي أن التغيرات السياسية بوئت التنظيمات الإسلامية من خلال صناديق الاقتراع أو من خلال العمل العسكري الشعبي المسلح (ليبيا مثلا ) الصدارة وخولتها تدبير الشأن العمومي أو المشاركة فيه ضمن قواعد لعبة سياسية لم تخترها هي كليا حيث يبقى تأثير النظام السياسي السابق ورموزه وازنا سواء في المغرب أو مصر أو تونس.
هذه الحدود المرتبطة بطبيعة الفترة الانتقالية الحالية وتأثير الضغط الخارجي ستؤثر لا محالة على التعاطي مع المسالة النسائية. إن مباركة أمريكا وأوروبا لوصول الإسلاميين للحكم لم تكن شيكا على بياض بقدر ما اندرجت في إطار تحول استراتيجي في السياسة الغربية في المنطقة بمقتضاه يتم قبول وصول الإسلاميين المعتدلين إلى السلطة والتعاون معهم شريطة عدم المساس بالخطوط الحمراء وعلى رأسها قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والمصالح الاقتصادية الغربية.
الأمر المحتمل هو أن وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم يمكن من الناحية النظرية أن يكون سلبيا على واقع المرأة العربية بسبب طبيعة المرجعية التي يتبناها الإسلاميون وهي على العموم مرجعية محتمية بالتقليد والمحافظة وتحصر ادوار المرأة في البيت والإنجاب وتكثير سواد الأمة. لكن من الناحية الواقعية أي ناحية تدبير الصراعات والاكراهات الدولية والإقليمية قد لا تكون هناك تراجعات كبيرة في المكتسبات التي تحققت خاصة فيما يتعلق بالمكتسبات المرتبطة بالقوانين والتشريعات الخاصة بالنساء وبمسلسل اقتحام المجال العام بكل مكوناته أي العمل والتعليم والإجارة والولوج إلى مراكز القرار. إن التراجعات قد تحدث في المجال الأسري بصفة خاصة حيث من المحتمل أن يتم الاستمرار في تكريس قوانين بطريركية لا سيما في الدول التي كانت لديها قوانين تمييزية وتكرس دونية المرأة كليبيا؛ أو يتم استحداث تشريعات تمييزية في البلدان التي عرفت في السابق قفزات مهمة في سبيل تكريس المساواة بين الجنسين كالمغرب وتونس... إلا أن هذا الاحتمال نفسه يبقى ضعيفا ما دام أن القوى العظمى أصبحت تستعمل ورقة حقوق النساء في علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع البلدان العربية، ومادام هذه البلدان تتميز بحركية اجتماعية ومدنية ونسائية قوية ومنظمة.

2- هل ستحصل تغيرات على الصعيدين الاجتماعي والثقافي في منظومة القيم المتعلقة بالسلطة الذكورية والعقلية التسلطية التي تعاني منها نساء الشرق؟ وإلى أي مدى يمكن أن تحصل تغيرات جوهرية في ضوء الحراك الشعبي الواسع والخلاص من رأس النظام وبعض أعوانه في أكثر من دولة عربية؟

إذا افترضنا النتائج المرحلية التي أفضى إليها الحراك العربي الراهن يمكن أن نقول بان أوضاع المرأة لن تعرف تحسنا ملموسا في السنوات القريبة بالنظر كما قلنا إلى طبيعة المرجعية التي تعتمدها الحركات الإسلامية في النظر إلى قضايا المرأة. لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث تغيرات في منظومة القيم في اتجاه تراجع السلطة الذكورية وهي تغيرات لا تستمد كنهها من العامل السياسي فقط وإنما من فعل التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الجارية منذ عقود في النسيج الاجتماعي للبلدان العربية؛ وهي تحولات بنيوية مرتبطة بافرازات الاقتصاد الرأسمالي العولمى و تطور مجتمع الإعلام والمعرفة وتعمق مسلسل التمدن والتحديث... والتي لا شك أن تؤثر على أوضاع المرأة وعلاقات النوع على الاقل في اتجاه تكريس الوعي بضرورة تجاوز المحددات الذهنية والرمزية للتسلط الذكوري، وفي اتجاه تنامي المطالبة من قبل الطبقات المتوسطة والشباب الحضري المتعلم والنساء بضرورة تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين في كل المجالات.
كما تجدر الإشارة من جهة اخرى إلى ضرورة مراعاة اختلاف السياقات التاريخية في كل بلد على حدة وطبيعة القوى الاجتماعية والسياسية والنقابية والتقاليد النضالية السائدة في كل تجربة. ففي بلدان كالمغرب وتونس التي حققت تقدما ملموسا في تكريس المساواة بين النساء والرجال لا سيما في ما يخص قوانين الأحوال الشخصية فان إمكانية النكوص عن هذا التقدم تبدو صعبة وغير واقعية وان حدثت فإنها ستلاقي معارضة كبيرة. بينما في بلدان لازالت الأحوال الشخصية فيها تكرس دونية المرأة كليبيا واليمن والجزائر فان تطورا كبيرا نحوا المساواة قد يجد مقاومات شديدة من طرف التيارات الاسلامية وبعض القوى المجتمعية المحافظة بالنظر إلى تجذر العقلية الذكورية داخل المنظومة القيمية السائدة.

-3 ما هو الأسلوب الأمثل لنضال المرأة لفرض وجودها ودورها ومشاركتها النشيطة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في تلك الدول العربية التي وصلت فيها الأحزاب الإسلامية السياسية إلى الحكم؟

إن الأسلوب الأمثل كان ولا زال هو المشاركة في حد ذاتها. أي التعبئة والتاطير والتجنيد والاستعداد للدفاع عن قضايا النساء والتركيز على العمل التربوي الثقافي إلى جانب العمل السياسي. إن تجربة الحركات النسوية العربية أبانت عن محدوديتها في الإقناع والتواصل بسبب محدودية أساليبها التي كانت دائما نخبوية حضرية تتم في دوائر ضيقة كالصالونات والجمعيات والنوادي النسوية وفي معزل تام عن عموم النساء الفقيرات والأميات . إن إحدى أسباب استمرار السيطرة الذكورية على حد تعبير بيير بورديو هي استمرار ضحاياها في الاعتقاد في معقولية مقولاتها. فالنساء ضحايا العنف والتمييز الجنسي يساهمن من حيث لا يدرين في استمرار مقولات الهيمنة من خلال الاعتقاد بمعقولية وصلاحية ادعاءات الهيمنة التي ينتجها العقل الذكوري. والحركات النسائية ساهمت من حيث لا تدري في استمرار الهيمنة الذكورية من خلال إهمال النساء المهمشات والقرويات مقابل التركيز على النخب الحضرية المتعلمة والمثقفة.
إن إحدى دروس التي تقدمها السوسيولوجيا لهذه الحركات يتمثل في انه لا يكفي أن تواجه السيطرة الذكوربة فقط من خلال التركيز على العلاقات الجنسية داخل الأسرة بل المطلوب هو دفع المواجهة إلى أقصاها من خلال مسائلة كل ميكانيزمات إنتاج وإعادة إنتاج هذه العلاقات داخل المؤسسات الاجتماعية المختلفة وخاصة الدولة والمدرسة ومكان العمل والأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية، ومن البديهي إذن أن مبدأ تأبيد علاقات السيطرة لا يكمن فقط في أماكن ممارستها الأكثر رؤية، أي داخل الوحدة المنزلية والتي ركز عليها الخطاب النسائي نظرته، وإنما داخل مؤسسات مثل المدرسة والدولة كأماكن لإعداد وفرض مبادئ الهيمنة التي تمارس كذلك داخل العالم الأكثر خصوصية. إن حقلا للعمل جد واسع سينفتح أمام النضالات النسائية حينما تحول انتباه نحو المجال العام برمته على حد تعبير بورديو.

4 - تدعي الأحزاب الإسلامية السياسية بأنها تطرح إسلاماً ليبرالياً جديداً وحديثاً يتناسب مع فكرة الدولة المدنية. هل ترى-ين أي احتمال للتفاؤل بإمكانية شمول حقوق وحريات المرأة ضمن البرنامج السياسي الإصلاحي الاحتمالي لقوى الإسلام السياسي, وهي التي تحمل شعار "الإسلام هو الحل"؟

الإسلام "الليبرالي" الذي تتبناه بعض الأحزاب الإسلامية العربية له مراجع وأصول لا يمكن أن يتجاوزها، فهو ليس دعوة مطلقة لإعمال العقل في دائرة التنظيم والتدبير المجتمعي والتفكير في العلاقات الإنسانية الزمنية وإنما هو عقل لا يتجاوز روح النص أي عقل الوحي. إن إعمال العقل بما هو قدرة على التفكير والتأمل والتدبر يتم داخل حدود الشرع. ومن تم فان حقوق المراة وواجباتها كيفما كان الاجتهاد العقلي المتبنى ستظل نفسها التي حددها الكتاب والسنة. إن إضفاء الصفة الليبرالية على بعض الاجتهادات الفكرية التي تتوخى إدراج البعد التاريخي والزمني في تناول إشكاليات المرأة لا يمكن أن تخرج عن محاولة تبيئة وتأصيل بعض المفاهيم الغربية عن العقل والمساواة والحرية والحداثة، لكنها تظل في عمومها تدور في فلك الانتقاء والتوفيق والمفاضلة بين المفاهيم، لذلك فان الإسلام الليبرالي حينما يقترح البديل المتمثل في التوفيق بين الإيمان والعلم، بين الثقافة الغربية والثقافة العربية فإنه يفعل ذلك كما يقول عبد الكبير الخطيبي " بهاجس معتم بحيث لا ندري هل الإسلام هو الذي يجب أن يتأقلم مع العالم الحديث أو العكس. إن التسليم من جهة بكون الإسلام غير قابل للتجاوز من طرف التاريخ والإعلان من جهة أخرى بضرورة التغيير الاجتماعي دون أن يؤثر هذا الأخير على المؤسسة الدينية، يعني الاعتقاد باستقلالية جذرية للبنية التحتية عن البنية الفوقية، وبشكل أكثر دقة، إن الوعي الشقي هو ما يميز الإصلاحية الإسلامية، لأن هذا الوعي ممزق، مقسم عل نفسه، ويؤول تاريخ الحاضر بمبادئ لاهوتية".

5- هل تتحمل المرأة في الدول العربية مسؤولية استمرار تبعيتها وضعفها أيضاً؟ أين تكمن هذه المسؤولية وكيف يمكن تغيير هذه الحالة؟

إن واقع المرأة هو نتاج وضع مركب تتداخل فيه عوامل بنيوية وذاتية بعضها سوسيو اقتصادي سياسي وبعضها ونفسي ثقافي. لذلك فهي إن كانت ضحية التسلط الذكوري وضحية سيطرة الرجل على الموارد الدائمة للهيمنة، إلا أنها تساهم بدورها ومن دون وعي في إدامة التسلط. فهي من جهة ضحية سطوة المنظومة الثقافية الذكورية والأنماط الثقافية السائدة للذكورة والأنوثة ومسلسلات التنشئة وتقسيم المهام الجنسية ومن جهة أخرى عامل إدامتها من خلال تشربها وإعادة إنتاج مقولاتها وبديهياتها في الممارسة والسلوك والمواقف اليومية من خلال الهابتوسات والأفكار النمطية والكليشهات الجاهزة.
إن الهيمنة الذكورية في مجتمعاتنا لم تعد تقوم على حد تعبير بيير بورديو على عنف البنيات المادية وإنما عنف البنيات الرمزية، فهي تقوم على قوة الرمز والمعرفة والثقافة والتواصل. إنها " هيمنة رمزية" بالدرجة الأولى، " فتأثيرها لا يمارس داخل المنطق الخالص للوعي (بصيغة الجمع) العارف ولكن عبر خطاطات الإدراك والتقدير والفعل المكونة للهابتوسات". لذلك فهي لا تتمظهر كسيطرة ذكورية قصدية وواعية بأهدافها وإنما كسيطرة رمزية تمارس "عنفا رمزيا هادئا، غير محسوس، وغير مرئي بالنسبة لضحاياه ويمارس بواسطة الطرق الرمزية الخالصة للتواصل والمعرفة أو بشكل أكثر دقة بواسطة طرق الجهل والاعتراف والى حد ما الإحساس"، ولا يصبح هذا العنف فعالا إلا بمشاركة النساء في إنتاجه، ذلك أن أحد شروط شرعنة وتأبيد العلاقات البطريركية يكمن في مشاركة ضحاياها في الاعتقاد فيها كعلاقات طبيعية.
وتسمح عملية تشريب الهابتوس بالإنتاج اللاشعوري للخضوع، "فالممارسات الطيعة"، واللغة المهذبة، والسلوكات الفاتنة المغوية، وقواعد الادب والذوق وحركات الجسد ... تؤكد "حالات مندمجة" حقيقية ترقى بالنساء إلى حدود احتقار شروطهن الخاصة". من هنا نفهم لماذا يحيط الصمت بمختلف أشكال التمييز تجاه النساء لان معتقدات الجماعة تبررها، فعلى سبيل المثال يتم تبرير اللجوء إلى العنف بكون المرأة هي التي استفزت الرجل بسفورها واختلاطها وعدم احترامها لتقسيمات الطبيعة التي وهبتها كيانا فيزيولجيا هشا وضعيفا وسلبيا. إن لوم المرأة ضحية الاغتصاب أو التحرش الجنسي أو الإيذاء البدني أو النفسي يعكس تقييما دونيا للمرأة ويعمق تبعيتها في نظام التقسيم الجنسي.

6- ما هو الدور الذي يمكن أن يمارسه الرجل لتحرير نفسه والمجتمع الذكوري من عقلية التسلط على المرأة ومصادرة حقوقها وحريتها؟

يقال أن اكبر المدافعين عن تحرر المرأة كانوا ذكورا. فلا احد ينسى الأدوار التي قام بها علماء ومصلحون ذكور مثل قاسم أمين و الطاهر حداد. لكن هذا ليس امتيازا ناتجا عن معطى بيولوجي أو خصائص فيزيولجية استثنائية وإنما نتاج معطيات سوسيو تاريخية وثقافية. فالرجل كان في المجتمعات الذكورية سباقا إلى المعرفة والعلم والتعليم والعمل واكتشاف الغرب باعتباره مصدرا للمعارف الحديثة والأفكار الإنسانية. لكن اليوم الأوضاع تغيرت جذريا فالمرأة أخذت نصيبا كافيا من التعلم والعلم واقتحمت المجال العام والعمل والهجرة وبلغت مراكز القرار العليا في اغلب البلدان العربية وبالتالي أصبحت تشارك الرجل في الموارد الدائمة للسلطة. لكنها مشاركة تتم في إطار التوتر والصراع. إن المقاومة اليوم لم تعد تتمظهر على الصعيد المادي أي لم تعد نتاج تواطؤ العوالم الموضوعية من اقتصاد وتقسيمات اجتماعية وإنما تتمظهر كنتاج لتجذر الرواسب الثقافية اللاوعية في العقلية الذكورية. إن تجذر هذه الرواسب في العقل الجمعي يجعل مهمة كل من الرجل والمرأة على السواء مهمة أساسية للتخلص من السلطوية، وهي مهمة إستراتيجية مدخلها التحديث الفكري والثقافي.



#عصام_العدوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الإنسان في المنظومة الدولية والمنظمات الإنسانية: أشكال ...
- ثنائية الأنا و الآخر في مرآة الوعي العربي
- الحراك العربي والحداثة المأمولة


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - عصام العدوني - اوضاع المراة في ظل الربيع العربي